|
الثلاثى الشيطانى + اللجنة الأمنية العسكرية 10 + 2 يخططون لإبادة النوبة .مقال رقم (1/3) بقلم
|
وبه نستعين
بقلم اللواء/ تلفون كوكو ابوجلحة التاريخ / 28/10/2014م
إن الحرب التى أشعلها السخيل الضائع وأخيه أحمد محمد هارون فى 6/6/2011م نؤكد من جانبنا إن هذه الحرب لا علاقة لها على الإطلاق بقضية جبال النوبة التى رفع أبناء النوبة السلاح من أجلها فى ثمانينات القرن الماضى .. فهى تخلو تماماً من جميع الأهداف الخاصة بشعب جنوب كردفان جبال النوبة .. فهى حرب ذات جذور وأهداف إيدولوجية شيوعية ومن أجل كرسى السخيل ومن يقفون معه .. وعليه عندما إجتمع مفكرو ومخططى حزب المؤتمر الوطنى خرجوا بتوصية طالبوا فيها عمر حسن أحمد البشير بضرورة سحب أحمد محمد هارون من ولاية جنوب كردفان حتى لا يجلب لهم مسئولية تحمل نتائج إستمرار النزاع فى جبال النوبة مرة أخرى ، وحتى لا ينكأ جراح المجازر البشرية التى نفذها أحمد محمد هارون فى أبناء جنوب كردفان وأبناء النوبة على وجه الخصوص فى عام 1992م وحتى لا يتركوا فرصة لمواطنى جنوب كردفان ودارفور من إثارة الغبار من جديد عن المجازر التى إرتُكبت فى جبال النوبة ودارفور .. لأن المفكرين والمخططين فى المؤتمر الوطنى يحللون الاُمور بطُرق منطقية ويوصلونها إلى نهاياتها المنطقية . ثم بعده يتخذون القرار المناسب .. فهم توصلوا إلى نتيجة تحليل منطقى يقول أن إستمرار أحمد محمد هارون فى إدارة ولاية جنوب كردفان بعد فوزه فى الإنتخابات المزورة سيتسبب فى إشعال نيران الفتنة من جديد كما فعلها فى عام 1992م عندما كان منسق الدفاع الشعبى فى ولاية جنوب كردفان جبال النوبة ، حيث لم تقف نشاطاته الإبادية فى النوبة فقط بل بعد ذلك ومن دون وعى من مفكرى المؤتمر الوطنى تم نقله من جبال النوبة إلى دارفور ليجهز للمؤتمر الوطنى مقبرة هناك مع نظام اللمجتمع الدولى ..فبسبب المجازر التى نفذها فى شعب النوبة وشعب دارفور صدر قرار من محكمة العدل الدولية يطالب بضرورة محاكمة عمر البشير فى لاهاى لدى محكمة مجرمى الحرب .. وبسببه تم إصدار قرار يفرض عقوبات إقتصادية على السودان يدفع ثمن هذه العقوبات المواطن السودانى البرئ فى مأكله ومشربه وملبسه وفى علاجه وتعليم أبنائه وبناته وفي شتى مجالات الحياة المختلفة .. وبسبب هذه العقوبات تم حظر عمر حسن أحمد البشير من حضور جلسات الاُمم المتحدة المنتدى الجامع لكل رؤساء العالم ، محروم منه ثلاث رؤساء ، عمر حسن أحمد البشير ، روبرت موقابى ، وبشار الأسد ، وهو الذى بسببه أو بسبب العقوبات التى أوقعها على دولة السودان يرفض القائمون بأمر شطب ديون الدول العاجزة عن سداد ديونها من شطب ديون السودان حتى يتعافى إقتصاده ويزدهر وينطلق إلى الأمام .. هل تلاحظون حجم الخسائرالفادحة والمعاناة القاتلة التى يسببها مواطن سودانى بسبب أفعاله الشيطانية ؟ وبعد هذا كله تجده يصرح فى القنوات الفضائية بأنه يقوم بالإصلاح !! " وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون (11) ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون "(12) هذا فى طرف النظام الذى يعمل فيه هذا المواطن أحمد محمد هارون الذى أشعل النار فى جبال النوبة مع أخيه السخيل الضائع .. فلنر ماذا فعل أخاه فى شعب جبال النوبة فى المناطق التى تسيطر عليها الحركة الشعبية والجيش الشعبى .. فبما أن الحركة الشعبية تخلو من المفكرين والمخططين لذلك لم يتمكنوا من إجراء تحليل منطقى عن الوضع فى جبال النوبة بعد 6/6/2011م وتوصيله إلى نهاياته المنطقية بغرض الوصول إلى النتيجة المنطقية ليتم بموجبه سحب السخيل الضائع من إدارة شئون الجبال والبحث عن بديل مناسب ينقذ الوضع فى الجبال .. ولكن عندما لاحظ السخيل الضائع أن الذى حدث وأدى إلى قيام حرب 6/6/2011م سوف يقود إلى قتال شديد ينتج عنه ضحايا كثر فى الأرواح والممتلكات والتشرد والهجرة والنزوح ولا يُعرف إلى متى سيستمر هذا القتال؟ وماهى النتائج التى سوف تترتب من هذا القتال ؟ وما هو حجم المعاناة التى سيسببه هذا القتال ؟ فمن هنا فكر السخيل الضائع فى إيجاد وسيلة للمخارجة من هذه الورطة التى وقع فيها من دون تخطيط .. فكما جاء فى مقالى السابق فالسخيل الضائع عندما وجد نفسه فى موقف لا يُحسد عليه قام بطريقة غبية ثعلبية بالتملص من مهام الحاكم.. وبدلاً أن يترك الحاكم يكمل بقية مراسم تعيين جهازه التنفيذى والسياسى قام السخيل بنفسه بتعيين مجلس إدارة الولاية يرأسها الحاكم وقام بتعيين أمين عام لحزب الحركة الشعبية هذا فى المجال المدنى ــ أما فى المجال العسكرى فتملص كذلك من المسئولية العسكرية وقام بتسليم الجبهة إلى ضابط غير مؤهل لم يحدث أن نال كورس أو أى دورة عسكرية منذ أن كان برتبة العريف .. وزاغ من المسئولية المباشرة وتستر خلف ستار ما يسمى بـــ ( القوات المتحركة ) تكون مباشرة تحت قيادته .. مع إبقاء رئاسة هيئة أركان الجبهة الثورية تحت قيادته.. هذا ومن دون إجتهاد فى التحليل فكل هذه الإجراءات تمت تحت ستار الثور الأجوف.. ولكن الواقع أن السخيل هو الذى طلب من الثور الأجوف إصدار تلك القرارات ذلك لأن الثور الأجوف فارغ الجسم وفارغ العقل هو فقط عليه أن يدَعى بأن هذه القرارات صدرت تحت توقيعه هو كما فعل فى مسرحية فصل إسماعيل خميس جلاب .. لأن التغيير الإداري الذى اُجري فى جبال النوبة إن كان ذلك نتيجة أفكار نُوقشت في مجلسهم السياسي العسكري وخرج القرار بها لكان قد شمل التغيير جنوب النيل الأزرق .. فالسخيل الضائع يدرك تمام الإدراك أنه أخطأ خطئاً فادحاً فى إشعال الحرب فى شعب النوبة من أجل كرسى الحكم له هو من دون إستشارة أصحاب القضية ظناً منه أنه لربما يحالفه الحظ وينتصر أو أن المسألة ربما يتم معالجتها فى أسرع وقت ممكن ومن دون أى تكاليف ومن دون أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه الآن ... ذلك لأن السخيل الضائع كان يمارس لعبة حافة الهاوية التى مارسها مالك أقار الثور الأجوف يا النجمة يا الهجمة .. وهو كان غير جاهز لها .. بينما كان الطرف الأخر جاهز لهذه اللعبة .. لأنه إستفاد من مسرحية سقوط مالك عقار فى إنتخابات الولاية وقيامه بتمثيلية لعبة حافة الهاوية التى مررها له الشريك عشان خاطر الوحدة بعد جلوس طه ونافع فى أبريل 2010م مع شريكهم بالحركة الشعبية فى جوبا .. وإعتبروا المرشح مالك أقار الساقط الفائز بالخرخرة " يا النجمة يا الهجمة " لذلك عندما حاول السخيل الضائع إستخدام نفس نسخة مالك أقار ومن دون تعديل وجد أن الشريك كان أكثر جاهزية منهم .. حيث جهز فيروسات مضادة للنسخة غير المعدلة .. فتم نسف النسخة وهرب السخيل وصعد الجبل .. السخيل الضائع خريج إقتصاد جامعة الخرطوم أخذ من أساتذة الإقتصاد ولكنه لم يأخذ من أساتذة الأديان ولوالقليل بزعم أنه أحمر .. نحن نريد أن نمن عليه ونقول له هل يعلم أن الله عندما خلق آدم عليه الصلاة والسلام وضع فيه سره ؟ وهل يعلم أن ذرية آدم هذه التى هو وأنا وغيرنا منها هل يعلم أن الأسرار التى ورثناها عبر الجينات الوراثية من أبينا آدم هى مختلفة من شخص لآخر ؟ فهو لم يحظ بجينات الحكمة ولا التدبير ، ولا القيادة ولا الإدارة ولا التخطيط ... لذلك قام بافكاره الشيطانية هذه مع جيمس هوث ماى وتم حجزى هنا فى جوبا لثلاث سنوات .. وهذه هى السنة الرابعة إنتهت وإنقضت نصف الخامسة ... وكما تآمر مع مالك عقار وعرمان وتم إقصاء وإبعاد إسماعيل خميس جلاب ، ونفس التآمر الذى مارسه مع جلاب مارسوه مع دانيال كودى أنجلو .. إلا أن دانيال كودى أنجلو كان ضعيف الإرادة ويفتقد للمبادئ والقيم لذلك إتخذ القرار الخاطئ فى الوقت غير المناسب بإنضمامه إلى العدو الذى يقتل فى شعبه فى جبال النوبة .. وأتمنى أن يكون قد سمع ما فعله رئيسه عمر حسن أحمد البشير بأهله فى هيبان فى الإسبوع الفائت 16/10/2014م مجازر وحشية وقتلى وجرحى فى مسقط رأسه .. وقبل يومين كنت مع إبنة خالتى التى جاءت بإبنها من البرام بعد إصابة قذيفة أنتنوف لمنزلهم فى يونيو الماضى 2014م مما أدى إلى بتر ساقه الأيمن وهو طفل فى عمر ثلاث سنوات وكان من ضمن المعوقين أخيه الأكبر واُخته الصغرى ووالده .. هذا هو النظام الذى يصر دانيال كودى وزوجته ميرى جيمس الإستمرار فيه تحت مسمى الحركة الشعبية جناح السلام بينما حزب البشير المؤتمر الوطنى جناح الحرب .. فكيف يتوافقان ؟! نرجع لحديثنا .. فهذا السخيل الضائع قام بهذه المؤامرات مدعوم من الأكاديميين والعسكريين حوله ولم يحسب لها النتائج المنطقية والتى ربما تتولد من هذه المؤامرات .. فلنقل له أنه قد نجح وأصبحنا الآن نحن قيادات الصف الأول جميعنا خارج دائرة المسئولية فى جبال النوبة.. فسؤالنا له أى لهذا السخيل الضائع ومن حوله من العسكريين والأكاديميين ألم تجلسوا جلسة مراجعة وتقييم لما تم إنجازه منذ إقصاء بهموت " تلفون كوكو " والتنين "إسماعيل خميس جلاب " والعنقاء " دانيال كودى أنجلو " لتعرفوا مدى حجم النجاح الذى تحقق من عدم وجودنا ؟؟ لأنكم لوكنتم تعلمون كيف يدير القائمون بإدارة شئون العامة أعمالهم لكنتم قد جلستم لتعرفوا إذا كنتم تحققون تطلعات ومصالح العامة أم لا ؟! ولعرفتم ذلك من خلال المراجعة والتقييم والمحاسبة بغرض تفادى مزيد من الإخفاقات .. ففى أى الإتجاهات أنتم تسيرون الآن ؟ هل فى إتجاه تحقيق النجاحات أو فى إتجاه تحقيق الخسارات ؟ أنا أتبرع لأجيب عن هذه الأسئلة .. حقيقة ومن دون إجتهاد فى التحليل فأنتم لم تجلسوا جلسة لمراجعة القرارات الشيطانية المدمرة .. لذلك فأنتم منذ يونيو 2009م ويونيو 2011م وحتى أكتوبر 2014م تسيرون فى إتجاه تحقيق الخسارات لشعب جبال النوبة .. فلم يسجل لكم نجاح واحد يذكر حتى الآن .. وإن بعض النجاحات العسكرية التى تحققت لم تتحقق منكم وإنما بإرادة القوات وتصميمهم على دحر قوات الغزاة قوات ما يسمى بالدعم السريع لأن المسالة كانت أصبحت مسالة بقاء أو إزالة من الوجود .. لذلك صمد الجيش مع المواطنين فى خندق واحد ودحروا مرتزقة عمر البشير التشادية المالية النيجيرية فهم لم يقاتلوا تحت أى عقيدة سياسية أو روحية لأنها معدومة منذ توليكم إدارة شئون النوبة ولا يوجد أى دور للقيادة .. بينما عندما كنا نقوم بعملية حشدهم فى ثمانينات وتسعينات القرن الماضى للإنخراط فى الجيش الشعبى كنا نحشدهم بعقيدة سياسية وروحية وآمنوا بهما ومنه تدفقوا إلى مراكز التدريب بالألاف .. وبعد التدريب واصلوا القتال تحت نفس العقيدة ... فما هى العقيدة التى تحشدون بها قوات الجيش الشعبى من أجل بذل دمائهم وأرواحهم لمواصلة النضال منذ إقصائكم لنا ؟!،،،،،،،،،،،،،، ونواصل ان شاء الله ......
|
|
|
|
|
|