|
الدولة ضع "شولة" الإنتفاضة ســـودان ســــوا/علي سليمان البرجو
|
الدولة ضع "شولة" الإنتفاضة ســـودان ســــوا إن نظام الإنقاذ الطاغي ينتهج سياسة العنف والتقتيل وسيلة لقمع هذه المظاهرات السلمية التي عمت أرجاء البلاد وأنه في سبيل الحفاظ على السلطة المغتصبة سوف يمارس شتى أنواع الترويع والقمع والبطش والتنكيل والتخويف والتقتيل للمتظاهيرين من أبناء وبنات شعبنا الأعزل المسالم. لقد أصبح النظام الجائر بطغمته الفاسدة المشكلة الأساسية لإنتاج الفتن والحروب واستهلاك كل الميزانية لأجهزة أمنه ومليشياته وتمكين محاسيبه الدستوريين والاستقطاب الوزاري القبلي والجهوي فلا مناص له غير فرض المزيد من الضرائب والأتاوات التي تؤدي الى زيادات في أسعار المواد الأساسية والحياتية للشعب بعيداً عن أي حل أو إصلاح سياسي إقتصادي أو إجتماعي منتظر "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ and#1754; كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىand#1648; عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" صدق الله العظيم. تأكيدات تصريحات أبالسة الكيزان بأن حكومة نظام الإبادة لن تتراجع عن القرارات التي تتخذها محاولة فرضها كأمر واقع بعدما استنفرت مليشياتها المؤدلجة لتكميم الأفواه وتقتيل المواطنين العزل، وحيث إنها لن ترفض المظاهرات السلمية فقط، بل مهددة بأنها لن تتهاون مع من سموهم المخربين والمتفلتين "سينزل شبابنا للشارع لحماية الممتلكات العامة والخاصة من المتفلتين والمخربين" وتم قطع شبكة الإنترنت وفرطت في استخدام الذخيرة الحية تقتيلاً بمن خرج سلمياً مطالباً بنزع لباس الظلم ورداء العوز والفقر والبطالة بإرادة وطنية خالصة. ومع بواكير إنتفاضة الشعوب قد أجمعت القوى السياسية والحركات الثورية لرفضها رفع الدعم المزعوم عن الوقود، وتأكيد دعمها لحقه في الإنتفاضة والتعبير السلمي عن رفضه لأية زيادات في المحروقات والسلع الأساسية وحيث أن الحل يكمن في نظام حكم قومي بديل، يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، ويتبنى برنامج إصلاح اقتصادي قومي لتنمية متوازنة مستدامة. إن التغيير في السودان لا يحدث في الإطار التقليدي وإنما يكون ثورياً، ولا بد من التقاء حاملي السلاح مع الأحزاب التي تعمل سلميا رغم إرهاب النظام وأجهزته من تخويف قواعدها وكوادرها، صحيح بعض الأحزاب لديها تحفظات من قوى الهامش وتعتبرها منافسا خطيرا في مناطق نفوذها وفي مركز السلطة، وتوحيد المعارضة أتى بهذا الحراك الجماهيري وبإعتراف النظام إن المظاهرات قامت بناءاً لتحرك ثوري مسلح في الخرطوم ومدني وتحريض حزبي معارض في تحالف إندماجي للقوميات بمكوّناتها القبلية كافة، فالجيل الجديد سيقود هذه المهمة لقيادة قطار الإنتفاضة إلى مساره الصحيح، فليلتف أهل السودان حول هذا البرنامج والذي سيجد احترام الأسرة الإقليمية والدولية. فإذا كان لا مناص من المواجهة مع مليشيات نظام الإبادة لإسقاط نظام المؤتمر الوطني (الجبهة الإسلامية) وإقامة البديل الديمقراطي، فلنحمي الشعوب السودانية بكامل كياناتها بتحالف الثورية والأحزاب المعارضة ونؤمن لهم الخروج المحمي للدفاع عن ممتلكاتها وكراماتها في إنتفاضة جامعة لإزالة الكيزان والطفيلية ومحاسبتهم لاسترداد الحقوق والممتلكات والمال المنهوب. التنظيم التحالفي ســـودان ســــــوا هو الوعاء الجامع لإسقاط النظام وإقامة البديل الديمقراطي الذي تلتقي فيه الحلول المتكاملة والشاملة للطروحات السياسية والإقتصادية للقضية الوطنية السودانية على دولة الهوية الجامعة بنظام حكم ديمقراطي تعددي مدني لا مركزي. فيا جماهير الشعب السوداني المدني السياسي والثوري عليكم الإصطفاف حول شرعة ومنهاج إدارة الحكم بالوسائل المشروعة التي تكفل المشاركة والتوزيع العادل للسلطة والثروات، وحماية وصون كرامة الإنسان السوداني ومكونه الديمغرافي والثقافي وتنمية موارده الإقتصادية، وإندماجية الكيانات القبلية للحفاظ على النسيج الإجتماعي والعيش معاً بكرامة في سلام دائم "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا and#1750; فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَand#1648;كِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور" صدق الله العظيم. وسوف تتواصل هذه الإنتفاضة للظفور بالخروج من حكم المظالم المقبلنة والإنفكاك من قبضة الأبالسة أرباب الطغيان والمفسدة ودغمسة الشريعة بفقه السترة والضرورة، فمن الحصافة واللباقة تلفح الهوية وشاحاً والمواطنة زينةً لمن عشق الحرية وروى بدماء أبنائه وأحفاده الأرض طهوراً وصيرورة ديدنه العدالة الإجتماعية تنافساً مشروعا، اللهم نسألك الرحمة لشهدائنا والتقبل الحسن والصبر والعزاء لذويهم. المهندس/ علي سليمان البرجو عد الفرسان/ نيالا 971506521662+ [email protected]
|
|
|
|
|
|