التسامح و ثقافة العنف بقلم ماهر هارون

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2015, 06:33 PM

ماهر هارون
<aماهر هارون
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 21

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التسامح و ثقافة العنف بقلم ماهر هارون

    التسامح و ثقافة العنف
    العصر الذى نعيشه أصبح سمته السرعة والهلع واللهث وراء المال و السمعة والجاه ومتاع الغرور، و هذه السمات هى التى تهيأ البيئه لروح اللاتسامح واللاتسامح هوالمحرك للضغائن و الإعتداءات و سفك الدماء. فكرة هذا المقال نبع من ما كتبه الأستاذ ماجد الغرباوى عن التسامح و اللاتسامح وفرص التعايش بين الأديان و الثقافات .

    كلمة التسامح مشتق من السماحة و الجود والتساهل و السماحة تعنى الإعتراف بلآخر وبآدميته و عرقه و جنسه وقبيلته و دينه و حريته و كرامته و حقوقه ، وذلك عن قناعة و ليس كتفضل أوكمنه و إكرام ولكن كعقيدة و فكر و إيمان وسلوك ممارس و كإعتراف بحقوق الآخرين مهما قل شأنهم و نسبهم و حسبهم ...الخ . يقول فولتير فى هذا الصدد فى تعريفه للتسامح ،" انه نتيجة ملازمة لكينونتنا البشرية ، إننا جمعيا من نتاج الضعف ، كلنا ميالون للخطأ ، لذا دعونا يسامح بعضا البعض و نتسامح مع جنون البعض بشكل متبادل ، و ذلكم هو المبدأ الأول لقانون الطبيعة ، المبدأ الأول لحقوق الإنسان كافة".

    التسامح و اللاتسامح سلوك ينبع من قيم تأصلت فى نفس الإنسان منذ الصغر أو اكتسبت عند الكبر من قيم دينيه أو قبليه الخ...و مازالت مثل هذه القيم تجد البيئة و من يرعاها ....و لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم

    وأذكر فى هذا المقام ماجاء فى مقدمة إبن خلدون،" من أخلاق البشر فيهم الظلم و العدوان بعض على بعض فمن امتدت عينه الى متاع اخيه فقد امتدت يده الى أخذه الى ان يصده وازع " و ايضا يقول إبن خلدون فى مقدمته عن طبيعة ثقافة الإقتتال بين البشر ،" إن الحرب و المقاتله لم تزل واقعة فى الخليقه منذ برأها الله و أصلها إرادة إنتقام بعض البشر من بعض ، و يتعصب لكل منهما أهل عصيبته ، فاذا تذامروا لذلك و توافقت الطائفتان ، احدامها تطلب الانتقام والاخرى تدافع ، كانت الحرب. و هو أمر طبيعى فى البشر لا تخلو عنه أمة و لاجيل و سبب هذا الانتقام فى الأكثر اما غيرة و منافسة و أما عدوان و أما غضب لله و لدينه و اما غضب للملك و سعى فى تمهيده."

    و لايفوتنى أن اشير الى ماكتبه الأستاذ الدكتور عبد العزيز الركابى طيب الله ثراه فى التسعينيات من القرن الماضى عن مصادر الخلافات و الحرابة بين الناس فى عصرنا الحالى و الذى أرجعه الى الاتى :

    1. إتباع الهوى . وحسب رأي يعنى بصورة عامة الإنحياز للذات بدون وجه حق ، أو نتيجة للتعصب الدينى أو العقائدى أو القبلى أو العرقى أو السياسى ....الخ .

    2. إستقاء المعرفة من مصدر جهالة . وحسب رأي فالمعرفة يمكن أن تاتى من مصادرمتعددة مثل العقائد والأديان والعرف و التقاليد الموروثه و الثقافات القبلية و العرقية و السياسية و الكلمة المقرؤه و الإستناجات الشخصية و البيئه المحيطة و التقليد...الخ . و المعرفة عندما تتحول الى إعتقاد يكون سلاح فتاك ضد كل القيم الإنسانيه مثل التسامح .

    ولا يفوتنى أن أذكر هنا مقولة المفكر الهندى جيدو كيرشنمارتى و الذى ولد فى الهند فى 1895 و توفى فى 1986 " مافعله الإنسان بأخيه الإنسان لا حدود له – من تعذيب و حرق بالنار و قتل و إستغلال بشتى الطرق منها الدينى و السياسي و الإقتصادى ، الذكى يستغل الأحمق الجاهل" . هذا وقد أعتقد هذا المفكر و طالب بالتغيير الجذرى فى مفهوم البشرية و فى هذا السياق و ضع الأهداف التالية:

    * الإهتمام بحقوق الآخريين.
    * ضرورة السلوك التسامحى عند الإختلاف فى وجهات النظر و الثقافة و المعتقدات.
    * أداء المهمام الإجتماعية بمسئولية ووعي وإدراك.
    * ترجمة حقوق الإنسان الى واقع إجتماعى.




    و لتحقيق هذه الأهداف يرى المفكر و جود القيم التالية:

    * نبذ للنعنف بكل أشكاله.
    * الرحمة.
    * التعاطف.
    * الإتزان .

    ويمكن إيجاز اللاتسامح فى الآتى:

    * ثقافة العنف
    العنف سلوك ملازم للإنسان منذ الخليقه و حتى يومنا هذا ، بالرغم من كل التقدم فى سبر اغور العقل و فهم اساسيات السلوك البشرى. الإنسان بطبعه ميال للدفاع عن نفسه عند التعرض للخطر أو الشعور و الإحساس بالخطر . و هذا الإحساس قد يكون منبعه التوهم و هذا التوهم قد يكون أساسه ثقافة القبيله أو الدين أوالسياسية ، بدلا من الإحتكام لسطة العقل و المنطق و الحوار و القانون . غالبية الشعوب أصبحت تدمن العنف و الإحتكام الى منطق العنف ومشتاقين لروية القائد العنيف و القاهر لإعداءه و تشجع مثل هذا القائد لمزيد من العنف بالشعارات والاناشيد التى تمجده فى شخصة و تمجد العنف و ثقافة الانتقام و العدوان وتنسى هذه الشعوب ان القائد الحقيقى هو الذى يأتى لتهيئة البيئه الصالحة للتنمية و الرخاء و روح وثقافة المحبة و الوئام وسط شعبه وللتعايش مع الشعوب الأخرى كبشر . و غالبية الشعوب التى تدمن الشخصيات القاهرة فإنها متعطشه للسلطة الأبوية والقبلية و اللتان مازالتا لهما الأثر البالغ فى تفسير أسباب منظق النف الذى يختاره البعض بإسم الدين و شرف القبيله الخ.. و منطق العنف لم يصبح مختصر على السلوك بل تعداه الى أن أصبح منهج لتفسير و قراءة الأحداث.
    و المطلوب هو إستبدال قيم العنف و العدوان بقيم التسامح و الإحتكام للعقل والقانون و القيم الإنسانية ، و كما جاء فى محكم كتابه،" وتعاونوا على البر و التقوى و لاتعاونوا على الإثم و العدوان و أتقوا الله ان الله شديد العقاب"
    .
    * الولاء القبلى
    الولاء للقبيله و العشيره أصبح فوق كل ولاء – دين وطن وقيم انسانية – و المطلوب هو إستبدال القيم الإجتماعية على أساس الإنتماء الإنسانى و ذلك لان الفرد إنسان فى المقام الأول قبل كل شئ آخر ، و هذا وقد جاء فى محكم كتابه " لقد كرمنا بنى آدم و حملناهم فى البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا". سوف يحاسب الإنسان فى نهاية حياته على هذه البسيطة كفرد إنسان و ليس بإنتمائه القبلى و هذا ما أكده الله سبحانه و تعالى فى محكم كتابه ، " وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه و نخرج له يوم القيامه كتابا يلقاه منشورا أقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه و من ضل فإنما يضل عليها و لا تزر وازرة وزر اخرى و ماكنا معذبين حتى نبعث رسولا." الولاء للوطن و القيم الإنسانيه لايعنى إسقاط الولاء للقبيله و لكن يجب اعادة صياغة قيم القبيله حتى لاتكون فى تناقض مع الولاء للإنسانية و الوطن.

