الزيارة لن توقف الاستيطان، ولن تنهي الاحتلال بقلم د. فايز أبو شمالة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 03:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2016, 03:22 PM

فايز أبو شمالة
<aفايز أبو شمالة
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الزيارة لن توقف الاستيطان، ولن تنهي الاحتلال بقلم د. فايز أبو شمالة

    03:22 PM July, 11 2016

    سودانيز اون لاين
    فايز أبو شمالة-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مثلت زيارة الرئيس المصري أنور السادات لمدينة القدس المحتلة سنة 1977 بداية التسليم الرسمي العربي بسياسة الأمر الواقع الإسرائيلية، والتي فرضت بقوة السلاح دولة إسرائيل حقيقة قائمة، يرفرف علمها في سماء القاهرة، وفي سماء عمان، وعلى أعلى سارية في رام الله أيضاً، رغم كل الشعارات البراقة التي مثلت الخلفية للمشهد الإعلامي العربي طوال السنوات الماضية، فقد جسد الاعتراف المصري بدولة إسرائيل نقطة الارتكاز للسياسة العربية التي تنصلت من واجب تحرير فلسطين، ولم تعد تعتبر القضية الفلسطينية قضية أمن قومي عربي.
    وباستثناء فترة حكم الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي الذي هدد بأن غزة لن تقف وحدها في مواجهة العدوان الإسرائيلي سنة 2012، ماعدا تلك الفترة العربية الزاهية من تاريخ مصر، فقد وقفت مصر موقف المتفرج أو المراقب أو الناصح أو الحذر مما يجري من اعتداءات إسرائيلية مكثفة على الفلسطينيين؛ بدأت من غزو بيروت سنة 1982، ولم تنته بتكسير عظم الفلسطينيين في انتفاضة الحجارة سنة 1987، وعدوان السور الواقي على مدن الضفة الغربية سنة 2002، والاعتداء المتواصل على سكان قطاع غزة، والتي كان آخرها عدوان 2014.
    رغم كل ما سبق من اعتداءات إسرائيلية سافرة ومهينة لكرامة كل العرب، فقد ظلت مصر العربية تلتزم موقف الحياد، فلم تحرك جيشاً ضد العدوان، ولم تسحب اعترافها بإسرائيل، ولم تقطع علاقتها الدبلوماسية، وإن كانت قد سحبت سفيرها من إسرائيل في نوفمبر 2012، في عهد الرئيس المصري محمد مرسي، ودون ذلك فقد ظلت الدماء العربية التي تجري على أرض فلسطين شأناً لا يخص مصر الرسمية، على الرغم من خروج شعبها العملاق إلى الشوارع.
    ضمن ذلك المشهد السياسي العام الذي تمثل فيه مصر دور المراقب أو الناصح تأتي زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لمدينة القدس تحديداً؛ ، لتؤكد على شرعية الاحتلال الإسرائيلي لهذه المدينة المقدسة أولاً، ولتؤكد على الاعتراف المصري الرسمي بمعطيات السياسة الإسرائيلية ثانياً؛ السياسة التي تقوم على فرض الاستيطان واقعاً قائماً على أراضي الضفة الغربية.
