السودان: ماذا بعد انهيار جولة التفاوض؟ بقلم أحمد حسين آدم*

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 07:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2016, 04:56 PM

أحمد حسين آدم
<aأحمد حسين آدم
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 17

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان: ماذا بعد انهيار جولة التفاوض؟ بقلم أحمد حسين آدم*

    05:56 PM August, 18 2016

    سودانيز اون لاين
    أحمد حسين آدم-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كما كان متوقعا فقد انهارت جولة التفاوض حول وقف العدائيات لحماية المدنيين وإيصال الاغاثة، بين بعض أطراف النزاع في مساري التفاوض حول دارفور والمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الازرق)، في الرابع عشر من اغسطس الجاري في العاصمة الاثيوبية – أديس ابابا. جدير بالذكر، أن مسار العملية التفاوضية حول دارفور كانت قد شاركت فيه حركة العدل والمساواة بقيادة جِبْرِيل ابراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، من جانب والحكومة السودانية من الجانب الاخر، اما مسار المنطقتين فقد شاركت فيه الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار والحكومة السودانية.
    من المعلوم، أن جولة التفاوض المنهارة كانت قد بدأت عقب توقيع بعض قيادات قوى نداء السودان، أو بالاحرى – قوى إعلان باريس (حزب الأمة – الصادق المهدي، الحركة الشعبية شمال، حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان)
    على خريطة الطريق للسلام في السودان، المقدمة من الوساطة الافريقية، في الثامن من أغسطس الجاري، في أديس أبابا، من دون أي تغيير أو تعديل في أي من بنودها السبعة، كما سبق أن اشترطت هذه القوى الموقعة أول مرة، في مارس الماضي، عندما وقع عليها إبراهيم محمود، رئيس وفد النظام مع الرئيس ثابوامبيكي، رئيس الوساطة ورئيس الآلية الافريقية الرفيعة. جدير بالذكر ان خريطة الطريق هي الإطار المنظم والضابط للعملية التفاوضية بين أطراف الأزمة.
    كما أسلفنا، ان فشل جولة التفاوض لم يكن أمرا مستغربا- في حد ذاته، لكن الامر اكبر واعظم من مجرد فشل جولة تفاوض، لان العملية السلمية بأسرها- في تفديري- لن تنجح في تحقيق اي تسوية سياسية حقيقية توقف حروب الابادة المستمرة وتجنب السودان مصير الانهيار والتمزق، للاسباب الرئيسية التالية: اولا: النظام السوداني حتى هذه اللحظة، لم يتخذ قرارا استراتيجيا بالحل السياسي والسلمي للازمة الوطنيّة، فوفقا لرؤية وسجل ممارسات النظام: المفاوضات هي عملية» ملهاة» زمنية، وميدان لممارسة تكتيكات واستعراض العلاقات العامة، وسانحة لتضليل الرأي العام الإقليمي والدولي، بادعاء الحرص على السلام والحل السياسي للأزمة الوطنيّة. كما ان النظام يحاول من خلال المفاوضات شق صف المعارضة واستقطاب المعارضين عن طريق الاتفاقات الجزئية القائمة على عروض الاستوزار والتوظيف والمنافع المادية.
    ثانيا: الطريقة التي وقعت بها قوى المعارضة «قوى اعلان باريس» على وثيقة خريطة الطريق من دون اي ملحق او تعديل في بنودها السبعة بعد ان رفضتها لشهور، شجعت وأغرت النظام لرفع سقف مواقفه التفاوضية وشروطه التعجيزية التي تهدف الى استسلام المعارضة. خاصة أن النظام على إطلاعٍ كامل بتفاصيل الضغوط الإقليمية والدولية على بعض قوى المعارضة المسلحة والمدنية، إضافة إلى أن النظام منخرط في تفاهمات سرية وعلنية مكثفة مع كثير من القوى الإقليمية والدولية التي تستقدمه في إنجاز المهام الوظيفية المتعلقة بملفات مكافحة الاٍرهاب والهجرة والاستقرار الإقليمي.
