الحالة الفلسطينية واستراتيجيات النهوض بقلم: طلال أبو ركبة*

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 10:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2017, 05:00 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2042

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحالة الفلسطينية واستراتيجيات النهوض بقلم: طلال أبو ركبة*

    04:00 PM August, 08 2017

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بعيداً عن وصف الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل السلطة الفلسطينية تجاه قطاع غزة من حيث الهدف أو التوصيف التي يطلقها طرفا الانقسام في الساحة الفلسطينية، إلا أنه يمكن قراءة هذه الإجراءات ضمن التحولات الكبرى في الاستراتيجيات على المستوى الفلسطيني، والتي باتت معها المصطلحات المعروفة عاجزة عن وصف وتفسير المشهد وتعقيداته.
    ما يحدث يمكن قراءته في سياق مراحل التحول التي ضربت بعمق الفكر السياسي الفلسطيني في مواجهة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف بوضوح تهديد الوجود الفلسطيني على الأرض الفلسطينية بخطوات متتالية ومتسلسلة.
    النقلة الأولى في هذا الإطار تجسدت في نقل المشروع الوطني من مرحلة التحرير والعودة إلى مرحلة التسوية كخطوة أولى، ثم الانتقال من التسوية لمرحلة التصفية، في حين يسعى الاحتلال الإسرائيلي، مستغلاً المتغيرات الكبرى في الإقليم العربي والدولي، للانتقال إلى مرحلة الاجهاز والتبديد وإلغاء الهوية الفلسطينية، ونسف القدرة لدى الفلسطيني على التحدي من خلال سلب باقي الأرض، وتدمير البنى الاجتماعية، ودفع الفلسطيني باتجاه بيئات مختلفة ومنفصلة.
    ويواجه الوضع الفلسطيني بعد قرن من الصراع جدلية الشرذمة والتفكك في مواجهة نظام عنصري استعماري إحلالي استيطاني. والواقع المأزوم في المشهد الفلسطيني، تحولت معه الوحدة الفلسطينية إلى شرذمة وانقسام، وبات الشرط التاريخي لجوهر وديمومة الصراع كما يراه أدوار سعيد (الوجود الفلسطيني على الأرض) مهدداً بفعل الأداء السياسي للفلسطينيين أنفسهم من ناحية، وبفعل الإجراءات والممارسات الإسرائيلية من ناحية أخرى. اما الشتات الفلسطيني فأضحى، أكثر من قبل، عرضة للنفي الدائم وهو مرشح للانحسار في جيتوهات جديدة تنفي الطابع السياسي للفلسطينيين. هذا الواقع المأزوم الذي يشهده الحقل السياسي الفلسطيني تكمن مرجعتيه في ثلاثة توصيفات هي محنة ومأزق وعجز.
    وتحارب حركة فتح بكل الوسائل لتخطي محنتها وفشلها في إدارة المشروع الوطني منفردة، ودخولها في عملية تسوية بدون مرجعية قانونية أو دولية لهذه العملية، وموافقتها على المفاوضات الثنائية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية المنحازة للاحتلال الإسرائيلي، حيث استطاعت إسرائيل من خلال هذه التسوية استنزاف القدرة الفلسطينية على الفعل، مما أدى لدخول المشروع الوطني برمته إلى متاهة الاجتهادات الشخصية وعبثية الأداء السياسي الفلسطيني. إضافة لذلك فان الخلافات الداخلية في الحركة والتنازع داخلها انعكس على القضية الفلسطينية والموقف منها، خصوصا الموقف العربي المنقسم تجاه الصراع الداخلي في حركة فتح ما بين رئيس السلطة محمود عباس ومحمد دحلان.
    اما حركة حماس فهي مازالت غارقة في مأزق فوزها المفاجئ بالانتخابات التشريعية الثانية عام 2006، وتشكليها لاحقا للحكومة العاشرة منفردة، حيث نجمت عن فوز حماس في الانتخابات أزمات نتيجة مواقف الحركة الإيديولوجية من الصراع مع إسرائيل ورفضها لعملية التسوية والأساس الذي قامت عليه آنذاك، فقد فُرض الحصار على حكومة حماس، وتم عرقلة عملها للضغط عليها بغية الرضوخ للمطالب الدولية وعلى رأسها الاعتراف بإسرائيل، وانقسم الشارع والمؤسسة الفلسطينية بين مؤيد ومعارض، وتوتر ونزاع مُسلح لتقوم بعدها حركة حماس، في منتصف حزيران 2007، بالسيطرة على القطاع.
    وبعد فشل التحركات ودعوات الحوار التي سعت لوقف الاشتباكات التي اندلعت بين حماس من جهة والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ولحركة وفتح من جهة اخرى، دخل الوطن بشقيه والمشروع الوطني معه في مأزق كبير لاتزال تداعياته وفصوله مستمرة حتى اللحظة. وفي حين تحاول حركة حماس جاهدة التخلص من مأزق، فانها تعود وتغوص في مآزق أعمق. ولعل أبرزها الارتهان لحضانة دول إقليمية ومحورية، ثبت بالممارسة أن حضانتها مضرة بالواقع الفلسطيني وخصوصا في أعقاب الربيع العربي والموقف منه. فعلى سبيل المثال كان لموقف حماس من الأحداث في مصر تداعيات على الحركة وواقع الحياة في قطاع غزة، إضافة لمواقفها من إيران والتذبذب في العلاقات معها عقب مساندتها للمعارضة السورية، وكذلك مواقف الحركة مع تركيا وارتداد هذه العلاقة على موقف العديد من الدول العربية من الحركة وخصوصا مصر والسعودية.