    وبين الواقع والخيال رفع الإعلام شعار العودة إلى طاولة المفاوضات من خلال المبادرة المصرية الهادفة إلى إنقاذ عملية السلام، هذا الشعار الذي مثل الخلفية اللامعة التي تختفي خلفها حقيقة المصالح الثنائية التي تمثل عصب التواصل المشترك ومنها:
    1- الالتفاف على المبادرة الفرنسية المرفوضة من قبل إسرائيل، والتعامل مع المبادرة المصرية بديلاً مقبولاً تهدف إلى إشغال الرأي العام باستئناف المفاوضات التي ظلت معطلة منذ عامين، وقد عبر نتانياهو عن ذلك بصراحة حين طالب الفلسطينيّين أن يحذوا حذو مصر والأردن، والتّوجّه إلى المفاوضات. لتسوية النّزاع، وتحقيق سلام يستند على حلّ الدوّلتين لشعبين'
    2- التمهيد لعقد لقاء ثلاثي يضم الرئيس المصري والرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي، في مشهد احتفالي يسمح باستئناف المفاوضات، ويعطي للرئيس المصري دور المبادر إلى صنع السلام، والحريض على أمن المنطقة واستقرارها، وقد عبر شكري عن ذلك بصراحة حين قال: هذه الزّيارة تتمّ على خلفيّة رؤيا السّيسي، والتي وصفها في 17 أيّار/مايو، بشأن التّوصّل إلى اتّفاقيّة بين إسرائيل والفلسطينيّين، وإلى إنهاء الصّراع'
    3- قطع الطريق على تركيا التي وجدت غزة مشرعة الأبواب لمساعداتها الإنسانية، ذلك الحضور التركي الذي يتعارض مع رؤية مصر والسلطة الفلسطينية لمستقبل غزة، وهذا ما يستوجب تنسيق المواقف والترتيب المشترك مع إسرائيل؛ صاحبة الخيارات المتعددة في هذا الشأن، لذلك لا أستبعد أن يفتح معبر رفح الحدودي لفترات زمنية أطول من ذي قبل، في خطوة استباقية للتحرك التركي.
    4- بحث جملة من القضايا التي أسهم " إسحق مولخو" ممثل نتانياهو الشخصي في حلها، ولاسيما أن "مولخو" شخصياً هو الذي رتب لزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري، ومن المهام الموكلة "لمولخو" ترتيب العلاقة مع الفلسطينيين، وعودة المفقودين الإسرائيليين، ومحاربة الإرهاب في سيناء، والاهتمام بقضية الغاز المصري.
    5- التنسيق مع إسرائيل بشأن حصة مصر من مياه النيل، وربما حصة إسرائيل أيضاً، ولاسيما بعد النجاحات الجغرافية والاقتصادية والسياسية التي حققها نتانياهو في جولته الأفريقية الأخيرة.
    وإن كان لمصر نوايا خفية من الزيارة، وإن كان لها مصالح مشتركة مع إسرائيل، فإن من المؤكد أن زيارة سامح شكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نتانياهو، والذي يقود حكومة متطرفة جداً، وتمثل أغلبية شعب صار يعشق التطرف، هذا الزيارة لن تنهي الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، ولن تحرر القدس، ولن توقف الاستيطان، ولن توقف الإرهاب الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، ولن ترفع الحصار المشين عن غزة، ولن تجلب السلام للعرب المشتتين.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 يوليو 2016


