*مابين ندوة حزب البعث العربي الإشتراكي وندوة حزب الأمة أمسية السبت 31/10/2015تظهر الحقائق الدامغة التى تؤكد على أن المعارضة ليست على قلب رجل واحد بل إن هذا المبتغى بعيد المنال ، ففى الأولى الحضور كثيف وإمتلأت الدار بحضور نوعي كبير ، وفى الثانية : دار اكبر الأحزاب السودانية لم يكن الحضور بمستوى التنادي الذى سبق الإحتفال ، فتحدث البعث عن دروس وعبر اكتوبر وبشروا باكتوبر القادمة التى تأتي عبر اقتلاع النظام ..وفى الثانية اللافت هو أحاديث الإمام الصادق المهدى وتحديد عودته باشتراطاتها ، وكلمات القادة د.جبريل ابراهيم رئيس الجبهة الثورية ، ومنى اركو مناوي نائب رئيس الجبهة الثورية من جهة والفريق/ مالك عقار رئيس الجبهةالثورية المنصرف من جهة أخرى..
*والشاهد ان خطاب الدكتور جبريل ابراهيم والقائد مني اركو مناوي ، قد جاء خطابا رصيناً ومتوازناً وقدم الحرص الشديد على بقاء الجبهة الثورية متحدة وقوية وقد إرتفع ابناء دارفور فوق مستوى خلافاتهم بشكل مؤنس وهم يدركون دقة المرحلة المقبلة من مسيرة بلادنا ..أما ماأكد عليه الفريق عقار من أن الحركة الشعبية موقفها مبدئياً مع الحل الشامل ولامجال للحلول الجزئية التى جربت ولم توقف الحرب ولم تعالج مشكلة الدولة السودانية ،على حد قوله ..لهو موقف جيد ان كان حقيقياً لاتكتيكياً ، وقد جاء الحديث عن مفاوضات المنطقتين من بيانات الحركة الشعبية وليس اعلام النظام ، فعلى رئيس الحركة الشعبية ان يراجع متحدثيه قبل القاء اللائمة على الصحف..
*أما قوله عن ماحدث فى الجبهة الثورية بانها ازمة تواجه الجبهة الثورية ولابد من بحث التصدي لها وحلها دون شخصنة القضايا واللجوء الى حائط القضايا الاجرائية ، فالحركة الشعبية وشخصي مستعدون لتداول رئاسة الجبهة الثورية بتعديل الدستور الذى ينص على الاجماع فى اختيار الرئيس الان الى اختيار الرئيس بالاغلبية بمشاركة الفصائل السبعة المكونة للجبهة الثورية لإختيار الرئيس .وخطورة ماذهب اليه السيد/عقار هو أنه يتمترس فى ذات المنطقة من عدم الرغبة فى إتمام إجراءات التسليم والتسلم للدكتور جبريل ونفس المشكلة كانت فى الخطأ الكبير للتجمع الذى وضع الاستاذ/فاروق ابو عيسى رئيساً للتجمع مدى الحياة ، ويبدو ان ذات الخطأ يريد عقار ان تستمر فيه الجبهة الثورية ، وهذا السلوك غير الديمقراطي لايلغي المؤسسة او الحزب انما يلغي مبدأ التداول السلمي للسلطة ، وهذه للاسف عقلية خريجو المدارس الشمولية عسكرية كانت او مدنية.
*ويقول الفريق عقار(محاولة حل اختلافات الجبهة الثورية فى الاعلام أضرت بالمعارضة والجبهة الثورية ويجب ان تتوقف والرجوع الى مؤسسات الجبهة الثورية بالرجوع الى الدستوروانتخاب رئيس جديد)ولعمري هذا هو نفس منطق المؤتمر الوطني فى اللجوء الى شماعة الإعلام عند الفشل ، فالرجل يلوم الإعلام ويتحدث عن مؤسسات الجبهة الثورية وهو أول من صفع هذه المؤسسات عندما رفض تسليم الرئاسة ،وهزم التداول السلمي للسلطة .وماهى المشكلة فى اللجوء الى الإعلام ؟ولماذا يريد ان يظل التغييب لشعبنا هو سيد الموقف؟ وماذا ترك سيادته لرصفائه من سبيل غير اللجوء الى الإعلام وهم ينتظرونه بينما هو حزم امتعته ويمم شطر المطار..
*ان تسليم الرئاسة لابد ان يتم وخطاب د. جبريل والاستاذ مني لابد أن يسود والشعب شريك أصيل فى كلما يجري رغم عقلية المدرسة الشمولية فى الجبهة الثورية .. وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
السيد / والي القضارف المهندس /ميرغني صالح فى المرة الأولى طالبناه بإقالة سئ الذكر وزير الصحة د.الصادق قسم الله ، الذى أثار من اللغط الكثير مع الاطباء بالقضارف ولازال ..وضرب الوالي بكلامنا عرض الحائط ، نأمل منه ان ينحاز هذه المرة للسادة الأطباء .. قبل ان يستعصي الفتق على الراتق ..وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة