|
الجنجويد والمرتزقة يحرسون العاصمة والجيش يرسل به الى المحرقة!! بقلم عبد الغفار المهدى
|
الحادثة التى جرت وقائعها بالخرطوم بحرى قبل ثلاثة أيام ماهى الا جزء من العقلية الاجرامية التى يمتاز بها نظام المافيا الاسلاموى فى الخرطوم،وأخطر ما فى هذه الحادثة أن النظام فى الخرطوم يعد العدة لقتل الشعب السودانى مع سبق الاصرار والترصد بواسطة مرتزقة من افريقيا الوسطى ومالى والنيجر،وذلك استعدادا لأى عمل معارض يهدد وجودهم على سدة الحكم،لهذا لم تكن تصريحات كل من وزير الدفاع بالنظر فى تخريجه (لمليشيات) ما يسمى بقوات الدعم السريع الا جزء من الخطة ،وكذلك تصريحات الفريق محمد عطا رئيس ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات الوطنى وتلك العنترية التى تحدثوا بها مبنية على مساندة هذه المرتزقة لهم والتى تقبض ثمنها من حقوق هذا الشعب وعلى حساب القوات المسلحة السودانية التى تم تهميشها. حادثة بحرى وردنا من مصدر موثوق بأنه قبل أسبوع جاء أشخاص عاديين لصاحب عقار بمدينة بحرى يتكون من ستة شقق لايجار شقتين من العقار وبعد أن تم الايجار بصورة رسمية تفأجأ صاحب العقار بعدد أربعين ملثم يحملون أسلحة فى (شوالات) وملامحهم غير سودانيين فعندما أعترض صاحب العقار قالوا له :(نحن نتبع لقوات جهاز الأمن) فتوجه صاحب العقار بشكوى لرجال الأمن فكان ردهم بأن هذه المجموعة فعلا تتبع لهم،ولكنه أصر على اخراجهم رغم تبعيتهم للأمن فطلبوا امهالهم مدة أسبوع حتى يحدوا سكنا بديلا،وقد كان أن خرجوا قبل ثلاثة أيام تحت اصرار والحاح صاحب العقار. ولكن الى أين؟؟ الجيش السودانى:ـ علاقة قوات الشعب المسلحة السودانية والشرطة السودانية معنية بالدرجة الأولى بهذا الأمر وهو معناها أن هذا النظام العميل يقصد تهميشهم ولايثق فيهم وهذه رسالة تحت مليون خط واللبيب بالشارة يفهم. خرجت صباح الأثين حوالى الألف سيارة لاندكروزر مجهزة بالعتاد العسكرى من دزشكات وراجمات نحو ولاية جنوب كردفان وقد رصدت مصادرنا تحركها ،وهذه السيارات تحمل قوات الجيش السودانى الأصيل الذى حلت محله قوات المرتزقة والجنجويد من دول مالى وافريقيا الوسطى والنيجر والتى أصبحت مسئوليتها حماية النظام الفاسد وقتل معارضيه من السودانيين وحماية انتخابتهم القادمة التى يمولونها من أموال هذا الشعب ومن حقوقه. من المعلوم أن دولة أفريقيا الوسطى كانت عبارة عن ملاذ لقوات الجنجويد مقابل (عشرون مليون دولار سنويا) تدفعها حكومة السودان لرئيس أفريقيا الوسطى السابق والذى يحضر سنويا الى الخرطوم ليحملها فى طائرته مصدرمن (القصر الجمهورى)!!!! ومن المعلوم أن زعيم تنظيم جماعة (بوكو حرام) (محمد صديق) كان يعيش فى الخرطوم على نفقة الشعب السودانى ،وقد تم اعتقاله فى تركيا مؤخرا. ومن هنا نود أن نلفت انتباه شباب الأحياء بالعاصمة المثلثة والمدن للانتباه لمن يسكنون حولهم قبل أن يكونوا ضحايا لهم. وليعلموا أن الغرباء الذين لايتحدثون هم أساسا لايعرفون اللغة العربية ومعنى ذلك أنهم لاينتمون للشعب السودانى الذى يتحدث بكل قبائله باللغة العربية وقد سبق أن الجرحى فى مستشفى كوستى ابان ابادة متحرك نافع بأبو كرشولا لم يكن أحده يتحدث اللغة العربية أو الدراجة السودانية أو حتى عربى جوبا. رسالة بصدق ومن القلب الى قوات الشعب المسلحة السودانية والشرطة السودانية أن هذه العصابة العميلة الحاكمة فى السودان لاتثق بهم والا كانت لوفرت ما تدفعه لميشياته المرتزقة من افريقيا الوسطى والنيجر ومالى هم أحق به منهم. والله ليك يا بلد عبد الغفار المهدى mailto:[email protected][email protected]
|
|
|
|
|
|