التقرير السياسي عن المؤتمر السوداني .إقرأ .فكر .ناقش 6_2 بقلم منتصر ابراهيم الزين أبوماريل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 11:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2016, 04:45 PM

منتصر ابراهيم الزين ابو ماريل
<aمنتصر ابراهيم الزين ابو ماريل
تاريخ التسجيل: 01-06-2016
مجموع المشاركات: 9

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التقرير السياسي عن المؤتمر السوداني .إقرأ .فكر .ناقش 6_2 بقلم منتصر ابراهيم الزين أبوماريل

    03:45 PM Jan, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    منتصر ابراهيم الزين ابو ماريل-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    فالحقيقة لاتتجزالحقيقة أن المؤتمرالسوداني ليس حزبا،ولايجب أن تختزل رؤية المستقلين في ظل هذا النظام وإلا أُختزل في سياق التلاعب مثلما حدث من عشرة أعوام مضت،وهوانهيار الاطار الفكري والتأسيس النظري لخطاب المستقلين والتى صنعت فارقاً سياسيا وفكريا في الجامعات،وهذا مالن تستطيع شاكلة المؤتمرات المزمعة أن تقدم جرد حسابه بل تذيد من وتيرة التدجيين كحال قوى السودان القديم نفسها "سودان طبقة الجلابة "قد يقول قائل إن المؤتمر السوداني ليس حزبا للمستقلين وهذا أمرا جيدا مايسمح بتطبيق تحليلي هذا لمأزق غير مطروق في دوائر المصالح التى تقود التغير ،أو تلك التى تتحرك في الحياة السياسية بمنهج محدد ،وهنا وسأسوق لحجتي قضايا شغلت الناس من جانب وبدلا عن تعيد توجيه المسار فاذا بها ساعدت في تضليلهم حتى "تنكبو"الطريق ،فصارت الفكرة السياسية في طي النسيان وتاهت سفينة المستقلين وهي الآن بين يدي القراصنة،سؤال الرأسمالية الطفيليلةهل يمكن التعويلُ عليها في إحداث التغير،هل لديها مصلحة حقيقية في التغير البنيوي لهيكل الدولة السودانية والذي لن يتحقق مشروع النهضة المفترضة والمأمولة الا بانجاز الثورة السودانية الشاملة .؟ .لنرى
    تساؤلات حول المنهج والسياسة :
    ملتقى البُعدين والعلاقة بين الفكر السياسي والممارسة السياسية ،لهي من اكثر موضوعات السياسة تعقيدا ،وحولها تتباين وتختلف سمات الافراد ونزعاتهم ،فمنهم من تغلبُ عليه النزعة الفلسفية والاخلاقية فيقتفي أثر الفكرة السياسية ،ومنهم من تغلِب عليه النزعة البراغماتية فيقتفي أثر الممارسة السياسية كيفما كانت ،وهنا تتجلي حقيقة أن مامن مؤسسة انسانية الا وتكون خلافية ومحتمِلة للضدِية حسب روسو.
    الوعي بالمنهج الذي استندُ عليه في تحليل الواقع وتبني السياسات التى تنسجم ومصالح القوى التى ننضال من اجلها ،تجعل من اللازم تماسك النزعة الفلسفية والسياسية في نسق واحد في التفكير والسلوك ، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن اصوغه في سياسات توجه مسار المؤتمر السوداني بوصفي المسؤل عن ذلك "الأمين السياسي"،ولكن ادركت صعوبة إن لم يكن عبث مايمكن عمله ،وذلك لفرط التعارض بين الفكرة السياسية التى استند عليها ،والممارسة السياسية التى يعيش فيها الحزب ،وطبيعة المصالح التى تتحرك فيها قيادته ،هذا من جانب ،الى جانب أمرآخريتعلق بالفكرة السياسية وعلى جانب كبير من الأهمية إذ يمكن أن ينسف اطارالمنهج أوالنموزج الإرشادي الذي يقوم بتوجيهي في حلبة السياسة واستند عليه كلياً لو تماديتُ أكثر في خداع الذات ،مثل مفهوم ميكانيزمات التمركز والتهميش التى حددها جدلية المركز والهامش المكونة لثقافتنا السياسية،والتى على أساسها يُدار الصراع على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي في آن واحد ،والذي يشهد الواقع المأزوم الذي نعيشه الآن مدى ضراوتها ،و من أبرز ميكانيزمات التمركز والتهميش ،تلك المتعلقة بنشؤالرأسمالية التجارية ،تلك التى وجدت طريق الاثراءعلى حساب الجماهير عن طريق المقاولات والتعهدات ،وحقيقة أن الطبقة التجارية هى المسؤلة تاريخيا عن ألفساد وإفساد السياسيين، وهم وسيلتها للسيطرة السياسية والاقتصادية ،الى جانب حقائق الفكر السياسي التى تتناول أحدأبرز جوانب أزمة الدول الفقيرة في راهن العولمة ،والدولة السودانية مثالا بوصفها أزمة أقتصادية في ألاساس ،وهي نشأة الطفيلية في أقتصاد دولة الأنقاذ ،هذه الحقائق المنهجية ظلت تداهمني ككابوس مزعج وأنا أعلم أن رئيس الحزب نفسه السيد ابراهيم الشيخ "البريابي "هوالوليد الشرعي لسياسات مالية وأقتصادية من النظام الذي يُعتبر الشكل الأكمل والتعبير الصريح وأقصي تجلي للتمركز والتهميش ،فكان التساؤل البديهي كيف يستقيم عقلا أن تتعارض مصالح هذاالرجل مع هذا النظام وتتوافق معي "أنا الأغيبش" وآخرون نتربص لتقويض أساس وجودهم معا؟