السودانيون في عيون الآخرين بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 04:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2015, 03:00 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودانيون في عيون الآخرين بقلم الطيب مصطفى

    03:00 PM Oct, 03 2015
    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    43 زائر 03-10-2015 admin
    عجبتُ والله أن بعضنا لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب فبدلاً من أن ينفعلوا بسيل الإشادات التي انهمرت على السودان والسودانيين جراء موقفهم في مشعر منى بخسوا وسخروا من قلادات الشرف التي وشح بها السودان وأهله معتبرين فرحنا بذلك إحساساً بالنقص، ولو كان الأمر كذلك لما امتلأت كتب التراث ودواوين الشعر العربي منذ امريء القيس مروراً بالعصر النبوي حتى يوم الناس هذا بمعلقات وأشعار الفخر والحماسة ولما انغرس حب (الشكرة) في جبلة الإنسان، وسآتي إلى هذا الموضوع في مقال آخر لأتناول الأمر من جوانبه المختلفة بما في ذلك دور إبراز تميز الشخصية السودانية في التربية الوطنية وفي صياغة الهوية الوطنية الجامعة.
    سأقتطف فقرات مما حفلت به الصحف السعودية ووسائط التواصل الاجتماعي عن سلوك أبناء السودان.
    اقرأوا ما كتبه رجل الأمن السعودي أحمد المطيري متغزلاً في سلوك السودانيين في منى :
    أحبكم أيها الأزوال
    أي سر أودعه فيك الله أيها الزول، وأي روح خلقها الله فيك أيها السوداني، وأي شيم خصك الله بها أيها العربي الأفريقي بل يا أيها المخلوق السماوي؟
    والله لقد حيّرتم منا العقول وعلمتمونا بأن اللامعقول يكون معقولاً وأن لا شيء يسمى المستحيل.
    ما حدث يوم التدافع بمنى حيث فرّ الخليل من الخليل والصديق من الصديق، ولم يبق من الرجال الرجال إلا القليل كنتم أنتم ذاك القليل.
    فلله دركم وما أعظم الرجالة التي شاهدناها في مخيم السودانيين رجالاً ونساء كلهم كلهم رجاجييييييل،
    ونشهد بأنكم في ذاك اليوم كنتم أنتم الأمن، فلكم الشكر أيها الأزوال يا أصحاب المروءة والشهامة حريمكم والرجال تخلون مخيمكم للجرحى والمصابين ليكون مستشفى ميدانياً وأنتم وحريمكم تنقلون معنا الجرحى وتجهزون الفراش لراحة المصابين، أي قلوب تحملون في صدوركم، فيا ليتني كنت سودانياً كنت بكيت فرحاً.
    فليحفظكم من خلقكم أيها السودانيون يا أزوال ياااااااااارجااااااااجيل
    والله والله والله أحبكم.
    وبسبب ضيق المساحة أقتطف من مقال للصحافي السعودي مطلق العنزي بعضاً مما قال في جريدة "اليوم" السعودي، والذي يطالعه القارئ كاملاً بالداخل.
    في الأسبوع الماضي أصبت بحالة شديدة من أعراض تبدو «مزيجاً» من البهجة والحيرة والامتنان والضعف والزهو والفخر.
    ولو بحثت في المراجع العلمية لجهابذة علم الاجتماع والنفس وحتى الانثروبولوجيات وأكيولوجياتها، لما وجدت اسماً جامعاً أو توصيفاً دقيقاً لهذا المزيج، لكن لأنني المجرب - والمجرب أفقه من ألف طبيب - فلم أجد إلا أن أسمي هذه الحالة بالمتلازمة السودانية (Sudanism).
    ففي الأسبوع الماضي، غمرني السودانيون بديم كرمهم الهطّال، على موقف أملاه الواجب الأخلاقي مدفوعاً بودي ومشاعري المنحازة للسودانيين، ومعرفتي بهم، فهم كريمو المحتد، ذوو مشاعر لطيفة، ويتمتعون بأكبر مساحة من الاحترام وصفات الأمانة في الوطن العربي.
    وهذا أسمى فخر و"إنجاز تاريخي" يطمح إليه أي فرد وشعب، كسبه السودانيون بجدارة واستحقوا «دروعاً» و«كؤوساً ماسية» من مهج ومشاعر وخلجات قلوب، والدليل هو ذاك الشعور الذي يختلج في مهجنا وأذهاننا.
    فعلى الرغم من أنه لا يمكن أن يكون كل سكان الخرطوم وكل السودانيين ملائكة لا ينطقون عن هوى، فإنه لو قيل لي إن عربياً قد فاز بجائزة الأمانة بين عشرين من العرب مختلفي الجنسية، فأرجّح - والذهنية العربية أيضاً ترجّح - أن يكون سودانياً.
    ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة التهذيب بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً، ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة نظافة اللسان بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً، ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة الوفاء بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً.
    والمواقف الشاهدة للصفات الرفيعة للسودانيين كثيرة، هاك إحداها: شركة سعودية كانت تحتاج إلى مترجم يتمتع بأمانة شديدة، بحث مديرو الشركة عن مترجم، لكنهم اجتهدوا أكثر في البحث عن مترجم «سوداني» وانتظروا إلى أن جاءهم "المخلص".
    وهذه أخرى: كثيرون من المرضى في المستشفيات «يتزاحمون» على عيادات الأطباء السودانيين بالذات، لأنهم يتوسمون أن السوداني - بصفة عامة - شجاع في مقاومة غرور النفس، ولا يجرؤ على ارتكاب اجتهادات مغامرة خطيرة فيما يجهل.
    وهذه ثالثة: شاهدت سودانيين كثيرين يعاتبون سودانيين آخرين يتجاوزون في نقدهم أو يستخدمون كلمات جارحة بحق مسيئين للسودان.
    ولكل ذلك ندرك لماذا يبحث علية القوم عن مرافقين وطباخين وسائقين من السودان، لأن السودانيين أكثر مقاومة لاغراءات النفس، وأقل جرأة على الانخراط في المؤامرات والخيانة، وأكثر الناس حفظاً للأمانة والأسرار، وأكثر الناس حفاظاً للود ونظافة اللسان والملبس.
    لقد طوق السودانيون عنقي برسائل ومداخلات تحمل حلاوة وعليها طلاوة، وكتبت لهم محنياً الرأس لهذا الكرم الهطال: «كم أنا مدين لكم بجميل لا يقاس ولا يقدر ولا يوزن ولا يكال. فقد غمرتموني بحبكم وكرمكم، وهذا دين ثقيل... ولا ريب).
    أود أن أضيف لهذين المقالين إشادة العاهل السعودي الملك سلمان ونائب وزير الصحة السعودي وكلمة د. العريفي وعدد من التعليقات التي أوردتها جريدة "عكاظ" في صفحتها في الفيس بوك وكان بودي أن أستعرض هذه وغيرها، ولكن ضيق المساحة يحد من ذلك وأعد بأن أتعرض لبعض المقالات المحبطة التي وظفت ما ورد خطأ عن ذلك السوداني الذي أنكر أنه رفض عطية الملك سلمان لمن أصيب في حادث الرافعة لتنفخ فيه الروح وتنكر علينا الاحتفاء بسيل الثناء الذي غُمر به السودانيون.

