|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (5) بقلم الط� (Re: نيمو)
|
الفكرة (الطاهوية) من مبتداها إلى منتهاها..عبارة عن مسرحية هزلية بطلها هو مؤلف النص ومخرجه ومنتجه وممنتجه ..حسب تجاوب الجمهور!! وهي لا تقنع أحد ..لا في معانيها ولا في مبانيها..اللهم إلا (دراويش) ليس لهم من التفكر والتدبر نصيب..وهم كالطرورة في الماء يحركها ربهم محمود كيف يشاء!!
وما يجمع أهل السودان -من المسلمين- بأبي جهل وعتبة وقيصر الروم وملك فارس..أكثر من الذي يجمعهم بالطاهويين وأتباعه!!! لذلك نجدهم في طرحهم لباطلهم ..يماثلون الشيعة في عقيدة التقية.. فتجد انتاجهم الفكري و(الكفري) مدسوس ومحروس ..حتى لا يفضح دعاوى حرية التعبير والتفكير ..و ما زال لربهم الطاهوي مقال في صدره..مات معه ..لم يخرجه خوف فتنة كبار الجمهوريين..كما صرح هو بنفسه!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (5) بقلم الط� (Re: عاطف عمر محمد)
|
Quote: لنفرض أن الإنسان خرج من الملة فهو حق أصيل لا يستوجب غير الاحترام |
ههههههه الكلام دا تقولا لي ناس هناي وهناية.. والبخرةوالمحاية !! اما هنا .. ففضيحتكم يسير بذكرها ركبان الاسافير !! فهل الحق الأصيل ..المزعوم.. احترمه وقدره واختاره ربكم محمود؟؟ وهل يحترم الشريف خيار تحول المسلم من المنهج السني (الحق)..إلى المنهج السني (الباطل)؟؟بله أن يحترم خروجه من الدين بالكلية!!! وهل وصف الشريف لعضو هنا .. ..بأن الكفر ينطبق عليه تماماً ..فيه مثقال ذرة من احترام؟؟ أم هو تكفير لمعين ؟؟!!! تابعوا معنا ..الفكرة (التكفيرية) الجمهورية .... (الشريف):
Quote: إن كل الذين عارضوا الأستاذ محمود بسوء نية قد حاق بهم ما حاق، ودونك الترابي وأخيرا محمد طه محمد أحمد، والمكاشفي الذي صار من الرافضة، وقبله النيل أبو قرون |
( كتاب أسس حماية الحقوق الأساسية – مارس 1969): Quote: (ليس الحزب الجمهوري حزب كسائر الأحزاب، وإنّما هو الدعوة الإسلامية*.. هو الإسلام، عائداً من جديد.. فإن تبادر إلى الأذهان أنّ الحزب الجمهوري إنّما يدعو الأحزاب لتلغي وجودها وتصبح جمهورية، فليكنْ واضحاً أنّ الدعوة إنّما هي إلى الإسلام) |
الشريف (الظريف).. والتبرير (الختيير): *1 Quote: هذا النص من نصوص الحركة الجمهورية أيام النشاط الحزبي، وهو موجَّه إلى السودانيين في الأحزاب السودانية ثم إلى الشعب السوداني. وواضح أنه نص محلي ومحدود جدا |
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ربهم (محمود):
Quote: الأمر داالبيخرج منو مغفل، جاهل |
Quote: ولو مات على غيرو مات على سوء الخاتمة!! وبجي في برزخوبيعذب، وفي النار بيعذب |
الشريف (الظريف).. والتبرير (الختيير): *2
Quote: قول الأستاذ هذا نص خاص من قول كثير كان موجَّها إلى الجمهوريين في واحدة من جلساتهم.. ولا أرى أي حكمة من نشره للعامة |
....... للقراء الأعزاء..ولهم إعمال العقل بين تسامح أو عُنف(ربكم) محمود في تعامله مع المخالف!!