،ولا تفوت علينا الاجابة المدركة في حقيقة واقع الافقارالمتعمد و الحاد الذي تعيشه مجتمعاتنا ،وهى بالتالي منسجمة مع قناعتنا الفكرية حول مسؤلية نخبة المركز التى لم تكتفي باحتكار راس المال المادي فحسب بل ظلت تتعداه الي الرمزي والسياسي ،"الرياسة كانت نشاط" كمبرودوري "،مجرد احتكار.
    نحن نعلم الارتباط الاستثنائي بين الاقتصاد والسلطة في هذا الوضع الذي يفتقد لأبسط أُُسس العدالة،و ما يؤكد دقة هذا التحليل السياسات الجارية التى أدت الى التضخم والتلاعب في الاسعار وكسب الاموال الطائلة من عامة المواطنين وتركيزها في أيدي قليلة ،وبالتالى إذدياد التمايز الطبقي في المدينة وتدمير الريف إذ مع شروق شمس كل يوما جديد يذداد الأثرياءثراء ويذداد بالتالي الفقراء فقراُ،إن التحالف بين كبار التجار والبيروقراطية قد ربط مصير تلك الفئة بجهاز الدولة الذي صار المصدر الحقيقي للإثراء من وقت مبكر ،ولها جزورها في الثقافة السودانية ،وفي سودان اليوم لايجدي أن نقول "يرزقُ من يشاءُ بغيرِ حساب "وإلا يفترض فينا الحسد،وأفتراض أن هناك فرص أقتصادية واستثمارية يمكن اغتنامها ،ويمكن بالتالي بناءاُ على قوة وجدوى المشروع ألأقتصادي التغلب على أكراهات السوق ومخاطرالاستثمارلا يعدو أكثر من سزاجة ،فنحن نعلم تمام العلم أن حتى الليبرالية الاقتصادية الجارية عجزت عن ذلك في ظل دولة الهيمنة،فالدولة الاستعمارية تهزم الليبرالية الأقتصادية بالتطبيق العملي في السودان،وكما سلف في هذه الوضعية تتضائل هامش استقلالية الاقتصاد ،ويمكن أن نجد الاجابة في اعلانات منسقية الدفاع الشعبي وهي تقدم الشكر لمن ساهمو في دعم مسيرة الجهاد والاستشهاد ،و هذا ماسنجيئُ اليه في مكانِ آخرحينما شكرت أبراهيم في واحدة من اعلاناتها ،ولكنى أستشهد بمثال يصلحُ كمقاربة لحقيقة الارتباط الاستثنائي بين المال والسلطة ،وذلك حينما خرجت جريدة الرأى العام باعلان من جانب رئيس مجلس الولايات الفريق أدم حامد موسى بوصفه رئيس لجنة مناصرة وزير الدفاع في مواجهة اتهامات محكمة الجنايات الدولية في اعقاب اتهامها له بارتكاب جرائم ضد الانسانية في دارفوربطبيعة تاريخ مؤسسات الاخضاع طبعا ، يدعوالفريق أعضاء لجنة المناصرة المكونة من أساطين الرأسمالية السودانية"القلة المحظوظة" ،1/جمال الوالى 2/صلاح ادريس 3/على ابرسي 4/ ابراهيم الشيخ عبدالرحمن..؟؟؟؟. هذا الاعلان أكد جوانب مهمة في السياسة السودانية ظللنا ندعو بأخذه في الحسبان ونحن ندعو الى تغير تركيبة دولة العسكر والتجار هذه وهي: يُتبع



    أحدث المقالات
  • أزمة.. نقض العهود والمواثيق..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • كيف هيمنت هذه الحركة على موقع الراكوبة واحتكرته ؟ بقلم خضرعطا المنان
  • حفر الكيزان ....... والمواطن الغلبان بقلم هاشم محمد علي أحمد
  • موسم النحيب الجمهوري الكئيب! بقلم محمد وقيع الله
  • الخطوة السعودية المنتظرة هي دعم المعارضة الإيرانية بقلم وائل حسن جعفر
  • التحريض علي الفتنة الدينية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • ظاهرة الشيخية الترابية ,غواية ألريادة ألزائفة, وبغية ألسلطان ألغيتونى ألعضود 1 10 بقلم بدوى
  • وتبقى الدروس ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • دموع الوزيرة ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حديث مع صاحب الطعام بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • دَهبْ الكَاروري المَخْتوم ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • خلل المستوي الاقتصادي والتباين في عدم التوزيع العادل لتوزيع الثروة بغى السودان بقلم زينب كباشي
  • لماذا نحني ظهورنا للجميع بقلم شوقي بدرى
  • ضحايا العبور الآمن من الجهاز الكامن ! بقلم فيصل الباقر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de