دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الرد على مقال المشعوذ الجديد بريمة تحت عن� (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
|
الأخ سليم دكين .. سلامات .. وشكراً علي الرد ..
هنا أرفق مقالك أنت الذي كتبت فيه عن قبيلة كمدا من قبائل النوبة .. (قبيلة كمدا هي إدي قبائل الجبال الشهيرة، التي أسميهم النوبة الجلابة في المقالات ..) .. ول أبا سليم نوباوي جلابي .. وراجعوا مفهوم النوبة الجلابة في مقالاتي (كلمة جلابي هنا فقط أستعملها للتفريق من النوبة عامة والنوبة الجدد .. النوبة الجنوبيين).. وعلي هذا الأساس، المقالات التي أكتبها والمناطق التي أتحدث عنها بعيدة كل البعد عن سليم وعن ثقافة شمال الجبال التي تنتمى إليها المنطقة التي نشأ فيها سليم
Quote: أصول حلفاية الملوك من جبل كمدا جبال النوبة الغربية
الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن بريطانيا
لا تستطيع ان تتحدث عن أحياء العاصمة السكنية الكبيرة والقديمة والعريقة. مثل ودنوباوى والموردة والعباسية. دون التحدث عن شمبات من الاحياء القديمة والعريقة أيضا. فكل منهما له تاريخيه السياسى والثقافى وحتى الاستقراطى. لقد شهدت هذه الاحياء قصصا بعضها حلو وبعضها مر. اذ مرت فى مساربها عشرات المسيرات البطولية. وأقيمت فيها الكثير من اللقاءات والفعاليات الفنية والوطنية, وأنشدوا الشعراء الشعر الغنائى وروا قصص الحب. هذه الاحياء غنية بالتراث السودانى الاصيل والعريق المتراكم فى جنوب وادى النيل. كما أنها دخلت التاريخ من بوابة اكثر أهمية. لاشك انها من أشهر الاحياء السكنية فى السودان. لذلك لا عجب اذا رأينا الالاف من مناطق السودان الاخرى يفدون أليها . ولكن من هو الذى لم يسمع بحلفاية الملوك ذلك الحى المشهور الذى يقع شمال الخرطوم بحرى. والذى لا يزال الكثيرين من السودانيين لا يعرفوا أصول أهله رغم تاريخيه الطويل و العريق. ربما يزيد عن المئتان سنة بتقاليده السودانية العريقة. فبالاضافة الى الحقيقة التاريخية والادلة الدامغة التى تثبت ان سكان حلفاية الملوك أصولهم منحدرة من جبل كمدأ منطقة لقاوة (ألياوك) الكلمة التى بين القوصين هو الاسم الاصيل للقاوة باللغة النوبية وتعنى مجمع للتسويق حيث يباع ويشترى فيه بين كل قرى القبيلة(السوق). ثم تحول الى العربية واصبح لقاوة. والتى أنا شخصيا منها. لاشك ان الكثيرين قد يصفوا قولى هذا بالهراء و الجنون, او ربما أنه يفتقر الى الحقائق التاريخية. ولكن لا هذا ولا ذاك. أنما أمتلك أدلة تثبت هذه الحقيقة التاريخية. بدأت تفاصيلهاعندما جاء الخليفة عبد اللة التعايشى من غرب أفريقية فى أوخر القرن الثامن عشر فى طريقه الى الخرطوم لمناصرة محمد أحمد المهدى قائد الثورة المهدية فى تلك المرحلة من مراحل التاريخ. فقد كان الخليفة عبد اللة التعايشى دكتاتوريا غليظاً و فظاً. لانه أنتهك حقوق الانسان الاساسية بفظاعة و بشاعة. ولكن عندما وصل الخليفة عبد اللة التعايشى الى جبل كمدأ أحدى جبال النوبة الغربية السبعة منطقة لقاوة. لربما كان فى أعتقاده انه سيركع قبيلة كمدأ على ركبيها كما فعل مع الاخرين عندما عبرهم دون مقاومة.او ربما لان تلك المناطق التى عبرها كان سكانها من أهله المكونيين مثله فى جنوب صحراء ليبيا ثم هاجروا الى السودان عبر البوابة التشادية. لذلك لم يقتتلوه بل دعموه ساندوه وناصروه. او بالاحرى استسلموا خوفا من بطشه. أهم ما فى ذلك كله هو ان قبيلة كمدأ حاربت الخليفة عبد اللة التعايشى حرباً شرذة امتدت الى ثلاثة اشهر رغم جيشه الجرار الذى لا عدد له.ولكنه لم يهزم القبيلة. ربما لم يكن يعرف من هم النوبة. زعيم القبيلة السلطان والكاهن كان لديه زبانية اصحاب النبال رماة الحدق الذين و ضعهم فى اطراف المدينة وفوق الجبل وفوق الاشجار ايضا. لقد فقدوا العشرات ان لم يكن المئات من جنود الخليفة عبد اللة التعايشى أبصارهم عندما رموهم بالنبال. واما بقية القبيلة النساء والاطفال و المسننين من الرجال والنساء. لقد ادخلهم السلطان الكهوف (الكراكير) كما نسميها فى جبال النوبة من أجل الحفاظ على الاجيال القادمة. ولكن الخليفة عبد اللة التعايشى أمر رجاله بان يشعلوا الفلفل الاحمر الحار على افوح الكهوف بقصد الانتقام من الابرياء الذين داخل الكهوف. فعندما شعر السلطان بخطورة الشطة الحمراء كما نسميها فى السودان التى سببت الموت والاذى الشديد للكثيرين خاصة الاطفال و المسنين من الرجال والنساء. جمع السلطان الكهنة و صعد بهم فوق الجبل واعتكفوا لمدة ثلاثة ليالى سويا. ففى الليلة الثالثة والاخيرة و قبل ان ينبثق الفجر تماما صعد السلطان لوحده الى أعلى الجبل و حمل معه بيضة دجاجة واحدة وردد ثلاثة كلمات ثلاثة مرات (الجبل أحفظ أولادى) ثم نزل و لم تمضى خمسة دقائق والا و الجبل يتفجر كالبركان وتطايرات الكتل الحجرية فى كل الاتجاهات. فقد كانت هذه الكتل تجرى بسرعة 150 كيلو متر فى الساعة لتدهس جيوش الخليفة عبد اللة التعايشى ليس فقط الراجلين على ارجلهم. بل حتى الذين كانوا على ظهور الخيل كانت الكتل الحجرية تلحقهم وتدهسهم وخيولهم . كان ارتفاع الجبل وقتذاك 1000 متر فوق سطح البحر لقد كانت الهزة الارضية قوية وعنيفة. لان صوت الانفجار كان قويا وشديداً. لقد سمعته كل جبال النوبة الغربية وهى (جبل كيقاء دميك وجبل تلشى وجبل طبق و جبل تيما وجبل ابو جنوب و جبل كاشا) فهرب الخليفة عبد اللة التعايشى لقد امتلاء زعر وخوف. ولكنه لم ينسى ان ياخذ معه عدداً كبيراً من الذكور وخاصة الشباب وقليل من الاناث. لانه وجد فيهم البسالة والرجولة الحقيقية التى يحتاجها لتحقيق أهدافه بهم . وكان من بينهم الذى اصبح احد قادة المهدية الشجعان جدا محمود ود احمد الذى قاد معركة النخيلة (كان اسمه كوة كافى باللغة النوبية) وكانت معه شقيقته التى كانت فى العشرين من العمر. فقد كان هو فى الثامن عشر من عمره. ولكن شقيقته هربت من معسكرهم الذى كان بين الدلنج أحد جبال النوبة الشمالية ومنطقة السميح الحالية. فلما وصلت( جبل كتلة) أحدى جبال النوبة الوسطى بعد ثلاثة اسابيع من الرحلة الشاقة و الطويلة توجهت الى منزل صديق والدها الذى كان يزورهم ويزورونه ايضا من وقت لاخر قبل وقوع هذه الكارثة. من بعد ذلك أخذها على ظهر حصانه واوصلها الى و الديها. فعندما دخلت المنزل سألت اولاً عن شقيقها وقيل لها لم يعد و بكت بشدة و تمنت لو ما عادت و بقيت هناك مع شقيقها.