|
السعودية و ترويض نظام الإنقاذ دون مقابل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
|
00:23 AM Aug, 08 2015 سودانيز اون لاين زين العابدين صالح عبد الرحمن-سيدنى - استراليا مكتبتى فى سودانيزاونلاين
عندما قررت المملكة العربية السعودية، أن تشن الحرب مباشرة علي الحوثيين في اليمن، لكي تحمي حديقتها الخلفية من أية قوي تشكل لها أرقا في المستقبل، فكرت كيف تروض نظام الخرطوم، حيث يعتقد صانع القرار السعودي، إن سيطرت الحوثيين علي اليمن، يعني تمدد النفوذ الإيراني علي أطراف المملكة، كان هاجس المملكة في هذه العملية النظام في السودان، باعتباره حليف للدولة الإيرانية في المنطقة، فكانت الفكرة كيف يتم استقطابه لجانب قوي التحالف، و كان الخوف أن يرفض السودان الدخول في هذا التحالف بشكل مباشر، أو أن يقدم شروطه للمشاركة، و ربما تكلف المملكة و حليفاتها مبالغ كبيرة غير متوقعة، و كان ليس للتحالف خيار غير تلبية هذه الشروط، باعتبار إن السودان يشكل موقعا إستراتيجيا، و دوره دورا إستراتيجيا مهم في البحر الأحمر، بالإضافة لقربه من اليمن، و قبل فتح الموضوع مع قطر الحليف الرئيسي المساعد لنظام الخرطوم، استشارت المملكة، ممثلة في ولي العهد محمد بن نايف بن عبد العزيز، الذين يعلمون بخبايا الأمور بالشأن السوداني، في جمهورية مصر العربية، و حسب المعلومات الوارد،ة إنهم أكدوا لهم إن السودان لن يتخلف عن التحالف للأزمات التي يعاني منها، و قد فتح الأمر للسيد وزير الخارجية السابق علي كرتي، و قيل له إن الوقت قد حان لكي يصلح السودان علاقته مع دول الخليج، خاصة في الصراع الدائر في اليمن، و بالفعل أخذ وزير الخارجية القضية مأخذ الجد، و كانت بارقة أمل للنظام لكي يحل مشاكله و خاصة الأزمة الاقتصادية، و أيضا طلبت المملكة من دولة قطر أن تقنع السودان بالمشاركة في هذا الحلف. كانت المملكة العربية السعودية ساعية أن تكسب السودان لصفها، في حربها علي الحوثيين في اليمن، لسبب إستراتيجي، كانت المملكة تعتقد إن إيران لن تسكت علي تدخلها في اليمن، و بالتالي وجود السودان في الحلف الإيراني سوف يؤثر علي مجريات الحرب، و سوف تستغل إيران علاقتها مع السودان، و ترسل إمدادات لوجستية للحوثيين، و دخول السودان في الحلف السعودي سوف يؤمن منطقة البحر الأحمر، و يمنع التحركات الإيرانية، في الوقت كانت فيه إيران مشغولة بمفاوضاتها حول مشروعها النووي مع الغرب، و الولايات المتحدة الأمريكية في لجنة " 5+1" و بالتالي أرادت أن لا تدخل في حرب في المنطقة، حتى تنهي المفاوضات علي سلام، و تنهي قضية العقوبات المفروضة عليها، و أن تفك الحظر علي أموالها، البالغة حوالي 168 مليار دولار في البنوك الغربية و الولايات المتحدة، و الملاحظ بعد الانتهاء من توقيع الاتفاقية، قال جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانية في كلمته، إن إيران تريد أن تطمئن جيرانها، إنها تريد أن تعيش معهم في سلام، كما تتطلع إلي علاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية، و أن تتفاهما علي المشكلة السورية، و وقف فوري لإطلاق النار في اليمن، و الجلوس لحوار لحل المشكلة اليمنية سلميا. عندما ألتقي الرئيس البشير مع العاهل السعودي للتفاهم في تكوين الحلف، و الاستعداد لشن حرب علي الحوثيين، كان هناك حوارا حول الصراع السياسي في المنطقة، و الحرب التي تشنها المملكة العربية السعودية علي الأخوان المسلمين، أكد الرئيس البشير إن النظام في السودان كان بالفعل في تحالف بين الأخوان، ممثل في الجبهة الإسلامية القومية