الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي 2/2/ محمد علي خوجلي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 01:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2014, 04:45 AM

محمد علي خوجلي
<aمحمد علي خوجلي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 205

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي 2/2/ محمد علي خوجلي

    محمد علي خوجلي
    في ديسمبر 2011 انعقدت الندوة القومية عن (آليات الضمان الاجتماعي وقدرتها على مواجهة الأزمات الاقتصادية) التي نظمتها منظمة العمل العربية. وتضمنت التوصيات دعوة الدول العربية إلى:
    - امتداد نظم التأمينات الاجتماعية أفقياً لتشمل كل أنواع القوى العاملة وكل أنواع التأمين الاجتماعي بما في ذلك التأمين على البطالة.
    - ملاءمة قيمة المعاشات مع التغيير في المستوى العام وتوفير التمويل من خلال الموازنة العامة للدولة أو من خلال السياسات الاستثمارية للصناديق أو كليهما.
    - توجيه استثمار أموال صناديق التأمين الاجتماعي نحو الاستثمارات قليلة الأخطار وبما يحقق درجة من التوازن بين الفائدة الاقتصادية والاجتماعية لأصحاب الحق في الصناديق الاجتماعية.
    - أن تتحمل الحكومات تبعات آثار الخصخصة وعدم تحميلها لصناديق التأمينات الاجتماعية.
    والهدف الخامس للاستراتيجية العربية للتأمينات الاجتماعية هو: المحافظة على حقوق المؤمن عليهم عند مساهمة استثمارات أموال التأمينات الاجتماعية في التنمية الاجتماعية وذلك من خلال:-
    1- التأكيد على ولاية مؤسسات التأمينات الاجتماعية على الأموال العائدة من محصلة الاشتراكات وعائدات استثمارها وحقها في التصرف في هذه الأموال وفق الشروط والضوابط المنظمة لذلك.
    2- تشجيع استثمار أموال التأمينات الاجتماعية على ان توظف وفق مبادئ الاستثمار المتعارف عليها من حيث الضمان والربحية والسيولة.
    3- تعزيز التعاون مع القطاع الخاص من خلال الاستثمارات المشتركة حيث تكون أموال التأمينات الاجتماعية فيها العنصر الضامن والمطمئن لهذا الاستثمار وبما يساهم في النهوض بالتنمية الاقتصادية ويؤدي الى خلق فرص عمل جديدة.
    فتكون الممارسة الوطنية ومشروع قانون الضمان الاجتماعي 2014 مخالفان للمعايير الاقليمية وهدف الاستراتيجية العربية للتأمينات الاجتماعية (الخامس) دون لبس حتى الآن.
    والخارطة الاستثمارية للجهاز حددت للقيام بدور واضح في الاقتصاد واستثمار قصير الأجل (لتحسين أوضاع المعاشيين) وطويل الأجل للحفاظ على حقوق القادمين وتوزعت الاستثمارات بنحو:-
    65% للاستثمار العقاري و20% للمالي و5% للتجاري 5% الانتاجي والصناعي و5% السياحي والخدمي.
    وأشرت قبل ذلك لأهداف جهاز استثمار الضمان الاجتماعي في مشروع قانون الضمان 2014 وفي 2004 بعد اجازة الخطة الوطنية وقرار انشائه وأنه من الأهداف المعلنة في 2004 (زيادة المعاشات وتوسيع المزايا التأمينية وتغطية مخاطر جديدة).
    ومن المعلوم أن هذا الهدف هو من مسئوليات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو إدارة نظام التأمينات الاجتماعية. وفي الواقع فإنه خلال الفترة 2005 – 2010 لم تكن لجهاز الاستثمار أية مساهمة في المصروفات التامينية التي لن يتوقف تصاعدها مع سياسات التحرير والسوق الحر.
    والأرباح التي حققها الجهاز حتى نهاية العام 2010 مبلغ 287 مليون جنيه وأنه خلال نفس الفترة وحتى 31 ديسمبر 2010 سدد الصندوقان للجهاز الاستثماري مبلغ 598 مليون جنيه.