    * سلطة القيم
    القيم هى المعايرالأخلاقيه للسلوك الإجتماعى للفرد و هذه القيم تتوارث من جيل لجيل ليصبح إعتقاد جازم و تمارس من خلاله عدم التسامح . و ترجع هذه القيم لمصادر قبلية او دينيه او عرقييه أو سياسه .. الخ و تتأصل فى الصغار عن طريق سلطة الأب و الأسرة و المدرسة و التفاعل مع المجتمع من حوله ، والأمثلة كثيره نذكر منها الآتى:

    - تهميش دور المراة فى المجتمع ومنبع هذا الممارسات من عادة وأد البنات بالرغم من أن المراة هى الأم و لكل رجل مهما عظم شأنه فإنه من رحم ام والتى توصف بالعورة ، أوتستغل - كما هو فى المجتمعات الصناعية - كأداة لدر الأرباح ..الخ و يكون تحرير المرأة بالتعليم والإستغلال الإقتصادى.

    - السلطة الأبوية و ما يترتب عنه من إنصياع و إنقياد أعمى

    -القيم القبليه و الذى يلزم أفراد القبليه حتى و لو كانت القبيله على خطأ أو غير مجاريا للحق. و الولاء القبلى كانت أحدى العقبات التى و اجهت الرسول محمد (ص) حتى تمكن من إقتلاع ولاء الأفراد للإسلام ولكن بمجرد و فاة الرسول (ص) رجعت قيم الولاء القبلى عند مسألة الخلافة الإسلامية.

    * الإستبداد السياسي
    لايمكن إشاعة روح التسامح فى ظل نظام سياسى يتفرد بالسطة و يمارس الإستبداد و القمع بإسم ضرب المتأمرين و المتربصيين للإنقضاض على سلطة الشعب ودر الخطر الخارجى و حماية الأمن القومى. تدريجيا تمارس عملية اللاتسامح عبر إقصاء المعارضة و التخلص الجسدى أو قتل الشخصيات ...الخ.

    * التطرف الدينى
    التطرف الديني يرجع الى قراءه و فهم متحيز للدين لنتيجة لتعدد التفاسير رغم وحدة النص القرانى و تعدد الآراء الفقيه رغم وحدة المرجعيات الا وهو القران و السنه . و لذلك فإن التطرف الدينى يعتبر من أخطر منابع اللاتسامح ، بالرغم من أن قمة التسامح يتجلى فى الدين الإسلامى من خلال آيات عديدة أذكر منها الآتى:
    " لاإكراه فى الدين" سورة البقرة - أية .
    " أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين " سورة يونس- أية .99
    " قل الحق من ربك فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا" سورة الكهف – أية 99.

    لايمكن لنا إقتلاع ثقافات و قيم و ممارسات دينية أصبحت منبعا لللاتسامح بين يوم و ليلة ولكن كل معضلة لها حل من خلال دراسة متأنية و بنوايا سلمية و توازن و إتزان ومعرفة للمصادر الصحيحة
    وذلك لنشر المحبة و السلام بين البشر . بعد الدراسة تـاتى خطة تهيئة البيه لإشاعة و تثبيت روح وثقافة التسامح، و هذا يمكن تحقيقه كالاتى:

    * حقوق المواطنة
    حق المواطنة - و بالتحديد فى المجتمعات التى يتعدد فيه الانتماء الدينى و القبلى و الدينى – نابع من قيم إنسانية على أساس ان الكل يجب أن يتحدوا فى ولائهم للوطن وأن يعملوا جميعهم لخدمة الوطن بدلا من خدمة ولااءات متعددة والتى تهيأ البيئة للخلافات وروح اللاتسامح .