    اخبار و بيانات

  • د./ تهاني تشيد ببوابة السودان الإلكترونية وخدماتها في مجالات التطبيقات والخدمات الإلكترونية
  • تنظيم عمل (ستات الشاي ) و(58) سوقاً لاحتياجات المواطن بالخرطوم
  • تفاصيل أحداث القصر الرئاسي بجوبا
  • موسى هلال يزور نهر النيل بأسطول من السيارات
  • انتقال القتال من القصر الرئاسي إلى مجمع الوزارات كي مون يطالب بـ"تأديب" مشعلي الحرب والفتنة بجوبا
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية تعميم صحفي
  • تجدد الخلافات بين مجموعتي الحسن الميرغني و أحمد سعد عمر
  • د. ربيع عبد العاطي: يقلل من إفادات الترابي بشأن محاولة اغتيال مبارك
  • التفاصيل الكاملة للأحداث بدولة جنوب السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 يوليو 2016 للفنان ود ابو بعنوان قال أيه؟ مسعى لإشعال النار.!!!


اراء و مقالات

  • أسواق نمر ..أكثر من سؤال..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • عبادة العجل بعد موسى بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الترابي الكاذب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • جامعة ود الطريفي !!! بقلم الطيب مصطفى
  • مصر والمُشَبَّهِينَ بالصِّفْر بقلم مصطفى منيغ
  • وكأن بكم تملكون رفاهية الشماته وأين هؤلاء!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • بين بوتين والسيسى !!!!! اين ذهب عقل المصريين ؟؟؟؟!!!! بقلم جاك عطالله
  • الحقيقة الغائبة في إعترافات الدكتور الترابي بقلم سارة عيسي

    المنبر العام

  • بالفيديو.. صحفى بجنوب السودان: المعارك في جوبا خرجت عن السيطرة
  • ***** إضــــــايــــــــــــروا ........ *****
  • تركيا.. محور الإرهاب؟؟ فيلم وثائقي من DW الألمانية
  • متع وفوائد المنبر العام
  • معصـــــــرة دينـــــــق!ومعهد بشاشــــا!(صور)
  • المعتمد ركب راسو وازال 1000 دكان بتاعت اليسع وغيرها(صور+صورة اليسع)
  • أنا هنا لأحترق يا جوبا
  • منتهى الانحطاط ..والسفالـــة ..
  • عندما نطرح بوست نجد من يعارضها من اتباع البشير لكن عندما نتكلم حلايب و قتل السودانيين بسينا يهربوا
  • التفاصيل الكاملة للأحداث بدولة جنوب السودان
  • الروح ياها الروح
  • هل سيذبح الطيب مصطفى جملا اسودا ويرقص العرضة الجعلية احتفاءا باحتراق جنوب السودان
  • على الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي وضع جنوب السودان تحت الوصاية المباشرة للسودان
  • فشل ما يسمي الحركة الشعبيه يعرض الجنوب وثرواته للبيع في سوق السياسة ويا خسارة
  • جنوب السودان يعود الي الحرب مره أخري " المطلوب تدخل عاجل إقليمي ودولي "
  • حسني مبارك بعد نجاته من محاولة الاغتيال في أديس أبابا ــــــــــ فيديوهات
  • الجنة المفقودة : هل هناك شعب ظلم فى التاريخ كما الشعب الجنوبي ؟؟؟
  • جوبا تشتعل.. 300 قتيل وقوات سيلفاكير تجهز لهجوم كاسح على مقر مشار
  • الهجمات المرتدة على اعترافات الترابي: من سيقوم بها و متى و كيف؟؟؟
  • CR7
  • في ذمة الله المربي الفاضل و المعلم عبد الرحمن أحمد خيري
  • دعوهم يخوضوا تجربتهم فالدول تؤسسها التضحيات الجسام ... !!!
  • تكريم البروفيسور يوسف مختار الأمين في احتفالية كلية السياحة والآثار جامعة الملك سعود
  • رياك مشار يؤكد في لقاء برنامج تلفزيوني امريكي بأن تكتيكه ودعمه واستراتيجياته امريكية 100%
  • الشيوعي وفقه ستر العورة !!
  • فن الخداع في المعركة عند الحسانية أو الرواية المغايرة في حادثة سباق الحمير
  • يجب ان يعتذر العالم لشعب جنوب السودان
  • فشل عملاء المؤتمر الوطني في ج السودان ومشار يختبئ في سفارة الخرطوم
  • ♠البرتغال تهزم افريقيا
  • أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت . . . !!!!


    Latest News

  • Statement by the Secretary-General on South Sudan, New York, 8 July 2016
  • Sudan OCHA bulletin 27: Blue Nile State requests aid for 37,900 returnees
  • Security Council Press Statement on Fighting in Juba, South Sudan, 9 July 2016
  • Sudan largest producer of cannabis in Africa
  • Hassabo Mohamed Abdul-Rahman Directs Youth Union to Implement Projects at War-Affected Areas
  • Massive influx of South Sudanese refugees in Sudan
  • President Al-Bashir Phones Salva Kiir and Riek Machar
  • Sudanese student dies in Iraq
  • Chairman and Members of Grievances Chamber in North Kordofan Appointed























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de