|
الثورة التدريجية بقلم حسين اسماعيل محمود
|
04:59 PM Sep, 05 2015 سودانيز اون لاين حسين اسماعيل محمود-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
داير اتكلم باختصار عن حاجة سميتها (الثورة التدريجية)من وجهة نظرى...هى ببساطة تعمل بتكتيكات متنوعة واستراتيجية مدروسة لازاحة النظام حتى لو من ضمنها اجبار النظام الموتمر الوطنى على ان يدفع ثمن مرتفع لمشاركة المعارضة المنظمة وغيرها والتكنوقراط وكل الناس فى صناعة القرار كل واحد قدر موهلاتو...ودة ضغط مرحلى هدفه النهائى اقامة الديمقراطية وموسسات المجمتع المدنى الحديث مثلا ليس حصرا فى النهاية ...وعشان نصل للنهاية دى حتى لو بمشاركة قوية فى النظام مع وجود الموتمر الوطنى بشكلو الحالى دة امر صعب انا عارف . قبل ما اواصل داير اقول دة كلو كلام عام دون تفاصيل النجاح او الفشل يكمن فى التفاصيل المدروسة وما عيب لو اتعلمنا منهم تنظيم وتكتيك...ياريت لو فى مركز او مراكز دراسات وبحوث مستمرة عشان تقرى الواقع بحيادية علمية يتبنى عليها خطوات التنفيذ. اواصل واقول (الثورة التدريجية) ضدهم وضد انفسنا...احنا الشعب وما اتعلمناه منهم من سلبيات...ثورة متدرجة للكل وبالكل طبعا ببرنامج حد ادننننننننننننى فاختلاف الاراء لو الناس استفادت منهو دى حاجة كويسة جدا...كل زول ومقدرتهو بيدو او بلسانه او بقلبه...والمشاركة تكون بالمنطق والاقناع...السلاح الاول هو العقلانية والمنطق...يعنى مثلا الناس الشغالة الما منظمين معاهم فى شركات تابعة للموتمر الوطنى...او فى اجهزة الحكومة التنفيذية بل حتى المناصب السياسية منه اذا امكن...ما ننبذهم ونتمنى ليهم التوفيق ونفتح خطوط معهاهم للمشاركة دو ان تضار مصالحهم...خلق الانظومة القادرة على رعاية مصلحة البلاد والعباد ومصلحة الموسسة اى كانت سياسية كانت ام لا ومصلحة الفرد دى حتكون هى الحكومة المعقولة فالافراد ظبيعى يميلوا لمصالحهم الفردية لكن الموسسة الموجهة المحركة الحاكمة هى البتخت الاطر و القوانيين والاعراف لكيف تتقاطع وتتكامل المصالح دى ومن الاهداف طبعا خلق مجتمع الرفاه الاجتماعى وليس العكس وانا بفتكر اقتصاد السوق الحر الحقيقى خلينا نقول قدر ما نقدر تحارب فيه الاحتكارات والامتيازات ا الفيهو ضمانات اجتماعية عالية هو الحل...ودة اقتصاد السوق الحر الاجتماعى. ما داير اتكلم اكتر من كدة ولو فى حلول اسرع مدروسة العواقب ياريت بس انا خايف من الاستعجال الناس ديل كانوا شغاليين عشان يجوا من بدرى...والمعارضة لو بتقدر حقو برضو تحت تحت تبنى موسسات واعمال فى السوق...وانا لو كان عندى صوت اكبر لكنت قمتا بحملة فى المرحلة دى شاركوهم عشانا انتو الاحنا علينا...واعتذر ان كان كلامى على الهواء الطلق والفرصة مفتوحة للنقاش. والله ولى التوفيق حسين اسماعيل محمود
أحدث المقالات
- المعلومات في السودان: أبواب ذات حراسة مشددة بقلم ندى أمين 09-05-15, 04:54 PM, ندى أمين
- دفع الشباب شديد التدين إلى المحارق هو الخطوة الأهم برأي التنظيم الماسوني الصهيوني بقلم طلال دفع الله 09-05-15, 04:51 PM, طلال دفع الله
- وليد حسين..ستري شمس الحرية لامحالة بقلم بقلم امير (نالينقي) تركي جلدة اسيد 09-05-15, 04:45 PM, امير نالينقي تركي جلدة اسيد
- وليد الدود مكي الحسين بقلم قريمانيات .. بقلم .. الطيب رحمه قريمان .. بريطانيا... !! 09-05-15, 04:43 PM, الطيب رحمه قريمان
- المسمار الأخير فى نعش الحوار السودانى! بقلم على حمد إبراهيم 09-05-15, 03:02 PM, على حمد إبراهيم
- هل سيعفي البشير وزير الكهرباء ؟ والخضر لكنانة بقلم جمال السراج 09-05-15, 02:59 PM, جمال السراج
- حيثما توجد طاقة توجد تنمية بقلم ندى امين 09-05-15, 02:57 PM, ندى أمين
- سر المهنة..!! بقلم عبدالباقي الظافر 09-05-15, 02:55 PM, عبدالباقي الظافر
- أهلا بكم ..!! بقلم الطاهر ساتي 09-05-15, 02:53 PM, الطاهر ساتي
- الإرهاب والإنتخابات.. والأزمة السياسية والإجتماعية في تشادالحلقة الثانية(1-2) بقلم محمد علي كلياني 09-05-15, 07:05 AM, محمد علي كلياني
- الوصاية الأردنية على الأقصى في مأزق بقلم نقولا ناصر* 09-05-15, 06:31 AM, نقولا ناصر
- شهادة إثبات وليد الحسين بقلم أكرم محمد زكي 09-05-15, 06:29 AM, اكرم محمد زكى
- حتام هذا القتل البطيء لسكان ليبرتي يا ساسة العراق ؟؟ بقلم صافي الياسري 09-05-15, 06:26 AM, صافي الياسري
- مكاييل الحكومة ،إستمرارية الإقصاء!! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-05-15, 05:03 AM, حيدر احمد خيرالله
- تلاشت عروبتي.. ولكن لا اعاديهم بقلم خليل محمد سليمان 09-05-15, 05:02 AM, خليل محمد سليمان
- أيها الفارون من جحيم الموت في سورية .. إلى نعيم جنة الغرب الموهومة !!! بقلم موفق السباعي 09-05-15, 03:05 AM, موفق السباعي
- الحركة الشّعبية تأكل بنيِها.. إحالة ثوار إلي (المعاش)..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 09-05-15, 01:58 AM, عبد الوهاب الأنصاري
- الاوربيون .... قساة القلوب بقلم شوقي بدرى 09-04-15, 10:58 PM, شوقي بدرى
- الطواحين بين أشواق الإنسان وقسوة الواقع بقلم نور الدين مدني 09-04-15, 10:55 PM, نور الدين مدني
|
|
|
|
|
|