أهم أسباب تفاقم الأزمة السودانية والتي أصبحت معضلة ومعادلة صعبة لايلوح لها حل في الأفق القريب علي الاقل-هي عدم مساواة الناس أمام القانون وتجزئتة حكم قاضي محكمة الخرطوم شمال اليوم علي طالب جامعة الخرطوم عاصم عمر بالإعدام .! دعونا نتسأل هل تم تطبيق القانون في قتلة محمد موسي بحر الدين الذي اقتالتة أيادي المجرمين من الأمن الشعبي...؟ هل تم القصاص من قتلة علي ابكر ؟ وهل تم القصاص من قتلة طلاب دارفور في جامعة الجزيرة ؟..وغيرها من الاغتيالات التي إنتهت من حياة شباب اقر في بداية حياتهم وليس لهم ذنب سوي انهم من ابناء الهامش اليس لهم آمال وطموحات واحلام ولهم اهل ينتظرونهم ليعبدو لهم طريق الحياة الشاق انا ضد القتل بكل اشكالة ومهما كانت الدوافع ان التجربة الانقاذية دمرت وسيست كل شيء حتي القضاء فاصبحنا لانثق في القضاء تماما .ذات مرة أواخر العام 2013م ذهبت معا والدي لاجراء اشهاد شرعي لشقيقتي الصغري فاذا بأحد الموظفين الذين يعملون في مجمع محاكم الكلاكلة يتماطل في الاجراء وعندما سالتة لماذا تعطل الاجراء وهو موقع من قاضي قال لي امرق بالساهلة ....تملكتني الدهشة واصبت بالغثيان لحال بلادي وزجرتة وقلت له سوف ابلغ عنك فقال لي بالفم المليان اعلي مافي خيلك اركبو فانا ضهري محمي والله علي ما اقول شهيد. فتركنا الإشهاد الي يومنا هذا
هذة النار التي يوقدونها الان ستاكلهم يوما ما وسينقلب السحر علي الساحر فدولة الظلم فانية لامحال وسينتصر شعبنا ويلتحم من اجل سودان ديمقراطي تسود فيه قيم العدالة والمساواة والحرية وحكم القانون كامل التضامن معا عاصم عمر وكل شرفاء بلادي عبدو العشي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدو العشي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست