دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الذكري الرابعة لحرب الابادة العنصرية في جبال النوبة والنيل الازرق ! بقلم ايليا أرومي كوكو
|
09:30 PM Jun, 05 2015 سودانيز اون لاين ايليا أرومي كوكو- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
mailto:[email protected]@hotmail.com
اليوم 5 / 6 / 205م هو ذكري اليوم المشؤم باندلاع الحرب الغاشم الظالمة ضد أهلنا في جبال النوبة و النيل الازرق ... الحرب الي اندلعن في صبيحة يو 5 / 6 / 2011م .. نعم اليوم تعبر أربعة اعوام بالتمام والكمال للحرب العنصرية القذرة والابادة الجماعية السافرة ... جد انه ليوم حزين جداً يوم شرير يحمل في طيأته كل المعاني السالبة بحق الكرامة الانسانية في الحياة الكريمة ، وفي مثل هذا اليود الاسود تدحض كل ادعاء يقول بحقوق الانسان في عالمنا هذا .. وتخرس كل الالسنة التي تنطق و تتحدث جوراً و ىافكاً عن لاحقوق الانسان .. فشعب النوبة والنيل الازرق تنتهك حقوقهمى في وضح النهار .. أنهم يقتلون و يموتون كل يوم وخلال اربعة اعوام تحت نظر وبصر المجمتع الدولي ولا حياة لمن تنادي ... فيا لعار كل النظم الدولية والاقليمة والافريقية و السودانية المحلية . انتهاكات سافرة ضد الانسانية و طعن مباشر لمبادئ وقوانين حقوق الانسان ولا مجلس الامن الدولي او الامم المتحدة والاتحاد الافريقي يحركون ساكناً ... وكل الشعب السوداني بشتي الوان طيفه الحزبي او ىالديني او الجهوي او حتي شعب النوبة ذات انفسهم يتعاطفون مع أهلهم في مأساتهم طيلة الاربعة الاعوام المظلمة .. حرب تراق فيه كل الدماء وتزهق الارواح باستعمال كل انواع الاسلحة الحديثة من الطائرات والصواريخ و المدافع الثقيلة ... حرب الحكومة السودانية ضد شعبها الاعزل تستخدم فيه الاسلحة المحرمة دولياً من الاسلحة الكيماوية والعنقودية البيولوجية ... حرب الحكومة السودانية ضد شعبها الاعزل تستخدم فيه سلاح التجويع بتجريم ارسال الطعام والدواء للمحتاجين ولأربعة اعوام متواصلة ... حرب يستهدف به الوجود الانساني في جبال النوبة والنيل الازرق بممارسة اسلوب التطهير العرقي واتباع سياسة الارض المحروقة ... الحكومة السودانية تراوغ في فن تطويل امد الحرب ورفض الحوار والتفاوض .. كل ذلك بعي انهاك عزم و كسر ارادة الشعب الصامد بطول الزمن ومن ثم تشريده كليا بالنزوح والتهجير وترك او اخلاء الارض.. الحكومة تريدهم ان يتركوا أرضهم ووطنهم فتتحقق غاية الحكومة السودانية بتوطين سكان جدد في أرض ووطن شعب جبال النوبة والنيل الازرق .. الحرب المدمرة في جبال النوبة والنيل الازرق تأتي علي الاخضر واليابس ولا تستثني لا الانسان والنبات ولا الطير او الحجر ... الاطفال الابرياء مستهدفون في وجودهم وحياتهم و مستقبلهم بالجوع والامية والمرض حتي من حق التطعيم ضد شلل الاطفال .. النساء يقتلن في موارد المياة والحقول والاسواق وداخل المشافي ودور العبادة اربعة سنوات عبرت ومرت وارتال الجيوش الزاحفة والمجنزرات والطائرات والمدافع الثقيلة علي مدار الساعة تدك وترمي بهمها جبال النوبة والنيل الازرق لتقتل وتبيد الحرث والنسل.. ويبقي في خاتمة المطاف ان ارادة الشعوب الحرة الابية في الحياة الانسانية الكريمة ابداً لا يمكن ان تهزمها او ىتقهرها أعتي انواع الاسلحة الحديثة ... فلله درك يا شعبنا العزيز الصامد الشامخ الوفي الامين في جبال النوبة والنيل الازرق فأنت حارس الارض وانت حامي صرح الوطن .. فأنت يا شعبي العزيز المنتصر اخيراً بأرادتك الحرة و بالصبر علي المكارهه الصمود بقوة الشكيمة ستنال كل الحقوق بعد اربعة اعوام او بعد مئة عام ... والله القدير العادل العالي فوق كل عال لا يظلم الانسان مهما كان ابداً طال الزمن او قصر ..!
أحدث المقالات
- كلب ( الجزيره ) المسعور يتطاول على السيد الرئيس بقلم ياسرقطيه 06-05-15, 07:09 AM, ياسر قطيه
- «الحشد الشعبي»: «داعش» أُخرى ! بقلم صالح القلاب 06-05-15, 06:58 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- هل توجد كرامات للاولياء ؟ بقلم عصمت عبدالجبار التربي 06-05-15, 06:48 AM, عصمت عبد الجبار التربى
- كندا تكشف عن استهداف خارجي لجماعات المهجر السياسية بقلم محمد فضل علي..كندا 06-05-15, 06:45 AM, محمد فضل علي
- دارفور القضية الضائعة بين اسرائيل والسودان بقلم أدم هارون 06-05-15, 06:42 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- خيبة أمينة النقاش بقلم محمود محمد ياسين 06-05-15, 05:41 AM, محمود محمد ياسين
- حرمات الشعب السوداني تنتهك وجهاز الأمن يتبرٍئ من " ساندرا " والجاني مجهول !! 06-05-15, 05:37 AM, أمل شكت
- اهنأ رفيقي بالمقام بقلم توفيق الحاج 06-05-15, 05:35 AM, توفيق الحاج
- سياسة أوباما المبهمة في سورية والعراق بقلم رندة تقي الدين 06-05-15, 05:33 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- بين النكسة والانقـلاب بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان 06-05-15, 05:32 AM, ماهر إبراهيم جعوان
- آيا خيل الله اركبي ... وشدي الرحال وتأهبي بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي 06-05-15, 05:30 AM, رحاب أسعد بيوض التميمي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الذكري الرابعة لحرب الابادة العنصرية في ج (Re: ايليا أرومي كوكو)
|
المقال من البداية للنهاية مجرد أكاذيب وافتراءات هابطة للغاية ولا تليق إلا بمقام قائلها .. وهو ذلك المقال الذي يدخل في خانة الكتابات التافهة التي لا تقدم ولا تؤخر في القضايا الجارية .. مجرد ثرثرة تمد في أيامهم السوداء التي أرادوها في يوم من الأيام .. ويدخل في نفس الأسطوانة المشروخة حيث بكاء الضعاف الهزال الذي لا يجيدون غير الشكوى والبكاء ثم تلك الأكاذيب .. ولو أنهم استمروا بذلك المنوال الغبي البليد بالأكاذيب والإدعاءات فإن أحوالهم ستظل بمنوال ذلك الجحيم الذي أشعلوه ذات يوم ثم يشتكون منه ليلاَ ونهاراَ .
حرب يستهدف به الوجود الانساني في جبال النوبة والنيل الازرق كذاب وابن كذاب . تلك المناطق لآلاف السنين كانت عائشة في أمن وسلام .. ولم يستهدفهم أحد .. والعالم يعلم جيدا أن نزعة الأطماع والشرور في نفوس بعض الأفراد في تلك المناطق هي التي أشعلت تلك الحروب الاهلية المؤلمة الفتاكة القاسية .. التي تحرق اليابس واللين.. ثم نجد الآن أصحاب بعض الأقلام يتجرسون ويتباكون كالنساء .. وهل كنتم تظنون عندما أشعلتم تلك الحروب أن الناس سوف يقفون متفرجين على الأحداث ؟؟ .. ويديرون لكم الخدود حتى تلطموا ؟؟ ! .. فمن أنتم في هذه الدنيا حتى تكون لكم تلك المزية ؟؟ .. فأنتم مجرد أقوام حاقدة ممقوتة لا تجيد الحروب إطلاقاَ ولا تتحمل الويلات ولكنها تجيد فقط البكاء والنحيب .
الحكومة تريدهم ان يتركوا أرضهم ووطنهم !! كذاب وابن كذاب . وقد عشتم في تلك الأراضي لآلاف وآلاف السنين ،، ولم تطلب منكم أية حكومة من الحكومات أن تتركوا أرضكم ،، ولكن هي تلك النزعة البغيضة من قلة قذرة حاقدة مجرمة حين أرادت أن تعبث وتنتهك الحرمات .. والعالم والناس ليسوا بأغبياء ليصدقون تلك الثرثرة من الكلام التافه !! .. والسؤال الذي يفرضه العالم هو : ( كنتم عائشين في مناطقكم منذ آلاف وآلاف السنين فما الذي جرى ؟؟ ) . وهل هي الحكومات التي أشعلت تلك الحروب ؟؟ .. أم أنتم الذين أردتم تلك الحروب ؟؟ .. وهل كنتم تتوقعون أن تتفرج الحكومات عليكم وأنتم تصولون وتجولون بالقتل والفتك وانتهاك الحرمات .. من أنتم بالله عليكم حتى تفرضوا ذلك الواقع على الناس ؟؟ .. لا تتباكوا كالنساء ليلاَ ونهارا .. والمطلوب منكم فقط السكوت ثم إكمال الحروب التي أردتموها ّ.. والكل اليوم في ساحاتها ويكتوي من نيرانها .. والرجال أبناء الرجال يخوضون تلك الحروب المفروضة عليهم قسراَ بثبات الأسود الأشاوس .. ولا يشتكون ولا يتباكون كالنساء ..أما أنتم كالعادة توجهون اللوم على ذلك العالم الذي يتجاهل الأحداث .. لأن العالم يدرك النفاق والكذب من جانبكم . ولو مكثتم في تلك الأكاذيب لآلاف السنين فإنها لن تفيد قضيتكم شيئاَ !! ،، فكونوا في مواقف الرجال ودعوا البكاء كالنساء .. وأمامكم الخيارات .. إما مواصلة الحروب بالقدر الذي ترونه من السنوات,, وإما الجلوس والحوار بلغة العقل والأخذ والرد .. حتى يعم السلام في الأرض .. وغير ذلك فإن كل أكاذيبكم وافتراءاتكم لن تفيدكم قضيتكم في شئي .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|