كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الحداثة الاستعمارية: كان لزومها شنو؟ بقلم (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
مقال لطيف وسؤال مهم كثيرا ما يواجه الوطنيين بهذا القول أنه لولا الإستعمار لكنا فى جاهلية و علينا أن نخضع للغرب طالما هو سيد المخترعات و أنا عندى قناعة أن العلم و التنوير تتوارثه الأمم و لا تبدأ امة من الصفر فربما إستفاد العرب مثلا من إحتكاكهم بالحضارة اليونانية بعد نمو الإمبراطورية الإسلامية على يد الأمويين و السيطرة على بلاد الشام كما إستفادت أوروبا من حضارة الأندلس الإسلامية و إستفادت الخلافة العثمانية بعد أن ورثت الحكم الإسلامى و كذلك الغرب أكيد إستفاد من التركة العثمانية و خبرتها و قام بتطويرها و الآن إذا كتب الله النصر للأمم المستضعفة فأكيد ستتحول كل العلوم إلى حيث مركز القوة فيما يسمى بهجرة العقول فأميركا قامت على العقول المهاجرة من ألمانيا بعد هزيمتها خلاصة القول أن النصر العسكرى مهم فى نقل الحداثة أرجو أن أكون فى صلب الموضوع و ليس خارجه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحداثة الاستعمارية: كان لزومها شنو؟ بقلم (Re: الجاك)
|
لعلك بخير اسنتاذنا والله يابروف اخالفك جمله وتفصيلا واسمح لي اولا الحالة السودانية مختلفة عن اي استعمار اخر ولولا الانكليز لظللنا في نفس مسيرة الخليفة عبد الله! وكمان بعد خروجهم كل يوم نتراجع عشان نصل لعهد الخليفة! صاحبك الترابي ماقصر وسرع الايقاع للوصول لذلك!
الانكليز ادخلونا القرن العشرين وسلمونا بلد حقا لاطق لاشق! مش لعب يابروف انت اكتافك وعلمك دا من خير الانكليز! المدارس المستشفيات السكه حديد بخت الرضا مشروع الجزيرة وتنكر كل ذلك؟
وماذ عند المفكرين الافارقه؟ لاشي خاصة السودانين عايزين يحلو قضايا الدين والفكر والعر ق! بدلا من البناء الصالح والعمل لخدمة البلد والمواطنين!
ياحليل الاستعمار الانكليزي! لو اراد الانكليز تفكيك السودان لفصلو الجنوب ودارفور لكن جاء حثالة الساسة الوطنيين وفتتو البلد الايكفيك هذا
مع تقديري لك لكن ابعدنا من هذه الاوهام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحداثة الاستعمارية: كان لزومها شنو؟ بقلم (Re: معلم سابق)
|
الخلاف سعة. ولا اتفق معك أن ليس بأفريقيا مفكرين. الكلام دا بلومك. ههه. لقد احتكت جماعات منهم بالحداثة (برقها) قبلنا ونشأ منهم مثقفون مثل سارباه وبين شعب الفانتي رغبوا في تحديث أنفسهم بأنفسهم . ولكن بريطانيا عكمتهم وقالت لا أريكم إلا ما أرى ولن تدخلوا القرن العشرين إلا من بابي. إذا استبعدت أفريقيا (جغرافيا الاستعمار) ضيقت واسعاً في النظر المقارن بل استحال. لو قرأت لي "بخت الرضا: التعليم والاستعمار" مثلاً لعرفت أنني استحق تعليماً أفضل مما زودوني الاستعمار وورثته به قريناً بالحرية وبأخذ خبرتنا التاريخية والاجتماعية بغير اشمئزاز وتحقير. وقد كسبنا هذا التعليم التعويضي من الحركة الوطنية والشيوعية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحداثة الاستعمارية: كان لزومها شنو؟ بقلم (Re: معلم سابق)
|
شكرا دكتور عبدالله على ابراهيم وانت تواصل اتحافنا بهذه المقالات الرائعه والموضوعيه والصادقه مقالات لا تكتفى فقط بالكشف عن تاريخنا وتوضيح الاضرار الكارثيه الناتجه عن الاستعمار وانما تمضى لتشخص وتعرى حال بعض مثقفينا (((الحداثيين))) من شاكلة هذا المعلم السابق الذى سبقنى فى التعليق...
والذى يبدو انه لم يتعلم شيئا سوى مواصلة الانسحاق الذليل ولم ينس شيئاً سوى عبادة الاستعمار فالكثير من مثقفينا (الحداثيين) ادمنوا مغالطة الحقائق حتى وان كانت اوضح من عين الشمس والبعض على استعداد للمضى فى كيل المديح لسيدهم الانجليزى حتى وان عاد الانجليزى فى الغد وواصل وضع حذاءه الاستعمارى فوق انوفهم وفوق صدور شعوبهم التى يراها بدائيه وجاهله ووضيعه وهؤلاء (الحداثيون) لا يختلفون قيد انمله عن اشقائهم السلفيين الذين يرون وجوب طاعة الحاكم حتى وان نهب مالهم وجلد ظهرهم واصلابهم وان ظهر لنصف ساعة عاريا بغلفته امام شاشات التلفزيون وهو ينكح امهاتهم...
فالحداثيون هم ايضا سوف يلهجون بشكر ولى الامر البريطانى ووجوب طاعته حتى وان فعل في عروضهم امام عيونهم وانوفهم السبعه وذمتها..
فهم ايضا سوف يغالطون عيونهم التي ترى الدماء النازفه على افخاذ المحارم وسوف يغالطون انوفهم بينما تنطلق السنتهم الحداثية الفصيحه وتنطق بان الاستعمار اعاد اعمار الارض وحمى العرض وصان عفاف الزوجات والاخوات والامهات واعادهن جميعا بلا اغتصاب ولا طق ولا شق!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحداثة الاستعمارية: كان لزومها شنو؟ بقلم (Re: سر الختم أ. عثمان)
|
يا السر مرحباً بك. معلم سابق دا زول أخونا وطالب حق في زمن مختلط جداً. وهناك كما تعلم دواع كثيرة لمقايضة الحرية بمفردات حداثة الاستعمار من جزيرة وسكة حديد. صعب الدفاع عن فشلنا في توظيف إرادتنا المستعادة بالاستقلال فشلاً يقع تحت طائلة القانون. الوضوح الذي تطلبه وتحاسب به لن يترك صليحاُ. أنا شخصياً في غاية السقم من تحول رفاق لنا من الحداثيين كانت لعنة الاستعمار (شفاي ودواي) إلى التسبيح باسمه وعض أصابع الندم لطردناه له. نحتاج إلى إدارة حوار وطني يضع حقائق الركاكة المحدقة بنا في الاعتبار لغة وموضوعاً . شكراً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحداثة الاستعمارية: كان لزومها شنو؟ بقلم (Re: الجاك)
|
التحية والاحترام بروف عبدالله كل الاخوة المتداخلين اولا نحن نتحدث عن تاريخ كان فيه خيارين فقط اما دوله الخليفة او المستعمر لا احد يحب ان يستعمر وكرهنا موت اهلنا في كرري بالمقابل دوله الخليفة زرعت التخلف رخلقت الفتنة العنصرية ولم يكن لديها اي مشروع وطني سوي الحكم فقط (بالكربون اعدنا ذلك علي يد الترابي) العشرة الف الماتو في كرري كان عادي ممكن يقرضهم الخليفة والان مواصلة للمسيرة تم قرض اضعافهم في دارفور وغيرها.. الخيار التاني المستعمر البريطاني مان استقر وضعه حتى انزوى عساكره لتحل محلهم حكومه مدنية راشدة منجزه هذه حقيقة ساطعه..٥٠ عاما من التنمية طويلة الاجل وخريطة مليون ميل اها قولكم شنو؟
الاستاذ اعلاه حول القصة الي فروج وعروض وهذا كان احتمالا لكنه اليوم واقع!! لن ينخدع السودانيون تاني بشريعة منتقاة او غيره نريد حكومة قلم الرصاص والالة الحاسبة فقط
الايدلوجيا الاتي لاتطعمني ولا تعلمني ولا تداويني فلتذهب الى الجحيم رأسا مع كامل الاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحداثة الاستعمارية: كان لزومها شنو؟ بقلم (Re: معلم سابق)
|
