|
الرياض تنفى تحسن العلاقات ....فما العمل؟
|
قبل ان تتلاشى ابتسامات عضوية المؤتمر الوطنى المستنفعين والبسطاء من ابناء السودان املا" بحبة نفس باواخر صيف غائط بلغت القلوب فيه الحناجر بكل فئات الشعب ضيقا وبؤسا وياسا من مستقبل او امل قريب بصلاح الحال .
وقد بلغ اليقين بالمستحيل مداه وسط رؤية انهيار الدولة والبنى الاجتماعية لشعب وصل مرحله الفناء فى العدم واقع تصدقه حتى روايات الموتى فى عالمهم التحتى واحاديثم لو تمكن احد من نشرها .
فالكل فى السودان يرغب فى الرحيل لخارجه ولو للجحيم وقد حدثنى صديق مستشهدا ومقسما حتى بالمقابر لوسئلت كما المؤدة فى ارثنا القرانى ..والبشير يحدثهم بتحسن العلاقات بالخليج والسعودية ومصر خلال زيارته الاخيرة .
وفى الخاطر حينها ..الرئيس ما قال ماشى الحج واستقبل ببرتكولات الحج وماحضره من اجتماعات كانت عامة خصت وفود الحجاج ورؤسائهم المتواجدين ولمدة محدودة لاتحل ملفا واحدا بقضايا عمقتها السنين والايدلوجيا الاستراتيجية...ربما بركة شيوخنا...وقد تخطى العالم برؤاه واقع فقه المتصوفه وبساطه ادعيائه وصار مظهرا من قرون وسطى رحل عنها الجميع.
اعنى التبشير بعصر جديد فى الرؤية وقد سحر مراكز اتخاذ القرار بهذه الدول بزيارات الايام المحدودة ام الحليفة وحدها كانت كافية قرابين للسماح والتوبة.
او مذيد من الاستهبال والاستغفال لمن صدقوه 25 عاما ويظن بتصديقه 25 عاما اخرى من الفشل والكذب حتى تنضب كما نضبت كل الوصفات من قاموسنا السياسى....ماساة الكيزان منذ الازل ورغم انكشاف خطل زعمهم النفسى ادعاء الذكاء على الاخرين واستغفالهم فانتجوا افشل رؤوية وافشل دولة...الت للعدم الصفرى .
فحدثان سريعا الفضح لما اورده رئيسنا المبجل وقد ورد الاول اليوم بتاريخ 27-اكتوبر2014 وعبر كلمة صحيفة الرياض الرسمية وهى للعالمين يعرفون بانها احد مركز القرار السياسى والرؤية الاستراتيجية للملكة ومابها يعنى....
بان المملكة تتهم السودان بحرب سيناء كلمة صحيفة الرياض والمصدر الاقرب للسلطة والسلطان وبتحليل عملى وعلمى مطول ومحترم يثبت بان الزمان تغير شعوبا ونخب وحكاما"
والتكذيب الاخر للرئيس من تحسن علاقات بالخليج و قرار الامارات بمنع السودانيين من دخولها عبر المملكة.....لم يجف خبره ابان اعياد الاضحى وعدم شموله اى جنسية اخرى ماعدا ان تكون سودانى لقضاء العيد بالامارات عادة العاملين الاجانب بالمملكة عند كل اجازة متعددة الايام.
والبشير يضحك على الشعب السودانى بتحسن العلاقات....مع الخليج ومصر...ونسى الاردن وفلسطين حيث يضرب السودانيين ببيوتهم وسط زغاريد النساء وهتاف ياعبد .يا اسود ..يا اسفلت ..........ياسودانى......زفات من جوغات اطفالهم.......ضحايا بنى اسرائيل...كما حدثتنا الاخبار
والواقع لمن اراد مواجهة الحقيقة هى ان السودان يواجه حالة مركبة من الكوارث يتبداء استفحالها من صعود شخصيات لمراكز اتخاذ القرار لا تتناغم اسمائهم حتى من النفسية السودانية وتثبت علة متخذ القرار الثقافيه وجهل بواقع كيف يمثله قائدا له.....امثال غندور وونسى تشى بداية تصريحاتهم بانهم اول القافذين من سفينة دولة تغرق وقد رد غندور بلقاء مساء امس عبر الشروق صحفى بان ازمة الاقتصاد ازمة ثقافة سودانى نحو العمل.....فتبنى اتهامات الاغراب مما يثبت غربته......وهذا مكون جزء من المشكلة.............والاخر رئيسنا البشير والذى كما حلف احد اخوانه لوتنازل لعبدالرحيم لدخلت الحاجة السجن وهو محق.....وورطة الجنائية والافلات من العقاب....والسبب الثالث ربما ادعاء اخرين بن المهدى او قائد معارؤض اخر قدخرب اجتهادات الحزب الوطنى بلقائه القائمين بالمنطقة وهذى كارثة اخرى ...والاعظم جهل العوام المستفحل من هذه الدول بنا فليست نظرتهم اخوة عروبة وجيران نافعين لهم باى حال من الاحوال ولسنا وحدنا وصفة الفشل تجمعنا بقاموسهم واليمن وماحديث الشاويش خلفان عن جدوى مساعدة اليمن بنافعة وهو سليلهم ولكن العصور تغيرت.....فماعادت مقارنة الصور القديمة لعاصمتنا وعواصمهم تجدى ولا الوان وزرائنا....فما العمل.....وماهو مايهمنا......ولنا عودة
|
|
|
|
|
|