الزنقة أولى بها ( سفلتكم) يا سعادة المشير بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2018, 03:17 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الزنقة أولى بها ( سفلتكم) يا سعادة المشير بقلم كمال الهِدي

    02:17 PM January, 30 2018

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تأمُلات


    [email protected]

    · أوشكت أن أكذب أذني وأنا أسمع التسجيل الصوتي المُسرب لـ ( ريسنا) البشير.
    · حينها قفز لذهني سؤال حول ما إذا كان البشير يجلس مع نفسه ولو لبضع دقائق ليسألها عما إذا كان عقله هو عقله، أم أن ثمة لوثة قد أصابته بفعل السلطات المطلقة والثروات غير المحدودة وتطبيل الحاشية اللئيمة الكذوبة!
    · فلا يعقل أن يقول رئيس بلد ما قاله المشير لبعض حاشيته.
    · ولمن فاتهم التسجيل المذكور، فقد قال فيه الرئيس " ما عندنا حلول سهلة، الناس عايزة كل شيء من الحكومة وما داير يدفعوا للحكومة.. الناس دايرة الحكومة تقدم علاج مجاناًَ ودايرة تعليم مجاناً، وكل زول داير يوصلولو الكهربة وكل زول داير يدوهو موية وكل زول داير يوصلولوا شارع ظلط وكل زول داير بنزين مدعوم ودايرين يأكلوا قمح مدعوم.. ونأكل مما نزرع يا أستاذة سعاد ما القمح لأنو كل ناس ربنا سبحانه وتعالى أداهم مناخ معين عشان ما ينتجوا أكل معين عشان ياكلوهو."
    · وضرب الرئيس مثلاً بدولة أثيوبيا قائلاً أن أهلها يأكلون التيف لكونه المحصول الذي ينتجه بلدهم.
    · وقال البشير " حتى في الطيارات بتاعتم ديل لو ركبت فيها بتلقى الإنجيرا قاعدا.."
    · كلام يحير والله.
    · ولا أعلم ما هو دور الحكومات في كل بلدان الدنيا، إن لم تكن معنية بتقديم ما ذكره الرئيس البشير في تسجيله المسرب.
    · نعم كل زول فينا داير علاج وتعليم مجانيين وكهرباء وماء وشارع ظلط.
    · فما تقدم من أوجب واجبات أي حكومة، حتى وإن كانت تحكم بلداً لا يملك أدنى الموارد، ناهيك عن السودان الثري بكل شيء، إلا الحكومات.
    · والمواطن السوداني يرغب في كل ما تقدم، لكن ( بي حقو) وليس منحة من حكومتكم يا سيادة المشير.
    · وإن أردت أن تكون دقيقاً وصادقاً أكثر كان يجب أن تقول أن الحكومة هي من تريد من المواطن كل شيء ولا ترغب في أن تدفع له شيئاً.
    · لأن العكس هو ما يجب أن تكون عليه الأمور، ولا يتوقع أي كائن وإن مسه الجنون أن يسمع من رئيس بلاده مناً بهذا المستوى ، وفي الفارغة كمان.
    · الحلول الساهلة دايراها حكومتكم سيدي الرئيس لا مواطني هذا البلد المنكوب.
    · فعندما بدأتم في ضخ البترول كحاكمين وجدتم فيه عائداً سريعاً لا يحتاج لمجهود أو صبر أو تخطيط معقد.
    · وبعد أن نضب وجفت أمواله، اتجهتم لمصدر آخر هو الذهب.
    · ومثل هذه الثروات التي حبا الله بها بلادنا، تعتبر حقوقاً وممتلكات خاصة بهؤلاء المواطنين الذين تقول أنهم يريدون كل شيء من الحكومة دون أن يدفعوا لها شيئاً.
    · بعد النفط، بدأتم في خداع بعض البسطاء ب (خمة) التعدين الأهلي فطبعتم لهم أموالاً لا قيمة لها وأشتريتموه منهم لتصديره والحصول على العملات الصعبة.
    · هذا بخلاف السرقات الواضحة والتهريب المستمر لهذه الثروة الهائلة التي بسببها اشتعلت المعارك بأماكن عديدة مثل جبل عامر.
    · والآن جاي تمن علينا وتقول أننا نريد كل شيء بدون مقابل !
    · ثم من قال لك أن القمح لا يمكن أن يُنتج بكميات كبيرة وكافية في بلدنا!
    · أي خبير زراعي قدم إليكم مثل هذه المعلومة المضللة؟