    أحدث المقالات

  • سقراط في الفصول الدراسية وقاعة الجامعة* بقلم الدكتور يوسف بن مئير 10-02-15, 09:55 PM, يوسف بن مئيــر
  • فتح... واسامة القواسمي بقلم سميح خلف 10-02-15, 09:51 PM, سميح خلف
  • حوار الوثبة .. اخر الفرص الضائعة للحفاظ على وحدة السودان !! بقلم ابوبكر القاضى 10-02-15, 09:50 PM, ابوبكر القاضى
  • التشجيع الإيجابي للنصر المنتظر بقلم نورالدين مدني 10-02-15, 09:47 PM, نور الدين مدني
  • لعنة الكورة السودانية بقلم شوقي بدري 10-02-15, 09:46 PM, شوقي بدرى
  • دكتور ( الخضر ) و ( خليفة ) خط ناري أحمر ياوزير العدل بقلم جمال السراج 10-02-15, 09:44 PM, جمال السراج
  • الشرق الأوسط البديل بقلم الفاضل عباس محمد علي / الشارقة 10-02-15, 03:53 PM, الفاضل عباس محمد علي
  • اية ديمقراطية نشرتم في العراق ايها القتله ؟؟ بقلم صافي الياسري 10-02-15, 03:51 PM, صافي الياسري
  • إيران والحج والهروب إلى الأمام بقلم محمد السلمي 10-02-15, 03:49 PM, محمد السلمي
  • موسفيني والبشير، المعارضة السودانية واليوغندية - حسابات الربح والخساره (1- 3) 10-02-15, 02:10 PM, الفاضل سعيد سنهوري
  • أهي رسالة طمأنينة للفاسدين؟! 10-02-15, 02:05 PM, حيدر احمد خيرالله
  • ولاية كسلا ....... رسالة خاصة جدا للوالي الجديد بقلم هاشم محمد علي احمد 10-02-15, 02:04 PM, هاشم محمد علي احمد
  • ذات الشامة!! بقلم صلاح الدين عووضة 10-02-15, 02:01 PM, صلاح الدين عووضة
  • رحم الله مرتضى جلب بقلم الطيب مصطفى 10-02-15, 01:58 PM, الطيب مصطفى
  • أنا كمان عايز بقلم الطاهر ساتي 10-02-15, 01:56 PM, الطاهر ساتي
  • الراكوبه .... إتهامات بالعماله وتشكيك فى الإنتماء الوطنى بقلم ياسر قطيه 10-02-15, 01:12 AM, ياسر قطيه























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de