    ثالثا: البون الشاسع والتباعد بين سقف التفاوض لأطراف الازمة. فمعظم قوى المعارضة تريد حلا جذريا يفكك دولة الحزب الواحد ويحقق السلام الشامل ويجري تغييرا بنيويا في تركيبة الحكم، ويدشن مرحلة ما بعد دولة الاستعمار الفاشلة، على أساس مشروع وطني جديد يجعل السودان وطنا لكل شعوبه وأقوامه.
    رابعا: العملية السلمية الأفريقية الحالية في أديس أبابا أسست على بياني مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، وهما البيان 456، الصادر في 12 سبتمبر 2014 والبيان 539 الصادر في 25 اغسطس 2015، لكن من الضروري إدراك ان البيانين الأفريقيين أُصدرا بناءً على خطاب البشير الذي اصطلح على تسميته بخطاب «حوار الوثبة» الذي قدمه في الخرطوم في يناير 2014، والذي أعلن فيه إطلاق ما يسمى الحوار الوطني لحل الأزمة السودانيّة. وعلى هذا، فإن سقف التسوية التي يرعاها الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي هو سقف وإطار حوار «الوثبة» الذي دشنه البشير في أكتوبر من العام المنصرم، وهذا الأخير، لم ولن يمس خطوط البشير الحمراء التي رسمها مسبقا، والمتمثّلة في عدم إطلاق الحريات وفقاً لوثيقة الحقوق الأساسية العالمية، وعدم المس بسلطة الامن والمليشيات والابتعاد عن مصير الرئيس، عوضاً على عدم طرح موضوع
    الحكومة الانتقالية.
    خامسا: المعارضة ما زالت منقسمة، وغير فاعلة وعاجزة عن صناعة البديل المناسب للنظام، بالقدر الذي يجعل الشعب السوداني بكل مكوناته يلتف حولها كممثل أوحد له يسعى لانتزاع حقوقه، ويحقق تطلعاته المشروعة في الحرية والسلام والعدالة. صحيح ان هنالك محاولات وجهودا عديدة بذلت لتوحيد كيانات القوى المعارضة، إلا انه ما تزال هنالك أزمة ثقة وضعف في وحدة الوجدان والأوليات والأهداف بين مكوّناتها. فكيان نداء السودان ما زال هشا في منظومته
    القيادية وبنائه القاعدي المفروض ان يكون متصلا بالجماهير والقوى الحية من الشباب والطلاب والنساء، خاصة القوى الجديدة التي خرجت من رحم تحديات وويلات حروب الابادة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في الهامش السوداني. كما أن المعارضة فشلت في تفعيل برامجها وآلياتها ووسائلها المنصوص عليها في وثائقها المؤسسة والمتعلقة بالتغيير والثورة، الامر الذي ظل يحدث شرخا عميقا بينها وبين جماهيرها، خاصة تلك التي تدفع الاثمان الباهظة لحروب الابادة في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق. هذا الوضع يفرض سوْالا جوهريا هو، أين الحراك الجماهيري او الانتفاضة التي هي احدى آليات ووسائل المعارضة للدفع بعملية التغيير لايقاف نزيف الدماء والانتهاكات وتجنيب الوطن مصير الانهيار والتفتت؟
    سادسا: الوساطة الأفريقية بقيادة الرئيس امبيكي تنقصها الكوادر والخبرات، والتفويض الشامل الفعال، والنفوذ الحاسم على أطراف الأزمة، والحياد، كما تنقصها الرؤية الواضحة لما يسمى الحل الشامل والعملية السلمية ذات المسارين.
    اطلعت على الكثير من التصريحات والبيانات التي أصدرتها بعض قيادات المعارضة حول فشل جولة التفاوض، فهنالك مشاعر سعادة غامرة وسط دوائر المعارضة والناشطين لانهيار جولة التفاوض التي ارتبطت بخريطة الطريق المرفوضة على نطاق واسع، حيث يرى كثير من السودانيين ان الخريطة منحازة للنظام وتتعارض مع تطلعات الجماهير السودانية في التغيير والسلام.
