التسامح والتواصل الأسمى لغة بقلم : نهله حسن مهدي العوني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 09:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2014, 02:11 PM

نهلة حسن العوني
<aنهلة حسن العوني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 28

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التسامح والتواصل الأسمى لغة بقلم : نهله حسن مهدي العوني



    يصادف عيد الأضحى المبارك في العاشر من ذي الحجة ،حيث يحتفل العالم
    . الإسلامي بهذه المناسبة في كل إنحاء الأرض
    الثاني عشر من ذي الحجة هو آخر الايام التي يتم بها الحجيج مناسكهم،حيث تكون
    ذروة هذه المناسك يومي التاسع من ذي الحجة الذي يصعد به الحجاج الى جبل عرفات
    تمشيا مع الحديث : النبوي الشريف
    "الحج عرفة"
    . إما العالم الإسلامي فيحتفل تضامنا مع هذه الوقفة في ذلك الموقف الشريف
    إما أول أيام العيد فيقوم الحجاج هناك في "منى "بتقديم الاضحيا ت لوجه الله
    . تعالى ومعهم كل قادر من المسلمين في كافة بقاع الأرض
    من هنا كانت تسمية هذا العيد بعيد الأضحى، واما ذلك العدد الضخم من
    الاضحيا ت التي تذبح وتقدم أضحية فهي تيمنا بسيدنا إبراهيم الخليل الذي أوشك إن
    يذبح ابنه إسماعيل تلبية لطلب الله تعالى والذي افتدى اسماعيل بكبش ذبح لوجه
    . الله
    تبدأ احتفالات عيد الأضحى بأداء صلاة العيد فجر اليوم الاول من العيد الذي يستمر
    . أربعة أيام
    وتصلى هذه الصلاة في مصلى خارج"المساجد"كما انها تجوز داخل المساجد
    . أيضا
    وبعد أداء الصلاة ينتشر المسلمون ليقوموا بذبح أضحيا تهم تطبيقا للآية الكريمة
    . "إنا أعطيناك الكوثر ،فصلّ لربك وأنحر" أيام عيد الاضحى أسماء مختلفة منها (تسعة ذي الحجة يوم عرفة
    (عشرة ذي الحجة يوم النحر) (الحادي عشر - الثالث عشر من ذو الحجة أيام التشريق)
    . وغيرها… اما بالعامية فيسمى عيد الأضحى بالعيد الكبير
    في ايام العيد تتوجه عيون العالم الإسلامي بأكمله نحو مكة المكرمة حيث يقوم
    حوالي ملايين المسلمين بتأدية خامس أركان الإسلام وخاتمها الا وهو حج بيت
    الله الحرام والذي يأتي تلبية لنداء الله في القرآن الكريم ،حيث قال الله تعالى
    "وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق"
    . هذه الملايين من الناس تطوف بالبيت العتيق مكبرة داعية الله تعالى
    اعتاد المسلمون تحية بعضهم البعض فور انتهائهم من أداء صلاة العيد حيث يقوم
    : كل مسلم بمصافحة المسلم قائلا "تقبل الله منا ومنك" ثم يقول له
    . "كل عام وانتم بخير"
    ويرى البعض من المسلمين في يوم العيد يوم حساب للنفس حيث تكون فترة السنة
    الماضية هي محور التقييم وكأن المسلم بحلول العيد يكون قد طوي سنة وفتح
    . أخرى جديدة
    . تتسم ايام العيد بالصلوات وذكر الله،والفرح ،والعطاء ،والعطف على الفقراء
    وتزدان المدن والقرى الإسلامية بثوب جديد كما ان الأطفال يلبسون أثوابا جديدة
    . ،وتكثر الحلوى والفواكه في بيت المسلمين
    ، كذلك يقوم المسلم بزيارة الأقارب
    . والأهل معايددتهم
    ا
    . ؛ ففي الإسلام ارتبطت الأعياد بأداء الفرائض، وتكون فرحة العيد بالتوفيق في أداء الفريضة؛ فالذين يصومون لهم الحق أن يفرحوا بالعيد؛ لأنهم أدوا فريضة الصوم، والذين يحجون لهم أيضًا أن يفرحوا؛ لأنهم أدو فريضة الحج ا
    . الله -سبحانه وتعالى- تكرّم على عباده المؤمنين بأن شرع لهم الأعياد لحكم سامية ومقاصد عالية؛ فالعيد فرصة للفرح ولتقوية الروابط الاجتماعية، ولتجديد قيمة التواصي بالحق والتواصي بالمرحمة ، تتجلى السلوكيات الطيبة والأخلاق الحميدة فيسارع الناس إلى تبادل التهاني بقدوم العيد، ويتصالح المتخاصمون، وتنعقد مجالس الحب والتراحم والمودة، وتزول الأحقاد من النفوس فتتجدّد العلاقات الإنسانية، وتقوى الروابط الاجتماعية وتنمو القيم الأخلاقية، وتعلو قيمة التآخي والتعاون والبذل والعطاء والجود والكرم والتراحم والتعاطف.
    غسلا للقلوب من كل أنواع صدأ الحقد والحسد والمخاصمات فتأتي نقية بهية مزهوة بسياج المحبة ، مؤكدة على حقيقة المسلمين وما يجب أن يكونوا عليه من روابط وثيقة .
    العيد فرصة لنجدد صفاء نفوسنا ، كما أنه عنوان حقيقي لتواصل ففي حقيقته واجب دينيا للتواصل مع أولئك الذين لم يستقبلوا العيد بزاهي الملابس ، ، لكنهم مع فقرهم وحاجتهم قلوبهم نقية ، صبروا ، على الابتلاء وقنعوا بما قسمه الخالق العظيم ولعلهم بذلك ينالوا مالا يصله الغني والثري عن الكريم المتعال.
    إن العيد فرصة نفسية كبيرة ومدخل اجتماعي عظيم لكسر ما سببته شواغل الحياة عن القيام بواجب صلة الأرحام والتواصل مع أولي القربى؛ فقد مر زمن كريم كانت زيارة الأهل والأقارب شيئًا شبه مقدس، تعلَق بالقاطع أو المقصّر في هذا الحق معرّة لا تنفك عنه حتى يكون من الواصلين وللزيارات والرحلات العائلية في العيد شعور له مذاق خاص.
    إن زيارة الأقارب وصلة الأرحام، لهي سبب دخول الجنة وحصول الرحمة. قال نبينا
    : " من أحب أن يُبسط له رزقه ويُنسأ له في أثره، فليصلْ رحمه
    ا (رواه البخاري)..
    ا























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de