    * سيادة القانون
    بدون سيادة القانون لايمكن لاية أمة بناء مجتمع العدل و المساواة ، و العدل و المساواة لايمكن تحقيقه إلا عندما تعمل السلطات الرئيسيه الثلاثة معا فى وضع التشريعات الازمة لتهيئة البيئة لروح التسامح و التأكد من أن هذه التشريعات تجد طريقها لواقع حياة الناس بدون تفاضل ولا تمييز.

    * قيم التفاضل
    قيم التفاضل منبعه العرف و العادات و التقاليد و التى يمكن إرجاعه للثقافة القبيله أو الدينية ، و هذا الولاء للقيم المتعددة فى الوطن الواحد لايمكن إيقافه كمنبع لللاتسامح إلا عن طريق الإرتكاز للقيم الإنسانية و الولاء للوطن الواحد بحقوق مواطنة واحدة.و لايفوتنى أن أذكر ماجاء فى محكم كتابه ،"إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتتعارفوا وإن أكرمكم عند الله أتقاكم " و تقوى القلوب لايجليها إلا الله و عليه فالمتقى فى صراع دائم حتى تأتيه المنية للبقاء فى زمرة المتقيين.

    * الحريات العامة
    المقصود بالحريات العامة حرية العقيدة و الفكر والتعبير. بناء دولة على أرضية دستور ينشد العدل والمساواة و الحرية لتهيئة البيئة لروح التسامح و نبذ ثقافة العنف هو الذى سوف يحول المعارضة أداة لمراقبة أداء الحكومة والإلتزام بروح الدستوروالقوانيين بدلا من جماعات تعمل فى الخفاء لإسقاط النظام بإى ثمن ونشر ثقافة العنف واللاتسامح ، والمعارضة يمكن أن تعلب دور فعال مع حرية الصحافة فى إبطال الممارسات الخاطئة بإسم الدين و الفكر لنشر روح اللاتسامح .

    هنالك هجمة إعلاميه فى الدول الغربيه على أن الدين الإسلامى دين يدعوا الى اللاتسامح ونشر ثقافة العنف و فى هذا الخصوص أود أن أشير بأن هذا الحدث فى مجمله يعتبر خير مثال لروح اللاتسامح وثقافة العنف . فحرية التعبيرعن الرأي لايعنى إستفزاز مشاعر الناس بإي شكل كان مهما قل شأنهم ووزنهم و ملتهم وإستفزاز المشاعر لايعطى الحق فى سفك الدماء . الدين الإسلامى دين جاء لهداية البشر ولإحياء القيم الإنسانية و المحبة والسلام ، والبشرهم من يستغل الاديان للتعبيرعن فهمه وطبيعة تفكيره فى التفاعل مع الآخرين . وأود ان أرجع اسباب هذا التناقض أوالإختلاف بين الاهداف السامية للإديان و الممارسة الخاطئة للبشر وهذا يمكن إرجاعة فى الإسلام الى الآتى:
    * تعدد و إختلاف التفاسير للقران بالرغم من وحدة النص
    * تعدد الفقهاء وآراءهم رغم وحدة المصادر ألا هو القران و السنة.
    * ثقافة تقليد الخلف للسلف وأثره فى سنة إلاجتهاد فى العصر الحاضر.

