|
الحظر الأمريكى .. التوقعات بقلم عمر عثمان
|
04:56 AM July, 12 2017 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر – عمود – الى حين
* في بداية عهد الإنقاذ و التهور السياسي ملأت الحكومة سماء العالم هياجا و صياحا ,, أمريكا روسيا قد دنا عذابها ,, و حرب جهادية فى الجنوب ,, و معسكرات و تدريب و استطاعت كسب حشد جماهيري و فقدت البلاد كثير من الشباب ,, و العالم ينظر ,,
* بدأت الولايات المتحدة بقبض روح الاقتصاد السوداني بفرض حظر اقتصادي لضعف الحكومة المعادية علنا لسياسات أمريكا
* أول نظرة و بداية لفرض أمريكا عقوبات على السودان عام 1993 و رأت انه متهم برعاية الإرهاب و انتهاكات حقوق الإنسان و النزاع في جنوب السودان ,, و اعاقة الإغاثة,, و أيواء زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ,, و بدأت الولايات المتحدة بتقليص البعثة الدبلوماسية فى الخرطوم حينها ,, و حرب دبلوماسيه باردة و اتهامات واضحة ضد حكومة الخرطوم ,,
* فى الثالث من نوفمبر 1997 أصدر الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون القرار التنفيذي رقم 13067 بفرض العقوبات الاقتصادية على السودان، بموجب القانون الأمريكي للطوارئ الاقتصادية، وبمقتضى هذا القرار تم تجميد الأصول المالية السودانية، ومن ثم حصار اقتصادي يلزم الشركات الأمريكية بعدم الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع السودان، وبعد ذلك جاء الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش فأصدر قرارًا تنفيذيًا آخر رقم 13400 فى 27 إبريل 2006، ليزيد استدامة وتعقيد وتشديد العقوبات على السودان، وفى نهاية مايو 2007 وسّع الرئيس الأمريكى الحظر ليشمل شركات وأشخاصا لم يكونوا مشمولين بالقرارات السابقة ,.
*عام 1997 تم حظر الاقتصادي على السودان و عام 1998 قصف مصنع الشفاء و صرحت الولايات المتحدة بوجود علاقة بين مصنع الشفاء و اسامة بن لادن ,,
*جهود دبلوماسيه طويله لم تثمر عن شئ مواقف هلامية و وعود ,, عدد من السودانيين اقترح تقديم مذكرة و ان يوقع فيها مئة الف شخص لرفع العقوبات ,, و هو قانون بالبيت الابيض ان أي عريضة يبلغ عدد الموقعين عليها مئة الف يجب ان تنظر ,,
*اربعة سنين منذ 1989 حتى 1993 كانت امريكا تراقب ,, ثم تحزير منذ 1993 حتى 1997 ,, ثم عشرين سنة من الحظر ,,
* القريب فى الامر عندما تم حظر السودان ضحك بلهاء الحكومة و احتفلوا ,, هذا تاريخ غريب مضحك ,, و بعدها بكوا كالاطفال ,,
* ارادت الحكومة الامريكية أضعاف الحكومة السودانية فوجدت ان الذي ضعف هو الشعب و الحكومة لم تضرر و لم تنقص و أنها تذداد قوة و يذداد الشعب ضعفا و اذدادت تقليص الحريات ,,
*تعاونت فى الحقيقة الحكومة لرفع الحظر و بذلت لأمريكا كل المطارف و الحشايا ,, حتى قدم مدير المخابرات للكونقرس قائمة بالدول الراعية للارهاب لم يكن السودان من ضمنها ,,
*قبل مغادرة الرئيس اوباما البيت الأبيض بأسبوع تم رفع جزئي للعقوبات على ان يتم رفعها كليا و التشاور علي ذلك و ااصدار قرار بعد سته شهور فى يوم 12-7-2017
* طوال هذه السته شهور كانت الحكومة تتعامل بصورة مختلفه و فترة حريه لدرجة كبيرة و انحسار الاعتقالات و المساءلات و ذلك لكسب قرار برفع الحظر المفروض على مدار 20 عاما ,,
* أذن اليوم الحكومة و الشعب كله يمسك بقلبه و تتقاطع الانفاس لما سوف يقرره الكونقرس الامريكى لم تبقى سوي سويعات ,, بالرغم من ان المستفيد الاول من رفع الحظر هو الشعب و المواطن البسيط لكن لا أظن ان الرياح ستهب فى مصلحة شعب السودان ,, و نتكهن بأشياء محددة أما رفع جزئي اخر او تأجيل القرار و تمديد الزمن ,, فما تزال هناك بعض المناطق الملتهبة بالحرب و بعض الصراعات ,, لذلك لا نتوقع رفع كلى فى الوقت الراهن ,, و رغم ان الحريات تشهد تطورا لا بأس به , فقد ارخت الحكومة قبضتها و رقابتها على الصحف الا حد ما ,, و لكن ما الضمان لاستمرارها ,, و من يضمن صدق الحكومة و عدم نكسها بالعهود كما كان يحدث بالسابق ,,