التي يتزعمها الدكتور حسن الترابي، والقوات المسلحة، و لكن هذه الشراكة بدأت تنفض منذ عام 1999، بما يسمي بالمفاصلة، ثم تم إبعاد قياداتهم من أماكن صناعة القرار، و وعد العاهل السعودي عقب الانتخابات في السودان، سوف يتم إبعاد من تبقي منهم، و لكي يؤكد الرئيس البشير قوله للعاهل السعودي، قد تم إبعاد أغلبية قياداتهم التي كانت بارزة في السلطة التنفيذية، و أبقي علي شعرة معاوية، بتولي الدكتور إبراهيم أحمد عمر كرئيس للبرلمان، حتى يقلل فرص الصراع داخل السلطة، كما يضمن جانبهم حتى يتثني له أن يجد الدعم المطلوب من دول الخليج المشاركة في " عاصفة الحسم" و لكن قد طال الانتظار، دون أن تتدفق الإعانات التي كانت متوقعة. كانت نخبة النظام، تعتقد إن دول الخليج سوف تقدم لهم معونات كبيرة، تجعل النظام يحل بعض من مشاكله الاقتصادية، و لكن السعوديين علي دراية و معرفة بحقيقة الأوضاع في السودان، و بالصراع السياسي الدائر في السودان، و لذلك أشاروا إلي الرئيس إنهم سوف يقدمون دعما اقتصاديا للسودان، من خلال استثمارات في الجانب الزراعي، و بالفعل حثت القيادة السعودية غرفتها التجارية، و المستثمرين السعوديين، أن يستثمروا أموالهم في مشروعات زراعية في السودان، و لكن السعودية لن تقدم قروضا مالية للحكومة السودانية، لسببين الأول إنها تعلم وساع دائرة الفساد في السلطة، و الثانية إنها لا تريد أن تخسر المعارضة السودانية ،من جهة، بأنها وراء دعم النظام ماليا للخروج من أزمته، و أدركت الحكومة السودانية، إن قضية الفساد المنتشرة وسط قيادات النظام، هي وراء إحجام بعض الدول في تقديم معونات و قروض لها، الأمر الذي جعل نائب رئيس الجمهورية بكري حسن صالح يعقد مؤتمرا صحفيا، لكي يؤكد فيه إنهم بصدد محاربة الفساد، و أصبح ليس هناك مجالا أن يجد أية مفسد عضة مرة أخري، هذه يظل حديث ليس له علاقة بالواقع، باعتبار إن محاربة الفساد ليس أن تجفف مصادر الفساد، و لكن المحاربة أن يقدم كل الذين تحصلوا علي أموال و تمويل من أموال الدولة، و أراضي بطرق غير قانونية، لمحاكمات، و انتزاع الأموال و الأرضي التي استولوا عليها، و تعلم نخبة النظام إن محاربة الفساد سوف تشعل الحرب داخل النظام نفسه، و لا يسلم منها قياديو سوف تبعد الطابور الخامس من الدفاع لحماية النظام. إن القيادة السعودية تعلم إنها استطاعت أن تحرق نظام الخرطوم، و أصبح طوع بنانها، حتى إذا لم تقدم أية معونات مالية أو قروض، باعتباره حرق كل مراكبه مع إيران، و لا يستطيع الرجوع لحلفها، كما إنها ليست في حاجة أن تقدم قروض أو معونات لنظام يعاني من مشاكل و أزمات سياسية و اقتصادية، و يمكن أن ينفجر الوضع في السودان في أية لحظة، و هي سوف ترمي له الفتات الذي يضمن بقائه علي خط التحالف، حيث إن علاقاته مع الغرب معدومة، و الولايات المتحدة تغازل دون أن تقدم كلمة مفيدة تطمئن بقيام علاقات أفضل، إضافة لقضية المحكمة الجنائية، و ما تزال قضية خروج الرئيس من خلال المطار العسكري في جنوب أفريقيا، معلومة لكل متابع سياسي، كل تلك القضايا توضح إن الرئيس لا يستطيع أن يقوم بمهامه علي أكمل وجه، و هي تظل أوراق في صالح المملكة العربية السعودية، فليس لنظام خيارات يمكن أن يستغلها. في بداية تكوين التحالف السعودي للحرب ضد الحوثيين، كنت في السودان و تلقيت دعوة من مركز الإنتاج الإعلامي للمشاركة كمعقب في ندوة حول "عاصفة الحسم" المتحدث فيها الصديق السماني الشيخ الوسيلة وزير الدولة للخارجية السابق، و بالفعل ذهبت، و كنت متوقعا أن يتحدث الوسيلة حديثا علميا أو سياسيا