    من أروع قيم التسامح الإسلامية و المستقاه من آيات القران الكريم و الأقوال المأثورة من الرسول (ص) و صحبته (رصى الله عنهم) هى كالتى:

    الرفق
    الرفق لغويا يعنى التساهل و اللين و رحابة الصدر و الهوادة .الخ . و الرفق مهم فى تثبيت قيم التسامح و إشاعتة داخل المجتمع و الرفق عكس العنف وتداعيات العنف هى الضغائن و الأحقاد وإشعال نار الفتن و الحرب . و إليكم أدناه صور من كتاب الله عز وجل وسيرة رسول الله عز وجل عن الرفق و دوره فى تثبيت قيم التسامح فى المجتمع :
    "فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم فى الامر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين"

    و عن الرسول (ص) قوله " إياكم و التعمق فى الدين فإن الله قد جعله سهلا فخذوا منه ما تطيقون فإن الله يحب مادام من عمل عمل صالح وإن كان يسيرا" و ايضا قوله "إن الله عز وجل رفيق يحب الرفق" و من مواقف الرسول(ص) ماجاء عن أنس بن مالك " ان أعرابيا بال فى المسجد فقاموا إليه فقال رسول الله (ص) – لا تزرموه ثم دعا بدولو من ماء فصب عليه.

    الحلم
    الحلم لغويا يعنى الصبر و الجلد و الإحتمال عند الشدائد ... الخ . إن كان الرفق مهم فى تثبيت قيم التسامح و إشاعتة داخل المجتمع فإن الحلم يطفئ نار الغضب و الحليم يدرك أن الغضب يبطل العقل و يطلق العنان لهوى النفس و شروره. و الحلم يأتى من فهم أن الإنسان ضعيف تنتابه نوازع الشر و العدوان و الكبرياء و الغرور و يتسرع عندما تنتابه هذه الحالات الى اصدار الاحكام و القرارات بدون تحكيم للعقل وادراك لتبعات ما قد يأتى نتيجة لهذا التهور.

    العفو
    الرحمة لغويا يعنى الصفح و الغفران و الرقة ...الخ . العفو مهم لبناء مجتمع التسامح و الذى يتنازل فيه الانسان لإخيه الإنسان حقه الشخصى أو العام درا للعداوة و الخصام و كسبا للمحبة و الوئام .
    و إليكم أدناه صور من كتاب الله عز وجل وسيرة رسول الله عز وجل عن الرفق و دوره فى تثبيت قيم التسامح فى المجتمع : "فأعفوا و أصفحوا حتى يأتى الله بأمره إن الله على كل شي قدير " و أيضا " وأن تعفوا أقرب للتقوى"و أيضا " إن تبدوا خيرا او تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا"
    وعن الرسول (ص) قوله " تعافوا تسقط الضغائن بينكم " و أيضا " من عفى عن مظلمة أبدله الله بها عزا فى الدنيا و ألآخرة"

    الرحمة
    العفولغويا يعنى الرأفة و الشفقة ..الخ . الرحمة هى أساس رسالة الإسلام " و ماأرسلناك إلا رحمة للعالمين " و هذا يعنى أن الرسول (ص) بعث كرحمة لكل البشر و عندما تحل الرحمة تسود الرافة و العطف و العدل و الاحسان فلا مكان للكراهية ولا اكراه .

    و أخيرا اقول قولى هذا سائلا الله عز وجل أن يجعلنا مدركيين بمسئولياتنا كأفراد و أعضاء فى مجتمع الوطن و البشرية و أن نعمل لنشر ثقافة التسامح و نبذ العنف . أرجو المعذرة إن تخلل هذا العمل أية أخطاء أو تعدى غير مقصود وأملى أن أن يجد القاري الكريم قبس يسوقه الى مدراك سامية و الله ولى التوفيق و السداد.











    منصات حرة مكتبة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين


































    من اقوال قادة السودان

    مواضيع عن الفساد فى السودان


    Sudan and Ebola virus epidemic

    Contact Us


    Articles and Views

    About Us


    ازمة المثفف السوداني حيال العنصرية


    مكتبة دراسات المراة السودانية


    tags for sudaneseonline
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de