*1
Quote: المسألة دي مش مسألة فكر، ولا مسألة تجديد |
*2
Quote: مسألة أصيلة في آصل الأصول، وبل الحقيقة أنه دا مراد الله بالموضوع دا |
*3
Quote: هذه الدعوة هي الحق، وما بعدها إلا الباطل |
*4
Quote: وهي الدين، ليس هناك في الأرض دين غيرها.. فمن كانت تهمه نفسه، يجب أن يلزم غرزها (ومن يرغبُ عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه) |
*5
Quote: الكلام دا ما هو فكر، ولا هو قول بالرأي الفطير هي أمر الله، وليست بنحت فكر |
*6
Quote: إنّ الفكرة الجمهورية ليست فكرة يمكن أن يُؤخَذَ ويُردّ فيها |
*7
Quote: الأمر داالبيخرج منو مغفل، جاهل |
*8
Quote: ولو مات على غيرو مات على سوء الخاتمة!! وبجي في برزخوبيعذب، وفي النار بيعذب |
الشريف (دس) نصوص ربهم محمود..بل والدعوة جهاراً نهاراً (لدس) أفكار ربهم محمود!! وحدث هذا بعد (قبضِه) بواسطة إخوته في الفكرة الجمهورية ..محرفاً ومبدلاً لكلم ربهم محمود!!! وهذا هو تبديله وتحريفه:
Quote: هي فكرة طرحها صاحبها للحوار والنقاش بعد أن قال أنه يرى أنها الحق عنده هو، ثم أنه يأمل أن تكون الحق عند الله سبحانه وتعالى) |
ههههههههههههههههههههههه (الشريف) ومسرحيته الهزلية:
Quote: على من يجد في نفسه اليقين والجرأة على قول أن "الفكرة الجمهورية، هي الحق، وهي الدين، كما هو مراد ومرضي عند الله"أن يكون لديه في نفس الوقت المقدرة على المواجهة في أعلا الدرجات كالتي جسدَّها الأستاذ، وإلا فليستح ويتذكر قول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عن الله أن تقولوا ما لا تفعلون |
ههههههههههههههههههههههه مخرنبق لينباع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (5) بقلم الط� (Re: الرزيقي)
|
الأخ عثمان محمد الحسن لك الشكر من مقال إمبراطورية أشقاء عمر البشير تتمدد
(هل يُعقل أن يحارب البشير أشقاءه و يهدم إمبراطوريتهم بجرة قلم؟!) بأمانة دى صعبة على أمير المؤمنين... • كثيراً ما تطرق الاعلام الاليكتروني السوداني إلى موضوع ثراء أسرة البشير و عصبته على حساب الشعب السوداني.. و لا تزال إمبراطورية أشقاء البشير تتمدد في الداخل و وجدت لها مواطئ قدم في الخارج.. و لا أحد في السودان مغيَّب عنها و عن الزمرة التي اختطفت السودان بما فيه.. و لم تستطع اختطاف من فيه حتى الآن..! قال عُصبة، يعنى خالو ( الطيب مصطفى ) معاهم؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (5) بقلم الط� (Re: الطيب مصطفى)
|
ممكن كلام الأستاذ احمد المصطفي دالي يكون رد كافي و توضيحي لي مقالتك و كلامك الكتير دا و توضيح للمتسائل عن ماهية الفكره الجمهوريه حيث يمكن أن يخدع الإنسان الغير مطلع علي الفكره الجمهوريه و كتب الأستاذ محمود بكلامك و اقتباساتك الناقصه. https://youtu.be/J0BE-sCW0TAhttps://youtu.be/J0BE-sCW0TA https://youtu.be/5zw0AqWcLzkhttps://youtu.be/5zw0AqWcLzk https://youtu.be/ipc9VZB4t6Ahttps://youtu.be/ipc9VZB4t6A https://youtu.be/YnaqmyhRFJwhttps://youtu.be/YnaqmyhRFJw https://youtu.be/oIS1eQhHCo0https://youtu.be/oIS1eQhHCo0
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (5) بقلم الط� (Re: احمد محمد عبدالباقي إ)
|
قال تعالى : أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَٰذَا ۚ أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (32) أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ ۚ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ (34) أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ (36) أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (37) أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ ۖ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (38) أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (39) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ (40) أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (41) أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (42) أَمْ لَهُمْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (43) الطور
سؤال هل للجمهوريين دين غير الذى أتى به محمد صلى الله عليه و سلم و دين أصحاب محمد و التابعين أم لهم دين غير ذلك فنحن لانرى ما أتى به الجمهوريين موجود فى كتاب الله الذى أنزل و فى دين نبينا الذى أرسل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (5) بقلم الط� (Re: خليفة)
|
بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء فهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى: قيل: يا رسول الله! من الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس، وفي اللفظ الآخر: يصلحون ما أفسد الناس من سنتي، وفي لفظ آخر: هم النزاع من القبائل، وفي لفظ آخر: هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير. انا الجمهوريين ديل هم الغرباء كرد علي سؤالك.
سؤال.. ما الذي انتي به الجمهوريين؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (5) بقلم الط� (Re: احمد محمد عبدالباقي إ)
|
( حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن جابر حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك [ ص: 2596 ] الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك) يمكننى الرد عليك بنفس المنطق هل ما أتى به الجمهوريين هو ماعليه عامة المسلمين
ثم الغرابة هى غربة القلة وسط الفاسدين و ليس غرابة النهج الذى يتبعونه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (5) بقلم الط� (Re: خليفة)
|
﴿فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ﴾
[سورة هود الآية: 116]
هذه الآية تدل دلالةً قطعيةً على أنَّ الناجينَ قِلة ، وعلى أنَّ المستقيمين قِلة ، وعلى أنَّ الطائعينَ قِلة ، فإذا وجدتَ نفسكَ في عصرٍ ما مع القِلة الطائعة بعيداً عن الكثرة العاصية ، مع القِلة المنيبة بعيداً عن الكثرة المعرضة ، مع القِلة المتبّعة لسنة النبي عليه الصلاة والسلام بعيداً عن الكثرة التائهة والضالة , فهذه علامة طيبة , لأنَّ الله سبحانه وتعالى في هذه الآية وبدلالةٍ قطعية , يؤكد أنَّ أكثرَ من في الأرضِ مجرمين .