    وهكذا ضاعت وسط هذا الزخم أسئلة مصيرية حول السيناريوهات والخيارات المترتبة على فشل المسار التفاوضي. بكلمة اخرى، ماذا يعني انهيار جولة التفاوض للمدنيين في مناطق النزاع وللسودانيين جميعا؟ ما هي التحديات المترتبة علي هذا الوضع ؟ بل ما هي السيناريوهات والخيارات امام السودانيين؟ لاجدال، ان المأساة الانسانية للملايين في دارفور ستزداد سوءا، حملات الارض المحروقة ستستمر في قتل وتشريد المدنيين العزل، كما هو الحال علي الأقل منذ 2003، كما ان مأساة المدنيين في جنوب كردفان والنيل الازرق ستتعمق، انها المأساة التي ستنضم الى المآسي الانسانية العالمية، والتي أصبحت وصمة عار، ودليل فشل على وقف الإرهاب والفظائع. كيف لا، والنظام ظل يمارس قتل النساء والأطفال والشيوخ ليل نهار بمليشياته والبراميل المتفجرة التي يلقيها طيرانه على المدنيين وممتلكاتهم، عوضا عن انه يمنع وصول الاغاثة للمدنيين، في انتهاك صارخ للحق في الحياة.
    ازاء هذا الوضع يجب على المعارضة وقوى التغيير عموما ان تفعل اكثر من إصدار البيانات، عليها القيام بتدايبر وإجراءات تغير وتعدل توازن القوى المختل في مسارالأزمة. نحاول فيما يلي تقديم مقترحين أساسين لمواجهة المنعرج الحالي للازمة: اولا: يجب ان يكون الوضع الانساني للمدنيين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق اولوية قصوى، وعاملا لتوحيد القوى السياسية والمجتمع المدني و»الدياسبورا»، بل والسودانيين كافة. لذلك، لابد من حملة دولية توظف وتفعل آليات منظومة و»ترسانة» القانون الدولي ومبدأ «المسؤولية في الحماية» كما يجب بناء شراكات راسخة وفاعلة مع المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية لتنفيذ قرارات مجلس الامن المتعلقة بتفكيك المليشيات وإيصال الاغاثة وحماية المدنيين في مناطق النزاع كافة. فبدلا من ان يكون المجتمع الدولي في مقام الضاغط علي الضحايا، على السودانيين ضغطه للقيام بمسؤولياته القانونية والاخلاقية، بتنفيذ العشرات من قراراته ذات الصِّلة بالازمة السودانية.
    كما علينا الاستفادة والمحاججة بالسابقة الدولية اوالنموذج السوري في إسقاط وإيصال الاغاثة للمتضررين عبر الحدود والممرات الامنة، فمرجعية هذه السابقة هو قرار مجلس الامن الدولي رقم 2165الصادر تحت الباب السابع من الميثاق عام 2014 الذي جدده المجلس بقراره رقم 2258 عام 2015. مهما يكن من أمر، على الجميع ادراك انه من العار ترك المدنيين العزل لمصيرهم تحت رحمة مليشيات النظام وبراميله المتفجرة. ثانيا: من الضروري تغيير موازين القوى على الارض، لذلك على قوى المعارضة الرئيسية تعميق وحدتها وتفعيل برامجها وآلياتها ووسائلها المتعلقة بالانتفاضة وغيرها من الوسائل لتعجيل
    عملية التغيير التي توقف حروب الابادة والسلام الشامل والتحول الديمقراطي.
    عندها فقط يمكن ان يلتف حولها الشعب ويحترمها العالم.
    السودان على شفا مصير خطير بفعل أزمته السياسية وكذا المناهج والمقاربات التجزيئية والاختزالية لحلها. ترى بعض قوى المعارضة أنها وقعت على خريطة الطريق حتى لا يعاديها أو يستفرد بها المجتمع الدولي، وأنها – أي المعارضة – تنظر لخريطة الطريق كإطارٍ ينظم عملية طويلة من التفاوض التي قطعاً ستكون مليئة بـ»شياطين» التفاصيل، عندها يمكنها التملص من مأزق الضغوط الدولية وتعرية النظام الذي لا يرغب في تسوية سياسية جادة، غير ان هذه القوى التي
    تتبني هذا «التكتيك»، تناست أن «شرك» أديس أبابا محكم ومصمم بعناية لينتج تسوية ناقصة تحت سقف النظام – بعيدا عن آمال وتطلعات الشعب السوداني. صحيح ان جولة التفاوض فشلت، لكن المجتمع الدولي سيجدد محاولاته لارجاع الاطراف الى أديس ابابا، لذلك من المهم تجاوز مرحلة ردود الافعال حول فشل جولة التفاوض، الى التركيز في الاستجابة للتحديات والاستحقاقات المترتبة على فشل المسار التفاوضي.
    *كاتب سوداني



