الحوار بلا شروط مسبقة.. ب( شرط) أن يكون البشير رئيساً له! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 01:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2015, 00:22 AM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحوار بلا شروط مسبقة.. ب( شرط) أن يكون البشير رئيساً له! بقلم عثمان محمد حسن

    00:22 AM Oct, 04 2015
    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    عن الثوابت الوطنية يروِّجون.. و لأجل الحوار المزعوم يدعون حملة السلاح للعودة إلى الرشد.. و هم يفتقرون- و بعجزٍ لا دواء له- إلى الثوابت الوطنية و إلى الرشد..!

    فدعوة الرئيس البشير حملة السلاح للعودة إلى رشدهم تفتقر إلى الرشد.. و لن نتساءل عما إذا كان حملة السلاح ( قد) غادروا رشدهم أم لا لأننا ندري و ندري أننا ندري .. و يطل علينا مساعد الرئيس / نائب رئيس المؤتمر الوطني من على شاشات تلفزيونات النظام ليردد أن على حملة السلاح في ( وجه) السودان أن يعودوا إلى رشدهم. ضحكت إذ أكد السيد المساعد ( الشاطر) ما هو مؤكد من أن ( الثابت) لدى النظام هو أن المؤتمر الوطني يمثل السودان في كلٍّ،

    تلك دعوة إلى حوار شائه القسمات، مكون من لجنة شائهة أسموها لجنة 7+ 7 ، مفروض على رأسها المشير/ عمر حسن أحمد البشير، إمبراطور السودان المهيمن على كل شيئ.. على كل شيئ! فإذا كان حمل السلاح في ( وجه) المؤتمر الوطني هو حمل السلاح في وجه السودان، إذا السودان هو المؤتمر الوطني.. و الثوابت ( الوطنية) هي ثوابت المؤتمر ( الوطني)..
    و تساءلتُ عما إذا كان حَمَلة السلاح ( نعاجاً) في زريبة للمواشي حيث تقف في إحدى أركانه عربة ( كارو) بئيسة مكتوب عليها 7 = ( 7 + الرئيس) ..و الرئيس البشير ممسكاً بلجامها المهترئ في انتظار سَوق حملة السلاح إلى احتفالات تقام في القصر الجمهوري و أخرى يقيمها مجلس الوزراء و ثالثة تُذبح فيها المبادئ أو تنتحر داخل برلمان المؤتمر الوطني بلا تردد؟
    رئيس الأركان المشتركة، هو الآخر، يدعو حاملي السلاح للجلوس للحوار من أجل استقرار و أمن السودان، أي المؤتمر الوطني..!

    ذاك ترويج للإفك في أسوأ حالاته، و حملة السلاح ليسوا في حاجة إلى الجهل بقدراتهم الذهنية و لا الشعب السودان في حاجة إلى التجهيل المُرَكَّب و هو يرى مسرح العبث المتواصل ليلَ نهار! و المؤتمر الوطني يبرطع في الأسواق و المكاتب.. و يكذب في المساجد.. و يصفق برلمانيوه لما يحاك ضد مصلحة الشعب.. و الشمولية تزيد أسعار الوقود..

    إن ما يعضد هيمنة أي نظام شمولي هو ( الملكية الشاملة) لمقدرات البلد: القوة و الثروة و السلطة.. و حزمة أرزقية.. و كلها عناصر في يد الامبراطور البشير، غصباً عن أي ( زول)!، و لا أحد غيره، بما في ذلك أعضاء حزب المؤتمر الوطني ( مجتمعين) فالبشير لم يترك ( قادرا)
    في الحزب يتجرأ على قولة: لا! أمام ( رؤاه) هو.. لا أحد..! بعد أن تمكن من تشتيت مراكز القوى داخل حزبه و بعثرها- كما شتت و بعثر الأحزاب- فهاجر علي عثمان إلى تركيا و ( في القلب حسرة).. و صار نافع ( ما نافع) للحزب- و لم يكن نافعاً للسودان سوى مرة واحدة في ( اتفاقية نافع- عقار) الموؤودة .. و انتهى قوش كما الحاكم ( قرقوش).. و تبخر ( الجاز) في الهواء.. و ( تكلس) إبراهيم أحمد عمر في البرلمان.. و ( كرتي) ( كرُّتوه) بالأحمر! فأصبح المؤتمر الوطني حزب الرجل الواحد ( يعرض) في كل المناسبات ( الوطنية) - One man show- بلا ثوابت وطنية سوى الثوابت التي تخطر بذاكرته هو فهو ( مالك) الحزب ملكية مطلقة..و ( سيد) السودان الذي يسعى إلى تثبيت ( املاكه) بدعوة حملة السلاح إلى وثبة في الهاوية!

