|
البشير و حزبا الأمة و الاتحادين يشاركون في النصب على الشعب بقلم محمد القاضي
|
05:45 AM Jun, 11 2015 سودانيز اون لاين محمد القاضى - مكتبتى فى سودانيزاونلاين
أعلن المشير عمر حسن البشير رئيس الجمهورية مساء السبت تشكيلة الحكومة الجديدة التي ضمت 91 عضوا في مناصب نائبي الرئيس ومساعديه ، والوزراء ووزراء الدولة ، والولاة و شهدت تغييرات كبيرة خاصة في مناصب الوزراء و ولاة الولايات . 7-6-2015م(سونا) - أرواح الشهداء التي ضاعت من اجل الانتخابات النزيه و المشاركة السياسية التي نهبت من حكومة الرئيس عمر البشير و التي عارضه الشعب و الحزبيين الكبيرين الاتحادي الأصل و حزب الأمة القومي , ناضلوا كثيرا وواجهوا هذا النظام التالف يأتوا اليوم و هم مشاركين فى هذه الحكومة التي قتلت الشعب السوداني الذي عناني الأمرين من هذه الحكومة . ان مشاركة هذه الأحزاب فى التشكيلة الجديدة التي أتى بها هذا النظام هو نصب على الشعب السوداني , و هذه المشاركة تؤكد أن النظام الحاكم في السودان هو لديه أدوات في إجبار هذه الأحزاب في المشاركة في الحكومة , وهذا استفزاز للحريات ماذا يعنى , انسحاب هذه الأحزاب السياسية من الانتخابات , بحجة التزوير و عدم نزاهة هذه الانتخابات , ثم يأتي النظام الحاكم و يفوز بأغلبية كبيرة جدا فى الانتخابات و الدوائر الانتخابية ان مشاركة الأحزاب المعارضة في الحكومة , هي أيضا تزوير للانتخابات التي جرت في شهر ابريل المنصرم . تعتبر هذه المشاركة من الأحزاب السياسية المعارضة في هذه الحكومة هي فضيحة لهم وتؤكد أن النظام الحاكم له القدرة في تحريك هذه المعارضة الهزلية التي لا تقدر في إن توقف مد تزوير الانتخابات , اتضح لي و إلى كل من يراقب الوضع السياسي السوداني خاصة في الانتخابات نجد إن الأحزاب السياسية المعارضة , تبدأ بالحوار ثم الانسحاب من الحوار ثم الانسحاب من الانتخابات ثم المشاركة فى الحكومة و الدليل على هذا هو إذا نظرنا لهذه التشكيلة نجد أن هناك بعض الشخصيات المعروفة في الحزبين الكبيرين نجدهم مشاركين في هذه الحكومة . وهذا يقودني و يؤشر الى ان حكومة الرئيس عمر البشير لديه أدوات قوية تجبر هولا الأحزاب للمشاركة فى الحكومة , فى رأى ان مشاركة هذه الأحزاب هي خيانة للشعب السوداني. إذا نظرنا إلى التشكيلة التي أطلق عليها الرئيس البشير اسم تشكيلة الحكومة الجديدة ليست إلا قلب جلد الحكومة بمعنى كل الولاة فى هذه الحكومة تم تحويلهم من ولاية لولاية أخرى ووزير لوزارة أخرى , نتساءل اين التغير السياسي لحكومة الرئيس عمر البشير . لم يفعل شي سوى إقالة وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين من منصبه و تعينه فى الحكومة فى منصب اكبر من وزارة الدفاع عينه الرئيس والى ولاية الخرطوم , نتحدث عن ولاية الخرطوم و تلك الفضيحة التي خرجت من مكتب والى الخرطوم السابق الدكتور عبدالرحمن الخضر و التي كانت هي فضيحة كبيرة انتهت بمأساة أولا قتل الضحية ملازم غسان الذي اتهم بأنه هو من اختلس مليارات ألجنيها و هو كان بمكتبه فى سكرتارية الوالي عبد الرحمن الخضر الذي اختفى بعد هذه التشكيلة الجديدة لحكومة المرشد العام لإخوان الرئيس عمر البشير , لم تخرج اى تصريحات من رئاسة الجمهورية فى القصر الجمهوري , يؤكد إحالة هذا الوالي إلى المحاسبة القانونية نجد الاختلاسات التي اتهم بها الملازم غسان ثم وفاته في ظروف غامضة جدا , هذا يؤكد ان هناك الكثيرين من موظفي الولاية هم شركاء في قضية سرقة هذه الأموال التي تقدر بحوالي 20 مليار دولار أو اقل بقليل من هذا الرقم . لم يتحدث اى حزب من الأحزاب السياسية على ضرورة محاسبة هذا الوالي الذي لم يورد اسمه فى التشكيلة الجديدة للحكومة . نحن نطالب حكومة الرئيس عمر البشير بفتح تحقيقات فى هذه الاختلاسات , وخاصة حيث انه حولت القضية إلى سرقة أموال الشعب و جرائم القتل التي إصابة المتهم الأول . والى الخرطوم الجديد الفريق عبد الرحيم محمد حسين هو أيضا كانت