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • تحقيق دولي في حوادث القتل والاغتصاب بجنوب السودان
  • جمعية العلاقات العامة السودانية الأمريكية SAPAA في مؤتمرها الخامس
  • بسبب دقيق فاسد في مدينة (نيالا): جهاز الأمن يُحِّق مع الصحفي محجوب حسون
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو (حميدتي):الحركات الما بتجئ للسلام شهر (12) بنجيبها
  • دافع عن منع الأحاديث الدينية بالأماكن العامة وزير الإرشاد: (137) سودانياً التحقوا بجماعات متطرفة


اراء و مقالات

  • ما فعلهُ الشيوعيون لا يُبرِّر أفعالكم يا دكتور أمين بقلم بابكر فيصل بابكر
  • صينية طعام مستفزة في زمن الجوع بقلم عثمان محمد حسن
  • قصة موقفين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عبدالرحيم حمدي يأذن بأفول دولته العنصرية القمعية بعد فوات الأوان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الشُعُوبْ المُسْتعْمرة فِى السُّودان وحقُوقها المنهُوبة بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • في التفكيك بقلم فيصل محمد صالح
  • نظرية (التهديف من بعيد)!! بقلم عثمان ميرغني
  • إلى الخلف دور سعادة اللواء.! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حمدي يبكي!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخي أمين: إياكم وتضييع الفرصة بقلم الطيب مصطفى
  • الدورة المدرسية بولاية النيل الأبيض!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ملتقى الخرطوم والحراك المجتمعي المطلوب بقلم نورالدين مدني
  • الى متى يحكمنا هذا الفاسد المجرم الرئيس البشير بقلم محمد القاضي
  • عزيزي جلال الرومي .. كلمني على الماسنجر! بقلم د. أحمد الخميسي
  • من الرئيس فى السودان ؟ بقلم بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • إنتِماء بقلم جمال حسن أحمد حامد
  • سمعاً وطاعة لك حماس (2/2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • موسيفيني وتحريض الحركات.. والوساطة الافريقية: الحركات المسلحة أجهضت المفاوضات...؟!
  • تعالوا شوفو هذا الكوز الأرزقي الإنتهازي المتملق.
  • الموضوع داك ..
  • الكجونكات يبايعون الامبراطور!!!!!
  • مواطني دارمالي يوقفون والي ولاية نهر النيل ويرفعون لافتات منددين ومطالبين بإزالة مصنع الذهب (صور)
  • اكبر واعلى مجسم في اولمبية ريو يمثل السوداني على محمد يونس ( صور )
  • أبو عرام
  • نيويورك تايمز : حان الوقت للتعامل بجدية مع جنوب السودان
  • فى السعودية تتم محاسبة احد العلماء وفى الخرطوم يرفضون منع فوضى دعاة الفتن فى الاسواق
  • رياك مشار يُغادر جنوب السودان.. و«الحركة الشعبية»: انتقل لـ«بلد آمن»
  • صبــــــــــاح الخـــير علي الزوار والكتاب والكرن والطنبور
  • مع الماحي سليمان..
  • الصبوح اسماعين ود عمي عباس .. اريتك تبقي طيب انت *** انا البي كلو هين ؟
  • بورداب جدة : ابحث عن شقة ايجار
  • هل غادر مشار الى السودان
  • تقرير منظمة حقوق الانسان بالأمم المتحدة بخصوص الأوضاع فى جنوب السودان
  • اول لقب للبرغوث ميسي كقائد للبرشا
  • ثابو إيمبيكي وإدمان الفشل ... آرسن فينغر زمانه
  • الإجابة من خارج العقل الهوياتي
  • فك آخره
  • المأتم (( بيت البكاء ))
  • مطارحة شعرية بين الخروف والغنماية
  • ***عداءة نيوزيلندية تقطع السباق لمساعدة منافستها.***
  • *** تعرف على مكوناتها.. وجبة عشاء في سنغافورة قيمتها 2 مليون دولار***
  • video) Jeff Koinange Interviewing Salva - "Dr Riek Machar carried gun to my office," Salva said)
  • ملاحظين؟
  • الكيزان ما سمعوا بي دا!
  • لم يبق على الأرض احد رأى رسول الله الا انا ،، بكاء المغامسي ،،،
  • حرفاء البورد: من هي صاحبة الصورة
  • شراء عربات للنواب وضياع أموالنا
  • هل هذا جنون أم محاولة رتق ما يمكن رتقه
  • منشق عن حزب الله يعري نصر الله: كذاب ومنافق كبير قادة الحزب قتلوا بسوريا وهو خائف من حلب
  • الكــوزة كوثر قامت بتصدير 300000 ألف عقرب صراع (انثى )العقارب(صور)
  • محمّد سليمان
  • المعارضة: مع الحرب وتفشيل المفاوضات، لنشغل الحكومة عن جيش صحن الطعام...؟!

