الحزب الحاكم في رأسه ريشة..!!سيلحق بالستالينية والفاشية والهتلرية والصدامية

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 06:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2004, 03:34 AM

خالد أبواحمد-البحرين


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحزب الحاكم في رأسه ريشة..!!سيلحق بالستالينية والفاشية والهتلرية والصدامية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحزب الحاكم في رأسه ريشة..!!
    سيلحق بالستالينية والفاشية والهتلرية والصدامية
    خالد أبواحمد- صحافي
    [email protected]

    التصريحات التي يطلقها أرباب النظام في السودان تستفز المشاعر وتدخل في النفس المزيد من الخنق, و كان اكثرها استفزازَا وخنقا ماذكر من قبل قيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم منتصف نهارالثلاثاء 14/أبريل نيسان 2004م في ختام انعقاد مجلس شورى المؤتمر الوطني حيث خاطبها رئيس الجمهورية عمر البشير.
    هذا اللقاء الذي قامت بتغطيته صحيفة (الأنباء) الحكومية اليومية وقام الزميل الصحافي (يسن عثمان) برصد لأهم ما قيل فيه بدقة متناهية اكدتها التغطية التلفزيونية التي بثت في ذات اليوم, ولم تكن تخوفات وتوجسات المؤتمرون من السلام القادم بمستغرب لها التي عبر عنها البروفيسور الزبير بشير طه التحديات التي تواجه المؤتمر الوطني خلال المرحلة القادمة مرحلة ما بعد السلام وافرازاتها على أرض الواقع) وما عبر عنها مجذوب الخليفة ( آثار اتفاقية السلام على سياسة الجهاز التنفيذي ومستحقات السلام) ,, وما عبر عنه محمود ابودقن من ولاية النيل الابيض (لا نخشى المرحلة القادمة)
    وكانت الدهشة هي سيدة الموقف عندما قال البروفيسور: ان السلام لا يعني نهاية (المؤامرة) الدولية على السودان, وكنت احسب انها سقطة (خبرية) من الزميل الصحفي في تغطيته للخبر, ولكن تأكدت تماما وبشكل جلي عندما تابعت البث التلفزيوني للجلسة.
    * لما كنت متيقن ان الذين يديرون دفة الدولة في السودان الآن لا يريدون السلام الحقيقي الذي يُمكن من المشاركة وبالتالي انخفاض معدلات الغبن لدي الاخرين الذي يرون تلاعب (الاسلاميين) (الانقاذيين) بمقدارات الشعب السوداني , ويُمكن بالتالي من توسيع المشاركة الوطنية لكافة الاطياف وهذا لا تريده (الجماعة) الحاكمة لانها ببساطة لا تريد لاي أحد ان يشاركهها في الحكم, والذي يعني ايضا القبض بيد من حديد على ما تحقق لها من مكاسب مادية, المهم ان الرجل (البروفسيور) قال مؤكدا ما بداخل أعضاء الحزب ان السلام هو مؤامرة, ولم يكن كل الذي حدث في دارفور من أبادة عرقية وتصفيات جسدية هو كذلك .. فاذا كانت هذه هي (الحقيقة) التي يراها سعادة (البرفسيور) الزبير بشير طه فما بال البقية من الدرجات والشرائح الاخرى..!!