    و نرى مؤتمر شيخ الترابي الشعبي يلعب بذيله، كما فعل في أواخر عهد الرئيس نميري، و هو يهدف إلى ضرب عصفورين بحجر: وقاية نفسه ضد حتمية التاريخ التي لا ترحم من سخَّرُّوا أوطانهم لأهوائهم الهوائية من ناحية.. و من أخرى ركوب قطار الحادبين على مصلحة الوطن.. و من ثم تكرار ما حدث عقب ثورة أبريل 1985 من انتشار واسع لمشايعيه بين الشباب.. و تلك أحداث لن تتكرر بعد أن أضاع الاسلام السياسي السوداني صدقيته أمام الجماهير يوم تسلم السلطة الشاملة.. و امتلأت كروش منتسبيه و تطاول بنيانهم في كل المدن و الأرياف.. و عرف الناس أن توجهات الاسلام السياسي ليست لله بل للسلطة و للجاه.. لقد بانت الحقيقة..!

    و لا تزال وسائط الاعلام تدعو حملة السلاح أن يعودوا.. و يكررون:- "..... إلى رشدهم..إلى رشدهم.. إلى رشدهم..إلى رشدهم..."! و الشارع السوداني يضج بالضحك.. و صارت جملة ( أن يعود حاملى السلاح إلى رشدهم هي ( الكسرة ) مع كل خطاب فج موجه للجمهور..

    و قد نصح السيد الصادق المهدي إمام طائفة الأنصار ، الرئيس عمر البشير، في خطبة عيد الأضحى، بأن يتجاوب مع الفرصة التاريخية المتاحة لرسم خريطة طريق للسلام والتحول الديمقراطي بالسودان. و رحب البشير بنداء الإمام.. فزاد إعلام البشير الخبر حبتين:- الإمام الصادق سوف يعود قريباً للمشاركة في الحوار الوطني..!

    أيا مسئولي إعلام البشير.. قولوا قولاً لا يرفضه العقل! إن افتراض الغباء في معارضيكم لدليل على نقص في إدراككم للأحداث و على بعدكم عن الواقع المعاش يومياً داخل و خارج السودان.. و دليل على أمانيكم و أحلامكم التي تقيدون حدوثها بقيود خارج نطاق المعقول..

    إن الحوار المرتجى لن تقوم له قائمة طالما نظرتكم له لا تنحاز أبداً للمطلوب لمصلحة الوطن بل هي مربوطة بمصلحة المؤتمر الوطني.. فأنتم تدعون إلى أن يكون الحوار بلا شروط مسبقة.. بينما تشترطون ( مسبقاً) أن يكون الرئيس البشير هو رئيس الحوار و راعيه.. فكيف يتسق هذا مع منطق الحوار خارج ( الحوار) المرتجى؟

    إنكم أنتم من يحتاج للعودة إلى رشده.. فاطرحوا عبثكم جانباً، و تقدموا إلى كلمة سواء مع معارضيكم، فهم أصحاب فطنة أكبر مما تظنون!



    أحدث المقالات
  • وقفات على مشارف الحوار الوطني .....!!!؟؟؟؟ بقلم محمد فضل ... جدة 10-03-15, 05:33 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • إحباطات مغترب بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف 10-03-15, 05:32 PM, بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • أرباح رامي الحمد الله، وخسائر غزة بقلم د. فايز أبو شمالة 10-03-15, 05:27 PM, فايز أبو شمالة
  • حادث منى وسُعار إيران بقلم عبدالعزيز التويجري 10-03-15, 05:26 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • الحركة الشعبية ولدت لتبقى بقلم كلول بور 10-03-15, 04:06 PM, كلول بور
  • في السودان مافيا الغاز تفتعل الندرة و تتلاعب باوزان الانابيب بقلم ايليا أرومي كوكو 10-03-15, 04:01 PM, ايليا أرومي كوكو
  • الأشياء تتداعى بقلم اللواء تلفون كوكو أبو جلحة 10-03-15, 03:58 PM, تلفون كوكو ابو جلحة
  • إشكالية الثقافة و الهوية في لوحات الإبداع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-03-15, 03:56 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الى رئيس المخابرات السعودية/ المحترم مع علم الاستلام/بقلم جمال السراج 10-03-15, 03:53 PM, جمال السراج
  • كيف تتقن عملك؟!! بقلم عثمان ميرغني 10-03-15, 03:07 PM, عثمان ميرغني
  • رسالة خاصة جداً إلى (شيخ) !! بقلم صلاح الدين عووضة 10-03-15, 03:05 PM, صلاح الدين عووضة
  • ولكن سارة كانت تبتسم ..!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-03-15, 03:03 PM, عبدالباقي الظافر
  • السودانيون في عيون الآخرين بقلم الطيب مصطفى 10-03-15, 03:00 PM, الطيب مصطفى
  • النفايات ..!! بقلم الطاهر ساتي 10-03-15, 02:58 PM, الطاهر ساتي
  • رجل كلمته الأرض !!! 10-03-15, 08:25 AM, الطيب الشيخ
  • دولة الإمارات السودانية المتحدة! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-03-15, 06:55 AM, فيصل الدابي المحامي
  • عباس لا يفجر قنابل بل يعطلها بقلم نقولا ناصر* 10-03-15, 06:12 AM, نقولا ناصر
  • يسألونك عن التجمع العالمي لنشطاء السودان؟ قل هو خير من عمل الإنسان السوداني 10-03-15, 01:28 AM, حسين إسماعيل أمين نابرى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de