    وترافق هذا الوضع مع عجز النخبة السياسية في اليسار الفلسطيني في لملمة شتاته وتوحيد صفوفه لتشكيل تيار ثالث قادر على الخروج بالحالة الفلسطينية من حالة الاستقطاب السياسي بين حركتي فتح وحماس.
    ووضع عجز الحركات السياسية اليسارية هذه الحركات في موقع المتواطئ مع حالة الانقسام، والمستفيد من استمراره للمحافظة على مواقع قيادتها الحالية.
    إزاء ذلك بات مطلوباً إعادة طرح تساؤلات بعض الخبراء السياستين الصعبة في الملف الفلسطيني حول ما إذا كانت فتح حاملة للمشروع الوطني ام مدمرة له، وما إذا كانت حماس حاضنة المقاومة أم مستفيدة منها، ومدى القدرة الفلسطينية على تشكيل تيار ديمقراطي ثالث قادر على انتشال الحالة الفلسطينية مما يعتريها من أزمات وإشكاليات باتت عصية على الحل؟
    إن الإجابة على هذه التساؤلات الصعبة في الحالة الفلسطينية، بعيداً عن لغة التشنج والتعصب والانغلاق تستلزم اجراء مراجعة نقدية لمسار ومآلات الحركة الوطنية الفلسطينية خلال العقود الثلاثة الأخيرة. مراجعة لا ترتكز إلى لغة التبرير والمجاملات، بقدر ما تستند إلى المجابهة والانكشاف الداخلي حتى يتم تجاوز كل بواطن الخلل التي أصابت المشروع الوطني ودفعته إلى التراجع والانحسار. مراجعة حقيقة تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية أخلاقية تلامس كل الضمائر الحية في العالم. مراجعة تجنبنا التدمير الذاتي الذي نمارسه بحق أنفسنا في ضوء هيمنة مفاهيم الاقصاء والتهميش، وسيادة العنتريات الحزبية ذات الطبيعة القبلية والجهوية السائدة في منهج التعامل لدى الأحزاب في فلسطين.
    إن جوهر الخروج من هذا النفق المظلم للمشروع الوطني ومستقبل الحقل السياسي الفلسطيني يكمن اساسا في الاعتراف بالخسارة، ولكن مع طرح التساؤل المركزي والهام حول كيفية التعامل مع هذه الخسارة. ومن هنا لابد من العودة إلى استراتيجية البدايات أو البدء من الأسفل، بمعنى أن المطلوب الأن هو الامتناع عن كافة أشكال التقييد السياسي في الحالة الفلسطينية، وكل ما يعزز السلوك الإسرائيلي، وإعادة الاعتبار لروح التحدي والتضحية واستعادة القيم الوطنية التائهة، وارباك العدو بكشف طابعه العنصري، والخروج من حالة التشوه الاستعماري.
    ان الوضع الفلسطيني الآن بات أمام احتمالين، فإما إعادة الترميم والانبعاث من جديد من خلال مراجعة نقدية لمسار العمل السياسي الفلسطيني وتعزيز الصمود الفلسطيني على الأرض ضمن رؤية ومشروع وطني فلسطيني جامع للكل الفلسطيني، كما وينبغي في هذا المشروع ان يعمل ايضاً على استعادة دور الشتات الفلسطيني مرة أخرى، واستنهاض دور الجماهير في الأرض المحتلة وتعزيز صمودهم، واحداث تحول حقيقي في انتقال الوجود الفلسطيني من وجود بالقوة إلى وجود بالفعل، وتصعيد الكفاح ضد نظام الفصل العنصري الاسرائيلي، وإما مزيد من التراجع وصولاً إلى الذوبان والتلاشي إذا ما تمكن الإسرائيلي من الاجهاز والتبديد، خصوصاً في ضوء إعادة رسم خارطة المنطقة على أسس مناطقية ومذهبية وطائفية، وحينها قد يصبح تعبير فلسطيني أثراً من الماضي، فنحن الان أمام مفترق طرق وعلينا الاختيار.
    ........................................................................................
    * محلل سياساتي في الشبكة، ومدير تحرير مجلة تسامح.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • كمال عمر: رئيس البرلمان ديكتاتور ولائحته استبدادية
  • وزير الصحة ولاية الخرطوم يدشن الحملة الكبرى لمكافحة البعوض والحشرات بالولاية
  • وجّهت بالقبض على أي شخص لا يحمل البطاقة المصرية السلطات المصرية تواصل حملاتها التصعيدية بمثلث حلايب
  • معتمد امبدة يدشن مشروع إفطار عزة للتلميذ بمدرسة رابعة العدوية بنات أساس
  • وزارة التربية: نواجه تحديات في السلم التعليمي والمنهج الجديد
  • حسبو محمد عبدالرحمن يعلن مصادرة السيارات غير المقننة في دارفور دون تعويض5
  • لجنة برلمانية تؤكد أن الوضع الاقتصادي غير ميئوس منه عبد الرحيم حمدي يتوقع أن يصل سعر الدولار إلى (5


