|
البشير واللجوء السياسي ؟؟ صفيه جعفر صالح
|
البشير واللجوء السياسي ؟؟ صفيه جعفر صالح
طال الأمد ام قصر سيبقي الأمل كبيرا جدا في النصر الآتي بأسرع مما نتوقع ..وهل البشير استشعر إرهاصات الثوره وأراد ان يحتاط لنفسه في ملاذ بعيد بعيد ولكن لن يكون هنالك ملاذ او ملجأ من حساب الله الا الله وسوف تضيق به الدنيا وحتي الأموال التي نهبها هو وعائلته لن تجديه نفعاً ولا سبيلا من غضب الله والناس ولماذ الإصرار العجيب علي تاشيره أمريكا وكل هذا الزخم والإصرار للذهاب الي أمريكا وهو الذي يدعي دائماً انها العدو الأكبر ؟؟ ربما يريد يستبق الأحداث ليخرج من البلاد بحجه واهيه حتي يهرب من المصير الذي ينتظره ...ام ان هنالك خطط سريه تدور رحاها تحت الطاوله ودائما في السياسات القذره المعلن عنه إعلاميا عكس الواقع ومن يدري ربما هنالك صفقه لإيجاد ملاذ امن له عن طريق الأمريكان الأعداء ؟؟؟؟
وربما ان الأوان للبشير ونظامه ان يختبر اللجوء وان يعيش مشردا منبوذا مطرودا يعاني مثلما عاني الكثيرون في الشتات الذين فروا من ويلات نظامه وبطش عساكره انه الظلم وسوف يذيقه الله من نفس الكأس ان شاء الله قريبا جدا..... علما ان نظام البشير تفوق علي نفسه في لعب دورالمجني عليه والجلاد في نفس الوقت ولابد انه تعلم الدرس المصري والليبي والتونسي جيدا ويريد الفكاك وعينه علي البقاء علي السلطه وفي كل الحالات لديه خطط جاهزه اذا سارت الأمور عكس توقعاته ولكن ولكن سيتفاجا هذا النظام العنكبوتي والذي سيلتف حول نفسه ويشتق نفسه بنفسه في محاوله يائسة للخروج من دائره الشر التي أحاط بها نفسه ويريد ان ينتقم من كل من بريد الحريه والكرامه وآخر تقليعاته الصمت ام القتل بدم بارد وخاصه الشباب لانهم قاده الثورات والانتفاضات والذي لابد ان نحتاط له هو استمراريه النضال والثوره العارمه ولابد ان نتذكر ان هنالك شهداء لايجب ان تذهب دمائهم سدي ًان نكون مؤمنين حقاً انه لاًحق يضيع ووراءه مطالب وكلنا اصحاب حق ولنا مطالب وعلي رأسها راس البشير حيا او ميتا ومحاكمه كل أركان نظامه علي ما فعلوه ومازالوا يفعلونه بالبلاد والعباد وكل من لديه حق ان يستعد لأخذ حقه من الطغاه الظلمه اللصوص. ولا نريد لاحد منهم ان يفلت من العقاب والجزاء من جنس العمل... ولابد ان نكون علي استعداد ووعي كامل لما نريد والإصرار والاستمرار وفي نفس الوقت خطط كامله وواضحه لما بعدالبشير لكي لا تعم الفوضي ولابد من تكاتف كل الوطنيين بالداخل والخارج ليكون البديل جاهزا بكل الأطروحات والبرامج والخطط لإنقاذ ما تبقي من أنقاض البلاد ... والحمد لله هنالك إرهاصات نصر قادم لانه لا بديل عن الثوره الا النصر ولا نصر دون ثمن باهظ والله هو المعين وبأذن الله بنصر قريب بأقل الخسائر .
|
|
|
|
|
|