له علاقات وطيدة مع احد الأتراك وهو تاجر سلاح كان تقريبا هو من يورد السلاح للجيش السوداني , تضخم ثروة وزير الدفاع السابق و في منصبه الجديد كوالي لولاية الخرطوم هذا يؤكد , ان قضية الاختلاسات التى حدثت فى عصر الوالى المحال من منصبه الدكتور عبدالرحمن الخضر يؤكد ربما التحقيقات التي سوف يجريها والى الخرطوم الجديد الفريق عبد الرحيم حسين لن تكون نزيه او حتى ربما تجمد هذه القضية الى الأبد . لان هناك شخصيات إسلامية فى الحركة الإسلامية صاحبة الحكم فى الخرطوم هى من سوف تحميهم من الملاحقة القانونية , خاصة وان هذه القضية قد حولت لجهاز الأمن و المخابرات السوداني . وهذا الجهاز ربما هو من قام بخفاء اثار هذه الجريمة هناك بعض التأكيدات التى تقول ان الحكومة قد جدولة هذه السرقة مع المتهم فى استرداد هذه الأموال على هذا قد تم قفل هذه القضية التي شغله الرأي العام السوداني . وبدوره الإعلام العربي قام بالتطرق لهذه القضية , حكومة الرئيس البشير , قد أغفلت هذه القضية بجدولة هذه الأموال , وبعد أشهر أتى في الإعلام عن رحيل المتهم أثر حادث مرور بشارع الستين وسط العاصمة السودانية الخرطوم. و بهذا الحادثة أغلقت الأحاديث في هذه القضية , وكانت هناك جنازة مهيبة من وزارة الداخلية , للضحية , حيث ذهب إلى جوار ربه . على الوالي الجديد لولاية الخرطوم أن يستعد لهذه القضية و عليه ان يفتح هذه القضية من جديد . ان تشكيلة الحكومة الجديدة ليست بها اى تغير بل هى نفس الحكومة الماضية حيث احتفظ غالبية الوزراء بمناصبهم اهمها النائب الاول و النائب الثانى و بالنسبة الى الولاة لم يكن فيهم جديد و ان كان الجديد هو من المؤتمر الوطنى و الذى هو المكتب السياسي للحركة الإسلامية كل الولاة الجدد هم من الحزب الحاكم و موالين للنظام الحاكم و هذا ليست تغير فى الحكومة او ربما هو تدريب وإعطاء الفرص لأعضاء الحركة الإسلامية لكي يمارسوا السلطة وحتى يبرهنوا ان الحزب الحاكم له حريات داخل الحزب . وهذا اغتصاب واضح للحريات و نصب على حقوق الشعب فى الحكم . هذه الحكومة هى اكثر الحكومات التى مرت على الشعب و هذه الحكومة باستمرارها هذا تؤكد انها تتمسك بكل نواصي الحكم فى السودان , أرجح وأقول ان هذه الحكومة هى لها عصى سحري في تأديب المعارضة الهزلية التى أناخت رحلها لحكومة الإسلاميين فى الخرطوم . كل تصر وفات هذه الأحزاب المعارضة هي تدل إن الحكومة تملك أشياء ترغم هذه المعارضة للمشاركة في الحكومة و هذه الأشياء ربما تكون أشياء مخجلة أو لا تثار . أنا أطالب هذه الأحزاب بالخروج للشعب و الاعتراف بهذه الخطايا التي تمسكها عليهم الحكومة او المسببات في فشل المعارضة . خاصة وان الحزبيين الكبيرين يمكن لهم ان يفوزا بالانتخابات حتى ولو زورها هذا النظام . انتخابات هزلية , حكومة هزلية , معارضة هزلية . محمد القاضي
أحدث المقالات
- سراييفو.. أصل الحكاية! بقلم هاشم كرار 06-11-15, 01:15 AM, هاشم كرار
- السيسي ..ملف الرعب الغامض بقلم طه أحمد ابوالقاسم 06-11-15, 01:12 AM, طه أحمد ابوالقاسم
- خرائط الشخصية بقلم عماد البليك 06-11-15, 01:10 AM, عماد البليك
- التعديل الوزاري في السودان… صراع الأجنحة بقلم خالد الإعيسر* 06-11-15, 01:09 AM, خالد الأعيسر
- الأحزاب السياسية السودانية التقليدية ... الم يحن الوقت ... للوقف الحرب بقلم الاستاذ. سليم عبد الرح 06-11-15, 01:07 AM, سليم عبد الرحمن دكين
- الرجاء حفظ هذا المقال.. بقلم عبدالباقي الظافر 06-11-15, 00:32 AM, عبدالباقي الظافر
- الخضر.. وربع الساعة الأخير !! بقلم عثمان ميرغني 06-11-15, 00:30 AM, عثمان ميرغني
- صراصير القصر !! بقلم صلاح الدين عووضة 06-11-15, 00:28 AM, صلاح الدين عووضة
- إبراهيم أحمد عمر والدور المرتقب للبرلمان بقلم الطيب مصطفى 06-11-15, 00:27 AM, الطيب مصطفى
- خُلقت لإعترض ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-11-15, 00:25 AM, الطاهر ساتي
|
|
|
|
|
|