ثم قالت لهم ان سبب هروبها هو انها لم تعد تشاهد شقيقها كل صباح كالعادة عندما كان يخرج الى ساحة التدريب مع الاخرين. فلما أختفى عن نظرى لأكثر من اسبوع ظنت انه قد هرب الى البلد, لذلك هربت لألحق به.وبعد ثلاثة أشهر من عودتها تزوجت خطيبها الذى لم يكن من المخطوفين. كان زواجهم مقررا أصلاً ان يتم فى السنة التى جاء فيها الخليفة عبد اللة التعايشى وقلب حياتهم راسا على عقب. فلما أنجبت أطفالها روت لهم كل التفاصيل منذ لحظة دخول الخليفة عبد اللة الى ديارهم جبل كمدا. وحتى لحظة هروبها من المعسكر والعودة الى جبل كمدا الذى أختطفت منه.وتناقلت هذا الحدث التاريخى بناتها ثم بنات بناتها. فان والدتى العزيزة هى التى روت هذه الحقيقة التاريخية. لان والدتها هى التى روت لهن هذه التفاصيل ايضا. الا ان الوقت لم يتم طويلاً من تاريخ سماعى لهذه الحقيقة التاريخية من والدتى حتى لاقيت أنسان من حلفاية الملوك أسمه (السر) فى مدينة تندلتى غرب النيل الابيض. وكان ذلك عام 1982 كانت الصدفة وحدها التى جمعتنى به. تندلتى لم تكن غريبة لقد عبرتها عشرات المرات منذ ان كنت طفلاً مع أبى وأمى. عندما كنا نعبرها مسافرين قادمين من جبال النوبة على متن قطار الابيض الى الخرطوم العاصمة. ولكن اختلفت هذه المرة .لاننى دخلت المدنية ومشيت على ارضها الرملية وكلمت اهلها الطيبين. كانت مناسبة زواج احد ابناء جيران أهلى بحى النصر كوستى لبنت عمه المقيم فى تندلتى فدعيت اليها. فبعد الصبحية فى صبيحة اليوم الثانى خرجنا مجموعة مكونة من ثمانية اعمارنا متقاربة بين السادسة عشر الى الثامنة عشر لكى نتمشى و نتعرف على المدينة الا ان وصلنا محطة القطار. فجلسنا على الرصيف نشاهد المسافرين المتناثرين فى ارجاء المحطة فى انتظار وصول القطار. وكذلك البيعة الذين يبيعون الماكولات فى القطار بدوا يتقاطروا هم ايضا الى المحطة لحين وصول القطار القادم من محافظة الابيض. فكانت عملية التعامل التجارى بين الركاب و البيعة جميلة وممتعة للغاية. بصراحة المشهد كان جميل ورائع تمنيت ان لا ينتهى ابدا. ذكرتنى تلك الايام الخوالى عندما كنا نعبر تندلتى ذهباً الى الخرطوم و أياباً الى جبال النوبة برفقة أبى وأمى. ولكن هيهات وهيهات. فاذا بالقطار يتحرك مغادراً المحطة مطلقا صفارات عالية مودعاً تندلتى وأهلها. فظللنا جالسين فى نفس المكان حتى غاب القطار عن الانظار. فقبل ان نغادر المحطة نحن ايضا. فاذا برجل وقور يقترب منا وقال السلام عليكم يا أبنائى. فردينا جميعا وعليكم السلام. وبعد ذلك سالنا هل أنتم من النوبة؟ فصمت الجميع الا انا فقلت له نعم أنا من النوبة. لان بقية الشباب من دار الفور غير نوبة. فقال لى يا أبنى أننى ابحث عن قبيلة كمدأ ومعقلهم جبل كمدأ. قلت له اننى من قبيلة كمدا. ثم بدات الدموع تسيل من عينيه واخرج منديلاً من جيبه ومسح دموعه. ثم قال لنا معتذراً سامحونى يا أبنائى. فنظر الى و قال أنا من قبيلة كمدأ. فقال لى لا تندهش ولا تستغرب والد والدى اوصى والدى ثم اوصانى والدى ان ازور جبل كمدا مسقط راس والده. ثم مضى يقول ان حلفاية الملوك كلها كمدا الا الذين هاجروا اليها 1970 . كمدا هم الذين أسسوا حلفاية الملوك بعد