في اصطلاح الحوزة العلمية لدى الشيعة الإمامية أن يكون العالم المتصدي للشؤون الدينية والفتوى مرجعاً جامعاً لشرائط تميزه عن أقرانه أهمها الإيمان والعدالة والأعلمية وغيرها، فبلحاظ تلك الشرائط يكون المرجع واجب التقليد على من هم دونه بالتسلسل العلمي وعامة الناس في جميع في آرائه وفتاويه في الأمور الفقهية الاجتماعية والسياسية وغيرها التي تهم حياة المجتمع.. وحسب المتعارف يجب أن يكون المرجع ملماً بجميع العلوم والمعارف التي تؤهله للفتوى وقيادة المجتمع وتحصينه من الشبهات والملمات التي تعصف به والرجوع إليه في المستحدثات، ومن الآلية التي وضعت في الحوزة يجب أن يشهد أهل الخبرة لكونهم الاختصاص في معرفة وتقييم المرجع بما يطرحه من بحوث استدلالية فقهية وأصولية ليشهدوا ما إذا كانت لديه ملكة استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة التفصيلية، وتكون مقارنة بحوثه العلمية مع بحوث المراجع المتصدين الآخرين، وبعد التقييم والاختبار العلمي أو الحضور في درسه والاطلاع على بحوثه الاستدلالية، يشهد أهل الخبرة بأعلميته على أقرانه المتصدين، فتكون شهادتهم حجة على عوام الناس في تقليد المرجع.. وبما أننا في (زمن سوء ومصر سوء) كما يعبرون وبسبب شراء الذمم والضمائر، فقد أصبحت المرجعية لكل من يدفع أكثر لتكون حكراً عليه، لذا اعتبر بعض العلماء أنّ شهادة أهل الخبرة ليست كافية وإنما النتاج العلمي هو من يثبت وجود مَّلَكة الاجتهاد والأعلمية لدى شخص المرجع، فقد لعب أهل الخبرة دوراً رئيسياً في قلب الحقائق والترويج لبضاعتهم الفاسدة على حساب الدين وإضلال عامة الناس عن معرفة المرجع الحقيقي بالطعن به والتحريض ضده لتصفيته جسدياً، وأصبح المرجع الأعلى يُعرف بالأموال والشهرة وشراء الذمم والنفوس الأمارة بالسوء.. مما جعل الحوزة سوقاً للترويج والدعاية على أساس المنفعة الشخصية وقوة الدفع المادي، وبدل أن تكون الحوزات العلمية بوابة لإصلاح المجتمع فقد أوغلت في نشر الفساد وتفننت بأساليب الخداع والنفاق بسبب تصدي الجهال للمرجعية، ومن هذا الرحم الفاسد وُلدت مرجعية السيستاني بليلة وضحاها كمرجعية عُليا تملك أكبر عدد من أهل الخبرة الذين يشهدون باجتهاد وأعلمية السيستاني بدون أدنى حظ من العلم، أي بدون امتلاكه لأبسط بحوث استدلالية فقهية وأصولية، ولكنه يملك الأموال والرشا والمؤسسات الإعلامية التي تؤهله زوراً وبدون مبالغة ليصبح رباً متى ما شاء ذلك من أهل الخبرة.. وبإمكان أي باحث عن أدلة اجتهاد وأعلمية السيستاني أن يدخل بنفسه لموقعه الرسمي ويرى بأم عينيه عناوين مؤلفاته وبحوثه، ولكن أغلبها غير مطبوع وغير موجود أصلاً، وتحقق بالفعل وجود هذه العناوين للتمويه فقد وخداع البسطاء والسذج بالإعلام الكاذب وشهادة الأكثرية بما يسمى (أهل الخبرة) وعلى الإسلام السلام.. وما يؤكد هذه الطامة على الدين وإضلال الناس بوهمية مرجعية السيستاني الخاوية،الحقائق المدوية التي فجرها المحقق السيد الصرخي في محاضرته بقوله:(قائمة من الأسماء تشهد باجتهاد السيستاني مقابل الأموال...) كيف حصل السيستاني على شهادة أهل الخبرة وتزعم المرجعية، شاهد واستمع الحقائق في رابط الفيديو أدناه: https://www.youtube.com/watch؟v=RTt7t2v7_2whttps://www.youtube.com/watch؟v=RTt7t2v7_2w
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة