|
Re: الحوار الأعور وهرولة النكرات إليه... بقلم (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
• يا بريـــــــش !!!! . • إلى متـــى وأنــت في تــــلك الأوهـــام ؟؟؟؟ . • لمــاذا تســري عليــك بســـرعة تلاعــب أهــل السياسيـــة ؟؟ . • دعــك من تــلك الخزعبـــلات عــن حــوار النظـــام . • وفــي نفــس الوقـــت دعــك مــن تــلك الخزعبلات عن أحــلام المعارضة بأشكالها . • الناس فـي هـذا الزمـان تخـدعك لتفنـي عمــرك في متاهـات الأحـلام وهـي تعيش حياتها . • وعنــدها تتجــلى مقــدار الذكــاء في إنســان العصــر . • فــذلك الموهــوم الذي يعيـــش العمــر وهــو يعتقــد في خـدع الســراب . • وذاك اللبيــب الــذي يعيــش العمــر في الهنــاء وهـو يضــلل الآخرين . • وفي النهايـة الجميــع يرتحــل إلى القبــــر . • والعبــرة في النهاية ( ذلك اللبيب الذي استطاع أن يعيـش حياته بالقدر المطلوب ) . • أو ( ذلك الموهوم الذي أفنى العمر في الفارغة ولم ينل من الحياة إلا تلك الفتات !!! ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الأعور وهرولة النكرات إليه... بقلم (Re: Omer Abdalla Omer)
|
أشكرك وتشكرني ،، واصابرك وتصابرني ،، وأشجعك وتشجعني ،، وتلك جولات السنين لمـدة ستين عاما قــد مضــت من عمــر الأجيـال .. وهـي في تلك المراسيم الشكليـة .. ستون عامـا يراها البعض هـي جـولات حــق ،، ويراهـا الآخـرون هــي جولات باطـل .. والكل يدعي السلامة فـي مستحقاته وخطواتـه .. ثم الكـل يدعـي الحرص على مواقفه ليعضض عليها بالنواجـذ .. والأيــام تمضــي بوتيــرة الغفــلة ،، المتمكن فيها هـو ذلك المتمكن ،، والعاجـز فيها هـو ذلك العاجـز .. والواهم فيها هو ذلك الواهـم ،، والموهـوم فيها هـو ذلك الموهـوم ،، والغافل فيها هو ذلك الغافل ،، والناهـب فيها هـو ذلك الناهـب ،، والسارق فيها هو ذلك السارق ،، والمسروق فيها هو ذلك المسروق ،، والخادع فيــها هـو ذلك الخادع ،، والمخــدوع فيــها هو ذلك المخـدوع .. فيا تــرى متــى تكـون نهايــة المطـاف ؟؟ ،، وقـد اختـلطت في مفاهيـم النـاس حقيقـة جــولات الحـق وجــولات الباطـل ؟؟؟؟ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الأعور وهرولة النكرات إليه... بقلم (Re: nour tawir)
|
الأخت الفاضـلة : nour tawir التحيات لكم وللقراء الكرام الوهــــم الحقيــقي يتمثــل في حروفـك تـــلك : حيث قولك : ( الوهم هو مجاراة المجرم .. وتثبيت أركان جبرته وجرائمه .. والتهافت على فتات موائده ) .
وهنا تقع المعضلة الكبرى التي تعني معارك الضعفاء في ساحات السودان : لأننا نعرف الحقائق جيدا ثم نراوغ فيما بيننا بتلك الحروف الفارغة ،، ونظهر تلك العضلات الباهتة لبعضنا البعض .. وتلك أسلحة الضعفاء التي لا تقدم ولا تؤخر ،، وقد طالت تلك المجاملات الفارغة لأكثر من ستة وعشرين عاماً .
• فالمجرم والظالم الكبير لم يحتاج في يوم من الأيام إلى تثبيت أركان جبروته بأمثالي وأمثالك . • ولم يصل للسلطة بسند من أمثالي وأمثالك الضعفاء الذين يجيدون الثرثرة بل جاء فوق أظهر الدبابات . • ولديه تلك الجيوش الجرارة من الأوفياء الأذكياء من المدنيين والعسكريين . • وهي فئات حازمة عالية الذكاء والمهارة ولا تهدر أوقاتها في الشعارات الجوفـاء . • تلك القوة الفتية التي تقاوم بشراسة وتقف أمام كل متخبط ضعيف هزيل لا يجيد غير الكلام . • وهـي قـوة مخلصة في وفاءها وولائها للمجرم الخطير ولا تهدر الأوقات في الثرثرة والحروف . • وقـد ولـدت وترعرعت في كنـف وخـنادق أدبيات النظـام . • وهي تحمل الولاء الصادق منذ مراحل الطفولة والدراسة والشباب والكهولة وحتى الممات . • ولكن الضحكة الكبرى تتمثـل في مواقف الضعفاء من أمثالي وأمثالك . • والضحكة الأخرى عند عبارتك : ( والتهافت على فتات موائده ) . • وتلك فرية مضحكة للغاية لأن المجرم الكبير ليس بذلك الكرم ليترك الفتات لأمثالي وأمثالك . • ويا ليته ترك القليل من فتات موائده للسواد الأعظم من الشعب السوداني الذي يعاني من ويلات الجوع . • ذلك الشعب الذي يفقد الآمال كلياَ في معارضة لا تجيد غير الشعارات الفارغة . • تلك المعارضة التي تنطلق وتتحرك من منطلقات الحروف المنمقة المضحكة ،، ( أشكرك على المقال .. وتشكرني على المقال ،، وأشجعك على الحروف .. وتشجعني على الحروف ) . • والأيام تمضي حبلى بوتيرة كالحة .. ويظن صاحب القلم أنه جاء بالكبيرة التي تزلزل الأركان وهو لم يقدم شيئاَ في الأساس .. • مجرد حروف وثرثرة باللسان .. فذلك الكاتب الكبير !! وذلك المبدع الخطير وكل اجتهادات في الهواء . • وتلك المهزلة استمرت لأكثر من ربع قرن من الزمان وما زال البعض يمارس نفس المهازل في المناورات . • ولو استمر السجال بنفس المنوال فإن المجرم قد يبقى في الساحة لقرون من الزمان . • وهنا نكــرر القــول : إلى متـــــــــى ونحــن في تلك الأوهـــام ؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|