سقوط الثورة المهدية فقد كانوا من المحاربين فى صفوفها. و ثم قال اننى شخصيا من مواليد حلفاية الملوك. فلما اراد الانصراف قال لى ارجوك يا ابنى ان تصف لى الطريق كيف اصل جبل كمدا. فقلت له من هذه المحطة التى نحن فيها الان أستغل القطار الذاهب الى مدينة الابيض. من بعد ذلك أركب اللورى من الابيض الى جبل كمدا عبر جبال النوبة الوسطى. فاما الوسيلة الثانية يمكنك ان تركب اللورى من ذاك الموقف الذى كان يبعد حوالى مائة متر من المكان الذى كنا فيه. ولكن شرطاً ان يكون اللورى فى طريقه الى دارفور لانه سيعبر جبل كمدا. وقبل الوداع قال لى اننى سانفذ وصية والدى لاشك ابدا ثم انصرف شاكراً و مقدراً لكل شى. فلم يكن يعرف عن لغة كمدا النوبية شيئا على الاطلاق.ولكن ليس مهما لانه لم يولد فى جبل كمدا. ولكن المهم هو انه فخورًا بانتمائه العرقى والروحى والوجدانى الى قبيلة كمدا. كما انه لم ينسى وصية أبيه له بزيارة جبل كمدا مسقط راس جده. السر هذا الرجل أسمر اللون مثل السمرة الاثيوبية الافريقية الفاتحة. كما كان عمره تقريبا فى أوخر الاربعنيات و اوئل الخمسيتيات. عندما ألتقينا فى تندلتى 1982 ولكن لم أعرف الظروف التى جاءت به الى تندلتى. لم أساله. ربما كان تاجراً مقيما. ام ربما كان من الجلابة الذين يجلبون البضاعة من مكان الى مكاناً أخر بقصد البيع و الشراء. لذا اننى أناشد كل من يعرف هذا الرجل العظيم وخاصة أبنائه ان يردوا على هذا المقال كتابتاً وان يقولوا انه لازال موجود على قيد الحياة فى حلفاية الملوك. اولازال فى تندلتى. أتمنى ان يكون فى حلفاية الملوك حتى أزوره. لاننى قادم الى السودان قريبا باذن اللة. حلفاية الملوك أنجبت رجالاً عظماء امثال الشاعر الكبير والعظيم أدريس جماع والموسيقار الكبير بشير عباس واخرين. أخيرا اقول لاهلى فى حلفاية الملوك. أننا سنجعل جبل كمدا منطقة سياحية لكى تزوروا جبل أجدادكم وتشاهدوا الجبل و الحجارة التى دهست جنود الخليفة عبد اللة التعايشى وكذلك أسلاحتهم التى خلفوها وراءهم. و ايضا الكهوف الاربعة الضخمة التى أحتمت القبيلة بداخلها. ليس هذا فقط. بل يمكنكم مشاهدة رقصات اهلكم الجميلة و المتنوعة والممتعة . وكذلك المصارعة التى تمارسها كل قبائل النوبة المكونة من تسعة وتسعيين قبيلة. لانها قلب ثفافتهم و ترمز الى القوة و الشجاعة والرجولة.كما انها رياضة بدنية صحية ايضا. زيد الى ذلك شيئا اخر جمال الجبل نفسه والسلاسل الجبلية التى على يمنه وشماله فى غاية الروعة و الجمال.لاننسى ايضا الطبيعة المحيطة بالجبل مخضرة طول العام تسر العين. اما الناس حلوين و طيبين و كلهم كرم وشهامة و تواضع و حب الاخرين. |
سليم يرتمى بثقلة في الحضارة النوبية .. وأنا أفهم أن هناك من النوبة ما هم نوبيين .. وهناك من هم لا صلة لهم بنوبة الشمال .. وهناك نوبة من غرب السودان (قبائل الشات، لغوري، صبوري، وحتى قبائل الكرنقايات جميعها .. ليسوا نوبين) .. في صفحة الأمريكية التي تخص جاهز المخابرات الأمريكي يعرف نوبة الجبال أنهم شعب قائم بذاته .. وهذا موقفي أن النوبة شعب لا علاقة له بالنوبا في الشمال إلا من خلال متلازمة الثقافية الكوشية التي يتمثلها جزء من قبائل الجبال.
نقد الأخ سليم للشعوذة ليس صحيحاً .. وسوف أورد أقتباسات لاحقاً توضح أناس أخيرين سبقونى في هذا السرد.
ويتواصل الحوار ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرد على مقال المشعوذ الجديد بريمة تحت عن� (Re: Biraima M Adam)
|
إقرأ بنفسك يا ول أبا سليم .. وهذا مرجع مهم من المراجع التأريخية التي كتبت عن النوبة .. وهو مرجع ناديل .. S. F. Nadel عنوان الكتاب: The Nuba; an anthropological study of the hill tribes in Kordofan
وأمتلك كتب أخري عن النوبة ..
Quote: We observe that in Mora as in Tira certain clans tend to accumulate magic faculties. The Gihi clan, for example, has the severe automatic kamradha, which roots intruders or burglars to the spot; it also punishes
zo4 THE NUBA
persona who steal or drink milk from its goats or cows with deafness; the Gilu people can finally call in leopards to attack anyone who stole their livestock. The Udelen clan commands an even fuller gamut of magic agencies: one of its automatic kamradha principles causes lunacy, and another death by lightning; it possesses one active kamradha magic against thieves, and another against adulterers. The different nature of the clan-hound magic (as compared with Tira) points to a different explanation of the fact that these two clans, at least, are so amply invested with magic powers. In the case of Gilu the accumulation of magic faculties might partly reflect the physical weight and size of the clan. But in the case of the small Udelerj clan a correlation of a different kind suggests itself: this clan, whose friendly temper and contentedness is of vital importance to the whole community, is made doubly secure by kamradha magic from those detractions which might upset its precious equanimity. Here, however, our explanation must stop, We cannot say why some clans should have a light, and others a severe kamradlta magic, or why some should be content with the 'automatic' variety while others can utilize the active, witchcraft-like principle. Neither the material nor the spiritual importance of the clans lend themselves to a correlation with the apportionment of magic properties. We can only suggest that the practice of 'borrowing' or 'hiring' active kamradha magic must to some extent counterbalance the irrational magic inequality of clans.
The list of Moro clan magic seems shorter than that of Tira. Three forms of clan magic, for example, which figure prominently in the Tira clan system seem to be absent in Moro— locust magic, storm magic, and the magic cure of barrenness. But with regard to magic resources, the Moro hill community is not, or need not be, self-contained, and can benefit from the combined resources, though not of the whole tribe, of a number of hill communities. The majority of clan rituals and magic faculties, whether embodied in identical or different clans, repeat them- selves in the different Moro hills. But there are a few which are limited to single clans and (at least to-day) single hills. Umm Dorein can find the rituals and forms of magic of which she is deprived in her sister community, Lebu. There the Amrus clan boasts a strong magic against barrenness, and possesses a special, most powerful ceremony, called ednaa and performed in six years' intervals, which secures the fecundity of women of the whole Moro tribe. Another Lebu clan, Ludar, claims the magic control of wind and storms ; yet another, Dlu, conjrols locusts. Lebu, in turn, depends on the rain clan Udelen in Umm Dorein.
