إصلاح فشنك: قال وزير الكهرباء والموارد المائية: إن وزارته ماضية في عملية إصلاح ومراجعة تسعيرة الكهرباء، هذه جملة تحتاج إلى ترجمة للغة العربية، يأهل السودان يقول لكم وزير الكهرباء معتز موسى: إن هناك زيادات أُخر قادمة في تسعيرة الكهرباء، فهذا هو المقابل الطبيعي والموضوعي لكلمة إصلاح ومراجعة التي تعودنا عليها من الحكومة ومسؤوليها.. راجعوا كم مرة تحدثوا عن إصلاح اقتصادي أو مراجعة تكلفة عملية ما، ثم اقرأوا النتيجة التي حدثت بعد ذلك، هي- دائما- زيادات بأسماء مختلفة، تقع في النهاية على رأس المواطن، أقول قولي هذا وأعلن تنازلي عن أتعاب الترجمة، حتى لا يتم دفعها لي من فاتورة مواطن بسيط. المخدرات: لا يمر أسبوع إلا ويتم العثور على شحنة مخدرات قادمة من مكان ما، في ميناء بورتسودان، أو في الطرق البرية المختلفة التي تربط أقاليم السودان المختلفة، أو حتى داخل المدن، هذا الأمر يجب التعامل معه بجدية أكثر، سواء أكانت هذه المخدرات قادمة للاستهلاك في السودان، أو كانت تتخذ من بلادنا معبرا إلى بلاد أخرى، في كلتا الحالتين هناك هجمة شرسة من عصابات وكارتلات المخدرات على بلادنا، وبإمكانيات كبيرة- كما هو واضح، ورغم أن الشرطة نجحت في إحباط عدد من العمليات، إلا أنه من الطبيعي أن نفترض أن هناك كميات أخرى قد عبرت واختفت عن أعين الشرطة.. تحتاج الشرطة إلى ميزانية وإمكانيات أكبر على مستوى الأجهزة والمعدات وتدريب الكادر البشري، ونحتاج إلى مراجعة القوانين، وتسريع الإجراءات العدلية، وضمان تنفيذ الأحكام الرادعة بحق المجرمين، وقى الله بلادنا وشبابنا من شرور المخدرات. الفضائيات: قرأت أكثر من تقرير عن أوضاع الفضائيات السودانية، واضطرار بعضها إلى إيقاف البثّ، وتشهد المحاكم شكاوى من بعض منسوبيها؛ لعدم تقاضيهم المرتبات، يمكن أن نضيف إلى ذلك عدم قدرة كثير من الفضائيات على إنتاج مواد بجودة عالية، أو التعاقد مع إعلاميين مؤهلين، مما يجعلها عرضة للبرامج المكررة، قليلة الفائدة، وضعيفة المستوى من كل الجوانب، يمكن اختصار السبب في كلمة واحدة هي الاستسهال، فهذه القنوات تنشأ دون دراسة جدوى حقيقية، أو حتى تقديرات مبدئية لتكلفة الإنتاج، والبث، والمرتبات، ودون إعداد وتأهيل الكادر بشكل لائق؛ ولهذا تنفد ميزانيتهم المحدودة في وقت قصير، وتدخل في دوامة المشاكل.. القناة التليفزيونية ليست مجرد دكان في الحي أو محل اتصالات، ولا حتى هي مجرد تكلفة حجز التردد في القمر الصناعي، هي مشروع إعلامي واقتصادي واجتماعي كبير وخطير، يستحسن أن يبعد عنه المستسهلون. التجنيس: بح صوتنا وأصوات غيرنا مطالبين بإيقاف مهزلة تجنيس اللاعبين الأجانب، التي تسترخص جنسيتنا السودانية، وتضعها بضاعة في سوق المزايدات الرياضية يتربح منها السماسرة الفاشلون، أتمنى أن يتوفر صحفي رياضي على إجراء تحقيق صحفي يحصر فيه عدد وأسماء اللاعبين الأجانب الذين تم تجنيسهم لمصلحة الهلال والمريخ، وما دفع فيهم من أموال، ثم ما قدموه للفريقين والسودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة