|
التنصير المنظم في شرق السودان
|
وجدت المنظمات المسيحية التنصيرية المدعومة من الكنائس الغربية فرصتها في الآونة الأخير فتحت ستار تقديم العون الغذائي والدوائي يتم العمل الدءوب لتنصير المسلمين سواء داخل المنطقة العربية أو البلدان الإسلامية و خاصة فى أفريقيا تطبيقا لمخططات تم وضعها بعناية وتم توفير الإمكانيات البشرية والمالية اللازمة من خلال مؤتمرات عقدت لهذا الغرض. و يأتي في مقدمتها المؤتمر الذى عقد في ولاية كولورادو الأمريكية عام 1978 و الذي وضع خطة شاملة لتنصير المسلمين خلال خمسين عاما .
ورصد مؤتمر (يونايتد ميثوديستس) الذى عقد فى مدينة" كليفلاند" الامريكية 545 مليون دولار لأنشطة طائفتهم فى السنوات الاربع القادمة، وقد أسفرت تلك الجهود عن نتائج مؤسفة ففى دولة اندونيسيا المسلمة تم تنصير الكثير من المسلمين، فحتى عام 1989 تم تنصير ثلاثة ملايين مسلم، ولم يكتف الغرب بذلك بل نجح فى فصل(تيمور الشرقية) عن اندونيسيا بعد سنوات من الجهود المنظمة من جانب المنظمات التبشيرية بالتعاون مع أعوانهم في البلدان الغربية ويعملون على فصل جنوب السودان، وربما الغرب و الشرق أيضا.
وقد حققت المنظمات التنصيرية نجاحات أخرى فى باكستان وبنجلاديش وجنوب السودان وفى بلاد عربية مثل المغرب والجزائرففي أكتوبر من عام 2000 نقلت وسائل الأعلام نبأ إقامة الكنيسة الباكستانية حفلا تنصيريا كبيرا فى مدينة "لاهور" عاصمة اقليم البنجاب شارك فيه أكثر من عشرة آلاف شخص 60% منهم كانوا في الأصل مسلمين وتحولوا عن دينهم. أما فيما يخص بشرق السودان، و البجا خاصة فقد بدأت عدة محاولات فقد قام الكثير من الأوروبيين و بالأخص البريطانيين منذ فترة طويلة. و كانت هناك مجموعة تعمل في منطقة تمالهه في شمال ولاية البحر الأحمر في نهاية و بداية الثمانينات و تتكون هذه المجموعة من إستكلاندي و إيرلانديين، و دخلوا بين البجا تحت غطاء العون الغذائي و الدوائي و بأنهم كانوا يبنون مستشفى بتلك المنطقة ثم بدءوا في تنفيذ أهدافهم التي من أجلها جاءوا في المقام الأول ألا و هو التنصير البجا. وفي الثمانينات كانت هناك مجموعة أخرى من ضمنها الهولاندي الشهير (باتأديل) الذي أقام فترة طويلة في مدينة بورتسودان و خاصة بين أبناء البجا حتى تعلم اللغة بشكل جيد جدا و قد قام ببعض الأعمال التبشيرية. و بالرغم من إنه طرد من بورتسودان، بسبب بعض التصرفات و الأعمال التي قام بها إلأ إنه مازال يقوم ببعض الزيارات إلى السودان. و لكن السلطات السودانية لم تقم بأي شيئ حتى الآن!!!!!
ثم ظهرت مجموعة أخرى بقيادة امرأة من إقليم الويلز في بريطانيا تدعي أنا فيشر و زوجها الإنجليزي، روبن فيشر في نهاية التسعينات في بور تسودان. و في البداية ادعت هذه الإمرأة بأنها باحثة في اللغات و بأنها موفدة من قبل جامعة لندن للقيام بدراسة اللغة البجاوية بينما كان يعمل الزوج في مشروع مكافحة الدرن و أحيانا في مركزي الطبي في حي التقدم و حي فيليب ببورتسودان و كانت نفس هذه المجموعة قد عملت سابقا في المنظمات التبشيرية في جنوب السودان، اليمن، إسرائيل و جنوب أفريقيا و كينيا ودول أخرى.
وكما قلنا ادعت بأنها جاءت لمساعدة البجا في كتابة لغتهم و المحافظة على تراثهم فقام بعض أبناء البجا و من بينهم مسئولين في مساعدتها و العمل معها دون أن يدروا الأهداف الحقيقية التي تعمل من أجلها هذه المجموعة. و ساعدت بعض أبناء البجا المعارضين للنظام في ذلك الوقت في تنظيم مؤتمر عن اللغة البجاوية في القاهرة في عام 1999. و قد شارك في المؤتمر بعض أبناء البجا من بورت سودان و كسلا كما شارك فيه عدد كثير من أساتذة الجامعات الأوربية المختصين في اللغات الأفريقية، من إيطاليا و فرنسا و ألمانيا وغيرها.
و كان هذا المؤتمر بمثابة الانطلاقة الأولى لهذا البرامج التبشيري. و قد جندت هذه المجموعة الشيطانية عدد من الشباب المسيحيين السودانيين لتعلم اللغة البجاوية للمساعدة في الاتصال بالبجا و أجل القيام بعملية ترجمة الإنجيل إلى اللغة البجاوية. و قد قامت هذه المجموعة بزيارة السودان عدة مرات بعد ذلك المؤتمر و كان آخرها هذا العام. و قد قاموا باستئجار بيت في بور تسودان في عام 1999 و تحديدا غرب مدرسة الكمبوني، و هذا البيت مازال باسمهم. و لهذه الشبكة فرع في أريتريا مكون من بعض الأمريكيين الذين يعملون في منظمات الإغاثة في الأراضي التي تحتلها المعارضة في شرق السودان و قد قاموا بتوزيع بعض الكتب عن الإنجيل مع المساعدات التي يقدمونها للسكان في هذه المناطق وقد رفض الكثير من السكان هذه المساعدات وتم إحراق هذه الكتب. و كانت هناك مجموعة أخرى من الألمان مكونة من رجل و زوجته في داخل إريتريا ولدينا أسماء كل الذين يعملون في شرق السودان. أما الآن و قد انكشفت أهدافهم فنحن ندعوا كل أبناء البجا في السودان و في إريتريا إلي الحذر لآن هؤلاء الناس كاذبون و منافقون، ليس هدفهم مساعدتكم بل تحويلكم من الإسلام إلى المسيحية.
و ننبه هذه المجموعة بالذات بأننا حتى لم نؤذي أحدا و لكننا نراقبهم و نتابع خطواتهم في كل مكان في شرقنا الحبيب و إذا اضطررنا سوف نقوم بكل ما يمكن للدفاع عن قيمنا و ديننا حتى و إن كلف ذلك أرواحنا و دمائنا من أجل اقتلاع هذا السرطان من جذوره.
فيا حكومة الإنقاذ هذا هو الذي يجرى أمام أعينكم فأين أنتم إن كنتم مسلمون؟؟؟؟؟؟؟
وقريبا سوف نقوم بنشر أسماء كل هذه المجموعات السرطانية.
لمزيد من المعلومات يمكن مراجعة. www.byhisgrace.com www.oaklandbc.com
|
|
|
|
|
|