لم يكن الخيار يومها بين حكم الخليفة الظالم وحكم الإنجليز الراشد. كان هناك حكم واحد خرج من قارة اوربا باسبابه في اقتصادها ونزاعاتها القومية مما يعالج في باب منشأ الاستعمار في أوربا. والدليل على أن الاستعمار لم يكن خياراً بل قدراً بغض النظر عن نوع حكومتك أنه استعمر الفانتي وهو قوم محسنون كما ذكرت. وربما كانت هناك جماعات أخرى محسنة مثلهم في أفريقي وغير أفريقيا داس عليها المستعمرون بأحذيتهم. لو أطاح الإنجليز بالخليفة ثم وطنوا السودانيين في حكم أنفسهم من اليوم الأول بموعد مقطوع لخروجهم لقلنا دا خيار. لو اقاموا بيينا وسائط الحكم التي عندهم من انتخابات وبرلمان لقلنا هذا خيار. لقد حاؤوا ليبقوا إلا ان الحركة الوطنية هي التي اقلقت منامهم (ناهيك ن تضعضع الإنجليز بعد الحرب الثانية) فأغرتنا بالمجلس الاستشاري ثم يالمجلس التشريعي دون أن يعزموا على تركنا وشأننا. تصور هذا: كان الخليفة راشد الحكم هل كان نجى؟ هل كانوا سيتركونه وحاله؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحداثة الاستعمارية: كان لزومها شنو؟ بقلم (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
لم يكن الخيار يومها بين حكم الخليفة الظالم وحكم الإنجليز الراشد. كان هناك حكم واحد خرج من قارة اوربا باسبابه في اقتصادها ونزاعاتها القومية مما يعالج في باب منشأ الاستعمار في أوربا. والدليل على أن الاستعمار لم يكن خياراً بل قدراً بغض النظر عن نوع حكومتك أنه استعمر الفانتي وهو قوم محسنون كما ذكرت. وربما كانت هناك جماعات أخرى محسنة مثلهم في أفريقي وغير أفريقيا داس عليها المستعمرون بأحذيتهم.
لو أطاح الإنجليز بالخليفة ثم وطنوا السودانيين في حكم أنفسهم من اليوم الأول بموعد مقطوع لخروجهم لقلنا دا خيار. لو اقاموا بيينا وسائط الحكم التي عندهم من انتخابات وبرلمان لقلنا هذا خيار. لقد حاؤوا ليبقوا إلا ان الحركة الوطنية هي التي اقلقت منامهم (ناهيك ن تضعضع الإنجليز بعد الحرب الثانية) فأغرتنا بالمجلس الاستشاري ثم يالمجلس التشريعي دون أن يعزموا على تركنا وشأننا. تصور هذا: كان الخليفة راشد الحكم هل كان نجى؟ هل كانوا سيتركونه وحاله؟
==========================
مليون Like
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحداثة الاستعمارية: كان لزومها شنو؟ بقلم (Re: نادر المغربي)
|
طيب يا احباب
سعيد وبخيت عليكم التخلف وموت الدولة وسرقة ثروة الشعب هنيئا لكم مجاعة سنة سته الجديدة ..الغبش واقفين صفوف وهو البديل المناسب لمثلكم عبوديتكم لثلة من بني وطنكم
واليوم يرفع المجتمع الدولي يده عن الشعب السوداني ويدعه اعزلا امام حفنة تعرف كيف تجير مثالياتكم
الخيارات يابروف كانت مطروحة اما المواطنين السودانيين لحظة كرري وقد اختاروا وخلاصته اننا لسنا مع الاستعمار اي كان: خارجي او داخلي الزمن يمضي ونحن نتجادل في هراءات والامم تسبقنا وتتاجر فينا
مع كامل الاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحداثة الاستعمارية: كان لزومها شنو؟ بقلم (Re: معلم سابق)
|