اراء و مقالات

  • مع شرطة المرور بقلم الصادق الرزيقي
  • ولكن من يزور البجراوية ؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الزعبوط !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين المهدي ومنصور خالد ! بقلم الطيب مصطفى
  • اللا دينية الثالثة بعد المسيحية والاسلام بقلم د.أمل الكردفاني
  • خور الورل : البركان الثائر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • معركة الأقصى قيادة رشيدة وشعبٌ عظيمٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وقفة توضيحية لهذا الرجال الهمام البلال الزين صغيرون. بقلم يوسف شوبرا
  • إسترخاص ليس إلا .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • ثم دفنوه ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حمير الوالي ( حميركو ) بقلم هاشم علي السنجك
  • هل نعيد بناء مشروعنا الوطني، وكيف ننهض به؟!بقلم الدكتور أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني

    المنبر العام

  • مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و أوهام التوجه الحضاري؟؟
  • اغرب تصريحين
  • من متوفي دماغيا بمستشفى في مكة : استئصال الكليتين والرئتين والقلب للاستفادة من الصمامات
  • لماذا يعزف المغتربون السودانيون عن تحويل العملات الصعبة بواسطة البنوك ؟
  • فستان اللاجئات ... Refugee Dress
  • في رحاب الصادقين ..(2) الشهيد محمد حسن هيكل
  • شايفك كتّرتها
  • الشرطة. تلقي القبض علي خاطف وقاتل الطفل
  • ساهمت قطر بشكل أساسي في بقاء الحكم الكيزاني للسودان حتى الان
  • رسالةٌ “صادمةٌ” من الجبير إلى المُعارضة السورية: الأسد باقٍ وعَليكم التعايش مَعه..
  • وول ستريت جورنال: بن سلمان وبن زايد: هكذا تعارفا.. هكذا يريدان إعادة تشكيل المنطقة
  • نافذة صلاح جادات الاخبارية ... اخبار اليوم ... صور وفيديوهات .
  • عبدالرحيم حمدى قال سيصل سعر الدولار ٥٠ جنيها اذا استمر الوضع هكذا
  • مغالطات حول زيارة البشير الى المغرب
  • غندور: فريق محامين أميركي خفّض غرامة تفجيرات نيروبي لملياري دولار
  • برلمانيون : نفايات الخرطوم (وصمة عار) ومخجلة للحكومة
  • حسبو يعلن مصادرة سيارات “بوكو حرام” غير المقننة في دارفور دون تعويض
  • الطفل بدرى المخطوف(صور)
  • داعشي: حكومة عبد الرحيم تصر على دعم الظالم ودهس المظلوم
  • قبل مثولها امام البرلمان ليت الوزيرة تحاسب المتسببين فى تلف الذرة بالقضارف
  • هل تسمح دول حصار قطر للبشير بترشح مرة اخرى عندهم الجيش السودانى والفريق طه
  • أحداث معسكر خور الورل بولاية النيل الابيض ... !!
  • عرض عام مختصر للمدة التي حكم فيها نظام مايو ٦٩ - ٨٥ (بالفيديو)
  • اكتشاف قرية قديمة عمرها 14 ألف عام في كندا...ويقدر الباحثون أن القرية أقدم من أهرامات الجيزة
  • عبدالرحيم حمدي زول كيشة في الإقتصاد .. ما فاهم غير سياسة تحرير العملة

    Latest News

  • SPLM-N condemns killing of rebel NCO in Sudan
  • Suffi sects Deny establishment of political party
  • Purchasing power weakens again in Sudan’s Kordofan
  • Investment Minister Disusses Horizons of Joint Cooperation with Delegation of (PTA Bank)
  • Sudanese MPs protest Parliamentary procedures
  • King Salman receives president of the Republic in Tanjier
  • Sudan V-P in North Darfur to prepare for illegal arms collection
  • Minister for Foreign Affairs receives Swiss Ambassador to Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de