|
السودان ومستجدات الحوار ! بقلم محمدين محمود دوسة
|
بسم الله الرحمن الرحيم حسب الأستقرأ للمآلات فى ظل الحوار المعلن سلفا ومحاوره الاربعه ومشاركة الاحزاب ذات الثقل والتناغم المتميز والمتفرد والاجواء التى عززت طاولة الحوار والشفافية التى نحسبها فاتحة شهية للأطر ومدى الصراحة وروح الاجماع وتلمس تلك القضايا بأريحية مستدامة طيلة الفترة التى صاحبت التداول والتدافع من كافة فئات المجتمع المدنى بألوان الطيف ظاهرة صحية ويألونا جهدا فى أن التنادى للمشاركة بهذا الروح دليل عافيه وقناعة راسخة فى تذليل كل العقبات حتى يتم تجاوز تعثر الولاده القيصرية وقد كان وهذا هو المسار الصحيح وتأكيد الرغبة فى الحفاظ على المكاسب المتفق عليه وهذا ديدننا وانطلاقا من هذا المبدأ وأستلطافا وترويحا للنفوس فى الأستمرارية بروح الأخاء لابدمن أستفراد المناخ الملائم حتى تجد الخيارات طريقها لتسهل أستصحاب كافة الوسائل التى نحسبها الدعم الحقيقى للأرادةالسياسية فى قوالبها المختلفة أبراء للذمة وأرساء قاعدة العدالة بأعتبارها الفيصل لتوافق الاحزاب كافة وتواثق المجتمع المدنى ميثاقا ومرجعية فى مستقبل الايام القادمه وبهذا التسامح والأنسجام الذى لاتدانيه أى شك فى أن الأهداف واحدة والمصير واحد ونحن ندنو الى منعطف خطير بأن هذا الوطن بأمتداده المتعارف لدى الساسة والسياسة وطن يحده دول الجوار وعلاقاتنا المتميزة فى مراحل مختلفة وفى أطار الأطماع من دول الأستكبار والخارطة الجديدة لدولة الجنوب الوليدة تأثرنا سلبا فى تكويننا الجغرافى بعد أنفصال الجنوب مما افرز تراكما فى الجانب الاقتصادى مشيرا الى نصيبنا فى أيراد ات البترول وكذلك أختلال الجانب الامنى واختراق الحدود المفتوحة بين الدولتين ولم تتم الترتيبات الأمنية بصورة متكاملة ونتج عن ذلك خروقات أمنية والمعارك بين قادة الجنوب وفتح آفاق للجبهة الثورية والحركات المتمردة فى تنسيق تام والقيام بمخططات تستهدف الوطن وكذلك الدعم اللوجستى والمدد والعتاد الحربى من دول الجوار وسهولة التحرك دون رقيب ممازاد سلبا فى مجالات شتى والنزوح الغير مرتب وكذلك الأمراض الفتاكة كما لابد أن نشير الى تلك الدول التى ما زالت الحرب مشتعلة مما عكست ردود أفعال لابد من التحوط واليقظة المبكرة ونحسب ان هذا الأشتعال ربما يمتد حسب مجريات الاحداث ولنا ان نضع فى الاعتبار بأن مايجرى ليس من اليسير أغفاله وأنما أستراتيجية بعيدة المدى وهذا الانطلاق بمثابة أعلان وعليه ان لا نقف مكتوفى الأيدى والقارة الافريقية مستهدفة فى مواردها واعتقد ان السودان بيت القصيد , مرحلتنا حاليا فى ظل الأنفتاح فى طاولة الحوار ومما برز على السطح من بعض القضايا الخلافية على المحيط الاقليمى والدولى أراد بعض الاحزاب أستمالة المسائل بحيث فرصة مؤاتية لاستعراض بعض القضايا التى طرحت وقد قتل بحثا فىمهده ولا مجال للتفرط وأظن هى واضحة لايتطلب الجدل وعلاقاتنا بتلك الدولة فى مرحلة متذذبة ولابد من التعامل معها بالدبلوماسية وحكمة لقمان كما أن اللجان والوفود الذين أسند اليهم التفاوض مع بعض الجبهات ومدى قبولهم للمشاركة فى الحوار بأعتبارهم ابناء السودان عليهم العمل بمبدأ الشفافية والصراحةوالوضوح حتى الوصول بهم الى مرحلة القناعة الراسخة وهدفنا من كل ذلك الاستفادة من هذه الفرص وعامل الزمن ونحن فى مرحلة مفصلية مقدمين على بعث الروح الحضارى وأستصحاب الكل وأحتواء المظاهر السالبة سعيا لتجديد أطر يجمع بين الأضداد والعلاقات تسودها الاحترام المتبادل والوئام وقبول الآخر والاستفادة من الأراء بحيث تمكنا من الوصول الىرؤى تخرجنا الى بر الأمان ولنا أن ننوه الى تماسك الجبهة الداخلية ووحدتها والتناغم مع المجتمع المدنى بكافة ألوان الطيف هو مخرجنا من عنق الزجاجة ولابد ان نضع فى الاعتبار بأن السودان وطن يسع للجميع ولاغزلان ولاتفريط لشبر من تراب هذا الوطن وحمايةوصونا للارض والعرض والضرورة بمكان التضحية المتفردة من أجل الوطن محمدين محمود دوسه
|
|
|
|
|
|