|
التأمل فى واقع الحوار المرتجى
|
02:49 PM Nov, 16 2015 سودانيز اون لاين محمدين محمود دوسة- مكتبتى رابط مختصر بسم الله الرحمن الرحيم
بسطنا الأمانى فى أطباق من الأبريز الخالص دون شوائب , خلص مبادىء الحوار فى صور مختلفه , تحمل نتائج بحوث ومصداقية فى أن الوصول الى الأهداف بين قاب قوسين أو أدنى , كلنا ثقة فى أن المسار خيار من خيار , تستوحينا المخيلة بأن ما زرع من قبل فى أرضية خصبة وصلبة , وهذا الثمار ذروة فى قمة التفاؤل , بحساب المدى القريب أو البعيد , لعل عامل الزمن من الضرورة بمكان أخذه فى الأعتبار . أحيانا يتطلع المجتهد الى تحقيق بعض من المزايا , وهذه المؤشرات بمثابة خطوة فى طريق الأصلاح , وفى كل الحالات تبعثر الجهود والمغزى تحقيق الغايات , أن صدق النوايا , كما أن الأسلوب المتبع فى دائرة الحوار يتجدد تلقائيا بمستجدات المرحلة , وفى هذا السياق يفرض أطر ذات مضامين يستصحب نماذج لم يكن فى الحسبان غض النظر عنها , يمتزج الأصناف عند ما يكون المعايير بمقياس يحكمه الطابع الآرادى , وتظل الأحداثيات دون قيمة ودون وزن فى سبيل التوازن , ومن هذا المنطلق تستمد المسايرة لتعزيز الأفضلية , فى أظهار المقومات التى تسندها روح المبادرة , ولدفع موجبات مراحل التمكين , حتى تستقر القاعدة الأساسية فى مواصلة الحوار من أجل التوافق بين الأطراف , ودون الأستباق فى المفردات المصاحبة لعملية فقه الضرورة , بات من المؤكد بأن مجريات الأحداث تسترعى الأنتباه , ولابد من التوقف لقراءة تداعيات هذا الأفراط . أنصياعا لما تمليه الضرورة ومن أدبيات المشاركة , المرونة فى تناول ما يطرح من مستجدات آنية , لأن الحوار أخذ وعطاء , ولكى يصل الأطراف الى المبتغى لابد من رصد الخلل أينما كان , ومن خلال هذا التباين المفضى الى نتائج الأقرار بالمبدأ ,تستجمع الأرادة الكلية حتى تتحقق الغايات , ومن ثمه تتحول الى تحليل ما توصلنا اليه , ووضعه فى قوالب ممجدة من أجل ما تم الأتفاق عليه ضمنيا .وبهذا الأستهلال نصل الى تزكية المحاور المراد مناقشته من ضمن أجندة الحوار . وبالروح الأخوى والأنسجام ومصلحة الكل ندلف الى تشريح كل الأجسام بدقة متأنية وعقول مفتوحة فى حضور كل الفعاليات والمجتمع المدنى والمعارضة والأحزاب وكل من له شأن فى دفع وتذليل عملية الحوار الوطنى , حتى تكون المحصلة أرضاء" للمشاركين بأعتبارهم صناع القرارات التى توصلت اليها الآلية المفوضة دون أنتكاسة , وتعتبر وثيقة أجمعت عليها كل من ألوان الطيف من القوى السياسية أعلانا وأشارة ومباركة , لعمل قد بات فى معية وجدولة تهتدى بها فى أطار توحيد الرؤية . ومن خلال هذه المسيرة تنطلق كل المكنونات بأعتبارها زبدة وخلاصة مساعى وأجتهادات فى سبيل دفع أطر الحوار ليشق الطريق الى حيث يروم اليه الحادبون , بمثابة أجلاء وتدقيق المعانى الراسخة , ومنوال تستلهم أرادة المشاركين . فى كل ما يعنى من أجل التوافق , وهذه سمة تعكس الأيجابيات التى تفضى وتعطى المعانى المؤصلة , ومن ثمه تنطلق الصافرة آيذانا بأن بوصلة الحوار الوطنى قد أتجهت الى مسارها الصحيح , وأن العين لا تعلو على الحاجب . محمدين محمود دوسه
أحدث المقالات
- اتفاقية السلام فى ظل حوار حيران الانقاذ
- برلمان عاطل
- إنقلاب الرقيب أول عبدالحليم!
- مشاهد السقوط تتكرر..!
- استطلاع رأي فلسطيني لا يجامل
- السياسي السوداني غير وطني؟؟؟ وماهو الحل؟
- مرحلة ما بعد الجبهة الثورية..!!
- منتج (خبيث) !! بقلم صلاح الدين عووضة
- سيقا تعقب (التحكيم فاشل ) بقلم عمر عشاري أحمد
- بين البرلمان والموظفة الأمريكية!
- الحركة الإسلامية والبناء على شفا جرف هار
- زهد أمين حسن عمر : ياأخي صدقنا!!
- الحل في النهضة والتنمية..
- جامعة ميسوري: بأية حال عدت يا عنصرية؟ (1-2)
- نائب البشير ، حسبو محمد عبد الرحمن و الغاء الروابط و الاندية الجهوية
- الكنداكة, وعاموراء!!! شعر نعيم حافظ
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (35) النفير الإسرائيلي العام بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
برلمانيون يطالبون بالتحقيق حول دفن نفايات بالشماليةالإمام الصادق المهدي ينعي رئيس وزراء اليمن الأسبق عبد الكريم الأريانيالموتمر الدوري الثالث لتضامن أبناء الفور بالولايات المتحدة الامريكية ولاية جورجيا أطلنطاهيئة علماء السودان: لن نقبل بأن يكون الرئيس علمانياًالقوات المصرية تقتل 15 سودانياً قرب الحدود مع إسرائيلاعلان موقف - الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
|
|
|
|
|
|