السناجب البرية!! ذكرى الاعتداء و الجناية على الصحفي عثمان ميرغني, وعضوية وطلآب حزب المؤتمر السوداني
شعر/نعيم حافظ هرب النهار , و غار من من مدينتي الشهباء دون قدر, وحل أوباش ابن سلول , في الليل الذليل وعثاء ووحل, من يسرج السراج في هذه الطلول, و في الليلة الدكناء؟ رداء كابي , براقع , ولثام , و قواقع , وخوابي ؟ جحافل الجهل و الصقيع و المحل , سقط مجداف الدليل , خرجت شياطين الخراب , و الأفول , و أصاب الوهن دولاب الساقية الصدئ و أنهار ينبوع الدفق السلسبيل ؟ على عساسق النخل الداني , و الوطن الجميل ؟؟!! ياتون خلسة , سراق الشمس و النهار , كالحباب ، و ليس الزراف كالضباع ، لا افرس النهرفى العباب! يخرقون المركب و المجداف ، يضرجون ماء النيل و فرح المقيل بحلكة ليل ، يجترحون الجرح و الاذى ، و الأسى ، وينهبون و يختفون كسنجاب برى برئ ، سمج عوير ، و يهرولون لصلاة الضحى ، أو النهار سيماهم في وجوهم ، من أثر الركوع و الطهارة , و الضجاع؟ سيماهم في وجوهم من أثر السجود و التقمص و الخداع؟ سيماههم فى بطونهم انبعاج وتمكين؟ سيماههم فى فسوقهم مراء وتحصين؟ عسس يأتون دون إنذار, ياتون من الدهاليز المعتمة, يأتون من خلف الكواليس المظلمة, و يخطفون الشمس وضوء النهار يطفأون النهارّ!!؟؟ لن ترضوا يارفاقى بهذا الدمار اعلم لن تغفواعلى هذا العوار!
19 يوليو2014
|
|