السودان… الكرة في ملعب الشعب بقلم خالد الاعيسر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 02:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2015, 04:10 AM

خالد الأعيسر
<aخالد الأعيسر
تاريخ التسجيل: 09-23-2014
مجموع المشاركات: 37

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان… الكرة في ملعب الشعب بقلم خالد الاعيسر

    05:10 AM Aug, 21 2015
    سودانيز اون لاين
    خالد الأعيسر-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    20 أغسطس 2015

    الإنسان لم يخلق عبثاً، ولم يخلق للمتعة كما الأنعام، بل خلق لعبادة الله ولأن يكون خليفته في الأرض، والثابت أنه لن يحقق ذلك ما لم يكن له صوت وفاعلية في محيطه ورأي وحس وشعور بالانتماء لوطنه، وأن يتحرك ويتفاعل مع ما حوله استنادا إلى هذه القــــيم وليس سواها من إغراءات.
    واحدة من أهم قيم الإنسان تكمن في وضوحه وشجاعته في التعبير عن رأيه، وعليه فإن التاريخ لا يُمكن أن يكتبه الخاضعون والمستسلمون. الذين يتصدون عادة لكتابة التاريخ لهم مواصفات تميّزها هذه القناعات المذكورة.
    باختصار، كان هذا إيجاز لما ورد في ردي على سؤال من بعض الأصدقاء في إحدى الجلسات الروتينية، وهم أستاذة تختزن عقولهم الكثير من الأفكار الوطنية النيرة والطموحة، التي من شأنها إحداث التغيير المطلوب في المشهد السوداني، الذي يتمناه الناس كافة هذه الأيام.
    الحقيقة معظمهم خبراء، كل في مجاله؛ اقتصاديين واعلاميين ودبلوماسيين وأكثريتهم خاضوا غمار السياسة فكراً وممارسة، ودخلوا دهاليزها وعلمتهم الحياة عبر تجارب ثرة وحافلة بالإنجازات.. ولكن بكل أسف جميعهم شردتهم منعرجات السياسة السودانية، التي أفرغت البلاد من مواطنيها وقذفت بالملايين من أبناء الشعب السوداني في المنافي الإجبارية البعيدة، التي من بينها هذه البلاد التي تموت من البرد حيتانها، كما يحلو للأديب الراحل الطيب صالح «طيب الله ثراه» أن يسمي المملكة المتحدة، علما بأنه كان صديقا لعدد من رواد هذه الجلسات وللأسف هو الآخر شرد
    ومات محزونًا بالهم السوداني.
    انصب الحوار حول ما يمكن أن يحدث في السودان في ظل التعقيدات الحالية، ودار نقاش عميق عن مآلات الأوضاع.. وقد بلغ الحال بالسودانيين درجة من الإحباط، فالوضع الاقتصادي في تراجع والأمني يتدهور والبلاد تعيش حالة من الانسداد السياسي، الذي تعطلت معه عملية الحوار الوطني، الى درجة غير مسبوقة، وقد التبست مجريات السياسة لدى الكثير من السودانيين وبينهم عدد كبير من عقلاء حكومة الإنقاذ، بعد أن ظهرت علامات كثيرة لمستقبل قاتم ينتظر الجميع وبلا استثناء، بفعل استشراء الفساد في مفاصل الدولة وتعطيله لمشاريع التنمية القديمة «كمشروع الجزيرة»،
    والمشاريع الجديدة «كما هو الحال مع سد مروى الذي يتباهي به أهل الأنقاذ، بل يعتبرونه أحد أهم إنجازاتهم طوال ربع قرن من الزمان»، وعدا عن ذلك الكثير من الاخفاقات، وأخطرها استفحال النعرات الجهوية والقبلية العنصرية.
    الشاهد أنه لم تجتمع من قبل كل أسباب الإطاحة بأي نظام سوداني مثلما هو الحال الآن مع نظام الإنقاذ، وقد لا يختلف اثنان بأن هذا النظام استوفى كل الشروط لقيام غضبة شعبية للإطاحة به «لكنها لم تحدث إلى الآن».. وهنا يمكن السؤال.. لماذا لم تحدث؟ وهذا ما سنحاول الإجابة عليه.
    يقولون إن الفساد توأم الاستبداد، ومعلوم أن الفساد موجود في كل زمان ومكان، ولكن أخطر أنواع الفساد هو ذلك النوع الذي يكون برعاية وإشراف الدولة، وهذا هو سر بقاء حكومة الإنقاذ في السلطة، لكونها استطاعت أن تشتري ذمم أعداد كَبِيرَة من السودانيين بينهم زعماء قبائل وعمد ومشايخ وقادة أحزاب ورموز مجتمع وعدد كبير من قادة العمل الطلابي والشبابي، والأخطر أنها استعانت بعدد من الكتاب واسندت لهم مهمّة تثبط همة الشعب السوداني وقتل روح النضال فيه وإشعاره بخطورة التفاعل مع فكرة الإطاحة بالنظام بحجج متعددة أهمها عدم جاهزية البديل، وبذلك
