|
السوق الحر!!!!! تسليع الحرب.. بقلم ناجى ابومزن
|
الانقاذ جل جلالها!! ادخلت السوق الحر حتي في الحرب فاصبحت الحرب تكلفها الكثير جدا لانها انشأت امراء حرب بيشتغلوا عن طريق المقاولات مثلا حمدتي لا اعتقد انه لديه راتب وان كانت له رتبه!!فبيجي زول من المناط بهم امر الحرب بيقول ليهو يا حمدتي عاوزين نحرر _بحر ابيض مثلا حمدتي يقوم يقول ليهو مافي اشكال جيبو 3 مليون دولار ويقوم يسوق حمدتي قواتو (جنجويد +مرتزقه اجانب) والحكومه تمدو بالعاوزو من سلاح وتوفر ليهو دعم لوجستي وغطاء جوي ويلا يقومو يكسحوا المنطقه حبا في المال لا الوطن وطبعا قوات بالشكل ده تعتبر مرتزقه بيعملو بدون اخلاق وبدون قوانين حرب يعني بيقشوا اي شي في طريقهم اخدر او يابس حيوان او انسان مقاتل او مواطن تواجد خطأ في طريق زحفهم طبعا من يشاهد كل عام تخريج الوف الضباط من القوات المسلحه بيتوقع ان لنا جيشا ضخم جدا ولكن الحقيقه ان ليس هناك جيش ولا يحزنون حتلقو بي بساطه اي كتيبه مفترض تضم تقريبا 40 جندي و15 ضابط تقريبا بس الحاص العكس حتلقي 400 ضابط و15 جندي!!! ابسط شي تعالوا امام ىالوحدات العسكريه حتلقو الشوارع فاضيه جدا لانو مافي جنود زي زمان واذكر زمان وقت يكون في تجنيد تلقي الصفوف من الشباب واقفه عشان تتجند في ق م ش اما الان فمعتوه من يتجند في الجيش كم راتب الجندي؟ بدلا ان يتجند بيقوم يشتغل كمساري او يشتغل اورنيش ولا يغسل عربات فبيدخل اكتر من راتب الجيش السؤال ليه مافي تجنيد؟ لان البيتجندو قديما 70 من اولاد الغرب وديل النظام لا يثق فيهم وبالتالي النظام عمل جيش موازي للجيش القومي الا وهو جهاز الامن والمخابرات (هيئه العمليات) (ومعظم افراده من الجزيره ونهر النيل وشمال كردفان+اضافه لعرب دارفور)حتلقي الحكومه مواصله في موضوع تهميش الجيش وتحييد ضباطه بمنحهم السيارات والترطيبه وحتلقو معظم الضباط الان بكروشهم من الترطيبه خصوصا بعدما حسم موضوع الجنوب بالانفصال نرجع تاني لهيئه العمليات عاوز اعرف هل مهمه جهاز امني استخباري مهمته الاساسيه جمع المعلومه وتحليلها ورفعها للجهات العليا التي تقدمها لمن هو مناط به الدفاع عن حدودنا اعني بها الجيش ام مهمته خوض الحروب؟ولكن ما حصل ان جهاز الامن تضخم واصبح جيش في حد ذاته يرتدي ملابس الجيش ورتب الجيش وعلامات الجيش وتدريب الجيش ويتسلح ايضا بتسليح الجيش؟ ما الذي تبقي من الجيش؟ النظام يظن انه بذلك امن من شر الجيش ونزعه ضباطه الرافضه للحقاره (المدنيه) التي تقودهم دوما الي بوابه الانقلاب العسكري ولكن ساء ما كانو يعملون ولم تنفعهم قوات امنه الكبيره في صد خليل ابراهيم ولم يدافع عن سلطانهم قوات ابو طيره(جيش الشرطه) ولكن من تصدي لخليل هو الجيش في معركه الجسر وماذالت الصو والافلام تملأ اليو تيوب حيث يظهر عساكر جيش غبش لم نشاهد قوات الامن اما ابو طيره اما هربو واما كانو اموات رقود!! واعود مره اخري بكم الي مقاولات الحرب السودان هو البلد الوحيد الذي لا يمكن ان تخفي به معلومه اي ان الغاشي والغادي يمكن ان يعلم ما هيو لون ملابس رئيس الجمهوريه الداخليه اليوم؟ وماذا فطر وهل غادره امساكه المزمن اما زال يبتلع حبوب (السنماكس) تنتشر المعلومه بسرعه انفجاريه في السودان وبالتالي كلنا علمنا ان الرئيس كان يلتقي بحمدتي مات في بيته السؤال لماذا كان يلتقي بحمدتي وهو رجل اقرب لان يكون بدوي عادي جدا لا يمكن ان تكون صله بينه وبين اعلي رأس في الدوله؟ حمدتي هو مقاول حرب مثله مثل اخرين واعتقد جازما ربما ان له شركاء اخرون في مركز السلطه يتقاسمون معه حتما عموله الحرب تلك والا ماذا سنفسر تلك الحميه من الحكومه عندما قال الصادق المهدي ان حمدتي جنجويد ومرتزقه او هكذا قال ؟ ماذا سنفسر التسليح الكثيف لجنوده الغير نظاميين وغير محترفين اي انهم ليس تحت ظل قانون الجيش والحرب!!فان هربوا من معركه لا احد يحاسبهم او يعاقبهم وان فعلوا جرائم تشيب لها الولدان لا احد سيلومهم من قادتهم واعزرهم لانو لا يعلمون ان للحروب قوانين واخلاق واسس تقوم من اجلها الحروب ومن اجلها تطفئ ايضا! نعود الي العنوان السوق الحر ليس المنتفعين من الحرب فقط هم من اهل النظام وامنه وقواده هناك منتفعين كثر من الحركات المسلحه واولئك شركاء للنظام في الحرب وحصادها وعمولاتها التي تدفع ليبقي الابرياء في عمق اتون الحرب العبثيه الغير مقدسه واولئك ساعود لهم لاحقا ان مد الله في الاجال
مكتبة حيدر احمد خيرالله
|
|
|
|
|
|