قال المعصوم (بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريـبا كما بـدأ ، فطـوبى للغـرباء ! قالـوا من الغـرباء يا رسول الله ؟ قال الذين يحيـون سنتي بعـد اندثارها)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت». ودا الحاصل في العالم الآن كم من مسلم في العالم يصلي ولم تزدهم صلاتهم من الله الا بعدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (5) بقلم الط� (Re: خليفة)
|
Quote: بحب اكون موجود مكان الحق موجود قد النظر عن التكلفة المترتبة |
http://sudaneseonline.com/profile/nickname/OSMAN%20MAHMOUD.html هههههههههههه اها ...دا معجب بالجمهوريين..وبيشرح في معنى الذات المطلقة والساذجة!! هههههههههههه ابو حسين ...جاك ...قد...جديد!! هههههههههههه سودانيز ..عالم لذيذ!! ..... بي مناسبة (القد) الجديد أعلاه: حاتم (نقايم)..هيروغلوفياَ..يناقش في رسالة دكتوراة!! بمعاونة ثلاثة (النفر)..الشريف والحاكم والملك آمون رع!!! حكووومة(شريف وحاكم وملك).. والناس مظلووومة!!! هههههههههههه الناس ديل (قدها) و(قدووود)!!! ههههههههههه .... الشريف (اتعصر) شديييد... غرّق البوست بالفيديوهات!! اخوانوا في الفكرة الجمهورية..كشفوا (تكتيكوا) دا من بدري!!! ههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (5) بقلم الط� (Re: عاطف عمر محمد)
|
Quote: سبحان الله...أجابة ياسر لعمر نملة:
Quote: الأستاذ محمود يقول أن السير إلى الله ليس بقطع المسافات وإنما بتقريب الصفات من الصفات، تقريب صفات العبد من صفات الرب
فرد عمر نملة:
Quote: فعلا دون تعصب وبعقل منفتح..يلبس الله العبد المحبوب سواء كان المسيح عليه السلام او محمد عليه الصلاة والسلام..او...من غير الأنبياء..صفاته من سمع وبصر ويد ورجل
صدقوني أنتم بهذه العقيدة المسييحيين أحسن منكم بمرااااااااحل!!!!!!! علي الأقل هم قالوا عيسي ابن الله, ولكنكم جعلتم كل إنسان في طريقه يمكن أن يصبح الله , بمعني ملايين الآلهة وليس إلها واحدا!!!! |
هههههههههههههه يا(بلال)... الطاهويين ديل..من بدايتهم..كانت دي (عقيدتهم) !! لكن طالعهم علم جديد أو رسالة تالتة!! اسمها...التجويد داخل اطار التقليد!! واستثنى محمودهم(نفسه) من هذه(الكستبانة)!!! ههههههههه والله صحي!! فمحمودهم..انتبه ..للقصة(المخستكة) دي!! والانتباهة كانت بسبب (تطلع) الجمهوري (الطيب) مصطفى ..هي...محيسي!! فكانت الصيحة !! وغنى مع وردي: وحييييد...في... خلقتووووا!!! تاريخ التحول والتبدل..كان في جلسة !! اسمها الأصيل والأصلاء!! وكانت السمكرة للرسالة التانية هههههههههههههههههه والجماعة من (دراويش) وحناكيش ما سألوهوا ...شن جدا على المخدة!! هههههههههههههههههههه فدحين نملة والشريف ديل مساكين..أو طرورة في ماء يحركها (الهواء) كيف شاء!! ..... طبعن ربهم محمود ..بببدل وبعدل وبغير وبحول دون إحم ولا دستور!! ومرات بينسى ..يسمكر ما (تفنقل) وتشنقل من أفكار!! وبالمثال يتضح المقال كدي اليجي جمهوري..يشرح ليكم كيف (خالف) محمودهم ..قانونه المسمى بقانون العبادات!!! ههههههههههه الشرح: *1 يسمى هذا القانون ..قانون العبادات التي لا تتحول ولا تتبدل في هيئتها ولا في صورتها :
*2 بدء القانون والعمل به: يسري هذا القانون من تاريخ إعلانه (منتصف) الستينات من القرن العشرين!! هههههههههههه أها يا (مهندز)..كيف ..عدلت وبدلت وبهدلت (صورة وهيئة) الصلاة ..صلاة التقليد!! وكيف تجاوزت ..قانونك..قانون العبادات التي لا يلحقها تطوير في هيئتها ووصورتها؟؟؟؟؟!!! هههههههههههه .... العايز (نص) قانون العبادات يقول بغم!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (5) بقلم الط� (Re: عاطف عمر محمد)
|
الفكر الجمهوري وأوهام صاحب (الصيحة)!!(1) د. محمد محمد الأمين عبد الرازق