    · ومن قال أن الطيران الأثيوبي يقدم لمسافريه ( الإنجيرا)!
    · لقد سافرت شخصياً على متن طائراتهم عشرات المرات ويعلم الله لم يحدث في مرة أن شاهدت (طرقة إنجيرا حايمة في الطيارة).
    · إنتو بتجيبوا في جنس الكلام ده من وين! نفسي أعرف.
    · عندما توليتم أمر هذه البلاد يا سعادة المشير، وفي ذلك اليوم الذي حدثتم فيه الناس عبر بيانكم الأول عن الضائقة المعيشية كنا ننعم بالتعليم والعلاج المجانيين، فما الذي يمنع إنسان السودان أن يطالب بهما اليوم بعد أن تطور العالم من حولنا وصارت الدول تقدم لمواطنيها ما هو أبعد من تعليم وعلاج مجانيين كحقوق لا مساس بها؟!
    · ونسألكم كيف تظنون أن مثل هذا الكلام يمكن أن يقنع شعباً يشاهد العشرات بل المئات من المسئولين يقتاتون على عرقه؟!
    · كيف لشعب يرى بأم العين (سفه) الكثير من مسئولي حكومتكم وهم يعبثون بأموال البلد في إقامة حفلات التكريم للمغنيات الفارغات، رغم رفع شعارات " هي لله" و" ما لدنيا قد عملنا" !
    · شعب يتابع رحلات الطيران والاستضافات الباذخة في مختلف ولايات السودان لرؤساء تحرير صحف الكذب والتضليل، لكي يعودوا لصحفهم ويمطروننا بسخافاتهم ومحاولات تضليل وتخدير البسطاء، ناسين أن القلم أمانة سيٍٍسألون عنها يوم لا ظل إلا ظله!
    · شعب يراكم ويسمعكم تقدمون المعونات وتشيدون المشروعات في بلدان ربما أن حال مواطنها أفضل منا بكثير، تريدون إقناعه بأن عليه أن يشد البطن ويتهيء للزنقة، وإلا فلن تكون هناك حلول لمشاكل البلد الإقتصادية؟ !
    · وهل نسيتم حديثكم قبل سنوات من الآن بأن العام 3013 أم 2014 لا أدري، سيكون آخر موعد لشيء اسمه الأزمات في السودان؟!
    · إن كانت هناك حاجة لـ (زنقة) فالأحوج بها هم هؤلاء ( السفلة) الذين يحيطون بكم ويصيرون لكم الأشياء على غير حقيقتها.
    · الزنقة فرض عين على أمثال ذلك الشيخ الذي تحدث بلا خجل بصفته رئيساً لمبادرة (شباب حول الرئيس) الداعية لإعادة ترشيحك بأي ثمن، لأن أصحابها أدركوا أن مصالحهم ستكون في الحفظ والصون طالما بقيت رئيساً لهذا البلد.
    · وعلى ذكر الحديث المسرب للرئيس البشير فقد قرأت تحليلاً قبل يومين لم يرق لي اطلاقاً.
    · يفترض صاحب التحليل المعني أن تسريب كلام البشير مقصود ومتعمد من جهات داخل حزبه تحاربه وتريد أن تضاعف الضغوط عليه.
    · وفي رأيي أن مثل هذه ( الشطحات) في التحليل ربما تساهم في تضليل البعض أكثر من دفعها للانتفاضة القادمة.
    · أقول ذلك لأن التفكير على طريقة أن بعض الإسلاميين في الحزب الحاكم يدعمون التحرك ضد الحكومة، معناه الواضح والصريح بالنسبة لي على الأقل أن نشكك في ثورتنا القادمة، ونتوهم أن بعض الحاكمين يدعمونها، وهذا قد يجعل البعض يفكرون ألف مرة في الخروج للشارع، بعدما عايشوه طوال فترة حكم هؤلاء اللصوص.
    · رأيي أنه لا يوجد أدنى فرق بين هذا وذاك في حكامنا الحاليين.
    · كلهم يفترض أن يتساوون عند المواطن العادي.
    · وليس منطقياً أن يدعم أي كيان أو فرد منهم ثورتنا ضدهم.
    · وحتى إن افترضنا صحة مثل هذا التحليل ( غير المنطقي) فليس أمامنا سوى الاستمرار في محاولات كنسهم جميعاً.
    · ولتكن ثقتنا كشعب - ذاق الأمرين طوال العقود الماضية - في أنفسنا كبيرة، وأن نتذكر دائماً أن الثورات لا يشعلها إلا من تحرق اقدامهم الجمرة.
    · كل العشم أن يرى اللصوص غداً الأربعاء وقفة حاسمة وجادة في اتجاه وقف هذا العبث الذي طال كثيراً.


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de