|
الجنينة تستغيث الفساد الفساد الحلقة الخامسة/عبد الحق محمد عبد الحق
|
في الحلقة الفائتة لقد تناولت دور المفسدين في تاجيج الاحتراب القبلي المستعر اصلا بين المساليت وبعض القبائل العربية , بغرض الاصطياد في الماء العكر , وقد كان طرفا النزاع قد انصرفا الي الحرب مع تغيب المواطنين الاخرين في ذات الوقت الجماعة اياهم ظلوا ينهشون في جيفة الولاية المنكوبة وباقالة الوالي الضحية الاستاذ ابرهيم يحي لقد اكملت الصورة حيث عين المهندس عمر هرون الذي لا حول و لا قوة له حيث كان دائما يبتز من الامن الشعبي وما شايعه من تنظيمات الحكومة و بعض الشركات الاخري التي اشرت اليها سابقا بحكم انه من القادمين بعد الفتح , اي انه لم يكن حركة اسلامية قبل الانقلاب الكارثة , وبالتالي صار كحمار الشيخ في العقبة وكما يقولون كل عام ترزلون في هذه الحقبة بدا الزاحف المتسلق /المدعو اسحق عبد الحكم جعفر او بالعكس في الصعود , هذه النكرة اصلا فاقد تربوي, عين بشهادة اكمال معلم بالمرحلة الابتدائية , وظل يعمل مالمنطقة التي وفد اليها والده \( وادي صالح ) الي ان وصلت اليها حملة الشهيد بولاد في العام and#1633;and#1641;and#1641;and#1633;م ويقال ان له دور في التامر علي اول ثورة بدارفور في العصر الحديث وفي القبض علي قائدها المذكور , مشكلة الحكم الاتحادي في دار فور عموما حمل الي السطة الرعاع وانصاف المتعلمين و الفاقد التربوي/ حاصل ماتقدم هذا الجرذ ظل يجني ثمار مو اقفه المخزية وتملقه للمركز مناصب دستورية ما كانت تخطر علي باله ولاعلي بال احد من اسرته او زملائه , هذا بالاضافة الي الاموال الطائلة التي ظل يجنيها من الاختلاسات والسرقات واكل المال العام بالباطل وربما تضيق هذه الصفحات بالوقائع التي يعلمها الشارع في ولاية غرب دارفور وعلي سبيل المثال لا الحصر فالمذكور عندما كان محافظا لمحافظة الجنينة استولي علي استراحة محافظة الجنينة بنيالا دون وجه حق وحولها لمنفعته الخاصة , وعندما كان وزيرا للصحة بالولاية المنكوبة استولي علي مبلغ and#1638; مليار وهي منحة ايرانية لتشييد مستشفي بالجنينة , وحتي عندما تم تعينه كوالي للولاية المذكورة استمر وضع يده علي وزارة الصحة , متجاوزا الوزيرة الدكتورة الحاضرة الغائبة حيث كان يتعامل مع المدير العام للوزارة مباشرة , وعندما نشب خلاف مؤخرا حول هذا الوضع بين الوزيرة والمدير العام , تدخل وبصورة غير مسبوقة لصالح المدير العام حيث قام باعفاء الوزيرة و بالتالي ظل كل ما يدور بهذه الوزارة طي الكتمان لا احد يدري شيئا عن, حصص الولاية من الدواء المخصص من الامدادات الطبية المركزية , المحصلة النهائية هناك العديد من المشروعات الاجرامية المشتركة بين المذكورين الاثنين وبلغة اهل كرة القدم يلعبان ون تو , و كما يقولون في اخر الزمان يتطاول امثال هؤلاء في البنيان فظهرت للمذكور فلل وعمارات باماكن معلومة لدينا بالخرطوم ,كمان تفتح و تقفل بالريموت كنترول يا ولد الاختشوا ماتوا من قطية في دليج, هذا علاوة علي معرفتنا باحد المهندسين من شمال دارفور وهو الذي قام بالاشراف علي هذه الانشاءات ويقال انه ايضا طلع بفيلا لك عزيزي القارئ ان تتخيل حجم هذه الانشاءات, كما هناك عدد من الشاحنات تعمل بين فور برنقا و ام التيمان بتشاد ومن الطرائف عين وكيله في الشاحنات , كمعتمد للمنطقة المذكورة. والان ما يدور في بورصه الجنينة اغرب من غريب حيث ان المذكور عبد الحكم بالرغم من انه ليس له اية صفة رسمية بالولاية , مازال يخصص له جزء من الايرادات وهذه دلالة قاطعة انه دخل في شراكة جديدة مع وزير المالية الجربوع محمد طلعت يسلم الاسم الذي سوف يكون شخصية حلقتنا القادمة ................................... ونواصل عبد الحق محمد عبد الحق
|
|
|
|
|
|