    وبدون ادنى شك ان قضية (الحقيقة) دوما كانت هي مشكلة (الاسلاميين ) في السودان ليس مع السودانيين فحسب بل مع المجتمع المحيط بالسودان ومع المجتمع الدولي منذ الثلاثين من يونيوحزيران 1989م وكانت (الانقاذ) ولا زالت تتدعي انها تمتلك الحقيقة المطلقة والادعاء بامتلاك هذه الحقيقة ولذا كان رفض الاخر من خلال هذا الفهم والذي لا يتسق قولا أو فعلا مع القول أو الفعل الذي تعتنقه وليس فيه مجال الا لراي واحد وفعل واحد وقول واحد ضمن مقياس واحد, وكان من المنطقي أن تري اي شي أو فعل يحدث خارج نطاق الجماعة (الحزب الحاكم) انما مؤامرة كبرى هدفها القضاء على النظام, ولذلك يرى غالبية أهل ومؤيدي (الحزب الحاكم ) أن السلام في البلاد هو مؤامرة كبرى ولعمري هذه أهم سمات (التطرف) بل والجهل بحقائق الامور الذي أوقع الحكومة في حالة التناقض العنيف مع كل ما هو رشيد لان العقلانية والرشد سيتوجبان علاقة وطيدة مع حركة وأمنيات الواقع السوداني المعاش والذي يحلم بالسلام العادل, والخلاص من قبضة الحكم الذي أمال بالبلاد الي العنف والتطرف في تحقيق الاهداف وفرضها وأمتلاك السلطة بقبضة من حديد حتي اصبح العنف جزء لا يتجزء من بنية النظام الحاكم خطابا وسلوكا, ولا يغالطنا في ذلك أحد فالسنوات الماضية من الحكم الاسلاموي في السودان فيه الكثير من الحقائق التي تؤكد ما ذهبنا اليه من تتطرف ومحاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك هي اكبر دليل على ذلك.
    * الذين خاضوا تجربة العمل في نظام (الانقاذ الوطني) ادركوا ان الخطاب المتطرف اخفق اخفاقا مدمرا للحياة في السودان عندما تمكنوا من السلطة وحكم البلاد نتيجة للظروف التي كانت محيطة ببلادنا استطاعت الحركة الاسلامية من خلال تجيشها المواطنين ان تتجه بالمجتمع الي حيث التطرف الذي ادى الي ما وصلت به بلادنا حال يعصب على المرء التعبير عنه مما أوتي من بلاغة في اللغة, كانت السبب الأول والاخير هو الاسراف في استخدام القوة, وهو النظام الذي توقع منه البسطاء من أبناء بلادي ان يكون رحيما بالناس وهم الذين يرفعون الاسلام شعارَا للحكم.
    وعندما نتناول التطرف في نظام الانقاذ فان الكثير من الناس لا يدرون ان للتطرف الانقاذي له اكثر من وجه ممعن في الغباء والسذاجة عندما ينكر النظام تهمة التطهير العرقي والابادة الجماعية في الوقت الذي وثقت فيه الكاميرات الفضائية مشاهد ضرب وحرق المدن الخالية من المسلحين, ونقلت الصحف الغربية والاوربية والمواقع الألكترونية صور الاطفال الابرياء الذين نالت منهم طائرات الاباتشي والانتنوف.
    وفي مشهد أقرب الي الجهل المتسربل بالمغالاة في ايراد الحقيقة ان تستنكف الحكومة على أبناء دارفور في سلاح الطيران رفضهم ضرب أوطانهم التي شهدت طفولتهم ومسقط رأسهم, الارض التي تربوا عليها وانتسبوا بإسمها, وتعتقلهم وتكذب على العالم قاطبة بأن الضباط الذين رفضوا تنفيذ أوامر الضرب على الاهداف التي تريد الحكومة تدمريها قد شكلوا مجموعة للتخريب وتارة مجموعة انقلابية والخ...
    *كاتب هذا المقال قبل خروجه من السودان وعندما كان معدَا لبرنامج (في ساحات الفداء) التلفزيوني المعروف في العام 1998م وفي اللحظة التي اكتشف فيها فسادَا ماليَا كبيرَا جلس مع المدير العام للمؤسسة كمال حسن علي (مسئول طلاب الحزب الحاكم حاليَا) وبين له هذا الفساد طالبَا منه التحقيق فيه, فما كان منه إلا أن رفض وإستنكر بقوة هذا الاتهام, فكتبت مقالة كبيرة عن فساد (ساحات الفداء) في صحيفة (ألوان) وبينت فيه بالارقام حجم التلاعب والاختلاسات, ويشهد الله اني لم اكن