دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الجبهة الديمقراطية وتفتيت التحالفات الطلابية في الجامعات السودانية /محمد ناجي الأصم
|
بسم الله الرحمن الرحيم
التحالفات الطلابية والتي ظلت تتشكل عبر الحقب التاريخية المختلفة حسب متطلبات المرحلة هي في الأصل تحالفات حد أدنى أساسها محور سياسي يتفق تحديدا في الدعوة الصريحة لإسقاط الأنظمة الدكتاتورية الحاكمة وبالتأكيد خاضت هذه التحالفات ( الوحدة الطلابية) في بعض الجامعات وفي أخرى باسماء مختلفة معارك في غاية العنف مع نظام المؤتمر الوطني ومنذ قدومه بسعي دؤوب لانتزاع النقابات الطلابية الجامعية ومن ثم استخدام النقابات الطلابية في خدمة القضية الوطنية ألا وهي اقتلاع المؤتمر الوطني واستعادة الديمقراطية. نجحت الحركة الطلابية وخلال أكثر من 25 سنة من حكم الإنقاذ على أن تكون المدافع الأوحد عن حقوق الشعب السوداني في فترات كثيرة صمتت فيها كل قطاعات الشعب السوداني الأخرى بالإضافة إلى الانتصارات العديدة التي حققتها بانتزاع معظم اتحادات الجامعات السودانية في فترات حالكة من تاريخ السودان ما شكل نوافذ للأمل ظلت تشع على الشعب السوداني بنورها وتخرجه من حين إلى آخر من غياهب اليأس والإحباط . الجبهة الديمقراطية وكما هو معلوم لدى الجميع هي الواجهة الطلابية للحزب الشيوعي السوداني متواجدة في إطار العمل الطلابي منذ بدايات العمل الطلابي السياسي . تعرض الجبهة الديمقراطية نفسها كتنظيم طلابي مطلبي يبحث مع الطلاب عن حقوقهم المطلبية على مستوى المعينات الدراسية والتعليمية وفي إطار البيئة الجامعية والعمل الثقافي الاجتماعي ، الدور الذي تبنته بصورة واضحة التحالفات الطلابية سابقة الذكر في إطارها العريض وبوجود الجبهة الديمقراطية كجزء من تنظيماتها المتحالفة . فطنت الجبهة الديمقراطية إلى ذلك وإلى الدورالذي أصبحت تخدمه التحالفات الطلابية سابقة الذكر الأمر الذي تم نقاشه و حسمه في آخر مؤتمر مركزي للجباه الديمقراطية بأن يتحول الخط المركزي للتنظيم إلى تفتيت هذه التحالفات الطلابية والتخلص منها في سبيل استعادة دور الجبهة الديمقراطية كتنظيم مطلبي يستوعب الأدوار التحالفية وحفاظا على وجود التنظيم على إثر التقلص الرهيب لوجوده في مختلف الجامعات السودانية كنتيجة لتواجده في الظل الكثيف والشائك للتحالفات الطلابية ، خطوة أقل مايقال عنها أنها في إطار الانتصار لمكاسب التنظيم المحدودة والتضحية بكتلة النضال المشترك التي أرعبت النظام ومازالت تفعل ذلك في مختلف أماكن وجودها . التحالفات التي عصى تفتيتها وتفكيكها على المؤتمر الوطني بكافة مقدراته وقدراته ووقفت صامدة تنافح بكل جدارة عن قضية الشعب السوداني وتحافظ على نسبة الوعي بالقضية الوطنية حاضرة بين الطلاب ، تقدم المثال الأسمى لكيفية العمل المشترك وتبين القدرة الكبيرة على التنازل عن التنظيمي الضيق من أجل القضية الأسمى والهدف المشترك ، يأتي اليوم زملاء النضال ليتخلوا وفي انتصار لمصالحهم التنظيمية الخاصة عن كل ذلك وليلعبوا نفس الدور الذي لعبه وحاول النظام لعشرات السنين ، فقد تحقق سيناريو التفتيت في 2008 في أم الجامعات السودانية الجميلة ومستحيلة جامعة الخرطوم وفي لحظة لم يصدق زبانية النظام فيها أنفسهم تشق الجبهة الديمقراطية الكتلة وتتخلى عن حلفائها التاريخيين في تحالف القوى الوطنية الديمقراطية لأسباب وتبريرات واهية هي أقرب للانتقام والتشفي في قمة الطفولة والمراهقة السياسية وكان قبلها بأربعة سنوات التخلي الصادم عن التحالف في جامعة السودان واليوم وفي 2014 تهاجم الجبهة الديمقراطية بجامعة كردفان التحالف التاريخي -الوحدة الطلابية – وتعمل ضده معلنة انسحابها وعدم التزامها بقرار الأغلبية الديمقراطية وذلك لأنه لم يوافق رأيها في أقصى درجات التعسف و الأنانية . الحركة الطلابية لن تتوقف عن المسير ولن تتأثر بتساقط البعض عن ركبها الموحد طمعا في مكاسب محدودة وآنية وستظل قيمتها الأساسية هي العمل والحراك المشترك الذي يلتف أساسا حول الحد الأدنى ألا وهو إسقاط المؤتمر الوطني داخل الجامعات وخارجها ولتكون رسالتها الأسمى هي رسالة الوعي والتنوير تقاد جماعيا عبر القدرة على التنازل عن الحق التنظيمي من أجل الحق الوطني وعن الهدف الآني المحدود من أجل الاستراتيجي الذي يخدم الجميع ..
