|
الثورية المدعاة ونضالات قدر ظروفك/عمر محمد أحمد
|
بسم الله الرحمن الرحيم ما أن هب إلى أذنية نداء السلام في الشرق حتى توضئ بأباريق النضال ويمم صوب العاصمة الحسناء أسمرا مصلياً مع أحفاد دقنه كان وقتها قد خرج فى ظروف غامضة من تنظيم الحزب الاتحادي ( جناح الهندي ) لا يقيد فك تسجليله في الأحزاب السياسية الرابضة كما الجراد في واقعنا المأساوي ولايمنع ان ينهال أذى آخر على وجهها القمئ جاء إلى سوق النخاسه السياسية بحوافره وأظلافه بحثاً عن أيها أزكى طعاماً .. كان حائر الرأس .. فارغ الدماغ عن الفكر والرأي فبهر الجميع بغبائه وضيق أفقه .. اتجه إلى التدريب المكثف بالنظر والمتاوقة فلم يسعفانه فثمة عطل بائن في إستيعابه أنا اتجه فشل .. ولكن ... لا بأس . فثمة أياده أثمة تحتضن من أمثاله في شتاءات السياسة ابتكر ثقافة الوشياية كأدب سياسي وافد مراعياً نقل القوالات من أسفل لاعلى الهرم التنظيمي ... ولآنه أدرك مبكراً أنه مصنف ضمن كورجة الأقزام وأشباه المفكرين وإنصاف الأذكياء وناقصي الموهبة .. لزا تسني له إتباع سياسة تشتيت الشمل وتقويض البناء ينثر الأفك وافانين التدليس .. ثمة قيادات بقامات سامقة وسجل باهر إرتأت الابتعاد عن ذلك المناخ الملوث بالروايات الكاذبة وناياً بتاريخها حتى لا يعطبه من لا يحسن التقدير ولا يعرف شرف الخلاف ولا أخلاق الفروسية فضل الأستاذ عبد الله موسى وغيره إخلاء الساحة له ليرعي وليصيب قوم بجهالة . حتى نشرح هذه المصيبة الماثلة فدونكم سجله المهني فبعد زهاء العشرون عاماً في سجل المحاماة لا يعرف له مكتب أو مقر . سوى مكتب مكث به لشهرين وكان أحدِ انجازات تلك الفترة أن تدافع عن قضية مصادرة سبعة كبابي شاي وبنبر ومعلقتين من قبل الكشة وأفحم السلطات برأيه وكان القرار الضجة الذي صب في مصلحة موكلته .. أصبح محط أنظار الجميع حيث عهد إليه أحد المواطنين بشكوى ضد السلطات البيطرية متهماً إياها باساءة التعامل بحماره الذي كان قيد العلاج كان ومازال يمثل الفشل .. لازال يدمن الاخفاق لازال يقبع في لجة العاجزين وشذاذ الأفاق . من النجاحات التي تحسب لخائب الرجاء إنتعاله لفارهة يابانية أبان حشره في إحدى اللجان الخاصة بتقيم وتقويم أداء صندوق دعم الشرق برغم أنه لا يحسن القيادة !! البعض أكد انه لا يتورع عن أن يضع يده الراجفة في سقف السيارة إثناء إمتطائه لها دليلاً علي الشفتنة والقديد .. كل ذلك لا يعنينا .. وما يهمنا هو لماذا لا ترد العربة الي جهتها بعد إنقضاء ماموريتها ؟ من يضطلع برفد العربة بالوقود والزيوت في هذه الأثناء ؟ يقوم بمهام الفحص الدوري والمراجعة للعربة اذا اغفلنا ان تشير الي اتساخها البائن .. إننا نرشحها وصاحبها الي المغسلة العاجلة درئاً للأضرار والأوساخ .. الي الآن يجلس مندهشا في حضرة اصغر قيادي تنظيمي منبهراً بلا أنجيل الذي ليتنزل من لسان محدثة يجلس صاغراً ك....... اليف . اعتاد دائماً ان يؤكد علي ولائه وانتمائه باشكال شتي بلابتسامات الزائفة .. بالضحكات المفتعلة .. وبالقلق المفتعل بالخنوع والمذلة بالنحناءات الرأس .. بالنزواء يتقمص شخصية الرجل المهم والعارف بالتفاصيل برغم انه يئن من ثقل العبئ . يأبي البعض الا ان يسخر من اصرار البأس علي تدخين السجائر الرديئ رخيص الثمن ولايدركون انه يسافر عبر خيوط دخانة الي دنياوات لا تري واحلام لاترد نعم .. القت به الا قدار الي هذا التنظيم نعم حل كالوباء بين ظهرانينا . ولكن هل تتواطأ الظروف التأريخية بالقذف به في مقام الأستاذ الناضل الراحل صلاح باروكين ؟ لابد ان الجميع قد عرف الكالح القمئ ذو الشخصية الباهتة ؟ لابد ان الجميع عرف من نقصد !! ذلك الأليف ... الولوف نعم هو .. ياهو زااااتو ... كتلتو وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا عمر محمد أحمد
|
|
|
|
|
|