أتابع منذ منتصف مارس الماضي كتابات السيد الطيب مصطفى حول دعوة الأستاذ محمود محمد طه لإحياء السنة النبوية، وما ورد تحديدا في تصحيح معتقدات المسلمين لترتقي إلى العقيدة في مستوى السنة، إذ أن الإسلام إنما يعود ببعث السنة بمعنى عمل النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم في خاصة نفسه.. وكتابة صاحب الصيحة مكررة، فقد نشرها بتاريخ 5 فبرائر 2016م وهي مأخوذة من بحث بعنوان (الجمهوريون بين الوهم والحقيقة) للباقر عمر السيد.. وخلاصة هذا الباحث هي أن الأستاذ محمود زعم لنفسه صاحب المقام المحمود، وأنه المسيح المحمدي وأنه الإنسان الكامل وادعى الألوهية والنبوة، وتلاميذه يشتركون معه في هذه الاعتقادات المتوهمة!! ولكن صاحبنا الطيب مصطفى مشغول بأمر آخر، هو الخوف على السلطة من الفكرة الجمهورية، فهو قال:(وهل يجوز لحزب عقائدي نشأ على حرب الله ورسوله وصدر عن زعيمه من الأقوال ما لم يتجرأ فرعون على قوله أن يكون له الحق في ممارسة العمل السياسي – وهو في واقعه ممارسة لنشر الباطل أم أن المفروض إقامة حد الردة على كل من يتبنى هذه الأفكار).. فهدف صاحبنا وضح وهو تشويه الجمهوريين حتى لا تنضم اليهم الجماهير فتسقط السلطة!! أولا: العمل السياسي ليس حكرا على المسلمين، فالباب مفتوح بالدستور والقانون لأي فكر والساحة مليئة بأحزاب علمانية برنامجها قائم على فصل الدين عن الدولة.. ثانيا: جميع الاتهامات التي وجهها الكاتب للجمهوريين إنما هي أوهام من صنع خيالاته، فالأستاذ محمود أكبر من دعا الناس إلى الطريق النبوي وقال: ((إن غدنا هذا المأمول – غد البشرية جميعها – لا يعدنا له، ولا يرقينا فيه مرشد أقل من محمد المعصوم، ولقد خدمت الطرق الصوفية غرضاً نبيلاً، وقامت بدور عظيم في حفظ الدين، وإرشاد الناس، ولكنها أقل من أن تنهض بأعباء هذا الغد، ولا بد إذن من الأخذ بالطريقة الجامعة للطرق كلها (طريق محمد)) فإنه قد قال: (قولي شريعة وعملي طريقة وحالي حقيقة) ... ثم يقول في نفس المصدر: ( وعن أزلية نبوته قال المعصوم: (كنت نبياً وآدم بين الماء والطين) ومعنى هذه العبارة أنه كان نبياً عالماً بنبوته في الأزل، وقد ظهر مصداق ذلك عندما برز إلى عالم الأجساد، فإنه وهو جنين في رحم أمه كان يختلف عن الأجنة في الأرحام، فقد برئ وحام أمه به مما تتعرض له وحامى النساء من الغثيان وخبث النفس واستيفاز الشعور.. وكان حمله على أمه خفيفاً، تجد بركته، في يقظتها بالصحة وبهجة النفس، والمسرة المتصلة.. وتجد بركته في نومها بالرؤى المفرحة.. وبمثل ذلك اختلفت طفولته واختلفت يفاعته، واختلف شبابه حتى لقد أيقن أنه خلق لغير ما خلق له أترابه من الشباب، ثم لم يلبث أن ألح عليه هذا الإيقان حتى اعتزل المجتمع، وآوى إلى الغار).. وتحت عنوان (دقائق التمييز) نشرت الصحف عام 1954م ما يلي: (أمران مقترنان، ليس وراءهما مبتغي لمبتغ وليس دونهما بلاغ لطالب: القرآن وحياة محمد، أما القرآن فهو مفتاح الخلود.. وأما حياة محمد فهي مفتاح القرآن.. فمن قلد محمداً تقليداً واعياً فهم مغاليق القرآن.. ومن فهم مغاليق القرآن حرر عقله، وقلبه من أسر الأوهام)) دعونا نوضح ماذا قال الأستاذ محمود حول مزاعم هذا الكاتب ليعرف القراء الكرام أين الحقيقة واين الوهم!! يقول الأستاذ محمود، إن كل المعارف التي كتبت في كتب الفكرة الجمهورية أو التي قيلت في الأحاديث العامة والخاصة، إنما تهدف إلى أمر واحد، هو أن يأخذ الناس أنفسهم بالطريق النبوي بتجويد وإتقان، فالمعرفة بقامة النبي الكريم الروحية أساسية لشحذ الهمم وتفعيل السلوك.. وقد ورد في التاريخ أن أويس القرني لم ير النبي، لأنه كان ملازماً لوالدته، وعندما التقى بالصحابة في موسم الحج طلب من أبي بكر وعمر أن يصفا له النبي، فوصفاه شكلا، فرد عليهم: والله ما رأيتموه إلا كالسيف في غمده!! فكلما ارتقت المعرفة بالقامة المقلدة زادت فعالية التغيير في النفوس.. فالنبي متحرك في ثلاث مقامات: الرسالة، النبوة والولاية.. والنبوة مرتبة وسط بتجويدها تثمر من أعلاها ولاية ومن أسفلها رسالة.. فالسيف الذي ورد في عبارة أويسس القرني هو (النبوة)، وغمده (الرسالة) فالنبوة حجبت بالرسالة، والنبوة نفسها لمن يقلدها بإتقان تكون غمدا للولاية.. والمعرفة بهذه المقامات ضرورية لممارسة منهج السنة بعلمية حتى يتحقق التغيير المنشود في الإنسان المعاصر نحو إنسانيته.. المصطلحات التي يركز عليها صاحب (الصيحة) تارة للإثارة وأحيانا للسخرية، كالمقام المحمود، المسيح المحمدي، الحقيقة المحمدية والانسان الكامل...