Yet the local separation to some extent also weakens this magic inter- dependence. This is clearly shown in the case of the hill community of Kororak, which, being the result of irregular immigration from other hills, should feel this dependence on outside clan magic most strongly. The people of Kororak do feel this dependence, but they do not necessarily turn to the mother or sister communities to correct their own magic limitations. There is no locust magic in Kororak— a lack very severely
TIRA AND MORO 305
felt during the locust invasions of recent years. But when I stayed in Kororak in 1940 the people had invited a famous locust expert from the Korongo tribe to their hill, who sold them a magic potion as an anti-locust specific. They did not for a moment think of enlisting the help of the locust clan in Lebu. It is true that the Lebu locust clan has lost ground even in its own country. The singular failure of its rites in recent years convinced the people that the Btrength of this clan magic had somehow ■waned. It might, they thought, be only a temporary eclipse, due to the fact that most of the old men of the clan were dead, and that only young men remained, who did not yet 'understand the magic very well'.
On the other hand, there have been no signs of weakening in the wind and storm magic— as 1 could witness myself. I was staying in Umm Dorein when one of the longest and most severe dust storms ever known in the country swept the Nuba Mountains. The people associated it at once with the wind clan in Lebu, and were certain that some devilry of one of its members was the cause. Two days later the name of the man was known to everyone; afterwards I obtained the whole story in Lebu. Every family head of the Ludar clan, it appears, has a magic pot in his house, in which he 'keeps the wind 1 . This pot must never be moved, lest the storms break loose and devastate the country. Now, a few days before the dust storm a certain Mamedan Agingeli of the Ludar clan, whose boy had recently died, had abandoned his house and removed the magic pot to the new place where he decided to live. This, of course, released the storm. Opinions were divided as to whether he had done it consciously, in anger over the death of his hoy (who, as my informants had it, was killed by kamradha magic by a divorced wife of Mamedan), or unwittingly, with no thought of revenge. Whichever may have been the case, the situation was evidently far from safe; so, when the storm had blown itself out, the people of Lebu prevailed on Mamedan to restore the pot to its old place. This story has an interesting sequel. A few months later a yefiow-fever epidemic broke out in the Nuba Mountains, and the Moro, like most of the other Nuba tribes, associated the disease with that uncanny, terrible dust storm. But the Moro did not trace the causal nexus back to what they regarded as the primary cause of the storm : the dust storm must have caused the disease, as it were, in its own right. The specific nature of Moro clan magic clearly precluded an interpretation that would credit clans with even indirect magic influences other than those included in their definition.
In stating that certain forms of clan magic are limited to single clans, existing in single hill communities, we were speaking with a slight inaccuracy. We should have spoken of local clan sections rather than clans. For the Amrus clan, which performs the fertility ritual in Lebu, also exists in Umm Dorein; so does the wind clan Ludar (called Ludhar in Umm Dorein); and the locust clan Dlu exists in both Umm Dorein (here known as Dula) and Kororak. However, the clan sections in Umm Dorein and Kororak do not share in the magic power which their clans
claim in the mother hill, Lebu. This disappearance of ceitain clan magic in the offshoot communities is in striking contrast with the situation in Tira. The explanation seems to lie in another fundamental difference between Moro and Tira magic. The Tira magic is of an abstract and diffuse nature; but certain forms of clan magic in Moro are bound up with concrete objects and paraphernalia. Of some we have heard already; the wind magic of the Ludar clan is embodied in a magic pot (which must not be moved); the rain clan possesses special rain stones; the edotva fertility ceremony is linked with the worship of a sacred black stone (apparently a meteorite) which is kept in a secret place in Lebu; the locust clan uses a hole in the ground in its magic rites; the orapana ritual of the Gilu clan implies the use of four sacred drums. In a sense, the iron or brass objects used in the active kamradha magic, and even the automatic magic vested in the 'house', equally represent such concrete paraphernalia. Some of theBe paraphernalia cannot be moved. But even in the case of the clan magic whose paraphernalia can technically be moved, the magic does not follow the clan membere automatically wherever they go, as does the abstract clan magic of Tira. The concrete objects in which it is embodied must be divided and apportioned; they are subject to the rules of inheritance, and their changing hands entails considerations of seniority and similar qualifications, as does the changing hands of any valuable property belonging to house and family. If, for example, the young people or the junior branch of a family emigrate (as would often be the case), the emigrants would not be allowed to take the magic paraphernalia with them, and might even completely forfeit the title to the supernatural patrimony. The sacred drums of the Gilu clan are an exception that confirms the rule. Two families in this clan are in the possession of the drums, one in Umm Dorein, and the other, an emigrant family belonging to a different clan section, in Kororak; but the remaining families and clan sections of Gilu in Umm Dorein itself are without these sacred objects of their clan cult, and, although the old men of the whole clan share in the magic properties of Gilu, they must accept the leadership of this one family and its head in the celebration of their great ceremonies.