    استطاعت أن تمتلك مفاتيح لعبة الحكم.
    وكما هو معروف لا يخلو أي مسرح تنافسي، أيا كان وفي أي مجال، من درجة ومدى فاعلية اللاعبين في التأثير، وهنا علينا أن نقر بذكاء نظام الإنقاذ وامتلاكه خيوط لعبة الاستبداد، التي لم تكن لتحدث لولا توأمتها مع الفَسَاد، وفي ذلك تجسيد للمثل الفارسي الشهير: «استعمل يد عدوك لكي تقبض الثعبان؟!»، فعلا الإنقاذ قبضت على الثعبان من رأسه وتبدو غير مهتمة لبقية جسده المتمثل في الصوت المستغيث من أبناء الأمة السودانية المنهكة في الأطراف، خاصة في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان التي يعاني سكانها هذه الأيام كل صنوف المعاناة
    والتهميش وانعدام الأمن، والذي يسيء أن عددا غير قليل من أبناء الوسط المثقفين يختزلون رؤيتهم للأمن القومي بحدود المدن المكونة للعاصمة السودانية، ويفوت عليهم بأن هذا النوع من التفكير هو أحد أهم أسباب الصراعات الجهوية والقبلية التي عمت البلاد.
    كثيرون تعللوا بعدم وجود البديل المناسب لكي يتفاعل الشعب مع فكرة الإطاحة بالنظام، ولكن التجارب تؤكد أنه كلما طال أمد أي نظام قمعي في الحكم، كانت عملية التغيير أكثر دموية، ولنا في ذلك نماذج في كل دول الربيع العربي، التي شهدت ثورات، علماً بأن البلاد العربية التي تغيرت أنظمتها وتلك التي تشهد صراعات عنيفة حاليا لم تكن تحفل بهذا الكم الهائل من الاسلحة والنزاعات العرقية والاستقطابات الجهوية التي تغطي اليوم كل أرجاء السودان.
    والمؤكد كذلك أن الركون للتاريخ والأمجاد، بذكر ما تحقق من ثورات سابقة لن يفيد في تغيير معطيات الراهن السوداني، بينما الذي يفيد إذا اقتنع الشعب بفكرة أن التغيير، هو تجديد روح الثورة والاستعداد للفعل النضالي وعلى السودانيين أن يتذكروا أن رواد ثورتي اكتوبر 1964 وابريل 1985 سددوا ضريبة الوطن كاملة «تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم»، ويجب عليهم أيضا أن يتذكروا بأن البدائل لم تكن مطروحة أصلا بتفاصيلها الدقيقة عندما قامت تلك الثورات.
    صحيح أنه لم تعد هناك أي سيادة للاحزاب السياسية على الشارع السوداني، بينما الكلمة في بقاء النظام من عدمه لا تزال ملكا للشارع ذاته الذي عمدت الحكومة إلى ترهيبه وتخويفه من «هاجس» البديل، وهذه القضية أشبه بقصة «ساقية جحا» التي تأخذ من ماء البحر وتعيده إليه.. وهنا يكمن سر تخوف عامة الناس من أن تقود عملية التغيير للدوامة التاريخية «انتقاضة، حكومة ديمقراطية ثم انقلاب..»؛ بينما يرى آخرون أن هذا التبرير خاطئ، وكذبة روّج لها النظام وصدقها الشعب.
    السودانيون بهوانهم هذا استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، صحيح أنه خيار ديمقراطي ولا جدال في ذلك؛ بل ليس من حق أي جهة في الوجود أن تحول هذا الواقع ما لم يقتنعوا هم أولا بالتغيير؛ ولكن المؤكد أنهم وبسلبيتهم هذه كانوا أحد أهم أسباب الدمار الذي حاق بالبلاد، بركونهم لفكرة بقاء هذا النظام في السلطة تعللاً بضعف البدائل، علما بأنه أكثر نظام تجاوز ارادة الشعب في تاريخ السودان وذلك بفصله لثلث مساحة البلاد.
    بوجيز الكلام.. أن نظام الإنقاذ استطاع تحييد بعض أدوات التغيير، ولكن بقاء الحال على ما هو عليه سيكون أكثر خطرا على مستقبل البلاد وأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وهذا يقود للتذكير مرة أخرى بما أوردناه سابقا بأن التاريخ الأقرب إلى الحق عادة يكتبه من يتحلّون بالروح الوطنية والقناعات المذكورة، ولا ينظرون لأي مكاسب ذاتية تصلهم بإمرة السلطة.
    ختاما، وبصراحة لن يحدث التغيير المرجو ما لم تعبئ الأمة السودانية قواها وتتحرر من مخاوفها وتنسى فكرة العيش على أمجاد السابقين، وأهم من ذلك كله أن تتفاعل مع فكرة بناء وطن جديد يسع جميع المكونات العرقية ومن دون عزل.. والكرة في ملعب الشعب!