حول الأسباب التي أدت "لعاصفة الحسم" و لماذا قبل السودان الدخول في الحلف، و لكن بدأ الأستاذ الوسيلة حديثه بهتاف، ما كنت أتوقعه في ندوة حضرها جمع غفير من الصحافيين و المثقفين، و قال إننا كسنيين لابد أن نقف أمام المد الشيعي، و الحرب المذهبية، و لابد لنا أن نحمي أرض الحرمين، و سار في هذا الطريق التعبوي، و نسي الوسيلة أن رقعة التعليم في السودان قد توسعت، و أصبحت المعلومة متاح للجميع، و هناك الهواتف الذكية و هي كمبيوترات متحركة، يمكن أن تدخل أية موقع للحول علي المعلومات، فقضية الهتافات التي لا تسندها معلومة، و معرفة موضوعية، أصبحت غير مقبولة، و تؤدي للملل، و عندما جاءت فرصتي، قلت إن الدول التي أعلنت "عاصفة الحسم" لم تتحدث عن صراع مذهبي سني شيعي، بسبب إن دول الخليج فيها نسب مئوية ليست قليلة من المواطنين الشيعة، و بالتالي هي لا يمكن أن تتناول القضية من هذا الجانب، حتى لا تحدث نزاعات داخل أوطانها، و هي تتحدث عن الشرعية في اليمن، باعتبار إن الشرعية هي التي أتت بها المبادرة الخليجية، القضية الثانية إن استلام الحوثيين لليمن تعني دخول إيران للحديقة الخلفية للسعودية، الأمر الذي يهدد المملكة العربية السعودية، حيث تصبح إيران علي الحدود مباشرة مع السعودية، و يمكنها أن تدير معاركها مع السعودية داخل الأراضي السعودية، و من خلال أدوات غير إيرانية، و إن دخول السودان في هذا الحلف، إذا كان بهدف تحقيق المصالح السودانية، كما أية دولة تبحث عن مصالحها و مصالح شعبها، كانت المسألة تتطلب معرفة التحولات الإستراتيجية في المنطقة، و سيطرة الحوثيين لليمن ماذا تعني، و ما هو الدور المطلوب من السودان في هذا الحلف؟ لكن كل تلك الأشياء و التساؤلات، كان يجب دراستها و تمحيصها قبل القبول في المشاركة، و السودان يستطيع أن يحقق مكاسب كبيرة لشعبه إذا أدارها بأفق إستراتيجي واسع، هذا يبين لنا إذا كان الأستاذ الوسيلة الذي يعد حزبه أكبر و أطول شريك في السلطة بهذا الفهم غير الإستراتيجي، تبين لنا إن الاندلاق في هذه القضية كان متوقعا، و تقديم فروض الولاء و الطاعة بهذه السرعة غير المتوقعة، و شن الحرب علي الحليف السابق في معركة إستراتيجية، تبين إن النخبة لا تري الأشياء إلا بعين واحدة تعاني حالة من التغبيش، هي التي جعلتهم لا يكسبوا غير تقديم تنازلات دون مقابل. و في قراءة إستراتيجية، إن الإسراع بعقد اتفاق مع شركة روسية، لاستخراج الذهب بهذه الكمية التي أعلنت، هي أيضا رسالة للحلفاء الجدد، باعتبار إن روسيا في حلف مغاير للسعودية في المنطقة العربية، حلف يدافع عن النظام السوري، الذي يعد الحليف الإستراتيجي لروسيا في المنطقة، و هو الذي جعل الدول الغربية و أمريكا يمتنعوا عن الدخول في معارك عسكرية لإسقاط النظام السوري، و روسيا هي أيضا ذات علاقات إستراتيجية مع إيران، و قد كانت نصيرة لها في مفاوضات "5+1" و هي التي أنشأ علي يديها أغلبية المفاعلات النووية الإيرانية، و خروج عددا من المحللين السياسيين المحسوبين علي النظام، لكي يتحدثوا، إن هناك علاقات إستراتيجية في طريقها للتأسيس بين الخرطوم و موسكو، هي رسالة في اتجاه واحد للتذكير، أو هي بالفعل محاولة للتعديل و الرجوع للسابق، و لكنها خطوة غير متوقعة بعد ما خسر النظام رهانه، و أصبح أسير للحلف السعودي دون مقابل، غير أنه يعتصر الألم، و يبين إن النظام فقير في معلوماته، و عناصره الإستراتيجية في حاجة لتأسيس معرفي من جديد، و تكون السعودية قد طوعت النظام دون أن تخسر شيئا، و دون أن تملي عليها شروط. و نسأل الله حسن البصيرة.
