السعودية: تأجير ثلاثين ألف جندي باكستاني ووضعهم على حدود العراق ..!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-16-2024, 09:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2014, 11:31 PM

شوقي إبراهيم عثمان
<aشوقي إبراهيم عثمان
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 56

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السعودية: تأجير ثلاثين ألف جندي باكستاني ووضعهم على حدود العراق ..!!

    يقترب النظام السعودي من آخر حلقاته التاريخية ويدنو من نهايته التي تعادل السقوط!! لقد حفر قبره بنفسه. هكذا تقول نبؤات أئمة آل البيت عليهم السلام، نهاية هذا النظام السعودي التكفيري تتحقق بنهاية من يسمى عبد الله – آخر حكام آل سعود. وقطعا لن يأسف على هذا النظام المجرم أحد، حتى النعاج النجدية!! النظام السعودي مرعوب، تطيح به الهواجس والكوابيس مع إقتراب لحظة الإنفجار الكبير: بج بانج!! استجلب آل سعود ثلاثين ألف جندي باكستاني ووضعوهم على حدود دولة العراق، اللحظة التاريخية الفارقة تقترب..!! فزمرة داعش الإرهابية التكفيرية صنعها النظام السعودي بنفسه لتدمير سورية والعراق، الآن تضع داعش عينها على نظام آل سعود!!
    ولكن ليس سرا –في علم التكتيك والإستراتيجيات- أن كلا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق وسورية ينسقون معا ليس لسحق زمرة داعش الإجرامية فحسب، بل أيضا لرسم "مسارات آمنة" لهؤلاء القتلة المجرمين كي يفروا من العراق والشام نحو الأراضي السعودية!! كش ملك!!
    هذا هو بيت القصيد، وهذا ما يرعب السعودي!!
    لقد دق الله بين أمراء آل سعود عطر منشم (كسرة: الرزيقي صار يسرق تعابيرنا!) فأصابهم العماء، ويتقاتلون من أجل المناصب – بينما شبح داعش أصبح حقيقة في صحوهم ومنامهم.
    مع انتفاضة «داعش» العنفية الدموية من شمال غرب العراق مروراً بسوريا وصولاً إلى قلب لبنان، تحركت الماكينة البروباغاندية السعودية لمعالجة الأضرار الجانبية التي يمكن للتنظيم التكفيري الإرهابي أن يكون قد ألحقها بصورة الدولة العائلية. خطة شاملة وممنهجة وضعت في الرياض، طالبة من ممثلياتها الدبلوماسية في العواصم المعنية، التحرك بسرعة وفاعلية.
    الأهداف المعلنة هي إدانة ارتكابات «داعش» أولاً، تأكيد رفض مملكة العائلة السعودية لها ثانياً، العمل ثالثاً بكل الوسائل المتاحة على «تبييض» صورة العائلة ونظامها أياً كان الثمن. مع رصد إمكانات هائلة وضعت بتصرف حملة العلاقات العامة تلك، للتعاون مع صحافيين ووسائل إعلام وأقلام وصفحات ومواقع، وألسن وسياسيين وصانعي رأي عام… دفاعاً عن دولة العائلة.
    وفي هذا السياق، تشدد الحملة السعودية المضادة، على عدد من العناوين التسويقية لمعركتها الصعبة، خصوصاً في بيروت، وبالأخص بعد انكشاف التابعيات السعودية لعدد من المشتبه بارتكابهم الجرائم الداعشية الإرهابية. عنوان أول عام، هو أن مملكة العائلة تمثل إسلام الاعتدال في مواجهة إسلام الضلال الإرهابي. ثانياً، أن نظام العائلة نفسها كان قد صنف «داعش» تنظيماً إرهابياً منذ آذار الماضي. إضافة إلى سواها من التنظيمات، مثل «جبهة النصرة» و«الإخوان المسلمون» و«حزب الله السعودي» وغيرها. ثالث عناوين بروباغاندا العائلة السعودية، أنه من المرجح أن تكون خلايا الإرهاب الداعشي في بيروت تخطط لاستهداف مصالح العائلة السعودية نفسها، وعلى خلفية هذا التصنيف الإرهابي بالذات. مع تفصيل بليد مكمل لهذا العنوان، يحاول الإيحاء بأن «داعش» وأخواتها باتت متضررة جداً من قرار نظام العائلة المذكور. ذلك أنه حظر على أي سعودي تقديم أي دعم مالي لتلك الحركات.