    ٭ صحافي سوداني
    صحيفة القدس العربي اللندنية

    أحدث المقالات
  • لزول الوسيم: عبد الخالق محجوب في ربيعه الثامن والثمانين (4 مقالات) 1) حزبه، مأثرته، بركته 08-21-15, 05:06 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • إسألوا اللصوص : ...من أين لك هذا ؟ بقلم محمد عبد المجيد أمين (براق) 08-21-15, 05:04 AM, محمد عبد المجيد أمين(عمر براق)
  • بين القومية والقبلية بقلم هلال زاهر الساداتي 08-21-15, 05:02 AM, هلال زاهر الساداتى























                  

08-21-2015, 07:25 AM

عزام مكـــي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان… الكرة في ملعب الشعب بقلم خالد ا (Re: خالد الأعيسر)

    الأخ العزيز الفاضل / خالد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    • فلنكن صريحين غاية الصراحة ،، ودون ذلك اللف والدوران ،، ونضع السودان ذلك الوطن العزيز نصب أعيننا دون تلك الغايات الأخرى المبطنة في الدواخل ،، فإذا اتفقنا في ذلك فلن نختلف في باقي الحيثيات .

    • فنقول أن محاولتك في تشجيع الشعب السوداني للهبة والانتفاضة الثالثة لا باس بها ،، وتلك رغبة أصبحت في أذهان الكثيرين من أبناء الشعب السوداني ،، رغبة متوفرة في أذهان الجميع دون الجرأة والإقدام بتلك الخطوة ،، ( وهي النقطة الأساسية الهامة التي تمثل مربط الفرس ) ،، وهنا نراك تتحايل في مقالك بطريقة ذكية ولبقة في تحسين صورة أسطوانة قديمة بالية ممجوجة ،، وتريد الدخول في التجربة الثالثة بنفس المنوال السابق ،، وبحجج هي أوهن من خيوط العنكبوت ،، الحجة الأولى هي تلميحه غير موفقة بأن إطالة فترة النظم الديكتاتورية تكلف الشعوب الكثير والكثير عند الإطاحة ،، فنقول لكم تلك نظرية ليست جازمة .. وهي قابلة للأخذ والرد .. فالمواجهة هي المواجهة ،، والموت هو الموت في كل الأحوال ،، ثم نراك بطريقة أخرى تحاول أن تجعل الشعب السوداني شريكاَ في إخفاقات التجارب السابقة ،، ولا أحد يتفق معك في ذلك الطرح العجيب .. لأنك بذلك تجرم شعباَ عظيماَ عرف الانتفاضات وأسقط الديكتاتوريات .. وقدم التضحيات الجسام من الأرواح الطاهرة في الماضي .. فماذا نال من الجزاء في مقابل التضحيات ؟؟؟؟ .. وتلك مشاهد المذبحة الكبرى أمام القصر الجمهوري في يوم من الأيام ما زالت ماثلة في أذهان الناس .. وكذلك الاستشهاد في شوارع العاصمة السودانية ..