|
الرئيس (البشير)،،، و والي الخرطوم (الخضر) لولاية أخرى جديدة / جمال السراج
|
بسم الله الرحمن الرحيم أفادت مصادرنا الخاصة المنتشرة والمتغلغلة داخل أروقة الحب .. أفادت أن حزب المؤتمر الوطني سيمدد للرئيس البشير ولاية أخرى جديدة سواء كان ذلك عبر انتخابات نزيهة وتحت إشراف دولي أو بالتزكية وذلك لعدم وجود منافس من المعارضة الحزبية التي تبخرت وأصبحت في خبر كان .. هذا وقد اتخذ هذا القرار بإجماع تام وبورك مباركة تامة من جميع أعضاء وقيادات المؤتمر الوطني وذلك لأن المرحلة القادمة تتطلب وجود البشير على حرم الحكم وأن الكياسة والحلم والخبرة والكاريزما الرئاسية التي يتمتع بها الرئيس البشير كانت هي الفيصل في اتخاذ هكذا قرار .. الجدير بالذكر أن مصادرنا الخاصة أكدت أن والي ولاية الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر سيكون على رأس ولاية أخرى جديدة وذلك نسبة لخبرته وحكمته وكفاءته المطلقة في إدارة شئون الولاية ومواطنيها الذي بلغ تعدادهم إلى أكثر من عشرة ملايين نسمة خلاف المهاجرين والمتسللين من دول الجوار ،، هذا وقد أرغم الوالي الخضر على قبول القرار برغم اعتذاره المتكرر والكثيف إلا أن اعتذاره قوبل برفض تام وقوي .. الوالي الخضر والكاتبة الصحفية (سهير عبدالرحيم).. الكاتبة الصحفية العطبولة العفراء في صحيفة السودان وصاحبة عامود (خلف الأسوار) .. كتبت في عامودها المقروء عن الوالي الخضر و وصفته بالمغرور (عجبي) والقصة تكمن في أن أبناء المرحوم (سيد أحمد خليفة ) أقاموا إفطارهم الرمضاني السنوي على شرف صالون الراحل المقيم (سيد أحمد خليفة ) رحمه الله وطيب ثراه وكان الوالي الخضر حضوراً وبعد الإفطار فتح باب النقاش حول أوضاع العاصمة الخرطوم إلا أن الوالي اعتذر وذلك بحجة أنه جاء (معزوماً) للإفطار ولم يكن يعلم أن هذه العزيمة فيها مؤتمر صحفي و إلا فأنه لم يكن ليحضر.. يا أستاذه سهير أين الغرور هنا ؟ !! .. الوالي جاء معزوماً بصفته صديق للمرحوم (سيد أحمد خليفة ) وليس والي الخرطوم والجميع سواء كانوا اعلاميين او صحفيين يعلمون أنه فطور رمضاني يكتنفه التواصل الإجتماعي والمحبة والسلام ،، وقبول الوالي للدعوة هو في حد ذاته تواضع جم وليس غروراً كما تدعين ،، وثانياً يا أخيتي قلت أن حديث الوالي أثار استهجاناً واستياءً وسط الحضور الذين وصفوه بالغرور والترفع وهنا يكمن في القلب سؤال وهو : هل كنت بين المدعوين ؟؟ وإذا كانت الإجابة (نعم) فلماذا نسبت غرور الوالي للحضور و نسيت نفسك ؟؟!! .. وإذا لم تكوني بين المدعوين فلماذا تصفي الوالي بالغرور بناءً على قول أحد المدعوين وليس كلهم ؟؟!! .. ثالثاً ذكرت في مقالك ( أن الغرور وازدراء الآراء هو بوابة الخروج من قلوب وعقول المواطنين قبل أن يكون مغادرة السلطة ) هذه الأسطر يا أخيتي فيها تهديد مباشر للوالي وكأنك نصبت نفسك الرئيس البشير برغم أن الريس البشير لم يهدد أحد طيلة حياته وحكمه وهذا يا أختي (عيب) كبير ،، هنا يجب أن تعلمي أن الوالي الخضر لا يركض وراء السلطة والجاه والنفوذ بل هي تركض نحوه وهذا في حد ذاته قمة الورع والتدين والخوف من الله سبحانه وتعالى .. رابعاً ذكرت أن ما يحدث الآن من ظروف مأساوية يعيشها المواطنون جراء السيول والفيضانات ما هو إلا دليل على بعدكم عن المواطن واكتفائكم بتقارير الغرف المغلقة !! يا أستاذة ألم تشاهدي الوالي الخضر وهو يخوض ويسبح في مياه الفيضانات على جميع وسائل الإعلام ؟؟ هذا (عيب) وحرام يا سهير .. يا أيتها العطبولة الحسناء صلي واستغفري الله كثيراً وصومي شهرين متتابعين لعل الله يغفر لك إن الله يغفر الذنوب جميعاً وذلك لأنك قذفت رجلاً مؤمن (محصن) ووصفته بالغرور والكبرياء وهذه صفات الله العزيز القدير الذي قال : (من يشاركني فيها جعلته نسياً منسياً ) ،، واعلمي أيضاً أن الوالي الخضر الآن هو معشوق الجماهير وأن الصبايا والآنسات والحسناوات يتمنين أن يكون فارس أحلامهن يحمل صفات الخضر ومن حقك أيضاً أن تحلمي كما حلمن بنات جيلك لكن بتعقل وحكمة وخجل وليس بالتخبط والازدراء والهمجية المطلقة ومناطحة الصخر وأن الوصول للوالي والتشبث به لا يتم عبر النقد المزيف المريض واعلمي أن ركضك نحوه هو في حقيقة الأمر ركض للوراء والسباحة في مستنقع الزخم والوهم ،، وأخيراً وليس آخراً أن الوالي الخضر يحب أسرته بعمق وحنان وحتى الثمالة وكما يقولون الزواج قسمة من الله وليس بالنقد الخاوي الفارغ وأن الزهرة المصنعة لا تضارع روضة الروض الجميلة شكلاً ورائحة ،،، ومن لا يعجبه مقالنا هذا فليرجمنا بحجر بعد هذا الذي كتبناه ... إلى حبيبتي .. .... كلما أرى عينيك .. أرى جنتي ...
|
|
|
|
|
|