    وأفاد الصندوق القومي للمعاشات بأن جهاز الاستثمار قدم له مبلغ 75 مليون جنيه في 2011 و130 مليون جنيه في 2012م وتقرر تحويل 10% من عائدات الجهاز للصندوقين في 2013. حيث أن اجتماع مجلس الادارة الموحد (26/9/2013) لصندوقي المعاشات والتأمين الاجتماعي أكد على أهمية تحويل نسب مقدرة من أرباح الجهاز لصالح الاسناد الجماعي لشريحة المعاشيين في مجالات خدمية متعددة تشمل كفالة الطلاب والأيتام ودعم العلاج لأبناء المعاشيين وشددت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي على ضرورة أن تصب استثمارات الجهاز في خدمة أهداف الاقتصاد في اطار تعزيز المشروعات الانتاجية اضافة إلى المشروعات الخدمية والاهتمام بتنوع الاستثمارات وتوزيعها على الولايات للاستفادة من الميزات التفضيلية لكل.
    وأهداف استثمار أموال التأمينات الاجتماعية المعلومة ثلاثة أهداف رئيسية وهدف رابع ثانوي. أما الأهداف الرئيسية فهي:-
    1- الضمان: (مساعدة الاستثمارات للنظام في الوفاء بالتزاماته بأقل التكاليف الممكنة).
    2- الربحية: (تحقيق الحد الأقصى من الأرباح).
    3- السيولة: والمحافظة على سيولة كافية يعني مدى الاستعداد لاستبدال الأصول بالنقد بنجاح بحيث يمكن الحصول على الأموال في حالة العجز غير المتوقع في التدفقات النقدية.
    أما الهدف الرابع الثانوي فهو: المرافق الاجتماعية والاقتصادية (الاستثمارات في مبادرات القطاع الخاص والمشروعات الحكومية. والبنى التحتية الصحية والسياحية والمشروعات التي تعزز الموارد البشرية وقروض الطلاب والاسكان منخفض التكاليف والتسهيلات لكبار السن).
    وأوجبت المعايير الدولية بالنسبة لممارسة استثمار أموال التأمينات الاجتماعية الوفاء بالآتي:
    • أن تكون هناك مساءلة واضحة للمؤسسة المستثمرة تجاه المستحقين وغيرهم من أصحاب المصالح في نظام التأمينات الاجتماعية:
    - المديرين والقيادات تؤدي واجباتها بنزاهة وحسن نية لتحقيق مصلحة نظام التأمينات الاجتماعية وأعضاء النظام على أكمل وجه.
    - أن تكون لجنة الاستثمار قادرة على الحصول على مشورة استثمارية خارجية أو تعين خبراء للقيام ببعض المهام المحددة.
    - مراقبة التكاليف بما في ذلك الرسوم المباشرة وتكاليف المعاملات مثل العمولات على شراء وبيع الاستثمارات.
    • يجب أن يكون هناك مراجع خارجي.
    • ويكون للمؤسسة المستثمرة (أمين استثمار) يعهد إليها حفظ المستندات المؤيدة للأصول المستثمرة (البنك المركزي، وزارة المالية أو بنك دولي كبير).
    • أهمية الشفافية التي تتطلب نشر البيانات المالية الكاملة سنوياً.
    • يجب أن يتم إجراء تقييم الأصول وفقاً للمبادئ المحاسبية العامة الوطنية والدولية ويجب نشره كجزء من التقرير السنوي والذي يتضمن تحليلاً لكل فئة من فئات الاستثمار ومعدلات العائد على كل منها.
    كما أنه من المهم قياس اداء الاستثمارات بالمقارنة ما بين معدلات العائد الفعلية والمستهدفة، ومعدلات العائد مع ما هو سائد في السوق.
    • كما يجب على لجنة الاستثمار مراجعة اداء الاستثمارات وكذلك مديري الاستثمار على نحو منتظم، والنظر فيما إذا كان يتعين تعديل السياسات أو حتى استراتيجيات الاستثمار كما يلزم تحليل أداء الاستثمار.
    وفي بعض الدول تتولى المؤسسة التي تدير نظام التأمينات الاجتماعية المسؤولية أيضاً عن الاستثمار (تجربة السودان 1975 - 2004) وفي دول أخرى تتولى المهمة جهة أخرى منفصلة ومستقلة بشكل عام (تجربة السودان بعد 2005) وهي حالة جهاز استثمار أموال الضمان الاجتماعي. والتجربة الدولية أكدت أنه في مثل هذه الحالة يجب:
    1- أن يحدد وبوضوح الوضع القانوني لجهاز استثمار المستقبل والمنفصل.