وهي تلك المواجهات الدامية في تجارب سابقة مع النظم الاستبدادية .. والشعب السوداني كان يتقدم الصفوف ويواجه الرصاص بالصدور المكشوفة ،، ثم أسقط تلك النظم الاستبدادية والديكتاتورية ،، وبعدها كان يقدم عرش البلاد في طبق من ذهب لتلك الأحزاب السودانية الكئيبة .. فبما جازت تلك الأحزاب الشعب السوداني ؟؟ .. ثم نراك بعد كل ذلك تضع عليه أوزار الأخطاء !! .. ( سبحان الله ) بالله عليك يا أخي كيف تريد من مثل ذلك الشعب العظيم أن يهب مرة أخرى وأنت تنكر أفضاله السابقة ؟؟؟ .، عليك قبل كل شيء أن تعترف ببطولات الشعب السوداني ،، ثم عليك قبل كل شيء أن تقر وتعترف بإخفاقات الأحزاب السودانية في كل التجارب السابقة .

    • بحثنا عبر مقالكم إشارة واحدة تلوم أو تعيب على تلك الأحزاب السودانية في التجارب السابقة .. وهي تلك الأحزاب التي تترصد بالمرصاد لقطف ثمار الهبة الثالثة ،، فلم نجد منكم تلك الإشارة .. وعدم الإشارة تؤكد أن الانتماء لخنادق الأحزاب هو السبب في ذلك ،، وبالتالي فإن مقالكم يفقد حلاوة المذاق ،، حيث المصلحة العليا للسودان دون مصلحة أية جهة من الجهات كانت هي الأولى .

    فما رأيكم في الحقائق التالية بمنتهى الشجاعة ؟؟ :
    • تعال نتفق جميعاَ قبل كل شيء أن نظام ( الإنقاذ ) القائم هو نظام فاسد ومفسد إلى أبعد الحدود ،، وأنه أوصل البلاد إلى حالة من التمزق والفوضى والفساد المالي والعيني الكبير .. وأنه أدخل الشعب السوداني في حالة من الويلات في كل مسارات المعيشة .. ثم تلك الغلاء والبلاء .. ولا بد من إسقاط النظام .

    • ثم نتفق جميعاَ دون مكابرة ودون لف ودوران بأن الأحزاب السودانية هي من أفسد الأحزاب على وجه الأرض .. وهي التي كانت سبباَ في تأخر السودان عن ركب الدول .. وفي كل المراحل التي حكمت فيها الأحزاب السودانية للبلاد أوصلت البلاد لحالة من الضعف والهزال والدمار الكامل والفشل الكبير حتى سميت دولة السودان برجل أفريقيا المريض .. وحيث تردي الأوضاع المعيشية والأمنية .. وحيث تلك الصفوف والندرة في كل مسارات الحياة .. والمبيت في محطات البنزين لأيام وليالي .. وكذلك المبيت في صفوف الخبز .. وعدم توفر الأمن .. ولجوء الناس لبراميل النفايات بحثاَ عن لقمة خبز . وهي تلك الأحزاب التي كانت سبباَ مباشراَ في قتل الانتفاضات السابقة في مهدها .