الخ، ليست من تأليف الجمهوريين وإنما كلها واردة في القرآن والحديث، وما فعله الأستاذ محمود هو تبيين معانيها من أجل تصحيح العقيدة عند عامة المسلمين لترتفع إلى العقيدة في مستوى السنة.. جاء في حديث جابر الأنصاري: (أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر).. نور النبي هو الحقيقة المحمدية.. والحقيقة المحمدية هي أول قابل لتجلِّ الذات الإلهية المطلقة، ومقامها هو مقام (الوسيلة) الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: (سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لأحد من عباده، فاسألوا الله أن أكون هو) وقال: (من سأل لي الوسيلة حلت له شفاعتي).. ومقام الوسيلة هو المقام المحمود: (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً) ولذلك فإننا عندما نسمع الأذان نقول: (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمداً (الوسيلة) والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد).. وعندما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ)، فإن المقصود بالوسيلة، في الحقيقة، النبي الكريم، إضافة إلى الإيمان والتقوى المذكورين في صدر الآية.. فالنبي الكريم في حقيقته إنما هو قمة الخلائق الذي يقف بيننا وبين الذات الإلهية المطلقة، ويقيد لنا من العلم بالذات ما تطيقه عقولنا بمقتضى حكم الوقت، فهو إذن، مركزية الإمداد الروحي لحركة تطور البشرية حيث وجدت.. فالذات المطلقة فوق العقول وفوق اللغة، وتقصر معطيات عقولنا وطاقتها عن الإحاطة بها، ولذلك فإن كلمة "الله" في حقها ما هي إلا إشارة، فنحن إنما نعبد الذات المطلقة عن طريق وسيلة هذه الحقيقة المحمدية التي قلنا إنها أول قابل لتجلِّ الذات المطلقة.. الإنسان الكامل الذي ورد كثيراً في كتب الجمهوريين هو النبي الكريم في مقام حقيقته المحمدية، ولا أحد غيره مقصود بهذه التسمية من الناحية الروحية.. وعندما يقول القرآن : (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) وكانت يد النبي هي التي فوق أيديهم، إنما أراد أن يشير إلى أن النبي الكريم هو أكبر من يمثل الله من الناحية الروحية على الأرض.. ولذلك فمن آمن به فقد آمن بالله (ومن يطع الرسول فقد أطاع الله)، ومن أحبه فقد أحب الله.. جاء في الحديث: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين).. والسبب في ذلك هو إن مراد الإيمان أن ينقل السالك إلى المعرفة بهذه الحقيقة، لأنها لدى التناهي حقيقة كل إنسان، وإلى هذا يشير الحديث: "كنت نبيا وآدم بين الماء والطين" فهذا الحديث يقرر أن آدم نفسه مصدره هذه الحقيقة المحمدية، وبالتالي فإن جميع أبنائه مشمولون بهذا المعنى، ولذلك قلنا إن الحقيقة المحمدية لدى التناهي إنما هي حقيقة كل إنسان.. وحياة النبي الكريم كانت تجسيداً للقرآن، وقد وصفته السيدة عائشة فقالت: كان خلقه القرآن.. قال تعالى: "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي، لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ".. وعندما حضرت النبي الكريم الوفاة، كان يردد: بل الرفيق الأعلى.. بل الرفيق الأعلى.. والرفيق الأعلى هو هذه الحقيقة المحمدية، وقد حققها بالنزع ونزل بالمقام المحمود في البرزخ، والبرزخ وسط بين عالمي الملكوت والملك وبذلك رفرف المقام على عالم الملك.. وسيعود النبي الكريم، مرة ثانية، لينزل بالمقام في عالم الملك، وإلى ذلك تشير الآية: "إن الذي فرض عليك القرآن لرادٌّك إلى معاد"، وفي هذا المعنى قال ابن عباس: عجبت لمن ينتظر عودة عيسى ولا ينتظر عودة محمد!! إذن حركة التطور في المجتمع البشري، موجهة، روحيا، في مسيرتها الطويلة بالحقيقة المحمدية نحو إنزال هذه الحقيقة وتجسيدها على الأرض، ولن يحققها أحد غير النبي الكريم محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فهو أكبر من عمل ولا يزال يعمل على إنزالها من عالم الأرواح، إلى عالم الأجساد، لذلك قال عنه الأصحاب: (كان محمدٌ كأنما نصب له علمٌ فشمر بطلبه).. ولعلنا لا نحتاج لأن نذكر بأن الاعتبار في الدين دائما للروح (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) فالإنسان بدون الروح لم يكن شيئا مذكورا.. يقول الأستاذ محمود في كتابه (رسائل ومقالات – الثاني) في توضيح هذه النقطة بالذات: (فصلاة الله رحمة، برفع الحب.. وصلاة الملائكة استغفار بالتفدية.. وصلاة المؤمنين عبارة بالتوقير.. والمؤمن منتفع بالصلاة.. والنبي منتفع بها لأن أجر النبي يزيد بزيادة المهتدين من أمته كماً وكيفاً.. والمؤمن يزيد هدى كلما وقر في صدره حب النبي، وتوقير النبي، وذلك ما تفعله الصلاة عليه كلما ذكر اسمه.. فإذا قال قائل في مجلسك: محمد أو قال: النبي، فقد وجب أن تقول: (صلى الله عليه وسلم).. أو أن تقول (اللهم صلى وسلم على حبيبك) إلى آخر هذه العبارات، الطيبات التي تقرب النبي إلى قلبك وترقق قلبك، وتحفظه من آفة الغلظة، وآفة الجفاء، وصلاة المؤمن على النبي هذه هي أدنى مراتب الصلاة عليه، وهي توقير وتقديس