لا تحرمنا يا استاذ من مما تبقى لنا وهو النقاش حول محنتنا في ظرف مانع كما ترى. ولن نبلغ اشدنا لو لم نتواصى على تشريح لمأزقنا في التاريخ. وتمني عود االمستعمر ير قاصرة علينا وهي رجعة غلبت بين صفوة وجمهرة في بلاد مستعمرة سابقة من فرط هول شرور الاستقلال عليها، أو كما ترى. الاستقلال بتجسد في حرية الإرادة. ولم نحسن توظيفها بل اسففنا. ولن يعيننا خَلف المستعمرين الأوربيين عليها مهما قلنا. نحن أحرار أن ننهض بوطننا بما كسبنا من حرية الإرادة. وهذا خيارنا الوجودي وتمني متوالية الخليفة-كتشنر مجرد تمني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحداثة الاستعمارية: كان لزومها شنو؟ بقلم (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
أحييك يا بروف النقاش الجاد و النزيه الخالى من الميول و المهاترات و تبادل وجهات النظر قد تفيد فى تشخيص أمراض الدولة السودانية للخروج من هذا النفق فنحن جيل أمضى عمره كله تحت سيوف الصراعات الحزبية و الإنقلابات و الحروب الأهلية عسى الله أن يخرج من أصلابنا مايدير هذا الوطن بعقل و تجرد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحداثة الاستعمارية: كان لزومها شنو؟ بقلم (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
http://www.qiraatafrican.com/home/new/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D9%88%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF#sthash.YfsD2RRe.dpbsهنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحداثة الاستعمارية: كان لزومها شنو؟ بقلم (Re: جمال عبدالرحمن الكنان)
|
إطلعت على المقال فى الرابط المذكور و هو تحليل جيد و ربما يوافق الواقع بصورة كبيرة و هو يوافق ظنى فى أن الدول التى تنشأ فجأة و يبدأ الناس تشيد برئيسها و تمجده بأنه القائد الملهم الذى قاد بلاده للتطور بعصى سحرية هذه الدول يتم تمويلها من الغرب خاصة الولايات المتحدة الأمريكية خاصة وذلك بواسطة الشركات الكبيرة و المتعددة الجنسيات و أقول لك مثال قد يستغرب البعض منه نهضة اليابان تمت بتمويل أمريكى لأن اليابان إستسلمت بدون شروط بعد الحرب العالمية فلن يسمح لها بأن تكون قوة صناعية عظمى تنافس الغرب الآن اليابان شبه مستعمرة أمريكية و كوريا الجنوبية و فى العصر الحديث ماليزيا تركيا وفى القارة الأفريقية أثيوبيا ذلك لأنها تتماشى مع الخط الأمريكى و بها قواعد عسكرية أو مخابراتية أما الدول التى تسبح عكس التيار فسيكون نصيبها الحروب و الحصار وإشعال الفتن الداخلية حت تفئ إلى أمر الولايات المتحدة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحداثة الاستعمارية: كان لزومها شنو؟ بقلم (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
الأنقاذ دي براها كمان ..لا هم قاوموا أمريكا وتصدوا لها ولا هم فتحوا لها المجال زي إثيوبيا واليابان عشان تستثمر وتطور البلد ..لكن بتحت الترابيز يتقابلون و يتباوسون..عشان كدا فيصل القاسم مسمي الانقاذ و أمثالها من الأحزاب المتخلفة مسميها احزاب المماتعة علي نسق احزاب الممانعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحداثة الاستعمارية: كان لزومها شنو؟ بقلم (Re: wadalf7al)
|
لم يخصص السائل ولكنه تكلم عن دول ممانعة بعمومية. وكثيرها مثل الإنقاذ (والنميريية) عمر تمردها قصير. بدأت الإنقاذ متمردة وغضب العالم وحصارها الحالي كسب يدها. فتمنعت فتماتعت. هذه حقيقة يأخذها كل مؤاخذ لها ورمزها "أمريكا دنا عذابها".
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|