|
السفاح كمال حسن علي، قتلهم في العيلفون ويحرمهم في مصر/خليل محمد سليمان
|
السفاح كمال حسن علي، قتلهم في العيلفون ويحرمهم في مصر.. 70 دولار رسوم امتحان الشهادة الثانوية (السودانية).. للطلاب ابناء السودان الغلابة، وابناء الدبلماسيين ووجهاء القوم يدرسون في المجلس الافريقي، وبالمجان، ويرحلون بعربات الشعب السودني (الدبلماسية).. حيث التعليم بالجودة العالية وكافة سبل الراحة والرفاهية للطلاب.
لا نحسدهم، هم طلاب سودانيين من حقهم ان يتعلموا، ومن حق الآخرين المساواة والعدل، لأنهم ابناء وطن واحد، والمال الذي يصرف هو ملك الجميع يجب ان يساوى الكل دون تمييز.
نعم انها الانقاذ استخدمت الطلاب في حروبها العبثية ضد الامة السودانية، وحرمتهم من التحصيل العلمي، و زجت بهم في المعسكرات وفرقت بينهم و بين رصفائهم المجاهدين والدبابين، بما يسمى امتحانات المجاهدين حيث الهبات في الدرجات العلمية، والمنح في الصفوف، لأنهم حماة الدين.
السفير (فوق العادة) .. القاتل منسق الخدمة الوطنية الذي قتل طلابنا وابنائنا بمعسكر العيلفون، كمال حسن علي، لم يرحمهم فكانت رصاصات الكره والعنصرية من خلفهم وامواج الازرق التي اختلطت بدمائهم شاهدة امامهم علي مأسآة لا يمكن ان تنسى ابد الدهر.
الطلبة السودانيين في مصر هم من اضعف شرائح المجتمع، هرب بهم اهلهم من صلف وفساد تجار الدين، الي مصر ظناً منهم انهم نجوا الي حين.. من حيم اصبح يطاردهم اينما ذهبوا، وحرصاً من اسر هؤلاء ان لا يبتعد ابنائهم عن هويتهم الثقافية، وتمكينهم من التعليم بالمنهج السوداني، فهم يعملون في ظروف الكل يعلمها عن مصر من الناحية المالية والاقتصادية.
برغم ذلك تم فرض مبلغ 70 دولار كرسوم لجلوس الطالب للامتحان في مصر، بمدارس اصلاً تقوم بجهد الاسر والخيرين من الاساتذة من ابناء السودان الكرام، فصولها مبعثرة في احياء ومدن مصر، وهذا المبلغ المفروض من قبل سفارة المجرم كمال حسن علي، يعادل 550 جنيه مصري = 600 جنيه سوداني، فهو مبلغ كبير جداً مقارنة بدخل وطبيعة الاسر في مصر، بهذا المبلغ سيحرم شريحة واسعة من ابناء الشعب السوداني من الجلوس لامتحان الشهادة الثانوية التي تعد من التعليم الاساسي في كل دول العالم. هذه الحرب بعينها كما قتلهم في العيلفون وتقتل حكومته حكومة الابادة الجماعية، رصفائهم في كل بقاع السودان بالطيران والاسلحة الثقيلة والدبابات، ها هو يحرمهم من حقهم في الجلوس للامتحان.
اين المشروع الحضاري.. الذي اساسه العلم والمعرفة والتنمية في الانسان؛ الذي هو عماد الوطن؛ الم يجدوا في سنة رسولنا الكريم الذي يرونه في منامهم برغم نجاساتهم وعفنهم؛ ان طلب العلم هو من ركائز الدين ونهضة الامة وقوام المجتمع.
للحديث بقية
خليل محمد سليمان
|
|
|
|
|
|