|
الحركات الثورية المسلحة في دارفور تسدد لكمات قوية للإنقاذ ... لكن
|
الحركات الثورية المسلحة في دارفور تسدد لكمات قوية للإنقاذ ... لكن الحيطة والحذر مطلب وواجب * #* و
في الوقت الذي تتعالى فيه صيحات الإنقاذ بقدوم السلام من منتجع نيفاشا الكينيه يفاجئ ثوار دارفور( حكام الخرطوم والجنجويد) بقوة تماسكهم وصلابتهم ويجبروا الإنقاذيون علي الإعتراف بوجود الثوار في ساحات النضال وبذلك يكون حديث البشير حديثا لا مكان له في قلوب السودانيين ( بأن التمرد في دارفور قد إنتهي ) والثوار بذلك قد إنتزعوا الإعتراف بالحجة والبينة وأمام شهود وتحت رقابة دوليه تتشكل من الوسيط التشادي والإتحاد الأوروبي والإتحاد الإفربقي والولايات المتحدة ومركز هنري دونان للحوار الإنساني .....والنظام اليوم يقف علي أصابع قدم واحد ة واالقدم الثانيه قطع ودفن في منتجع نيفاشا والنظام اليوم كالمثل الدارفوري القائل (الحي يفرفر) و بذلك نخرج بالنتاشج التاليه من المفاوضات التي جرت في دولة تشا 1-إعتراف الإنقاذ بقضية دارفور أمام مراقبيين دوليين 2-أي فشل في مفاوضات قادمه يعني تدخل المجتمع الدولي عسكريا وإنسانيا 3-السماح للمنظمات الإنسانيه بموجب التوقيع الذي تم 4-التحقيق في الجرائم التي أرتكبت في قري دارفور ووقف إطلاق النار معيار أخلاقي وقانوني نشيد به وسند قوي للثوار وشهادة وفاء وتقديرلقادة الثوار أما المتشككين والمداهنون للإنقاذ والجنجويد الذين لا يستحون ويسألون أسئلة سطحية مثل ( من الذي يمول هذه المجموعات ) ومن هو العدو الحقيقي ) نقول لهم الذي يمول الثوار وليس المجموعات هم الجنجويد الذين لا يجيدون إلا الفرار من ساحات الوغي و يفرون كالنعام من المعارك ويتركون أسلحتهم للثوار هدية وبل المخجل أن للحركات المسلحة بطاقاتهم أما من العدو الحقيقي فهو الذي يحرق قرانا ويقتل أهالينا ويغتصب نسائنا ويسرق أموالنا... فكيف لا تظهر حركات مسلحة في دارفور والقري تحرق جهارا نهارا فأي دين سماوي يسمح بذلك وأي ضمير إنساني يسمح بذلك وأي منطق أن يسكت أبناء وأباءهم يقتلوا وينهبوا ويشردوا أم هذه مجرد أسئلة سخيفة من بيزنطه فالإنسان خلق بطبعه أن يعيش عزيزا مكرما وإلا فالموت أفضل من الإهاتة وأعداء البشريه هم الذين يتلذذون بقتل الأبرياء لأنهم من مصاصي الدماء البشرية أما الثوار في دارفور في طريقهم الي نصرة أهل دارفور وبالأمس القريب أكدت الحركات الثوريه في دارفور بأنها تسدد لكمات قوية للأنقاذ ومن والاهم من( الجنجويد والفرسان وقوات إستخبارات الحدود القتلة) فالمرجفون ها قد بدأوا يرجفون بأراجيفهم الدنيئة وبدأو يتساقطون و يتباكون كالنساء لكي يعللوا هزائمهم بأن للثوار جهات تدعمهم وتمولهم يا للعجب أن يتحدث إنسان بهذه العجرفة و لا يدري من الذي يدعم الجنجويد ومن درب الجنجويد وما الغرض والمغزى من تدريب الجنجويد ... فالجنجويد من الخلايا الإرهابيه التي بقيت في ديارنا و أظلمت عليها الدنيا وبقيت في دارفور ولا تدري أين تذهب وما ذا تعمل فالجنجويد لا دين لهم ولا إنسانية لهم وإلا فأي دين يدعو للقتل و الحرق والدمار والإغتصاب ...... فالحرية تكسب الرجال مهابة وقوة وشجاعة فيجب علينا أن نكون فوق مستوى الأحقاد والكراهية مع الحفاظ على عزة النفس وكرامة الذات وأن نقبل المقادير في أناءة وصبر ورضاء ويقين وعلينا أن لا نقبل الذل لغيرنا قبل أن يكون لنا وأن نحارب الظلم والتهميش بكل أنواعه ... وفي الختام ندعو كل المنظمات الإنسانيه والدول المحبة للسلام الإسراع لإغاثة المستضعفين في أرض دارفور ونقول لثوارنا وقادتنا في دارفور نحن معكم أينما كنتم وأينما سنكون ما دمتم تحاربون الظلم والطغيان .. وسوف تصدح حناجرنا بحبكم اينما كنتم وأينما سنكون يا دعاة الحق وكنوز الحرية ووصيتي الشخصيه الحيطة والحذر ... الحيطة والحذر حسن أدم كوبر عضو التحالف الفيدرالي الديمقراطي السوداني القاهرة/11/4/2004
|
|

|
|
|
|