محمد ناجي الأصم
Mohamed.N.Alassam
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الديمقراطية وتفتيت التحالفات الطلابية في الجامعات السودانية /محمد ناجي الأصم (Re: محمد ناجي الأصم)
|
Quote:
الجبهة الديمقراطية وكما هو معلوم لدى الجميع هي الواجهة الطلابية للحزب الشيوعي السوداني متواجدة في إطار العمل الطلابي منذ بدايات العمل الطلابي السياسي |
اوهامك
الأصـــم
دي اول معـلومة خاطئة فيما كتبت و هـي مقدمــة القصــد منها تضــليل القايء لتصــل بـه عبر معلـومات من نســـج خيالك الى نتائجــك التي تريد للقاريء ان يصـدقها ,,,,,, ما كتبته هنـا تجـني واضــح لتخـدم غـرضـك
Quote: يأتي اليوم زملاء النضال ليتخلوا وفي انتصار لمصالحهم التنظيمية الخاصة عن كل ذلك وليلعبوا نفس الدور الذي لعبه وحاول النظام لعشرات السنين ، فقد تحقق سيناريو التفتيت في 2008 في أم الجامعات السودانية الجميلة ومستحيلة |
يا اصــم اختلف كما تشــاء و لكن دون ان تزيف التاريخ لخدمـة المؤتمر الوطني او اي تنظيم آخـر تخدمه على حســاب خصــمك العـصي عن تلطيخ تاريخه\\ باقول فجـة و كاذبة جملة وتفصيلا ســوف تسـتمر التحالفات في الجامعات و الجتهة الديمقراطية في قلبها شــئت ام ابيت
ما هــو هــدف مقالك في هذه اللحظات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الديمقراطية وتفتيت التحالفات الطل (Re: محمد ناجي الأصم)
|
عن الدين نكتب
هذا الخطاب موجه بصورة كبيرة للشباب الغر الثائر. يا اخواني واخواتي من شباب الحراك وقود هذه الثورة العملاقة ما قمتم به هو أهم حدث وأهم ثورة في الحاضر الان وإن كنتم لا تستشعرون عظمة ما قمتم به فنحن اخوانكم كبار السن نعلم علم اليقين و حتماً سيأتي يوم يكتب عنكم التأريخ بمداد من ذهب. علي الأقل أي ثورة ح تقوم بعد ثورتكم في الاقليم أو في العالم ستكون سلمية وما فيها حروب أهلية. يعني العبث الحاصل سورية وليبيا واليمن ده تاني ما بحصل. هكذا أظن . واسألوا ثوار فنزويلا و ماكرون ريئس فرنسا ح يقولوا ليكم نفس كلامي
الثورات تتخلق بالارحام كأي جنين و تثور وتمور وتقذف حمم البركان ضد الظلم وضد العسف وإن كان باسم الدين ولابد للمولود أن يولد ولابد للثورات أن تصل مبتغاها و إن طال الزمن و استطال وما البرهان و جهازه الاسلامي من خلفه الا بعض من أشباح بعين الجنين الثوري .