    • وملاحظة هامة للغاية : فإن الشعب السوداني هو بذلك القدر من الوعي والإدراك والإنصاف ،، وقد جرب كل تجارب الحكم في السودان منذ الاستقلال ( حكم الأحزاب وحكم العسكر والاستبداد ) .. وبالتالي فإن الشعب السوداني ودون أي نفاق أو كذب أو رياء أو محاولات تحسين صور جهة دون جهة يستطيع أن يؤكد أن أي إنجاز تم في هذا السودان من طرق وجسور ومصانع وسدود وإنجازات أخرى كثيرة بالمئات والمئات كلها تمت في عهود الاستبداد ( العساكر والدكتاتورية ) .. وفي نفس الوقت فإن الشعب السوداني لا يعرف لتلك الأحزاب السودانية مثقال ذرة من الإنجازات منذ استقلال البلاد .. بل فقط الإخفاقات تلو الإخفاقات .

    • ولا يعني ذلك أن الشعب السوداني يفضل حكم العسكر والاستبداد على الحرية والديمقراطية ،، ولكن هي تلك الحقائق التي أفرزتها التجارب السابقة رغم مرارة كل التجارب ( العسكرية والحزبية ) .. والإنسان السوداني يعرف كيف يعطي كل ذي حق حقه .. وهي تلك الحقائق التي يجب أن تقال رغم أنف المجتهدين لطمس المعالم والحقائق .

    • نريد من تلك الأقلام التي تتناول قضايا السودان ثم تريد الانتفاضة الثالثة أن تكون منصفة بذلك القدر الصريح الذي يدين كل التجارب السياسية في السودان ( وخاصة التجارب الحزبية المخزية ) .

    • الشعب السوداني لا يريد حكم العساكر والاستبداد والديكتاتورية ،، وفي نفس الوقت لا يريد تلك الأكاذيب التي تحاول أن تحسن صور الأحزاب السودانية ،، فهي تلك الأحزاب التي كانت تقف خلف الكواليس لإحداث الانقلابات العسكرية في السودان .. وهي التي كانت تأتي بالعساكر وتفرض حالات الديكتاتورية في البلاد .

    • أنت تقر وتعترف أن الأغلبية من تلك العقول السودانية العالية شردتها منعرجات السياسة عن السودان ،، فهي تعيش حياتها في بلاد الآخرين ،، ثم تريد كالعادة من تلك الطبقة المتواضعة التي تركض خلف الأرزاق تحت وهج الشمس أن تهب للانتفاضة الثالثة ،، وتضحي بالأرواح الطاهرة !! .. وبعدها أنت تريد أن تتكرر تلك الأسطوانة المعهودة ،، حيث حياة الجحيم من جديد برفقة الأحزاب السودانية .. وحيث الأسياد فوق الجياد !!!! .. وتلك تجربة شبع منها الشعب السوداني .

    • وأخيراَ الشعب السوداني يريد أن تكون الهبة الثالثة من جميع الفئات ،، وفي مقدمتها رموز الأحزاب السودانية والمعارضة ،، دون فئات تتنعم في بلاد الآخرين ،، أو فئات تترصد في أروقة الفنادق والقصور في انتظار السانحة .. أو فئات تختفي خلف الأقلام لمجرد الحماسة ،، أو فئات تريد أن تسمع أنباء الموت والمواجهات عبر الفضائيات .. ونقول بمنتهى الصراحة أن تجارب الماضي قد ولت .. حيث تجربة الضعفاء والفقراء وحيدين في مواجهة الموت .. وحيث تحريك طلبة المدارس الصغار .. أبناء الكادحين الفقراء ليموتوا في سبيل الأغنياء والكبراء .. وكالعادة الأذكياء يريدون التضحيات من البسطاء وأبناء الفقراء ،، والتجارب السابقة أكدت في هذا السودان أن يضحي الفقراء والكادحين والمساكين من أجل الآخرين .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de