السياسة العربية تجاه إيران إلى أين ؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 07:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2016, 01:22 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السياسة العربية تجاه إيران إلى أين ؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي

    01:22 PM June, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    العلاقات الدولية ترسم أطرها محددات وقواعد قانونية وأعراف أخلاقية تلتقي جميعا بالمصالح المتبادلة المبنية على التكافؤ وحسن الجوار وعدم التدخل بالشؤون الداخلية ومراعاة أحكام القانون الدولي العام . النظام الإيراني لم يتعامل مع هذه الثوابت في علاقاته مع الدول وخاصة العربية والخليجية بل اختار المسارات المضادة والمرفوضة من قبل المجتمع الدولي عموما . لديه أطماع توسعية وسلوكيات منهجية ذات طابع مذهبي طائفي مقيت رغم إن رجالاته من المعممين لا يكنون أي احترام للمذهبية سوا الممارسة المظهرية لإغراض دعائية بين صفوف الشعب الإيراني بدليل الإفتاء القاتل الذي أطلقه الخميني عن ولاية الفقيه الذي تجاهل الطقوس المتوارثة للأئمة الاثنى عشر .أن فكرة الإلوهية محرمة في الدين الإسلامي وتعد شركا على وفق المقررات الواردة بالكتاب والسنة من أوامر ونواهي وأن الله سبحانه الواحد الأحد لا شريك له وهي متواترة من الفكر الفارسي القديم ( الزرادشتي ) وبهذا يكون نظام الملالي قد أساء إلى المذهب الذي يستغله في تنفيذ إستراتيجيته ويملي على السذج كل إشكال الخرافة وأنواع الخيال غير المنطقي لكي يمضي قدما من اجل تحقيق أهدافه لاستعباد الشعوب العربية وقد بدأ في العراق ولبنان وزرع الخلايا في دول الخليج العربي للترويج لهذه الأطروحات الغريبة حقا على المذهب الجعفري الأصيل . إن غرابة الموقف العربي تجاه النظام الإيراني تستوجب الوقوف عندها خصوصا بعد الدعوات الفارغة حول مملكة البحرين واستمراره في برنامجه النووي للإغراض العسكرية وان احتلاله للعراق يعد نقطة سوداء بجبين الأمة العربية حكاما ومحكومين و لم نرى أية ردود أفعال بشأن هذه المواضيع المصيرية لا من الجامعة العربية ولا حتى من المسؤولين عن المماحكة الجارية حاليا في الانتخابات الرئاسية اللبنانية الذي سخر حزب الله المدعوم إيرانيا لغرض ضرب التجربة الديمقراطية والدستورية لاعتبارات طائفية إضافة إلى أساليبه التحريضية لعملائه المقيمين في دول الخليج العربي . يبدو إن السياسة العربية قد أصابها الكهول والوهن وربما الشيخوخة أيضا لان السكوت عن الاحتلال الإيراني للجزر العربية الثلاث التابعة لدولة الإمارات طال أمده ما شجع هؤلاء الحكام على تبني مقومات راديكالية تجاه العرب أنفسهم وخلق رؤى جديدة توحي الى الضعف وانعدام القدرة للمطالبة بالحقوق المغتصبة . غموض ومتاهات وضياع تكتنف السياسة العربية في العقود الثلاث الماضية لأسباب عدة منها التجاوزات الحاصلة على الحق العربي من قبل العربي كما هو الحال مع سوريا ولبنان والعراق والكويت هذه السياسات الطائشة جعلت حكام إيران أكثر طيشا واستهتارا بالحق العربي . إضافة الى تمادي أمريكا والغرب في تحجيم الاستقلالية العربية في صناعة القرار السيادي وتدخلهم السافر بكل ما من شانه الابتعاد عن الدوران داخل الفلك الأمريكي . صحيح إن العلاقات الأمريكية العربية لها طابعها الخاص وتاريخها ودورها المشهود في حماية الدول من التكالب الإقليمي والخارجي وتغذية عناصر النهوض بالتقنيات الأمريكية ولكن هذا لا يعطي المبرر بالسطوة أو مصادرة حرية القرار . إن تجربتنا مع رعاة البقر أصبحت غنية بعد احتلاله للعراق وصرنا ندرك خفايا سياستهم التي لا تستجيب إلا لمن يمتلك قوة التأثير على الساحة الدولية وبكل الأحوال هذا لا يمنع العرب من الاستعانة بالصديق أيا كان لحماية دولهم وشعوبهم وثرواتهم حاضرهم ومستقبلهم شريطة إن لا تتأثر مواقفهم من المستجدات التي يتبناها حكام إيران وما يحملونه من نوايا لاستعبادهم او الهيمنة على مقدراتهم . لقد تجاهل بعض الحكام العرب هذه الحقائق حينما حل الرئيس الإيراني ضيفا منبوذا عليهم في الآونة الأخيرة وتحديدا مشاركته غير المبررة بمؤتمر مجلس التعاون الخليجي الأخير وزيارته المعيبة الى العراق ولو إن حكام هذا البلد معروفون في الولاء والانتماء وغارقين بالطائفية حتى النخاع ولا شأن لهم بالعروبة وماضيها ولا في دينها الحنيف حيث ان النظام الإيراني قد خلق لهم المذهبية الطائفية عوضا عن كل شئ ؟ ولهذا صار لزاما على العرب توجيه سياستهم بحسن التوجه والاختيار ؟؟


    أحدث المقالات
  • يا خسارة .. نسرق موتانا .. بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • واخيرا يا اوباما بقلم سعيد شاهين
  • رسوب نهج ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • (منو البقنع الديك)!! بقلم عثمان ميرغني
  • بانوراما.... بقلم حيدر احمد خيرالله
  • دارفور بلدنا في أمسية رمضانية بسدني بقلم نورالدبن مدني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de