التطرف الديني والنعف المصاحب له الى أين؟ بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 09:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2015, 11:09 PM

إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
<aإبراهيم عبد الله أحمد أبكر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 30

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التطرف الديني والنعف المصاحب له الى أين؟ بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر

    00:09 AM Aug, 26 2015
    سودانيز اون لاين
    إبراهيم عبد الله أحمد أبكر-تبوك- جامعة تبوك
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    التسامح والدعوة بالتى هي أحسن وقبول الطرف الأخر سمة من السمات الأساسية فى ديننا الحنيف، تقوم جميع أساليب الدعوة إلى الله على أسلوب الحكمة، والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، قال تعالي) ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هيَ أَحْسَنُ) النحل:125. وديننا الحنيف يحثنا على التعايش السلمي على هذه البسيطة ولولا ذلك لما هاجر مسلم الي أى دولة أجنبية ولِما أتُوا إلينا، هكذا الدنيا تبادل منافع من أجل العيش بسلام وفي سلام وتحقيق رسالة الله فى الارض وهي السلام . ولان ديننا حرم سفك الدماء الا في حالات محدودة الجهاد ، الدفاع عن النفس ، المرتد عن دينه، وفى الحرب ..الخ. تتحق القيم السامية لمعنى الدين المعاملة ، وجواز القتل فى الاسلام للاسباب السابقة الهدف منه صون النفس البشرية وحفظها من الهلاك، والقتل الغير مشروع قال تعالي "ولاتقتلوا النفس التى حرم الله الا بالحق "
    ظهرت فى الاونة الاخيرة فى الشام والعراق ومعظم بلاد العالم العربي مايسمي بداعش وهي إختصار الي تنظيم الدولة الاسلامية فى الشام والعراق ، ظهرت وليتها لم ظهر فقد شوهنت الديني الاسلامي، وعكست وجهاً قبيحا ً للاسلام .يحتاج من المسلمين وقتاً ليس بالقصير لاثبات العكس وهو أن الدين الإسلامي دين محبه وتسامح وعفو ودين سلام. لقد ظهرت داعش باساليب خاطئة فى التطبيق للدين الأسلامي وشريعته وشرائعه السمحه من قتل وحرق بالنار.. هذا الفهم الخاطئ أضر كثيراً بسمعة الاسلام والمسلمين ، وجعل أصحاب الديانات الاخرى ينظرون الى الدين الإسلامي على إنه دين قتل وسفك دماء متجاهلين فى الوقت نفسه رسالة الاسلام فى الدعوة التى تقوم على الحكمة والموعظة .
    وليتها وقفت فى الشام والعرق بل إنتشرت كالسرطان تصيب كل من يحمل فكراً وفهما خاطئاً للدين الإسلامي. وساعد إنتشار الفكرة فى شمال افريقيا ليبيا وتونس والجزائر ومعظم الدول الافريقة المجاورة الى ليبيا التغيرات التي حصلت في الحكم فى كل من ليبيا ومصر ، ومهد الى ذلك الصراع الثوري الذي عم المنطقة بعد حكم الكبت فى الدولتين. لم يسمح الإسلام بقتل النفس إلا فى حالات محمددة ومعروفه مذكورة مسبقا ، لكن ذبح الانسان كالشاة والحرق بي النار أفعال لا أساس لها في الاسلام ولا فقهه . لأن الاسير فى الإسلام فى حالة الحرب له قوانين، تكفل حق الاسير دينياً. والقوانين الوضعية تماشت مع كذلك وتضمنت الحقوق المكفولة لأسير الحرب. أما بدعة الحرق بي النار التي شاهدناها فى الاسير الاردني معاذ الكساسبه حادثة تقشعر لها الابدان ووصمة عار في جبين الفكر المتطرف الذي يتخد من الإسلام مرجعية قائمة على الفهم الخاطئ للاسلام، وعدم فهم سماحته وقوانية التي تنظم شتي مناحي الحياة ففرض أموال غير الزكاة مرفوض وحكم غير الشرع مرفوض ايضاً.
    أما مايسمي ببوكو حرام في نيجيريا فهذه ظاهرة اخري جسدت كل انواع التطرف الديني والجهل به، والحالات النفسية المريضة التي تعكس تصرف المجموعة بادعائها تطبيق الاسلام ديناً وشرعاً. لأن تطبيق شرع الله مطلوب وهنالك متطلبات لتطبيقه أولها العلم بالشرع نفسه وثانيها أن يكون المجتمع نفسه حريص على تطبيق الشريعة نهاجاً ومنهاجاً. وعوامل كثيرة يجب الحرص عليها العدل والمساواة بين الناس ونبذ العنصرية والجهوية والقبلية. وكذلك الحرص على تطبيق الحدود على الجميع فلا أحد فوق شرع الله. وإلا تصبح هذه الشريعة مدغمسه.
    أما العنف المرتبط بالفكر الديني والسياسي فظهوره فى الجامعات السودانية منذ أمدٍ بعيد يعتبر ظاهرة مجتمعية خطيره تستوجب الوقوف عندها والبحث عن أسبابها ، لكي نخلق من طالب الجامعة انساناً يصلح للمجتمع ويقدم المفيد لنفسه وبلاده. نعم نريد أن يتخرج الطالب من الجامعة يحِملُ فهماً عميقاً للمعاني الحياتية كامله وليس مجرد متلقى للعلوم والنجاح فيها. ونريد للدين أن يكون اداة للعبادة وليس للفتنة والقتل الذي يرفضة الدين نفسه. لأن ظاهرة القتل فى الجامعات السودانية باتت ظاهرة تُارق المجتمع واخذت تاخد منحى القبلية والعنصرية البغيضة. لذلك على الدولة أن تسعي الى كبح جماح المتفلتين من الطلاب أى كان لونه السياسي والله من وراء القصد.
    إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
    السعودية تبوك- جامعة تبوك