[email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحظر الأمريكى .. التوقعات بقلم عمر عثمان (Re: عمر عثمان-Omer Gibreal)
|
سرد تاريخي و تحليل شيق جداً. إضافة متواضعة لتحليلك... الدور السعودي في قرار إدارة أوباما لمراجعة العقوبات السودانية لا يمكن إغفاله. و مع التداعيات الأخيرة في مجلس التعاون و التزام السودان للحياد الذي لم يرضي بعض أطراف الأزمة.. سيكون هناك تراخياَ خليجياً في دعم ملف رفع العقوبات عن السودان - يعني إيران ما كفاية و حرب اليمن ما كفاية - و المراقب لوجهات النظر الأمريكية تجاه السودان يمكن أن يلحظ تصاعد انتقاد مؤسسات حقوقية أمريكيةتجاه السودان في الشهرين الأخيرين و كأنه مقدمة لشيء في نفس يعقوب. فعشان كده نصيحتي للشعب السوداني ما تعشم.. الحكومة زاتها عارفه انو الجزرة بدال ما تمشي في خشمها مشت في حته تانيه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحظر الأمريكى .. التوقعات بقلم عمر عثمان (Re: عمر عثمان-Omer Gibreal)
|
الأخ الفاضل / عمر عثمان لكم التحيات ذلك التهور البليد في بدايات الإنقاذ يؤكد مدى الضحالة والبلادة التي تكتنف ( العقل السوداني ) ،، ولا يمكن مفاضلة عقل سوداني عن عقل سوداني أخر في معطيات البلادة والغباء ،، والسوداني مهما يبلغ من العلم والثقافة فهو ذلك البدائي الضحل الغبي في التصرفات ,, وتشترك العقول السودانية قاطبة في معدلات السذاجة والبلادة ،، وخاصة جماعة الإنقاذ فرغم إدعاء الفطنة والذكاء والمهارة إلا أنهم في المحصلة من أغبى الجماعات في ساحة السودان وفي غير ساحة السودان ،، وقد شهد العالم تلك المهازل الغير عاقلة والغير مسئولة التي أعقبت انقلاب الإنقاذ من الشطحات البليدة الغبية الغارقة في البلادة ., حيث شعارات البلاهة من غير داعي ومن غير لزوم .. وحيث معاداة الدول والأمم من غير لزوم .. ( أمريكا روسيا قد دنا عذابها ) .. وحيث الفرفرة والفزلقة في الفارغة .. وحيث خلق الأعداء وإثارة الفتن من غير لزوم وكل ذلك تحت شعار التوجه الإسلامي الجديد .. في ذلك الوقت وقبل ذلك الوقت لم يتصرف العقل السوداني بالمهارة والشطارة المطلوبة ،، بل كالعادة كان ذلك التهور وتلك البلادة البربرية الهمجية الساذجة .. ويا ليت حكومة الإنقاذ كانت بمستويات التحدي التي نادت بها .. ولكنها كانت تلك الحكومة القزمية التي تعاني وما زالت تعاني من الضعف والهزال وعدم المقدرة في تحدي العالم .. ومن العجيب أن حكومة الإنقاذ تراجعت وتخاذلت كثيرا وخضعت لشروط أمريكا ولغير أمريكا ثم لم تجد إلا الصفعات تلو الصفعات ،، وما زالت تتلقى المزيد والمزيد من الصفعات ,, في الوقت الذي فيه نجد حكومة الإنقاذ مستسلمة تقبل أحذية أمريكا ليلا ونهارا وتستجدي الرحمة والشفقة في مذلة ومهانة ,, وهي تنتظر بفارغ الصبر رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان .. تلك الصورة التي وضعت حكومة الإنقاذ في درك المذلة والمهانة .. وهي حكومة الإنقاذ التي تناست أيام الفرفرة والشطحات والنفخات الكاذبة ،، حيث عادت لحجمها الطبيعي عندما فرضت الأحجام نفسها ,, الكريم كريم والذليل ذليل ,, القوي قوي والضعيف ضعيف .. فيا حكومة الإنقاذ أين أيام الشطحات الفارغة والنفخات الكاذبة ؟؟ .. أين شعارات نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ؟؟ .. وأين شعارات الموت لأعداء الإسلام ،، ومن سخرية الأقدار نجد حكومة الإنقاذ اليوم في خندق المحاربين للإسلام تحت مسميات الإرهاب !! .. أختشوا قليلاَ يا جماعة الإنقاذ من تلك الوقفات الذليلة المخزية الفاضحة التي تليق بالعاهرات .، حيث الاستسلام التام وحيث الاستكانة والرقاد تحت شروط الرجال .
ولو كان العقل السوداني بذلك القدر من المهارة والمقدرات السياسية لعملت في الخفاء ونالت الرضا من الجميع دون تلك النفخات الفارغة الكاذبة التي تليق بالجهلاء . وحولنا الكثير من الدول التي تواكب العالم بنوع من المهارات دون خلق العداءات والعداوات . وهي الدول التي تعرف مقدار أحجامها وتعرف مقدار إمكانياتها .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|