أحدث المقالات
- محمد حسين الثانوية .....تداعي ذكريات بقلم مأمون الرشيد نايل 08-07-15, 07:22 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- لحين خروجنا من دي الدُحديرة.. بقلم رندا عطية 08-07-15, 07:20 PM, رندا عطية
- نتنياهو يستنكر الإرهاب ويدين الجريمة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-07-15, 07:18 PM, مصطفى يوسف اللداوي
- قصاصات من دفتر المعارضة ( 2) الاتحاديون و صراعات علي هامش الأحداث بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-07-15, 07:16 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الفتور العاطفي بعد الزواج .. مسؤولية من ؟ بقلم نورالدين مدني 08-07-15, 07:14 PM, نور الدين مدني
- فى ذكرى ثورة التحرير: العنصرية والأنانية هما أسِ الدَاءَ (1) بقلم عبد العزيز سام 08-07-15, 07:13 PM, عبد العزيز عثمان سام
- هوامش علي دفتر نكسة الإتحادي الأصل بقلم صلاح الباشا 08-07-15, 07:10 PM, صلاح الباشا
- الصورة بالغة القتامة !! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-07-15, 07:09 PM, حيدر احمد خيرالله
- أمريكا .. تقية وكمان نووية بقلم طه أحمد ابوالقاسم 08-07-15, 07:08 PM, طه أحمد ابوالقاسم
- عذراٌ..إحتفلوا انتم فأنا لا.. بقلم خليل محمد سليمان 08-07-15, 07:06 PM, خليل محمد سليمان
- عندما يتعرى سد مروي في الصيف الساخن بقلم حسن موسى أحمد 08-07-15, 07:04 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- تحويل محطات انتاج المياه لجنوب الخرطوم بقلم محمد الننقة 08-07-15, 05:15 PM, محمد الننقة
- متاهة الغلبان مع كهرباء السودان!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 08-07-15, 05:13 PM, أبوبكر يوسف إبراهيم
- الذاتي والموضوعي حيدر إبراهيم وسيرته الذاتية عرض د. حامد فضل الله- برلين 08-07-15, 05:11 PM, حامد فضل الله
- نماذج مشرفة للإنسان السوداني في أستراليا بقلم نورالدين مدني 08-07-15, 05:09 PM, نور الدين مدني
- عودة الإمام الصادق لسياسة الجنوب، 1930 بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-07-15, 05:08 PM, عبدالله علي إبراهيم
- المغتربين الاثيوبيين بقلم أحمد الياس حسين 08-07-15, 05:06 PM, احمد الياس حسين
- قوش .. في زمن عبدالله خليل! بقلم هاشم كرار 08-07-15, 05:03 PM, هاشم كرار
- لماذا صمتت قيادات جنوب كردفان ولم ترد على تصريحات الوالى (عيسى)!! بقلم آدم جمال أحمد-سيدنى-استراليا 08-07-15, 05:01 PM, آدم جمال أحمد
- أفتوني فى أمري .. لمن الانقاذ ...؟؟؟ بقلم طه أحمد أبوالقاسم 08-07-15, 03:11 PM, طه أحمد ابوالقاسم
- د عمر القراي في تورنتو حديث عن التطرف والإسلام السياسي بقلم : بدرالدين حسن علي 08-07-15, 03:08 PM, بدرالدين حسن علي
- مافي زول بلقى عضة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-07-15, 03:06 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- إستحقاقات التسوية السياسية والحل الشامل بقلم نورالدين مدني 08-07-15, 03:04 PM, نور الدين مدني
- حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريين بقلم حيدر محمد الوائلي 08-07-15, 03:01 PM, حيدر محمد الوائلي
- خارطة مشروعات السلطة الاقليمية .. نظرية الحساب ولد بقلم خالد تارس 08-07-15, 02:59 PM, خالد تارس
- رسالة كندا إنتخابات ساخنة وحملة إنتخابية مبكرة بقلم بدرالدين حسن علي 08-07-15, 02:57 PM, بدرالدين حسن علي