    Latest News

  • Aid workers on the front lines of conflict: UN Humanitarian Coordinator in Sudan
  • Statement attributable to the United Nations Resident and Humanitarian Coordinator in Sudan, Ms. Ma
  • Saudi land lease in eastern Sudan won’t benefit ordinary people
  • Saudi, UAE and Qatari companies express desire to invest in mining sector in Sudan
  • Interview: Rebel leaders blame Sudanese govt. for talks collapse
  • Newspapers Headlines Issued in Khartoum on Wednesday, August 17, 2016
  • 23 South Sudan refugees charged in Ethiopia murder case
  • 114 killed in floods: Sudan aid commission
  • Chinese doctors conduct free surgeries for cataract patients in Sudan
  • Sudanese stranded on Italian-French border to be deported
  • Headlines of Newspapers Issued in Khartoum on Tuesday, August 16, 2016
  • Khartoum cause of peace talks impasse: Sudan opposition
  • Minister of Defense Receives UN Secretary General Envoy to the Sudan
  • Sudan security reopens market for Nuba Mountains
  • Bashir receives invitation to attend the non-aligned summit in Venezuela
  • Newspapers covering Sudan peace talks seized
  • Egyptian investments volume in Sudan amounts to $2.3 billion

    ArticlesandAnalysis

  • WHAT THE TGoNU SHOULD DO TO ENSURE THAT ARCISS IS NOT HIJACKED IN THE NAME OF INTERVENTION FORCE BY
  • HIGHER EXPECTATIONS FROM THE NEW MINISTER OF FINANCE AND ECONOMIC PLANNING TO CURB THE CURRENT ECON























  •                   

    08-18-2016, 07:55 PM

    زول


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: السودان: ماذا بعد انهيار جولة التفاوض؟ بق� (Re: أحمد حسين آدم)

      انت من تجار الحرب لا تحلم ان تكون يوما في حكومة سودانية ولا عرمان ولا عقار وجبريل ولا الحلو ولا مناوى ولا عبد الواحد حتى لو ذهب البشير اهلكتوا الحرث والنسل حسبنا الله ونعم الوكيل بسببكم تدهور السودان وتشرد الأطفال وانتم مرتاحين تاكلون ما لذ وطاب تاجرتم باهل دارفور وكردفان والنيل الأزرق
                      

    08-19-2016, 11:12 AM

    زول آخر يثنـي


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: السودان: ماذا بعد انهيار جولة التفاوض؟ بق� (Re: زول)

      الأخ الفاضل / ( الـــزول )
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
      أثابكم الله خير الثواب ،، وحروفكم تلك قالت الحقيقة القاسية ،، فمشكلة السودان تتمثل في الأول والأخير في هؤلاء ( تجار الحروب ) ،، أناس بضمائر حاقدة سوداء ،، لا تريد السلام والأمن للوطن السودان ،، قلوبها سوداء كالحة مسودة كسواد الليالي ،، تطيب لها أن تتاجر بحروب دارفور وبحروب جبال النوبة وبحروب جنوب النيل الأزرق ،، ولا تهمنا كثيرا إذا سالت دماء الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال في كل أرجاء السودان ،، والمشكلة من الأساس تتمثل في تلك المعية النحسة مع مجموعة من البشر منذ استقلال السودان ،، مجموعة من البشر في وزنها لا تعادل جناح بعوضة ،، وذلك هو قدرنا حيث كانت المعية مع الحثالة ولم تكن المعية مع أناس لديها عقول مبتكرة ولديها ضمائر إنسانية .. ولكن هو القدر الذي أوقعنا مع هؤلاء المتخلفين السواقط ،، وأقل ما يوصفون بها هي صفة ( الحيوانية ) في كل التصرفات .

      والأحرار من أبناء الوطن السودان اليوم ينتظرون بفارق الصبر تقارب الوجهات بين الِأطراف ،، وليس الهدف من ذلك هو الدفاع عن نظام ظالم قائم أو الدفاع عن مجموعات من الحثالة التي تحارب وتحمل السلاح ،، ولكن الهدف من ذلك هو إخراج السودان من الضائقة المستمرة منذ استقلال البلاد وإبعاده من عنق الزجاج ،، وعند ذلك لكل حدث حديث ،، ولكل صاحب قضية ما يوجب الخلاص .. أما أن يعيش السودان أبد الآبدين في الخلافات والحروب والمناكفات فتلك هي أمنيات فئات قذرة نتنة من صنوف البشر .
                      

    08-19-2016, 07:06 PM

    زول مراقب


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: السودان: ماذا بعد انهيار جولة التفاوض؟ بق� (Re: أحمد حسين آدم)

      تجار الحرب و مرتادي الفنادق و لابسي الكرفتات يريدون من الشعب السوداني ان ينتفض لأسقاط حكومة الكيزان ..
      يريدون ان يسافروا من بلد الى بلد يحملون حقائب مليئة بالاوراق و اخرى مليئة بأموال الحروب و في النهاية النتيجة موت الذين يدعون انهم يحاربون من اجلهم و موت الشباب الذين يحاربون بالنيابة عنهم..
      .
      هل تعتقدون ان اهليكم في مكسرات النازحين في دارفور و في القرى المنكوبة في جبال النوبة و النيل الارزق يعرفون شيئا عن المفاوضات و خرائط الطريق و الجماهير و الكيزان و المعارضة؟؟
      دعوا اهاليكم يعيشوا في سلام ...قال الرسول صلى الله عليه و سلم : لَزَوَالُ الدُّنْيَا جَمِيعًا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ دَمِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يُسْفَكُ بِغَيْرِ حَقٍّ.
      اياديكم ملطخة بدماء هؤلاء المساكين و ارواح من يموتون جوعا و مرضا في اعناقكم ..
      كانوا يعيشون في أمن و امان ، حتى جئتم بدعاوي الديمقراطية و تغيير النظام و فسلفات صالونات المنافقين من السياسيين و مدعين النضال و احلتم حياتهم الى جحيم ..

      خسئتم يا مجرمين..
      و الله انكم اكثر خسة و اجراما من الكيزان و من الجنجويد.
                      

    08-20-2016, 11:11 AM

    زول


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: السودان: ماذا بعد انهيار جولة التفاوض؟ بق� (Re: أحمد حسين آدم)

      التحية لكل للمعلقين الشرفاء والتحية لكل سوداني شريف محب للسلام والخزي والعار لكل من حمل السلاح في وجه هذا الشعب المسالم وتسبب في خراب السودان ولنعلنها صراحة لا مكان لهؤلاء المجرمين في أي نظام سياسي في السودان ويجب ان يحاكم كل من حمل السلاح كمجرم حرب وليس هناك عفى الله عما سلف لن نسامحكم ابدا
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de