الرئيس البشير:لماذا توقف عن تَفَقُدْ ودعم الأُسرة الفَقِيْرَةْ؟/يوسف الطيب محمد توم

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 12:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2014, 08:38 PM

يوسف الطيب محمد توم
<aيوسف الطيب محمد توم
تاريخ التسجيل: 03-27-2014
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرئيس البشير:لماذا توقف عن تَفَقُدْ ودعم الأُسرة الفَقِيْرَةْ؟/يوسف الطيب محمد توم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (قال الله تعالى :(الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ
    فى بدأية تسعينيات القرن الماضى،سمعت من أكثر من أسرة تربطنى ببعضها صلات قربى وأخرى علاقات صداقة،بأنَ الرئيس البشير سجل لهم زيارة فى منازلهم وسألهم عن أحوالهم،وقام بدعمهم مادياً وعينياً،وللأمانة أنَ هذه الأُسر لا تربطها أىة صلة رحم بالرئيس أو علاقة صداقة مع أسرته،وقد أكدت هذه المعلومة من مصدر أخر ،يتبع لإحدى المؤسسات الأمنية،وذكر لى بأنه يقوم بصيانة العربة التى يستخدمها الرئيس فى تفقده للأسر الفقيرة ليلاً،ولكن السؤال الى يطرح نفسه ،من الذى أقنع الرئيس بأن لا جدوى أو فائدة ترجى من دعم هذه الأسر والتى حالها يغنى عن سؤالها وتسترها فقط جدران منازلها (إن لم تكن تفترش الأرض وتلتحف السماء)من الجوع والمرض والعوز؟وجاء فى تقرير
    كشفت فيه عدد من الاسر لـ( الميدان) عن أن معاناتها جراء الغلاء الفاحش للأسعار وصلت إلى حد لا يوصف. وأوضحت بعضها أنها تبقى دون طعام رغم وجود أطفال صغار لساعات طويلة، حتى يعود عائلها من العمل أحياناً في أوقات المساء، وأبانت أن طعامها يكون العجين أي خلط الدقيق من الذرة بالماء وإطعامه للأطفال لإسكات جوعهم. وأوضحت المواطنة بهجة محمد وهي أم لعدد من الأطفال لـ( الميدان) أنها تحتاج يومياً ل(37)جنيها يومياً لاعداد وجبة الغداء أما وجبة الإفطار فتصل تكلفتها إلى(12)جنيها، كما أن وجبة العشاء يحتاج تأمينها إلى(10)جنيهات كاملة تقريباً. هذا غير إحتياجات المنزل الأخرى
    وفى عام الرمادة ألزم سيدنا عمر رضى الله عنه نفسه أن لايأكل سمناً ولا سميناً ولا لبناً حتى يكشف الله ما بالناس. فكان في زمن الخصب يبث له الخبز باللبن والسمن ثم كان عام الرمادة يبث له بالزيت والخل، وكان يستمرئ الزيت ولايشبع مع ذلك فاسود لون عمر وتغير جسمه حتى كاد يخشى عليه من الضعف والموت ،حتى قال الراوى،لو إستمر عام الرمادة لشهورٍ أخرى لظننت أنَ الخليفة العادل سيموت من الجوع.فأين الرئيس البشير من هذا النموذج ؟وأين قيادات الحزب الحاكم من هذه القدوة؟وأين أحزاب الوحدة الوطنية التى نامت على عسل السلطة أين هى من هذه المأسى ؟وكما فى المقولة:أينما ذهب الفقر قال له الكفر خذنى معك.
    قال الله تعالى :(الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ)وفى هذا يقول إبن كثير عليه الرحمة من الله سبحانه وتعالى::م
    أَيْ هُوَ رَبّ الْبَيْت وَهُوَ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوع " وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف " أَيْ تَفَضَّلَ عَلَيْهِمْ بِالْأَمْنِ وَالرُّخْص فَلْيُفْرِدُوهُ بِالْعِبَادَةِ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَلَا يَعْبُدُوا مِنْ دُونه صَنَمًا وَلَا نِدًّا وَلَا وَثَنًا وَلِهَذَا مَنْ اِسْتَجَابَ لِهَذَا الْأَمْر جَمَعَ اللَّه لَهُ بَيْن أَمْن الدُّنْيَا وَأَمْن الْآخِرَة وَمَنْ عَصَاهُ سَلَبَهُمَا مِنْهُ ,وعَنْ أُسَامَة بْن زَيْد قَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " لِإِيلَافِ قُرَيْش إِيلَافهمْ رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف" وَيْحكُمْ يَا مَعْشَر قُرَيْش اُعْبُدُوا رَبّ هَذَا الْبَيْت الَّذِي أَطْعَمَكُمْ مِنْ جُوع وَآمَنَكُمْ مِنْ خَوْف
    وبلا شك أنَ هنالك بعض القيادات فى الحزب الحاكم،ضد سنة تفقد الرعية،لأنها تعيش فى أبراجٍ عالية وتأكل وتشرب ما لذ وطاب وأسرهم فى مأمن من الجوع والمرض (إلا أجل الله)ولأنهم يقضون إجازاتهم خارج السودان (بلد السخانة والكتاحة)ولأنهم يحبذون من الناس أصحاب الحاجات أن يجروا ويهرلوا من ورائهم،لإذلالهم ولكى يعرف هولاء المحتاجون بأنَ حل مشاكلهم عند هولاء المغرورين والذين ينطبق عليهم قوله سبحانه وتعالى:(الذين يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الأخرة هم غافلون)فيعتقدون أن الحياة أكلٌ وشربٌ،وإستمتاع بالسلطة على حساب الفقراء والمساكين والمغلوب على أمرهم،ولكن قطعاً سيجدون أنفسهم قريباً يتزاحمون فى الطرقات العامة ،مع عامة الناس(الغبش)ولا أحد سيلقى لهم بالاً أو إلتفاتة،هكذا سنن الله فى خلقه وخاصةً المتكبرين والمتغطرسين كما أخبرنا القرأن الكريم بذلك ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فى سنته المطهرة.
    وبالله الثقة وعليه التُكلان
    د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
    mailto:[email protected]@yahoo.com























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de