- مسيحُ اليهود المنتظر إرهابيٌ قاتل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-07-15, 02:56 PM, مصطفى يوسف اللداوي
- ماذا حدث في يوم الأربعاء 6 أغسطس 2014 ؟ الحلقة الأولى ( 1- 4 ) بقلم ثروت قاسم 08-07-15, 02:54 PM, ثروت قاسم
- قناةُ مصر من 6 أكتوبر إلى 6 أغسطس.! بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي) 08-07-15, 02:53 PM, أحمد إبراهيم
- عن حرق الرضيع دوابشة حياً بعد حرق الفتى أبو خضير حيّاً: نتاج إرهاب دولة منظّم وتنسيق أمني مقدس 08-07-15, 02:51 PM, أيوب عثمان
- لن أكون عربياً في المرة القادمة بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-07-15, 02:03 PM, عبدالله علي إبراهيم
- الدروشة فى منضدة البرلمان!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-07-15, 02:01 PM, حيدر احمد خيرالله
- العيد و منافذ مشرقة بالأمل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-07-15, 02:00 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- المحن السودانية ... السجون 7 نجوم بقلم شوقي بدرى 08-07-15, 01:57 PM, شوقي بدرى
- إتفاقية الذهب السوداني مقابل القمح الروسي بقلم مصعب المشرّف 08-07-15, 01:56 PM, مصعب المشـرّف
- في طريق الزعيم نٌبحر بقلم Taha Tibin 08-07-15, 04:04 AM, طه تبن
- ثامبو أمبيكي مجرد أداة في يد الخرطوم والبشير مستمر في إستفزار الحركة الشعبية.. 08-07-15, 04:01 AM, عبدالغني بريش فيوف
- الدوله العلمانية..أو دائرية طوباوية..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 08-07-15, 04:00 AM, عبد الوهاب الأنصاري
- نكبة قسم الله قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي 08-07-15, 03:57 AM, هلال زاهر الساداتى
- التديُّن المغشوش : المساجد والحج والأئمة الجُدد بقلم بابكر فيصل بابكر 08-07-15, 03:40 AM, بابكر فيصل بابكر
- النجومي المقدام وشهدآء جيش السودان بقلم محجوب التجاني 08-07-15, 03:36 AM, محجوب التجاني
- لاحاجة لك بهذا الوزير !! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-07-15, 03:25 AM, حيدر احمد خيرالله
- قف !! .. من فعل هذا؟ بقلم محمد الننقة 08-07-15, 03:24 AM, محمد الننقة
- لا لإعدام قادة الأخوان بمصر بقلم د. أحمد عثمان 08-07-15, 03:22 AM, د.أحمد عثمان عمر
- في بيت فرعون بقلم ماهر إبراهيم جعوان 08-07-15, 03:21 AM, ماهر إبراهيم جعوان
- مسودة قانون الأحزاب السياسية والمشروع الديمقراطي في العراق بقلم د. أنور سعيد الحيدري/مركز المستقبل ل 08-07-15, 03:17 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- الانقلاب المنتظر في المؤتمر السابع لحركة فتح بقلم سميح خلف 08-07-15, 03:16 AM, سميح خلف
- أخطاء ومسلمات في تاريخ السودان تتطلب ضرورة المراجعة 2 حملة عبد الله بن سعد عام 31 هـه 08-07-15, 03:00 AM, احمد الياس حسين
- المهم اقتناع الشعب وليس الوطني!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-07-15, 02:57 AM, حيدر احمد خيرالله
- كينيا ما بعد الجنائية الدولية..مقاربات حول ممانعة الرئيس البشير المثول امام المحكمة الجنائية الدولية 08-07-15, 02:56 AM, عبدالمنعم مكي
- أزمة الكهرباء والمياه.. مفتعلة!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-07-15, 02:51 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- من الإكتفاء الذاتي إلى إستيراد الدقيق بقلم نورالدين مدني 08-07-15, 02:49 AM, نور الدين مدني
|
|
|
|
|
|