|
السوداني/ إبراهيم عبد الباقي عيسى.. وشكراً د. سعاد الفاتح!!/ بقلم: رندا عطية
|
(السودانيون بخير.. رد عشرين الف جنيه وتلفون جلاكسي وجدها في سيارته لصاحبها) الخرطوم: منيرة نجم الدين. عثر سائق هايس شاب على مبلغ عشرين الف جنيه وجهاز تلفون جلاكسي داخل عربته التي كانت تشحن في خط بحري الخرطوم، بعد نزول الركاب وجد السائق إبراهيم عبد الباقي عيسى صاحب العربة المبلغ وجهاز الموبايل داخل كرتونة، وعندما قام بفتحها وجد المفقودات واثناء بحثه اتصل به صاحبها فاعادها اليه، وعندما شكره صاحبها واصر ان يعطيه مبلغا ماليا مكافاة له على امانته إلا انه رفض المبلغ قائلا انا لا اخذ شيئا على رد الامانة).. وبالطبع مع اتمامكم لقراءة الخبر اعلاه والوارد بصحيفة الاخبار ستكونون ادركتم من هو (السوداني) إبراهيم عبد الباقي عيسى.. والذي نتوجه اليه من بين يدي عمود انتباهة قلم بتحية اعتزاز وتقدير واحترام. كما نتوجه بتمنياتنا بالنجاح والتوفيق لزميلتنا منيرة نجم الدين جالبة هذا الخبر (السوداني) السعيد. وانا اصدقكم القول ما ان وقعت عيناي على هذا الخبر الوارد فيه اسم (السوداني) إبراهيم عبد الباقي عيسى من وسط ركام ودخان اخبار البلد المحزنة والمحبطة حتى احسست بتفاؤلي يتجدد وهو الذي كان قاب قوسين او ادنى من ان يتبدد جراء ما يمر به الوطن من بلايا ورزايا وما يعانيه المواطن من احن ومحن، لهذا الا تتفقون معي ان مثل هذا الخبر الذي يوضح ان (السوداني) لا زال بخير هو الاجدر بان يوضع في صدر الصفحات الاولى من الصحف؟ علما انني حال تأملي في (امانة) و(عزة) إبراهيم عبد الباقي عيسى (السوداني) وذلك برده للمفقودات لصاحبها ورفضه رفضا قاطعا لاخذ مبلغا ماليا مكافاة له في عام الرمادة ذا! انتبهت لحقيقة ان تركيزنا على تسليط الضوء على الانسان السوداني والتذكير بندرته لهو اهم من القاء الضوء على عبثية ايقاف النفط وانسيابه .. وتعدين وتصدير الذهب اللذان هم منهما جوهر ذا (السوداني) اغلى واندر، وبالتالي لا ينبغي ان تقتصر كتابتنا على كل ما هو محبط وجالب لليأس بل علينا اظهار وبث حقيقة ان دنيا (السوداني) لا زالت بخير وان هناك امل واننا باذنه تعالى لا محالة سنتجاوز ذا المحنة. لهذا وان مد الله في العمر ساحدثكم عن مناسبة توجهي بعبارات الشكر والتقدير لاولئك الشباب (السوداني) المضفر شعره بطريقة المغني بوب مارلي، كما ساحدثكم عن آنفة وكرم تلكم (السودانية) .. اما حال روايتي لكم عن شخصية ذاك (السوداني) .. ذاك (السوداني)!! وتصرفه معي وطريقة اعتذاره لي بُعيد سرقته لمرايات سيارتي لادركتم اننا في نعمة بت اخشى ان لا تدركوا قيمتها الا حال فقداننا لها!! * د. سعاد الفاتح: شكراً دكتورة فتصريحك بان تلاتة ارباع السودانيين رجال ونساء حرامية!! هو ما جعلني احرص حيثما توجهت على نشر عمود (السوداني/ إبراهيم عبد الباقي عيسى) المؤكد لحقيقة انه نحنا السودانيين ديل لا زلنا بخير. كما ذكرني ـ أي تصريحك يا دكتورة ـ بان روايتي للعالم عن شخصية ذاك (السوداني وتصرفه معي وطريقة اعتذاره لي بُعيد سرقته لمرايات سيارتي!! علي دينا مستحقا حثني على المسارعة بالانتهاء من كتابة العمود الذي بعنوان:(سلام وتحية تقدير واحترام لذلك الحرامي السوداني) الذي سنبين لك فيه حينها انت واخواتك واخوانك في الله (ما الفرق ما بين حرامي وحرامي)!! mailto:[email protected][email protected]
|
|
|
|
|
|