    أحدث المقالات
  • إحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (7) سفلتة معظم شوارعنا محبطة بقلم توفيق عبد الرحيم منصور 08-26-15, 00:06 AM, توفيق عبد الرحيم منصور
  • تنظيم داعش الفكرة وأسباب القيام بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 08-26-15, 00:03 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • نحو غدٍ أفضل بلا منغصات أو مؤامرات بقلم نورالدين مدني 08-26-15, 00:02 AM, نور الدين مدني
  • الخادمات السودانيات في السعودية مشكلة قومية بقلم إبراهيم عبد الله احمد أبكر 08-26-15, 00:01 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر

  • نداء جديد وعاجل وهام لجميع اللاجئين السودانيين بأوروبا بقلم خضرعطا المنان 08-25-15, 07:36 PM, خضرعطا المنان
  • إيران والمالكي ونعوم شومسكيبقلم الفاضل عباس محمد علي، الشارقة 08-25-15, 07:33 PM, الفاضل عباس محمد علي
  • الشاعر الفيلسوف كاريل سيرخينKarel Sergen بقلم د.الهادي عجب الدور 08-25-15, 07:31 PM, الهادى عجب الدور
  • حراك روسي عربي وتحالفات قد تغير واقع الشرق الاوسط بقلم سميح خلف 08-25-15, 07:25 PM, سميح خلف
  • عندما سدد محجوب حسين الضربة القاضية للرئيس 08-25-15, 06:17 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
  • هذا أو داعش بقلم عصام جزولي 08-25-15, 06:13 PM, عصام جزولي
  • صدقا هل الحضارة الإسلامية حضارة نقلية أم مبتدِّعة ؟ (2) بقلم محمد علي طه الملك 08-25-15, 06:10 PM, محمد علي طه الملك
  • مواقف تجعلنى أفقد الأمل بقلم عمر الشريف 08-25-15, 06:08 PM, عمر الشريف
  • لا تظلموا حسن إسماعيل!! بقلم عثمان ميرغني 08-25-15, 06:03 PM, عثمان ميرغني
  • فرص الدقيق المخلوط في التوفيـر ومحاربة التهريب بقلم مصعب المشـرّف 08-25-15, 02:15 PM, مصعب المشـرّف
  • ما بين اسامة والدقيق وسبتمبر بقلم حيدر الشيخ هلال 08-25-15, 02:12 PM, حيدر الشيخ هلال
  • المحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (7 من 11) بقلم محمد وقيع الله 08-25-15, 02:09 PM, محمد وقيع الله
  • لصالح من تجفف (وادي حلفا)..؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-25-15, 02:07 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • التفكير بالبطون ..!! بقلم الطاهر ساتي 08-25-15, 02:05 PM, الطاهر ساتي
  • الحريات الأربعة و الحلم المفقود بقلم عمر عثمان – الى حين 08-25-15, 06:26 AM, عمر عثمان-Omer Gibreal
  • لنشر ثقافة وأعمال المحبة والسلام بقلم نورالدين مدني 08-24-15, 10:27 PM, نور الدين مدني























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de