عن جهل.. والتقديس بديل عن المعرفة، ما دونه بديل.. ويجب أن يكون مقدمة للمعرفة، ومرحلة انتقال إليها، وإلا، يظل لازمة ثابتة لا تتطور.. وإنما تطوره بأن يصير توقيراً عن علم.. هذه صلاة المؤمن على النبي، فإذا ارتفع المؤمن، فأصبح مسلماً، ارتفعت صلاته على النبي، فأصبحت معرفة بالمقام.. وأصبح لها حظ يتفاوت من صلاة الله على النبي.. وهي أعلى الصلاة عليه وهي ليست لفظية) انتهى.. الشاهد في الأمر أن النبي الكريم عندما قال: (من سأل الله لي الوسيلة حلت له شفاعتي) يعني من اهتدى بالهدى النبوي، وليس المقصود مجرد الانتماء الشكلي.. وذلك لأنه وكما ورد في كلمة الأستاذ محمود التي اقتطفناها من كتابه رسائل ومقالات (أجر النبي يزيد بزيادة المهتدين من أمته)، والمهتدين تعني الذين تحققوا بمعرفة يقينية مكنتهم من تغيير أخلاقهم.. خلاصة القول إن كل كمال مرتقب لن يتم تحقيقه إلا بباب النبي الكريم، فهو على الدوام في مقدمة الركب وقائد الخلائق كلها.. إذا وقع في ذهن القارئ حجم المعرفة بمقام النبي الكريم الروحي، وسنته التي هي عمله في خاصة نفسه، لدى الدقة، يتضح الفهم الجاهل القاصر، والمغرض عند البعض، من أن هناك أحد غير النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم سيحقق مقام الإنسان الكامل مقام (الوسيلة) أو(المقام المحمود).. هذه هي الأفكار من مصادرها بالنص، فهل لهذا الكاتب أدنى عذر في أن يفهم عكس الحقيقة!!؟؟ على كل حال لا نملك إلا أن نقول له: (إذا أراد الله نشر فضييلة طويت أتاح لها لسان حسود) وسأواصل في تصحيح هذه الأوهام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (5) بقلم الط� (Re: الطيب مصطفى)
|
رد على الطيب مصطفى
بقلم د. بتول مختار محمد طه كتب السيد الطيب مصطفى فى صحيفته الصيحة، ونقل عنه موقع (سودانيز اون لاين) مقالا تحت عنوان (الجمهوريون بين الوهم والحقيقة). تلاحظ أنه كلما تسارع إيقاع الحياة وتجسد تخلف الدعوة السلفية وهبّ الناس فى معارضتها، اشتد انزعاج الاخوان المسلمين والسلفيين واخذوا يهاجمون فكر الاستاذ محمود لأنهم يعلمون حق العلم فى دخيلة انفسهم إنه البديل للفكر السلفي. مقال السيد الطيب مصطفى، مليء بالكذب والإساءآت والخروج عن خُلق الدين الذي أمر به الحق عز وجل. استعان السيد الطيب فى هذا المقال باقوال السلفيين من شاكلته. لنأخذ نموذجا من الكذب، فقد قال الطيب مصطفى عن الاستاذ محمود (زعم أنه اعظم من محمد رسول الله مسميا نفسه بالمسيح المحمدى) انتهى. قال السيد الطيب قولته هذه فى حين ان من أهم مرتكزات دعوة الاستاذ محمود هى العودة الى طريق النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كتب كتابه (محمود محمد طه يدعو الى طريق محمد)، ولقد ورد فى هذا الكتاب فى صفحته الاولى (بتقليد محمد تتوحد الأُمة ويتجدد دينها). وفى صفحة 35 فى هذا الكتاب قال الاستاذ محمود (إن محمداً هو الوسيلة الى الله وليس غيره وسيلة منذ اليوم.. فمن كان يبتغي الي الله الوسيلة التى توسله وتوصله اليه، ولا تحجبه عنه او تنقطع به دونه، فليترك كل عبادة هو عليها اليوم وليقلد محمداً، فى اسلوب عبادته وفيما يطيق من اسلوب عادته تقليدا واعيا، وليطمئن حين يفعل ذلك، أنه أسلم نفسه لقيادة نفس هادية ومهتدية..). أعتمد الأستاذ محمود في قوله أعلاه على قول الله تعالى (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ). كذلك قال الاستاذ محمود فى صفحة 39 من نفس الكتاب (إن محمداً قد اخرج الناس، بفضل الله، من ظلام الجاهلية الاولى الى نور الايمان، وهو سيخرجهم، بفضل الله، من ظلام الجاهلية الثانية الى ضياء الاسلام، وسيكون يومنا افضل من أمسنا، وسيكون غدنا "ما لا عين رأت ولا أُذن سمعت ولا خطر على قلب بشر") "كتاب طريق محمد الطبعة الثامنة" وجاء فى ذكره للنبي صلى الله عليه وسلم (النبي محمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم) هذا موقف الاستاذ محمود من النبي محمد، فهل رأى الناس كاذبا، اكثر في كذبه، من السيد الطيب مصطفى؟؟!! هذا فى حين ان الدين يتبرأ من الكاذب قال النبي الكريم (قد يسرق المؤمن وقد يزني ولكن لا يكذب المؤمن)، كما ان الدين يرفض فظ القول الذى يتفرد السيد الطيب مصطفى بقدر كبير منه. قال الله تعالى في محكم تنزيله، مخاطبا النبي الكريم (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ...) كما جاء فيه (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا). قال