أنتم تسمعون أصوات ترتفع الان حماية للدين وتطالب بالشريعة . دعونا نسمع هذه الدعوات الجوفاء ونسأل أين كانت هذه الأصوات وأين كان هؤلاء المذعورون عندما كانت بقيادة البلاد والعباد ولثلاثة عقود رجالاً ونساء كانوا وبعقد وبوثيقة معروفة يشوهون كل بديع ويختنون روح الاسلام بامواس صديئة. يا شباب اسمعوا كلامي ده جيداً هذه الدعوات راجفة وخايفة علي شئ ما. انتم من تخافون علي إسلامكم. التأريخ لا يكذب و لا يتجمل ولن يكذب ويكتب ويزور أن عمر البشير أو علي عثمان أو عبد الحي يوسف كانوا حماة للدين . يا أخوانا أرجوكم ما نكذب علي انفسنا . الشغل ده واضح و صار معروف من المتدين ومن الذي يتاجر بالدين؟
يا شباب السودان الدين الاسلامي مافيه رجال دين ومافيه حماة دين ومافيه كهنوت . أنت مسلم إذاً أنت رجل دين وإن كنت لا تفقه ولا تحفظ غير سورة الفاتحة والاخلاص. المقولة التي تقول اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون دي مقولة مضللة وكاذبة و شتراء و لا تشبهكم ولا تشبه عصركم فالدنيا كتاب مفتوح والعلم مبذول للكل .تعلموا بدون وصايا ومن يحبون علوم الدين والتدين منكم فليعكفوا منذ الأن علي أصول التجديد فالتجديد وحده هو ما يثبت أن الاسلام صالح لكل زمان. الترابي ومحمود محمد طه مضوا إلي ربهم . ح تقعدوا تجتروا خذعبلات بن عثيمين وبن تيمية والقرضاوي و عيال الوهابية و المخبولين بتاعين الاسلام السياسي واليمين المتخلف في السودان ده. والله ديل لا يزيدوكم إلى خبالاً علي خبال. يا شباب لا تكبلوا أنفسكم ودوماً حاولوا ازاحة القيود واعرفوا غرض من يريد أن يبيع لكم خطاب الدين .دايماً هناك غرض عشان كده يجب أن تددقوا وتحللوا بين سطور أية خطاب ديني فهناك دوماً غرض هناك غرض والغرض مرض. ما في أي زول في هذه الدنيا بقدم خطاب ديني/سياسي لله مااااافي لا يوجد دائماً هناك غرض. و ليس بالضرورة أن يكون الغرض كبير ومثير قد يكون بسيط وتافه زي بضعة ملايين من الدولارات تحت مخدة زول يحكم باسم الشريعة لمدة ٣٠ سنة. أكرر هناك غرض دينوي لاي خطاب ديني والكلام ده علي كل الأديان مش الاسلام بس. والتأريخ شاهد. احذروا الخطاب الديني و لا تقعوا بفخ الدعوة لحماية الاسلام . فكر قبل أن تقرر وتنضم لحماة الاسلام وللمدافعين عن الشريعة أسأل نفسك مرة واتنين ولا تغرك اللحية والجلباب الأبيض وغرة الصلاة والكلام المهذب و والعلم الدفاق . تأكد من أن كل هذه الصفات حقيقة وليست خداع.. نحن خدعنا كثيراً عشان كده ما عازوكم تقعوا بذات الأفخاخ. ابداءوا من اليوم بتطبيق ذلك فحصوا ومحصوا .مثلاً إذا عرفتم كيف تعيش الضباع وكيف تكسب الثعالب قوتها بغابة الأسود ح تعرفوا ماذا أقصد. لا تعتبروا رجال الدين اى أصحاب الخطاب الديني السياسي أعداء لكم بل ده سلوك طبيعي وغريزي . زي التمساح عندما يهاجم انسان . دي غريزته. هكذا هم كل من يدافع عن بيضة الاسلام. ماذا يريد منكم هؤلاء الناس يريدونكم خاضعين الذل هو صديقكم ورفيقكم. هل سأل أحد منكم كيف دخلت حاويات المخدرات ؟ دخلت باسم الدين. هل سألتم لماذ يريدون إناثاً خاضعات ذليلات ؟ لان النساء المتحررات يحببن أوطانهم ويتوقون دوماً للحرية و يربون النشء علي الحرية ونبذ الوصايا وهذا يصيب الخطاب الدين في مقتل. يا شباب ويا شابات النساء شقائق الرجال عليك إحترام بعضكم البعض كلكم يكمل الثاني ما تخلوا رجال الدين أوصياء عليكم تكاتفوا باحترام وبتوقير وما تخلوهم يفرقوكم باسم الدين. رجل الدين المنافق ليس بالضرورة أن يكون إمام مسجد ممكن أن يكون سياسي أو صحفي أو معلم أو مخرب لشبكة الكهرباء أو امداد المياه أو حتي معلق بسيط أو متداخل في المنابر الحرة. فحصوا وفتشوا وافتحوا عوينكم كبييييرة و عندما تكشفوهم قوموا بفضحهم و ابعدوهم عن حياتكم لكن لا تنسوا أن تنظفوا أيديكم و ملابسكم بعض أن علقت بها أدرانهم و أوساخهم . إذا لم يأتي الدين بأحترام الانسان فهو جزء من حياتنا وليس الكل ودين عمر البشير والترابي وكل من لم يقل كلمة ضد الظلم فهو أتفه دين والتابعين ليه أتفه الناس وأحقرهم مكانة . هكذا حدثنا اكرم الخلق محمد (ص).
يا سادتي يا كرام انتهي عهد الغش وراح زمن الخداع ما ترونه امامكم الان هو روح الاسلام وصلاتكم وصومكم وقيامكم أمام القيادة هو الاسلام الحق . أليس هو عين الحق الذي نهض به نبي الاسلام عندما قام بثورته ضد الظلم و نصرة للضعفاء و للمظلومين ؟
أتمني لكم كل التوفيق فانتم تستحقون العيش الكريم ونحن فخورون بكم غاية الفخر بعض أن رفعتم رأسنا عالياً
بكم يدوم السودان حراً وأبياً. بكم ولكم البلد ده حقكم وأنتم أولي الناس بنهضته
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|