It is clear that the existence of these magic paraphernalia, which become the property of a family and house, and which can be distributed only through the approved channels of inheritance, must also affect the situation in the single community and clan section. The Moro term nyagar uteri, 'old men (lit, grandfathers) of the clan', has thus two meanings. One refers to physical age: in this sense any old and experienced man can exercise the magic faculties of his clan, benevolent or malignant (this k also the situation in Tira). The other meaning refers to headship of a family or of the senior branch of a family : this position alone entails, in certain clans, the guardianship of the sacred paraphernalia and the leadership in the clan ceremonies. I cannot go more deeply into the religious implications of this situation. Let me only point out that here
TIRA AND MORO 207
the conception of a clan magic vested in every member of the group is shading over into that of a special religious office, almost of an hereditary prieatship.
|
تقول شنو يا ول أبا سليم، خلونا نثبتوا حق النوبة في الأختلاف الثقافي ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرد على مقال المشعوذ الجديد بريمة تحت عن� (Re: Biraima M Adam)
|
نعم يا بقاراوي، في فرق بين النوبة النوبيين كما في فرق العرب و العرباوي زيك كدي. يا شيطان عارفين انت داير ترمي لي وين. نحن عارفين انت من احدى القرود المجهولين عشان كدا غيرة مسكك شديد كدا و حسود على تاريخنا العظيم و الفاخر. نحن عارفين من نحن و المرة دى نحن البنحكي قصتنا مش انت. و من انت عشان تكون ليك حق ان تحدث عنها؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرد على مقال المشعوذ الجديد بريمة تحت عن� (Re: الفتاح)
|
الفتاح، هون علي نفسك ..
Quote: نحن عارفين من نحن و المرة دى نحن البنحكي قصتنا مش انت. و من انت عشان تكون ليك حق ان تحدث عنها؟ |
العكس لم تحكوا أي شيئ حتى تثبّتوا الأختلافات الثقافية .. وهى مدخل مهم لتفرد الأقليم .. وسكانه .. ودور هذا التفرد في مصلحة السودان وشعبه ..
رد علي من أكن أنا .. من أبناء جنوب كردفان .. وبقاري ثانى أكبر مجموعة سكانية في الأقليم .. أها تقول شنو؟ ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرد على مقال المشعوذ الجديد بريمة تحت عن� (Re: Biraima M Adam)
|
المجادلة مع امثال بريمة مضيعة للوقت..... ان العالم قد تطور والعلم قد اخذ مجراه وليس هناك مجال للسرد القصصي وحفظ طلاسم وكتابات مزورة عن الانتماء العرقي كما حدث عندما دخلت التركية السودان وقسمت السودانيين الى عرب وعبيد مطلوبين، لذا كانت تلجأ القبائل الى كتابة تسلسلها العرقي من اناس تخصصوا في ذلك لذا جفظ الناس انسابا غير واقعية لهم اصبحوا يستندون اليها.ومن بينهم معظم القبائل العربية التي يدعي بريمة بانها تحفظ انسابها حتى العباسى او سمها ما شئيت.. ولكن العلم باستخدام الدنا قد وضع خدا لذلك الوهم... بالنسبة للنوبة، كل النوبة بدون استثناء بل كل الافارقة فهم من سليل النوبيين في شمال ووسط السودان او الفراعنة في شمال مصر مباشرة. فالدراسات الانثربلوجية التي قام بها البروفسير انتا ديوب تثبت ذلك وله في ذلك بحوث قيمة وقد اعترفت بها اليونسكو بعد ان قام الغرب العنصري بعدم الاعتراف بذلك وهي الان مراجعة اساسية للذي يريد ان يعرف العلاقة بين الافارقة وسودان وادي النيل........ اذا الفيضل الان هو استخدام ال د ن ايه لمعرفة الى اين ينتمى او تنتمي المجموعة ونحن النوبة على ثقة باننا حتى وقت قريب كانت مملكة علوة التي سقطت في العام 1504م بعد سقوط الاندلس مباشرة جزءا من اخر ممالكنا القديمة....وقد قام الاسبان بتحرير عبيد الاندلس الذين يتكونون من معظم القبائل العربية ذات الاصول الافريقية التي اتجهت الى افريقيا جنوب الصحراء والى السودان بعد ان سمح لهم الاسبان بالخروج باسلحتهم التي كانت متطورة وقتها ليكتسحوا افريقيا جنوب الصحراء وليتجه جزءا منهم الى السودان لمؤازرة الفنج وهزيمة اخر معاقل الممالك النوبية.... لذا النوبة لم يكونوا في شمال السودان فقط بل في وسطها ايضا...فاما الصراع والخلافات الشديدة بين المكونات العرب الافارقة في السودان اتت معهم من الاندلس حيث كان بعضهم عبيد المنازل بينما كان الاخر عبيد الحقل وجنودا مقاتلين... فهم يعرفون انفسهم جيدا...لذا فالعداء نابع من هناك..... ولكن ما الذي يجعل العربي الذي تسري في دمائه الدماء الزنجية بنسبة 90% يدعي بانه عربي في حين يمنع الزنجي الافريقي الذي يعيش في السودان في جبال النوبة او دارفور او حتى الجنوب من ان يدعي بانه ينتمي الى الممالك النوبية القديمة؟ انها فزورة تحتاج الى تفسير...... لذا فالمجادلة مع امثال هؤلاء لا تجدي....فهي مضيعة للوقت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرد على مقال المشعوذ الجديد بريمة تحت عن� (Re: Talb Tyeer)
|
هههياي .. ول أبا طالب بالله أمشي الضل .. هنا حجتى ...
Quote: قبائل الشات، لغوري، صبوري، وحتى قبائل الكرنقايات جميعها .. ليسوا نوبين |
ثم أن قبائل مثل الهدرا و أم حيطان .. ليس لها أي أصل خارج جنوب كردفان .. قبائل شيبون .. مثل الشوايا .. خليط من العبدلاب والفونج .. قبائل الكاو وجانرو .. يعتبرها كثيرون هي قبائل الأرومة النوباوية .. كلمة أرومة تعنى أصل ..
كل هذه القبائل لا علاقة لها بالنوبين لا من قريب لا من بعيد .. ونحن أذن صاغية لك إذا في جُعبتك شيئ.
أنت يا طالب لا تعرف شيئ عن النوبة ..
بريمة البقاري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرد على مقال المشعوذ الجديد بريمة تحت عن� (Re: Biraima M Adam)
|
الوجل! ود الكلبة ، انت كمان بقيتا بتاع ماجيك؟ و بتصيح ابراكادبرا كحمار . اي اي ، ود البقاراوي طلعت بتاع الفكي عديل كدا. هاي هاي يا بريمة البقاراوي، انتا اكلت خروف الاسود ولا شنو؟ الخلاك تخوش في الماجيك دا شنو؟ ما قولت انت عبيدالله و مسلم . دا شنو الخلك تكوريك ابراكادبرا. ما قولت الشعوذة بتاع النوبة، انا داير نعرف كيف طلعت ذول الشعوزة؟
Now , that you're in the open , excellent, just excellent, the wrath of Al-Phatah is upon you. Abracadabra, ptah's wrath is upon you.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرد على مقال المشعوذ الجديد بريمة تحت عن� (Re: Biraima M Adam)
|
ود النجس المنافق ، تاني رفعت القرآن جاري لي جامع . ما قولت عارف عن الشعوذة و انت بتاع الماجيك. و كمان قال داير يقول ابراكادبرا قال . بالله خلوا النوبة براهم كدا. نحن طالبين حقوقنا الانسانية التي اعطنا الله الخالق الكون. يللا عدل نفسك يا الشيطان. اعوك من النوبة.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|