    2- وأن يبين وبوضوح علاقة جهاز الاستثمار بصندوق التأمينات الاجتماعية.
    3- يجب أن يكون لجهاز الاستثمار لجنة استثمار تضع مسودة سياسية واستراتيجية الاستثمار ومراقبة تطبيقها وأن تتبع تلك اللجنة للمجلس (الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي).
    4- وكما جرت العادة فإن الرئيس التنفيذي لنظام التأمينات الاجتماعية (المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي) يكون عضواً في اللجنة الاستثمارية، والأعضاء الآخرين يأتون من مجلس الإدارة أو كخبراء من خارجه من ذوي المهارات والخبرات (مشروع قانون 2014 قسم المسؤوليات بين مجلس الوزراء والوزير المختص) مع مراعاة معايير الملاءمة للعضوية وبخاصة توفر قدر عالي من النزاهة والاحتراف مع وجوب تجنب تعارض المصالح.
    واستثمار أموال التأمينات الاجتماعية تأخذ في الاعتبار:
    - الالتزامات التي ينص عليها قانون التامينات الاجتماعية.
    - النظام المالي المطبق في صندوق التأمين الاجتماعي.
    - السيولة استناداً على تقديرات التدفقات النقدية.
    كما أن السياسات الاستثمارية تراعى أيضاً السياسات الاقتصادية للسلطات المالية الوطنية (وزارة المالية والبنك المركزي) ولكن يجب تجنب اشراك تلك الجهات في تطبيق الاستراتيجية.
    وإدارة النظام التأميني وجهاز استثمار التأمينات الاجتماعية يحددان معاً المخاطر التي يواجهها نظام التأمينات الاجتماعية ومدى القدرة على تحملها. ومن الضروري وضع منظور استثماري طويل الأجل. وتراعى سياسة الاستثمار:-
    - إدارة المخاطر. – تنويع وتوزيع الاستثمارات.
    - مؤامة الأصول والخصوم (آجال الاستحقاقات). - مؤامة العملات.
    - مراقبة وقياس الأداء.
    ويعتمد نجاح استراتيجية الاستثمار إلى حد بعيد على توزيع الأصول بين الفئات المختلفة من الاستثمار.
    إن الإصلاحات في نظام الضمان الاجتماعي مرتبطة بوجود الخطة الوطنية للضمان الاجتماعي وتطويره وعلى الرغم من وجود إطار عام لمثل تلك الخطة أجازها مجلس الوزراء في نوفمبر 2002 إلا أنها تلاشت في الممارسة وعلى مستوى التشريع (مشروع قانون الضمان الاجتماعي 2014) فيكون المطلوب الأول، ليس فقط إحياء الخطة والتقيد بإنفاذها بالتدرج بل أيضاً بيان واضافة ما أغفلته الخطة وهذا من أسباب إخفاء القيادات لها(!) وأبرزه:
    1- التغيير الكامل للادارات العليا في الصندوقين ومستشاروهم. فالقيادات المتعاقبة على الادارات العليا وأخص بالذكر صندوق التأمين الاجتماعي لم يعتمد اختيارهم على الكفاءة والمقدرات، والكفاءة والنجاح في مجال آخر لا يعني الكفاءة في نظام التأمين الاجتماعي بل تم اختيارهم بالتوزنات السياسية. هم قيادات (التمكين) الذي لا علاقة له باصلاح وتطوير نظام الضمان.
    2- التدريب بما في ذلك تدريب المديرين وكبار الموظفين والقدامى منهم خاصة وتدريب النقابيين خارجياً.
    3- تجديد سياسات تحصيل الاشتراكات.
    4- ايجاد خطة جادة لسداد المديونيات وبالذات مديونيات الحكومة والولايات.
    5- التعديلات الضرورية في الهياكل الادارية للصندوقين.
    6- الالتزام بالشفافية المطلوبة ونشر تقارير الأداء والتقارير السنوية ونتائج مراجعة الصناديق ليس لأصحاب المصلحة وحدهم بل لعامة الناس. وتوفير المعلومات الضرورية والعامة للمهتمين والاعلاميين وغيرهم.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de