يعلم تماما المتطرفون في الدين سواء في الإسلام أو المسيحية أو اليهودية أو كافة الأديان الأخري أن منطقهم زائف و فاسد و أن أهدافهم غير مشروعة و لا هي حقيقية. و هم يصرون علي مسارهم رغم إدراكهم لخطأه و لخطورته للأسباب التالية: 1. إنعدام الشعور بالإنتماء للأمة و ضعف مواطنتهم بالدولة – و أمتهم و وطنهم البديلين هما الأمة الدينية و التنظيمات المتخطية للدول 2. قصور الإدراك العلمي و فشل الإنجاز العملي – و غطائهم لقصورهم و لفشلهم هما إحتراف الخطاب الهلامي الغوغائي و الإسترزاق الديني المتحيز 3. فشل في الشعور العاطفي و خلل في السلوك الجنسي – و الحل لديهم هو في كبت المشاعر و نشر الأفكار و الممارسات القاسية
من هذا المنظور و لهذه الأسباب فليس من المنطق و لا المجدي التفاهم و مناظرة المتطرفين في الدين و لكن من الضروري و الواجب علاج مواضع الفشل و القصور في الدولة و في الأمة في نواحي المواطنة و المؤسسات و كذلك في التعليم و التدريب و أيضا في العلاقات الإجتماعية و فيما بين الجنسين. Religious Extremism and Its Causes by Tarig Anter مهندس/ طارق محمد عنتر نوبي سوداني الخرطوم – السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة