|
الحوار الذى ننشده/محمدين محمود دوسة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
يظل التواصل سمة الأجيال ولما كان عجلة التاريخ تدور بوتيرة تفرد أمال الحاضر ومألآت المستقبل ولكيلا تذهب هذه الأمانى هدرا دون الرعاية و العناية يستوجب على الذين يرعون هذا الحوار ان يبدو السماحة فى الأخراج وتعزيز كل الجوانب المشرقة ليظل واقعا لمضامين الحلول ذات الأريحية فى أطار الأرادة السياسية التى تتوافق مع المسيرة والدعوة الى أتاحة الفرص الى الذين ينشدون التواصل فى تزكية محاور الحوار وتغطية الجوانب التى ترسو الى أراحة النفوس دون أثارة العلل فى تغيب الأمال ولابد من المرونة الميسرة حتى تتلاقح الأفكار ويدفع بأوتار الحوار فى أيجاد السلم المناسب لجذب ترانيم المجموعة المتحدة سعيا الى أوجه التقارب ويستبين الأهداف الرامية الى أظهار الجوهر شكلا ومضمونا ومسايرة الخطوات دون الخروج عن الأطر المألوفة. وتمجيدا وتلطفا فى ايجادة المخرجات بحيث لاتغل عن المضامين نصا وموضوعا يستلزم ضرورة المثابره والتريث والحكمة حتى يستفرد قوالب ينال قبول الفرقاء فى التوجه الجديد ويظل الأتفاق القاسم المشترك الأعظم. كما ينبغى أن توفر الأرادة وهامش الحرية للمزيد والاستمرارية فى التداول الغير مشروط وأتاحة الفرص لجل الحاضرين للمشاركة الفاعلة حتى يتيسر سبل التقارب والاجماع وبهذا التنادى يتم الوقوف على الأيجابيات التى تدفع الى تحقيق الغايات فى مضمار ما أتفق والتراضى على سبيل مسايرة الاحداث حسب الاولويات والابقاء على الثوابت وبهذه المبادىء وبهذه الشفافية يتم التطرق الى كل الجوانب الهامة حتى يسود روح الأجماع بين الاطراف. واظهار القناعات الدافعة الى تعزيز المواقف الأيجابية وتظل المحصلة بجدولة المعايير التى تتناسب مع القدرات فى الوصول الى الأهداف الداعمة للارأدةالسياسية وتبغى النتائج وسائل وآليات تدفع بأطر الحوار الى حيث الاستجابة من الأطراف بمرونة تتاح للقبول فى ارض الواقع بمثابة أن الأمر قد قتل بحثا وتوجب الارضاء بمضامنيه. ومن هذا المنطلق يتواثق كل أخزابنا و المجتمع المدنى على ضرورة الألتزام بالوثائق التى قد أعدت كمبادرة ساهمت فيها ويظل ميثاقا يحكم الجميع ويعمل بموجبه بحيث قناعة المجموعات الى أبدت الأستعداد بالمخرجات والخروج من عنق الزجاجة الى بر الامان محمدين محمود دوسه
ن
|
|
|
|
|
|