الاستاذ محمود (الحديث فى الدين سير فى الوادى المقدس تخلع فيه النعلان وتواصل فيه التلبيه). وعلى ذلك فليَقِس الطيب مصطفى نفسه من الدين، أليس الدين فى وادٍ وهو فى واد؟! اما عن أمر دعوة الاستاذ محمود، فهى باختصار شديد، تقوم على أصل الدين بالعودة الى أُصول القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. نزل القرآن على النبي بين مكة والمدينة، بدأ النزول فى مكة، وأستمر، لمدة 13 عاماً، نزلت خلالها اصول القرآن الذى يدعو الى الحرية والمساواة، والدعوة الى الله بالتي هى احسن، مثل قوله تعالى (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) وهذه آية مكية واعتبرت منسوخه بآية السيف التى قام عليها "الجهاد" وهى آية مدنية، وفيها قال الله تعالى (فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ). الاستاذ محمود يدعو الى تطوير التشريع الاسلامي، وتطوير التشريع يعنى الانتقال من نص مدني، ناسب حياة الناس فى القرن السابع، وخدم غرضه حتى استنفده، الى نص مكي يناسب حياة الناس اليوم وكان منسوخاً، وحاجة الناس اليوم أن يُرفع النسخ من آية الحرية لتُحكّم ويقوم عليها التشريع وهذا أصل الدين وهى تناسب روح العصر وحاجة انسان القرن الحادى والعشرين وذلك نسبة للتطور الذى وصله عقل الانسان اليوم وقد قال تعالى (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)، كذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم (نحن معاشر الانبياء أُمرنا ان نخاطب الناس على قدر عقولهم) وعقل الانسان اليوم لا يقاس بعقل الأنسان فى القرن السابع الميلادى. تطوير التشريع ايضاً يشمل المساواة بين الناس جميعا. وليتحقق ذلك يُطور التشريع من الآية الكريمة (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) ليقوم على الآية الكريمة (إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ)، وللمساواة بين جميع البشر يقوم التشريع على الآية (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) وكذلك يسرى الحال على وضع المرأة، بالانتقال من الوصاية وتعدد الزوجات الى الرشد والزوجة الواحدة، الا لضرورة، وكذلك الإرتفاع بالرق الى المساواة، هذه باختصار دعوة الاستاذ محمود كلها مدعومة بالنصوص من كتاب الله وسنة النبي الكريم. إن معارضي فكر الاستاذ محمود، امثال السيد الطيب مصطفى، لا يقرأون كتبه وانما يتكلمون من غِل انفسهم وهؤلاء ينطبق عليهم قول الله تعالى (وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا). الشريعة الاسلامية، التى قام عليها التشريع للأُمة، بعد المجتمع الجاهلي، هى طرف بسيط من الدين نزل الى ارض الناس ليفكروا فى تشاريعهم. قال الله تعالى في ذلك (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)، كما ورد اعلاه قول النبي الكريم (نحن معاشر الانبياء أُمرنا ان نخاطب الناس على قدر عقولهم)، ذلك العصر لم يكن فى مستوى الحريات، ففرضت وصاية النبي على كل الامة، وفرض الجهاد بالسيف على كل من لا يعتنق الاسلام، وفرضت وصاية الرجال على النساء، هذا باختصار ما كان من تشريع القرن السابع الميلادي، على الأُمة السابقة، والآن يريد الاخوان المسلمون والسلفيون فرض ذلك التشريع، على انسانية القرن الحادى والعشرين، وهم يتوهمون أنهم سيقيمون دولة الاسلام!! فمن إذن الذى يعيش فى الوهم؟! أهم الجمهوريون، الذين يدعون الى تطوير التشريع، وحل مشاكل الانسان المعاصر على قدر طاقته، وهى طاقات كبيرة، ام هم الاخوان المسلمون امثال السيد الطيب مصطفى، الذين يعيشون فى وهمٍ كبير فيريدون فرض الماضى على الحاضر، مثل إعادة المراة الى المخابئ وسحبها من الحياة العامة الخ.. دع عنك الوهم الاكبر والمستحيل الذى يدعون له، وهو نشر الاسلام بالاكراه - الجهاد بالسيف - مستعينين في ذلك بآيات "وأعدّوا"، وركوب الخيل والبغال ليحاربوا الكفار، ويجهلون جهلا كبيرا التطور الذى حدث فى آلة الحرب بعد الحرب العالميه الثانية، والتطور التكنولوجي الكبير الذى حدث فى السلاح النووي مثل القنبله الذرية، والهايدوروجينية، والكهرومغناطيسية، والتطور فى الطائرات الحربية، والصواريخ مختلفه الانواع، مثل التي يتم توجيهها بالاقمار الصناعية، والتي يمكنها أن تدمر بلداً باكمله، قبل ان يرفع البدوي سيفه!! كيف، لهؤلاء، أن يتحدثوا عن إعادة زمان ولَّى، متعامين عن التطور الذى حدث، ورب العرش يدعم هذا التطور حيث يقول (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ). لقد ثبت لكل ذي عينين، أن كل عمل في سبيل إحياء الجهاد وقيام الدولة الاسلامية، قد فشل فشلا ذريعا، ويتبدى ذلك فى ممارسات المجموعات الجهاديه مثل الدولة الاسلامية، وجبهة النصرة، وطالبان، وداعش، وبوكو حرام فكلهم يثيرون الرعب فى العالم ويشوهون الاسلام. ثم، إن نتيجة تلك الممارسات أن يموت فيها الشباب الذين تم شحنهم وتوجيههم الوجهة الخطأ، من قبل السيد الطيب مصطفى وقبيله، الذين يستمتعون بمباهج الحياة، على طريقتهم، فيتزوجون النساء مثنى، وثلاث، ورباع، ويقضون امسياتهم فى سهرات الزواج البذخية الراقصة، ثم يقولون للشعب الطيب (اخير النساء احسنهن وجوهاً واقلهن مهوراً)!!.. يصف السيد الطيب مصطفى الجمهوريين بـ "أصحاب الكهف"!! لعمري إن هذا اسقاط نفسي، إذ الاخوان المسلمون هم أصحاب الكهف، واصحاب الكهف افضل منهم لان اصحاب الكهف حين استيقظوا ووجدوا أن الواقع قد تغير، رجعوا ادراجهم، أما امثال السيد الطيب مصطفى فظلوا يعيشون فى الواقع الجديد بعقول القرون الوسطى ويتناقضون مع الواقع، ومعروف ان كل من لا يتوآءم مع البيئة ينقرض. كثير من المسلمين فى العالم حين شعروا بهذا التناقض تخلوا عن دعوتهم للشريعة. فها هو السيد راشد الغنوشى يتخلى عن احكام الشريعة، ليواكب العصر كما قال، من غير أى نص من كتاب الله، هذا وانتم صامتون لا تنطقون بكلمة ضده، ولكن تنشطون فى الكذب ضد الفكرة الجمهورية وتشويهها (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ). قامت تونس بإلغاء كل القوانين الشرعية ورفضت قوامة الرجال على النساء، وتعدد الزوجات وعدم المساواة فى الميراث، وسعت لتكريم المرأة، وانتم على النقيض تلهبون ظهور النساء بالسياط خلافا لقول النبي الكريم الذى قال عن تكريم النساء (ما اكرمهن الا كريم وما أهانهن الا لئيم)، تتحدثون عن الشريعة، ولم نسمع لكم صوتا فى الدفاع عن شرع الله. ليس ببعيد عن الاذهان ما يجرى الان فى السعودية، قِبلتكم وولية نعمتكم، فقد قام محمد بن سلمان ولي العهد بإخراج السعودية من عهود الظلام والقرون الوسطى، وخرج يعرض بلاده للعالم الحديث، معرّضا إياها للشمس والضوء بعد عهود قضتها فى الظلام، فقام بإلغاء كل القوانين الشرعية التى عُرفت بها السعودية فى العالم الاسلامي، فأصدر قرارا برفع ولاية الرجال على النساء، مع أنّ هذه جاء بها نص واضح فى الشريعة ولكن لا أحد منكم يجرؤ على الكلام!! كذلك أصدر الأمير محمد بن سلمان، قرارات عدة منها قيادة النساء للسيارات وحضور مباريات كرة القدم والمشاركة فى كل نشاطات الحياة مثل حضور الحفلات الغنائية، وجاء الفنانون العالميون الي السعودية واستقبلتهم الجماهير بالالاف، كما تم حفل لعرض الازياء، وكل ما هو مخالف للشريعة، كما عيّن وزيرة فى حكومته، وادخل النساء فى المناصب الهامة فى الدولة، وبدأ له رأى واضح فى الحجاب، ورصد 64 مليار ريال للرفاهية لإقامة الملاهى وصروح السياحة، كما وعد بأنه سيلغي كل المقرارات المدرسية التى وضعها الاخوان المسلمون فى بلده وندد بها، ووعد بحرق كل المتشددين من رجال الدين وقال لقناة (سى بى اس) انه سيعطي النساء كل حقوقهن، وقال لنفس القناة سوف يسن قوانين رادعة لكل من يعارض قراراته، فصمت رجال الدين - علماء السلطان - ومنهم من ايده خوف البطش!! كل هذا ولم نسمع لكم، أيها السيد الطيب مصطفى وقبيله، صوتا يدين الامير الشاب أو يكفره وياللعجب!!. طالما أن الأمر قد جرى على هذا النحو، فيتوجب على المملكة العربية السعودية، أن تعتذر للسودان لتدخلها فى شوؤنه وفرض وصايتها الدينية عليه وتعتذر لاسرتنا، نحن خاصة، وللجمهوريين عامة، عن الفتوى التى ارسلها مركز الافتاء بمكة عام 1972 موقعه بإسم احمد صالح القزاز، والتي توصى بإهدار دم الأستاذ محمود محمد طه، وحرق كتبه، وملاحقة تلاميذه، تلك الفتوى التى ساهمت فى اغتيال الأستاذ محمود، بمعاونة اتباع النظام السعودي من علماء السلطان فى السودان. كذلك على حكومة السعودية أن تعتذر أيضا عن ايعازها لحكومة السودان باعتقال الاستاذ محمود محمد طه لمدة شهر قضاها وبعض تلاميذه قي السجن دون محاكمة عام 1976 بعد اصداره كتابه (إسمهم الوهابية وليس اسمهم انصار السنة).. واما انتم أيها السيد الطيب مصطفى وقبيله من الاخوان المسلمين، فتكفى فيكم مقولة الاستاذ محمود محمد طه (أنكم تفوقون سوء الظن العريض)!!
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|