|
|
 التجسس على الشعب السوداني وتتبع حركاتهم لحماية السلطة الحاكمة من المسئول /خالد حسن سملتود
|
التجسس على الشعب السوداني وتتبع حركاتهم لحماية السلطة الحاكمة ،،، من المسئول ؟؟
خالد حسن سملتود [email protected] كلنا يعلم ان التجسس Snooping او Espionage صفة دنيئة لا يقبلها عقل ولا منطق وليس من شيمة الرجال ولا تقبله جميع الاديان السماوية فهى صفة من صفات الخيانة والغدر وتتبع عورات الناس ولا سيما حينما يكون التجسس لمصلحة دنيوية يراد بها بقاء السلطة او الشرذمة او الطغمة الحاكمة او التجسس من اجل بقاء حاكم ظالم على سدة الحكم او السلطة . وقد قال الله تعالى فى محكم تنزيله : : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا " [ الحجرات : 12 ]
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِيَّاكُمْ وَالظَّنّ فَإِنَّ الظَّنّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَنَافَسُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَاد اللَّه إِخْوَانًا " رَوَاهُ الْبُخَارِيّ (6064) ، وَمُسْلِم (2563) .
يتضح لنا جليا من هذه الاية الحكيمة وحديث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ان التجسس والافعال الجاسوسية بجميع انواعها وحركاتها تعتبر محرمة شرعا باجماع الكتاب والسنة . اللهم الا فى حالات معينة مثل التجسس على العدو الذى يريد شرا بالمسلمين او تدمير ممتلكاتهم ولكن سؤالى هل القوى السياسية المعارضة كفار ؟؟؟؟؟؟؟ هل يريدون الاعتداء على المسلمين ؟؟؟؟ . ولكننى اقول وبوضوح ان جهاز التجسس السودانى Sudanese spy organ يتبع سياسية التجسس على المجتمع السودانى بكل فئاته وليس على العدو الاجنبى او من اجل حماية الاسلام والدين الحنيف او حماية مصلحة الشعب فجميع فئات الشعب السودانى مسلمين .. يقوم المؤتمر الوطنى الحاكم وجهاز امنه الخارج على القانون بالتجسس على الشعب السودانى واحزاب المعارضة المسلمة ، المؤتمر الشعبى ، حزب الامة ، الاتحادى الديمقراطى ، الحزب الاشتراكى ، طلاب الجامعات ورابطاتهم والجمعيات السودانية وجميع فئات الشعب المسلم ، وخصوصا جامعة الخرطوم .هل هؤلاء كفار ؟؟!! لماذا اصلا هذا التجسس ؟؟ ومن المسئول ؟؟ .
الجدير بالذكر ان جواسيس حزب المؤتمر الوطنى يستخدمون كاميرات خفية ومياكروفونات صغيرة وادوات الاخفاء Concealment gears ويقومون بزرعها داخل قاعات مؤتمرات احزاب المعارضة الرئيسية وتوضع فى اماكن لا يعلمها الجن الاحمر او الازرق !! وذلك لتسجيل محاضر الاجماعات واللقاءات التى تقوم بها احزاب المعارضة او الطلاب او روابط طلابية ونسوية الخ ...يتجسس النظام الحاكم فى السودان للبقاء فى السلطة وحماية نفسه من الانهيار او الرحيل حتى يقوم باعمال النهب والسلب ونهب المال العام ، مال الشعب السودانى بقدر ما يمكن حتى يتمتع المجرمون ويستشرى الفساد فى البر والبحر !!! من اين اتت قصور كافورى ؟؟؟ وفنادق خمسة نجوم التى يكتنزها جهاز الامن المجرم !! اصبحت الخرطوم ومدن السودان مرتعا ووكرا للجواسيس والمجرمين والارهابيين terror hotbeds والرباطة ورجال الاجهزة السرية والمباحث الفاجرة واصبحوا يعيثون فسادا فى الارض run amok وبحوزتهم الصلاحيات المطلقة ليفعلوا ما يشاءون بهذا الشعب المسكين طمعا فى بقاء هذا النظام فى سدة الحكم لاطول مدة ممكنة او ربما ابد الدهر سواء بتزوير الانتخابات او توريث الحكم لاجيال فاشلة من الكيزان حتى تستمر عجلة الفشل والفساد والموت والدمار وينهار ما تبقى من عمود التنمية .. لقد اصبح جهاز الامن مؤسسة سامعة وافعى خطيرة تبتلع ميزانية الدولة وتسلب حق المواطن حتى يملا الكيزان والكوزات وضابط جهاز الامن المجرم بطونهم بالاكلات الدسمة والمتعة فى هذه الحياة وحيازة السيارات الفخمة والدورات التدريبية فى دول ما وراء البحار !!!!!!!!!! اين العدالة هنا وشعبنا المسكين لا يجد قوت عيشه (لا فول بالجبنة ولا فول سادة ) .. متى نفيق نحن السودانيون من هذا الكابوس المرير ؟؟؟ متى نواجه هؤلاء المجرمين عصابة المؤتمر اللاوطنى ؟؟.
اصبحت مكاتب القوى السياسية فى السودان عرضة للتجسس Vulnerable to surveillance ، واصبحت جميع المكاتب والقاعات التابعة للقوى السياسية المعارضة عرضة لاجهزة التجسس والتنصت All opposition premises are bugged . . ويكمن الهدف من التنصت او التصنت Bugging او التجسس Snooping فى جمع اكبر قدر من المعلومات والتصريحات او الملاحظات التى تبديها المعارضة او الجمعيات الطلابية وروابطها او اى فئات نشطة بالمجتمع السودانى بغية معرفة ما يدور فى ساحتهم والتعرف على نواياهم وبرامجهم وخططهم الخ ... من ثم نقل هذه المعلومات فى شكل تقرير سرى او سرى وشخصى او محظور او سرى وعاجل او عاجل جدا الى المسئون المختص بالتجسس من ثم تدرج هذا التقرير حتى وصوله الى المدير العام للجهاز . لقد اصبحت هذه الظاهرة من اخبث الظاهر السالبة التى تغزو المجتمع السودانى لما فيها من خبث ودناءة وتلطيخ سمعة الشعب السودانى وزيادة الكراهية فى نفوس الناس وصنع الفرقة والشتات وتدمير النسيج الاجتماعى والحاق الاذى بالناس ، فكلنا مسلمين وننطق شهادة الحق .
اليس من حق المواطن ام يكفل له حرية التعبير وحرية النقد ؟ .
متى يفيق هؤلاء ويعلموا ان هذا حرام ؟؟ ومن اجل من يحمون هذا النظام ؟؟.
حقوق الشعب السودانى مسلوبة ، والساكت عن الحق شيطان اخرس ..
وتقبلوا تحياتى .
|
|
 
|
|
|
|
خالد حسن سملتود
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست