|
الترابي ضال وجماعته منافقة ومن يحترمه عفن.../خليل محمد سليمان
|
وتبقى معضلة السودان الكؤود في وجود هذا الضليل النجس حسن الترابي، هو يتحمل مسئولية ما وصل له حال السودان، وتبقى ارواح ضحايا الابادة الجماعية تطارده وتلاميزه وكهنته المتنطعين بثوب الدين والاسلام. يجب ان نسمي الاشياء بما تستحق حتي تتبين الصورة، وذلك إن اردنا بناء وطن خالي من النفاق والكذب والضلال، ظل الترابي وجماعته يتلاعبون بقضايا اهل السودان وكانت تُدار الحروب وتحاك المؤامرآت علي اهل السودان في صوالينهم ومجالسهم التي لا تخلو من الخبس والفجور، وكانوا يتلذذون لأن رحى حروبهم تدور بعيداً عنهم، وبآلتهم العسكرية وطواحين الفقر والمرض والفساد، مات اكثر من (2) مليون انسان، وبفتاوى ضالة تدعو لجهاد الاشقاء ابناء الوطن الواحد لضرورات مصالحهم، وتُحَرم الحرب وتُجَرم إن لم تأتي سفنها بما تشتهي رياح خبثهم ومكرهم. عندما اقتربت الحرب من ديارهم ولاحت نذر إقتلاع نجاساتهم بحرب اقليمية وستصبح كونية، تداعوا وتناصروا.. ويدعون ويكذبون مجدداً ان الصلح والمجاهدة بالتي هي احسن من صلب الدين، وللاسف بدأ الإرهاب في ارض السودان حيث تجمع كل اشقياء العالم وعلي رأسهم اسامة بن لادن وعمر عبد الرحمن، وخرجوا يحملون شرورهم بجوازات دبلماسية دنست سيادة السودان واهدرت كرامته واقعدته لعقود من الزمن. وعلي ايدي الترابي احتضن السودان المئة شخصية الاكثر ارهابياً علي مستوي العالم وجميعهم مطلوبين للعدالة، وبالامس القريب في منابر الخرطوم المجرم غنيم يبشر بضلالهم القديم. اعتقد ان ذاكرة الكاهن الضليل الترابي كذاكرة الذبابة، الم يتذكر فتاوى مفاصلته الكاذبة، حين خرج علي الناس ويعلن توبته من رجس السلطة التي إستولى عليها العسكر لأنه كان يريد اصلاح وديمقراطية..!! من سخرية القدر ان يعود الترابي وبشيره المجرم بلاباسه العسكري يجلس في نفس الكرسي الذي فاصله بسببه وقال ما لم يقله مالك في الخمر عنه وهن حكمه وخيانته للدين والوطن. لن ننسى للشيخ الضال حين فتح المعسكرات لتدريب الارهابيين علي احدث التقنيات الحديثة ووفر لهم كل سبل الراحة، في الوقت الذي يعاني شعب السودان من الفقر والمرض والجوع، ووظف آلة التمكين وشرد ابناء السودان من الخدمة المدنية والعسكرية وجعل من السودان قبلة للضلال والفكر المنحرف. علينا ان لا ننخدع مجدداً ونسير بالعواطف لأن كل الذين علي شاكلة الترابي لا تهمهم مصلحة الشعب السوداني، والعبرة في انهم يديرون امر السودان منذ استقلاله فكان المنتج حروب وتقسيم وابادة جماعية وعنصرية وتهميش. لا يمكن ان تنطلي علينا حجتهم بأنهم يريدون الحفاظ علي البلد من التقسيم والإنهيار، اي تقسيم يخشونه..؟ ومن اي انهيار يخافون..؟ فالمؤكد ان من حرقت قراهم واغتصبت نسائهم وشرد اطفالهم بالنسبة لهم الحياة انهارت ناهيك عن الدولة، يمكن ان نصدق ذلك ان كان عمر الحرب شهور او حتي سنة واحدة او سنتين،بل ظلت آلة الحرب تُدِير رحاها في رقاب ابناء الهامش لأكثر من عقد من الزمان، فأين كانت مصالح الحفاظ علي البلاد والعباد. من يلهث وراء المجرم البشير مسؤول عن اخطائه وجرائمه، فالبشير لا مكان له بين ابناء الشعب السوداني الا بعد مثوله امام العدالة ومن معه من المجرمين، ولا يمكن بناء وطن بلا عدالة تطرح الغبن عن الصدور. اللهم احفظ السودان وشعبه خليل محمد سليمان [email protected]
|
|
|
|
|
|