    علماً أن هذه الحجة السمجة، تعتبر إدانة للعائلة أكثر مما هي إنجاز لسياساتها في مكافحة الإرهاب. وفي السياق نفسه، يأتي العنوان الأخير الذي تسعى الحملة الدعائية إلى تسويقه، وهو أن أي تحقيق لم يظهر مرة واحدة، منذ بدء الموجات التكفيرية والإرهابية، بأن أياً منها قد نال أي دعم مالي رسمي من العائلة السعودية كنظام دولة. مع ما يعني ذلك من إقرار بقنوات تمويل أخرى، ظلت تعتبر فردية وشخصية ومبادرات تلقائية لا علاقة لدولة العائلة بها.
    اللافت في هذه الحملة، أنها تخاطب العقل الغربي، وخصوصاً الأميركي منه، في سطحيته وفي أحادية فكره السياسي. كأنما الفكر التكفيري والإرهابي هو مجرد عبوة، أو عبارة عن مادة «سي 4» وصاعق لا غير. وبالتالي كأنما الإرهاب التكفيري هو مختزل ومقتصر على حفنة البترو ـــ دولار التي اشترت المادة المتفجرة، أو دفعت ثمن الصاعق، أو أمنت بدل أتعاب الأصولي المفجر أو المتفجر. ولذلك نرى الأبحاث الغربية عموماً والأميركية تحديداً، تركز على الجانب التمويلي للإرهاب التكفيري لا غير. منذ 11 أيلول وإجراءات «باتريوت آكت»، وصولاً إلى كل تحقيقات وزارة الخزانة الأميركية، انتهاء بدراسات مراكز الأبحاث. فيما الحقيقة المركزية في مكان آخر.
    وهي أن الإرهاب لا يبدأ في الذراع التي فجرت. بل في العقل الذي كفّر. وفي هذه النقطة الجوهرية بالذات تظهر المسؤولية الجرمية والجنائية، المعنوية والمادية الكاملة لنظام العائلة السعودية. من مصر إلى لبنان تتضح تلك الكارثة التي خلفتها ذهنية تلك المملكة وسلوكيتها. مصر ولبنان بالذات، لأنهما أبرز نموذجين لحداثة العالم العربي وحضارته وانفتاحه وثقافته وصحافته وتلاقحه مع العالم ومع العصر ومع رفاه الإنسان وحقوقه.
    فالقاهرة كانت ولا تزال وستظل رائدة العالم العربي وقاطرة فكره وسياسته وثقافته. ومن يشاهد فيلماً سينمائياً لمصر الخمسينات، يسأل نفسه أي كارثة حلت بهذا البلد في غضون نصف قرن، على صعيد حضارته وثقافته وفنونه وكل أنشطة العقل والحياة فيه. يروي الشاهد على كل حياة مصر، علاء الأسواني، أن تلك الكارثة بدأت بعد العام 1973. بعد الحرب وأزمة النفط واضطرار القاهرة إلى أموال الرياض، وسط بهلوانيات السادات ومنهجية النظام السعودي في اختراق الأفكار والعقول. دخل المال السعودي إلى مصر، ودخل معه العقل الوهابي إلى إسلام مصر. وبدأ الانهيار. بعدها جاءت الطامة الكبرى طبعاً، مع تنافس قطر والسعودية على سرعة العودة إلى الخلف وعلى تسارع التخلف. فصارت الكوارث العربية تتوالى بسرعة انقطاع الضوء.
    في لبنان، العنوان نفسه، والانهيار نفسه. يروي الكاتب محمد أبي سمرا، في كتابه البحثي الموثق، «طرابلس ساحة الله وميناء الحداثة»، كيف أن النواة الأولى للأصولية هناك بدأت بدعم سعودي وتمويل سعودي وإيعاز ونموذج سعوديين. من جماعة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» الوهابية السعودية، إلى «نواة الجيش الإسلامي» في لبنان، أول تسمية مذهبية عنفية دخلت تركيبة الشخصية اللبنانية، مثل فيروس معلوماتي لم يلبث أن شاع وشلع وشنع… حتى أن وزيراً طرابلسياً يروي طرفة أن أحد المتنورين الطرابلسيين ترشح قبل أعوام لانتخابات بلدية طرابلس. فجعل لبرنامجه الانتخابي عنواناً وحيداً: «أعدكم العمل على إعادة طرابلس نصف قرن إلى الوراء!».
    مسؤولية نظام العائلة السعودية؟ ليست في التمويل ولا في جنسيات الإرهابيين ولا في إلغاء سمات الدخول ولا في الصراع المذهبي مع الشيعة ولا في التنافس الجيواستراتيجي مع إيران. مسؤولية نظام تلك العائلة هي أولاً وأخيراً في الفكر. هي في أن تكون دولة في الألفية الثالثة باسم عائلة، وأن يكون شعب رعية بلا هوية، وأن يكون الآخر ملغى، والعقل ملغى، والفن ملغى، والرب ملغى، والمرأة ملغاة… في الفكر والواقع، بالقوة وبالفعل. هنا تكمن الكارثة السعودية، التي لا بروباغاندا تنفع معها ولا دعاية تشفع في تسويقها.
    ومع ذلك، فآل سعود المجرمون والوهابية الخبيثة لا يألون جهدا في "تبييض" وجههم التكفيري الإجرامي القبيح إعلاميا بعد أن سقط القناع إلى الأبد في سورية والعراق، فكان أول الغيث أن أصطادوا قبل بضعة أشهر راعي "بهائم" سوداني وجعلوه مادة إعلامية بثمن بخس.. لتوصيل رسالة إعلامية فحواها أن آل سعود والوهابية الخبيثة "على خط الأخلاق" – ويقدرون "الأمانة"!! وبلعت الدبلوماسية السودانية البلهاء اللعبة الإعلامية السعودية!! بينما فتحت صحافة السودان "إياها" التي تقبض الريالات صفحاتها لتسويق الحدث "الأخلاقي الكبير"!! ولكن هل ينفع آل سعود رفعهم من أضبع راعي غنم مسكين كي ينالوا ثقة العرب والمسلمين؟ هيهات.
    الآن يدفعون المليارات في خطة إعلامية..!! ورصدوا إمكانات مالية هائلة وضعت بتصرف حملة العلاقات العامة تلك، للتعاون مع صحافيين ووسائل إعلام وأقلام وصفحات ومواقع، وألسن وسياسيين وصانعي رأي عام… دفاعاً عن دولة العائلة.
    وصحيفة الأنتباهة التي يديرها الرزيقي (إسم على مسمى!) إحدى تلك الوسائل الإعلامية التي تلعب على عقل الشعب السوداني في "تبييض" وجه آل سعود القذر، الملطخة أيديهم بدماء المسلمين في العراق والشام واليمن وفي جميع العالم!! فالمملكة تعتبر مصنع لتخريج الخوارج، وينبوع الشر الوهابي التكفيري!! تخبرنا الصحيفة الصفراء أن السفير السعودي يقول أن العلاقة ما بين السودان والسعودية "متينة" إلا من بعض عدم التفاهمات!! وفي الخبر: يقذف السفير بربطة إعلامية من صنف البروباجاندا من فصيلة "أبوسبعين" حين يعلن أن المملكة ستبني 600 وحدة سكنية بولاية الجزيرة!!
    يا الرزيقي!! المملكة السعودية لا تحاصر دولة السودان بنكيا (ماليا) فقط، بل "أعتقلت" السلطات السعودية جميع السودانيين المقيمين بالمملكة الذين يتعاملون "كيري"في التحاويل المالية، اي خلف ظهر البنوك والمصارف!! تأمل الخبر وقارن كذب ونفاق صحيفة الإنتباهة؟
    المطلوب سودانيا ليس توهين العلاقة الدبلوماسية مع المملكة السعودية فحسب، بل أيضا قطع دابر الوهابية وأزلامها السلفيين في السودان!! متى يتقي الرزيقي الله ورسوله ويترك نفاقه – إلا يعلم الرزيقي أن المنافق في الدرك الأسفل من النار؟
    شوقي إبراهيم عثمان
    بتصرف لمقالة جان عزيز – صحيفة الأخبار اللبنانية























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de