اتوقع ألبته ان انام في بيتي دون التحقيق معي ومع آخرين, ولكن للاسف مرت الحادثة مرور الكرام, وبعد اكثر من شهرين عاودت الكتابة مرة أخرى عن فساد مؤسسة الشهداء والمجاهدين والتي هي عند كثير من المجاهدين مكان (مقدس) وقد انتقد احد كبار المجاهدين اقدامي على الكتابة في الفساد المالي والاداري للمؤسسة دون أن يكون هو له موقف صارم تجاه هذه المؤسسة, وهو الذي صال وجال في ميدان المعارك العسكرية وكأن المسألة ليس معنية بالمبادئ التي من اجلها يحارب ومضى فيها الكثير من الشهداء الي رحاب الله تعالى, انما هي من قبيل الحمية والتلذذ بمصاحبة الكاميرات التلفزيونية التي تصور شخصوهم عبر شاشات الفضائية التلفزيونية وهم باللبس العسكري ممسكين بالاسلحة وأجهزة الاتصال, دون ان يمنعوا المفسدين من فسادهم, وأضعف الايمان توجيه النقد لهم, ولكنه لم يحدث, قمة في مفارقة (الحق) و(الحقيقة).
    * واذا عدنا الي لقاء مجلس شورى المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) وما قيل فيه من أحاديث والاسقاطات التي وردت فيه من قبل الشخصيات القيادية مثل (البروفسيور) الزبير بشير طه يدرك المتابع ان نظام الانقاذ يلفظ انفاسه الاخيرة بذات الطريقة التي انتهت به الحقب التاريخية للنازية الهتلرية والستالينية الروسية, والفاشية الايطالية والبعثية بقيادة صدام حسين وغيرها من أنظمة الحكم ذات الاتجاه الواحد التعصبي المتطرف الذي لا يعترف الا بذاته ويقول الا بخطابه.
    نعم نجح نظام (الانقاذ) في استخراج البترول وفي تصديره فيما فشل آخرون حكموا السودان, وجعل السودان من الدول المصدرة للبترول..!!
    *كذلك هتلر صعد بألمانيا من قاع البطالة والافلاس عام 1933م الي قمة الازدهار العالمي عام 1936م ولأنه نظام شمولي ذهب غير مأسوفا عليه..!!
    *وكان ستالين الذي صنع روسيا ونقلها من دول زراعية متخلفة الي مصاف الدول الصناعية المتقدمة في العالم من خلال سلسلة من الخطط الخمسية الجرئية ,, ولكنه كان نظاما شموليا ذهب وذهبت معه الشيوعية..!!
    *صدام حسين رغم انه دخل بالعراق الي عالم الصدارة البترولية والاجتماعية والصناعية والعسكرية والرفاهية,, ولأنه كان شموليا بذات الطريقة الاسلاموية في السودان ذهب غير مأسوفا عليه وأصبحت المقابر الجماعية والتطهير العرقي شاهدة عليه تماما كما فعلت الاتقاذ في السودان ستذهب غير مأسوفا عليها.
    أما التوجس الذي أمعن الحديث عنه في جلسة شورى الحزب الحاكم فهو حقيقة واقعة لأن (الحرامي في رأسه ريشة) وهناك الكثير من ملابسات بسرقة أموال الدولة سيكشف عنها بعد السلام (المؤامرة) وكل الدلائل موجودة والارقام والاشخاص الذين تسببوا في ضياع أموال الشعب بأسم الاسلام, وأن كثير من الحقائق التي ستخرج لأهلنا البسطاء في البطاح والحلال والقرى لتخبرهم عما فعلته (الانقاذ) ولم يعرفونه.
    نعم هناك الكثير من ملابسات مقتل ابناء واطفال ونساء ورجال قتلوا ومنع أهليهم من التقاضي لان المؤسسة العسكرية ذات سيادة كما يكرر وزير العدل (محمد عثمان يسن) لا يحق لأحد مهما كان ان يقاضيها لان دولة (الاسلام) في السودان تحرم ذلك.


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de